منتديات تو زوو متخصصون في عالم الحيوان وتربية
المخلوقات الجميلة ويضم منتدانا أكبر وأروع تجمع لهواة تربية الحيوانات والطيور
والأسماك والأحياء المائية والزواحف والبرمائيات ولمتابعي تحركات الحشرات
والمفصليات ولمحبي الزراعة والعناية بالنباتات كما نوفر لكم من خلال سوق تو زوو
الالكتروني الكبير عرض سلعكم بالمجان وبعد ذلك كله تستريحون في استراحة الهواة
متمنين لكم طيب الاقامة لدينا
للأرانب عيون كبيرة وآذان كبيرة كذلك, وأرجل خلفية قوية, نادرا ما تمشي الأرانب فهي تقفز بدلا من ذلك.
وهي ليست من القوارض رغم انها تشبه بعض القوارض مثل السناجب.
فاسنان الارابن تختلف عن اسنان القوارض,كذلك معظم القوارض ذيولها طويلة,اما الارانب فذيولها قصيرة.
والحيوان الوحيد الذي ينتمي لعائلة الارانب هو الارنب البري فهو ذو ذيل قصير.
وأشهر أنواع الأرانب في أمريكا الشمالية هو الأرنب ذو الذيل المنفوش الذي يشبه القطن.
أذن الأرنب البري وقدماه الخلفيتان أطول من الأرانب المألوفة, كذلك تولد صغار الأرانب البرية وشعرها كامل النمو وعينها مفتوحة وخلال ساعة واحدة من الولادة تستطيع أن تقفز.
أما صغار الأرانب [الصغير يسمى خرنق] فتولد عارية الجلد وعينها مغلقة ولا تستطيع الخروج من العش قبل أسبوعين من الولادة.
يوجد في العالم حوالي أربعين نوعا من الأرانب والأرانب البرية التي تعيش في كل البيئات بما فيها الصحاري, لكن معظمها يعيش في الحقول وأية أملكن تتوافر فيها الأعشاب القصيرة.
تتغذى الأرانب على النباتات فقط لذا قد تصبح آفة في حديقة المنزل أو حقل الفلاح.
كذلك يمكن تربية الأرانب في المزارع بغرض الحصول على لحمها وفرائها, وبعض الأنواع متعددة الألوان تستخدم كحيوانات أليفة, وأحد هذه الأنواع يصل طول أذنه إلى 60سم.
×=×=×
> خنزير غينيا :
هو نوع من القوارض يطلق عليها اسم "الكابياء" تعيش في الأراضي العشبية وفي بعض سلاسل الجبال بأمريكا الجنوبية.
يوجد منها حوالي 20 نوعا, تتغذى جميعها على البذور والحشائش والنباتات الأخرى وتعيش في جماعات عائلية وتختبئ بين الحشائش الطويلة والصخور.
منذ حوالي 400 عام نقلت أعداد مستأنسة منها إلى أوروبا في السفن.
وهناك بدأ الناس يحتفظون بها كحيوانات أليفة, وأطلقوا عليها اسم "خنزير غينيا", لا أحد يعرف بالضبط ما سبب هذه التسمية, ربما يكون صوت صغارها الذي يشبه صوت صغار الخنزير أو لأنها أول ما بيعت في إنجلترا كانت تباع مقابل عملة إنجليزية كان يطلق عليها "غينيا".
وقد انتشر الآن الاحتفاظ بها كحيوانات أليفة, ويصل عمرها إلى 5 سنوات وربما أطول.
لـ "خنزير غينيا" أسنان أمامية مثل كل القوارض, تنمو على مدار حياته, وتحتاج أن تقرض ثمار الجزر وكتل الخشب بغرض جعل أسنانها حادة.
ولا يزيد طول هذه الحيوانات على 20سم, ولا تستطيع الهرب ممن يحاول الإمساك بها؛ لأنها لا تتسلق الأشجار ولا تحفر الجحور.
ومثل جميع قوارض "الكابياء" تنشط "خنازير غينيا" نهارا وتنام ليلا, وتتميز بأنها خجولة لكنها تستمتع بأن تكون محل عناية ورعاية.
لا يعتقد كثير من الناس أن للجرذان صفات حميدة, ومع ذلك فهو حيوان ذكي, فضولي ولديه القدرة على التأقلم مع ظروف البيئة التي يعيش فيها..
أنواع كثيرة من الجرذان دربت تدريبا جيدا مما جعل البعض يقبل على اقتنائها كحيوانات أليفة..
تستخدم الجرذان بكثرة في الأبحاث الطبية واختبارات الدواء, وقد ساعدت المعلومات المستفادة من هذه الدراسات في إنقاذ أرواح ملايين البشر, وهناك "الجرذ الأسود" أو "الجرذ البني" الذي يطلق عليه أحيانا "جرذ النرويج" وهو من الآفات الضارة بالمنازل والمزارع؛ حيث يأكل الحبوب المخزونة والأغذية الأخرى, وينشر الأمراض الوبائية مثل الطاعون, ويتراوح طول "جرذ النرويج" من 22 إلى 26سم, وطول الذيل من 18 إلى 22سم, ووزنه من 200 إلى 485جم, وتستمر فترة حمل أنثاه من 21 إلى 24 يوما وتضع من 6 إلى 12 جرذا صغيرا.
×=×=×
> السنجاب :
يعد السنجاب الأحمر أحد خمسة أنواع من سناجب الشجر التي تعيش في أمريكا الشمالية وتعيش غالبا في المناطق الجبلية أو المناطق الشمالية حيث أشجار "التنوب", وبع أنواع "الصنوبر" وأية أشجار دائمة الخضرة..
يقوم السنجاب الأحمر بتخزين الطعام من أجل الشتاء على شكل أكوام من بذور الأشجار.
أما السنجاب الرمادي فقد أصبح من المشاهد المألوفة في الضواحي؛ والحدائق وهو يخزن الطعام داخل حفر يحفرها في باطن الأرض ليضع فيها ثمار البلوط والجوز وبذور الأشجار.
ويستطيع المرء رؤية السنجاب الرمادي وهو يقفز من شجرة إلى أخرى, بل وهو يمشي على أسلاك الهاتف..
غالبا ما يخدع أولئك الذين يحاولون منعه من الوصول إلى بذور زهرة عباد الشمس التي يضعوها من أجل الطيور, ينتمي سنجاب الأشجار إلى عائلة السناجب الأرضية التي تعيش في شمال غرب أمريكا.
تخزن السناجب الأرضية غذائها من البذور استعدادا لفصل الشتاء داخل الجحور التي يحفرها في باطن الأرض..
تضع الأنثى ما بين 2 و 6 صغار في المرة..
ويتراوح طوله حتى ذيله ما بين 20 و 70سم.
يعرف "الصيدن" بسقسقة نداءاته وفرائه المخطط وحذره الدائم.
وهو من القوارض صغيرة الحجم من السناجب الأرضية, وينتمي إلى العديد من أنواع السناجب التي تقطن غربي أمريكا الشمالية يتراوح طول النوع الذي يقطن المناطق الشرقية من أمريكا الشمالية من20 إلى 25سم, يمثل ذيله الكثيف نصف هذا الطول.
أما في المناطق الغربية من أمريكا الشمالية فيعيش فيها حوالي 12 نوعا من "الصيدن" منها "صيدن المنحدرات" و "صيدن كولورادو" و "الصيدن الأدنى".
يوجد على ظهور جميع أنواع "الصيدن" خمسة خطوط داكنة اللون, يفصلها أربعة خطوط فاتحة اللون.
يشاهد "الصيدن" أحيانا وهو يتسلق الأشجار بحثا عن ثمر الجوز أو الحبوب الأخرى, إلا أنه يشاهد غالبا وهو يعدو في الغابة, واقفا فوق شجرة ليرى ويسمع ما يدور حوله.
يجري "الصيدن" مسرعا إلى مخبئه إذا شعر بأي خطر, ومخبأه عبارة عن نفق يؤدي إلى عش من أوراق الشجر, ومخازن للغذاء وأنفاق أخرى تؤدي إلى السطح.
ينام "الصيدن" في جحره أثناء الشتاء, لذلك يجد نفسه مع بشائر فصل الربيع بحاجة إلى تخزين كميات من الطعام, لذلك نجد مخازن طعامه وقد امتلأت بالحبوب التي جمعها في فصل الخريف.
شوهد احد "الصيادن" وهو يجمع ويخزن ما يقرب من ألف حبة من ثمار البلوط في يوم واحد.
فهو يستطيع حمل حبوب كثيرة في جيوب موجودة في خديه.
وكلما وضع حبة انتفخت وجنته وهكذا حتى يمتلئ عن آخره, عندئذ يعود إلى بيته مسرعا تحت الأرض ليفرغ ما جمع وهكذا.
وتضع الأنثى ما بين 2 و 7 صغار.
×=×=×
> الفأر :
عندما تذكر فأر تخطر بأذهاننا أشياء كثيرة مثل الآفة التي تسبب الأمراض, أو فئران المعامل التي تستخدم في البحوث من أجل صحة الإنسان, أو فأرة الكمبيوتر.
على أية حال كل الفئران قوارض صغيرة - ما عدا فأرة الكمبيوتر طبعا - تنتمي الفئران إلى عائلة السناجب, والجرذان والقندس, وهي عائلة كبيرة متنوعة.
بعض الناس لا يرون الفأر إلا في محل الحيوانات الأليفة, أو في المنازل حيث يتسلل داخل المباني ويمثل خطرا كبيرا على الصحة.
كذلك هناك أنواع أخرى تعيش في الأماكن المفتوحة مثل الصحاري والغابات, والمستنقعات المالحة, والقطب الشمالي.
تلعب الفئران دورا مهما جدا في الطبيعة, فهي تأكل الأعشاب الضارة, وهي بدور طعام للبوم والثعالب والحيوانات المفترسة الأخرى.
يعد"vol الحقول" أكثر أنواع الفئران انتشارا في أمريكا الشمالية.
[ "فئران الـ Vol": قصيرة الذيل وأذنها قصيرة وليست مثل "الخلد" الذي يحفر جحره تحت الأرض وليس من فصيلة القوارض ].
تتكاثر الفئران بصورة كبيرة جدا, فتنجب أنثى فأر الحقول 17 مرة, وفي كل مرة تضع من 4 إلى 9 صغار.
وهناك أنواع أخرى مثل "فأر الأيل"الذي يعيش في الغابات, ويتصف بكبر العينين والأذنين, إضافة إلى لون شعره الذي يذكر الناس بالغزال [الأيل].
للفئران قدرة على الغناء فهي تصدر أصواتا مثل النغمات المتقطعة أو الطنين.
ويتغذى فأر الأيل على الفاكهة والبذور.
وهناك بعض الفئران متوحشة مثل فأر الجراد الذي يتغذى على الجراد والعناكب والعقارب بل والأنواع الأخرى من الفئران.
يعيش "الهمستر" البري جحور تحت الأرض حيث ينام في جحوره بالعش المريح نهارا,ويبحث عن الحبوب والنباتات الأخرى ليلا, وبعد أن يملأ "الهمستر" جيوبه بالحبوب يحملها ويعود بها إلى حجرة التخزين في جحره.
وجيوب "الهمستر" مرنة تستطيع حمل كمية هائلة من الحبوب, لدرجة أنه يستطيع كمية حبوب في جيوبه تماثل نصف وزنه.
وقد تسببت عملية تخزين الغذاء هذه في تسمية "الهمستر" بهذا الاسم فكلمة "همستر"في اللغة الألمانية معناها "يخزن".
حيوانات "الهمستر" التي يطلق عليها "تيم" تخزن الطعام في أقفاصها, وهي تحب الوحدة, وإذا وضع اثنان من "الهمستر" في نفس القفص فإنهما يتقاتلان بعنف.
ومع ذلك يعتبر "الهمستر" من الحيوانات الأليفة المحبوبة بحركتها الظريفة وعيونها السوداء الكبيرة.. وتعتبر كل أنواع "الهمستر" الأليفة الموجودة حاليا منحدرة من "الهمستر" الذهبية النادرة وقد تم أسرها في "سوريا" عام 1930م.. وتوجد أنواع أخرى من "الهمستر" من بينها "الهمستر القزم" وموطنها غرب "آسيا".. و"الهمستر" الشائع الذي يماثل حجم الأرنب بوسط "أوروبا" وهو حيوان عدواني لا يصلح أن يكون أليفا.
ينتمي "الهمستر" إلى القوارض كالفئران والجرذان, وخنازير غينيا.. وتنمو أسنانها الأمامية الكبيرة باستمرار, لذا قد تحتاج إلى جرش قطعة من الخشب أو أي شيء جاف حتى تظل هذه الأسنان حادة وبالطول المناسب.. وسواء في الحياة البرية أم في الأسر فإن عمر "الهمستر" قصير لا يتعدى 1000 يوم ونادرا ما يعيش "الهمستر" أكثر من 3 سنوات.
×=×=×
> الشيهم :
ينتمي الشيهم إلى فصيلة القوارض مثل القندس والسنجاب والفأر.
ورغم أن ذلك الثديي لصغير ليس من عائلة القنفذ, إلا أنه يشترك معه في بعض الصفات مثل الأشواك, فأشواك القنفذ قصيرة وغير حادة, ولكن أشواك الشيهم الأمريكي, يصل طولها أحيانا إلى 7.5 سم وتتميز بكونها حادة ومدببة, حيث يتسلح الشيهم الأمريكي البالغ بحوالي 30000 من هذه الأشواك الحادة, التي تختفي داخل الشعر الأسود الطويل.
لكن عندما يهدده كلب أو عدو آخر تنتصب الأشواك, ثم يدير الشيهم ظهره للعدو ويحرك ذيله للأمام والخلف.
يوجد في ذيل الشيهم عدد كبير جدا من الأشواك, لكن بعضها يفلت من الذيل أثناء حركته.
وإذا وقف كلب قرب الشيهم فإنه يتلقى دفعة من الأشواك الحادة تعلمه درسا قاسيا, وهو أن يبتعد عن الشيهم تماما.
ينام الشيهم الأمريكي نهارا في عرينيه الصخري أو في تجويف شجرة.
أما في الليل فيخرج للبحث عن غذائه من نباتات الغابة.
الشيهم متسلق بارع, لذلك يأكل أحيانا وينام أعلى الأشجار.
يعرف الناس أحيانا أن الشيهم يعيش قريبا منهم, يعلمون ذلك عندما يكتشفون تآكلا في أي شيء مصنوع من الخشب.
ويفضل الشيهم الطعام المملح لذلك يجد الناس آثار ملح على أي شيء يمضغه الشيهم.
وفي مصر عثر على أعداد محدودة من هذا الحيوان في منطقة الحسنة وسط سيناء وهو يعد من الحيوانات النادرة في مصر.
تعتبر "القنادس" من الحيوانات الناهرة جدا في البناء, فهي تستخدم قطع الأشجار, والطين والحجارة في بناء السدود عبر المجاري المائية.
ونتيجة لذلك ترتفع المياه وتنتشر خلف السد مكونة البرك.
ثم تقطع المزيد الأشجار بأسنانها الحادة لتبني - في الماء – بيتها الخشبي واسمه "وجار".
يساعد كل من الوجار وبرك الماء في حماية "القندس" من الحيوانات المفترسة التي يمكن أن تفترسه على اليابسة.
يؤثر تكون البرك على الكائنات الحية الأخرى, فعندما تتكون هذه البرك تموت نباتات الغابة ويضطر العديد من الحيوانات للرحيل, عدا الضفادع والسمك وزنابق الماء وكائنات أخرى تعيش في البرك.
ينتمي "القندس)" إلى عائلة القوارض مثل الفأر والسنجاب, والسنجاب الأمريكي المخطط.
ويعد أكبر القوارض في أمريكا الشمالية حيث قد يصل وزنه إلى 31.5 كيلو جرام.
"القندس" ذيل ذو مواصفات خاصة فهو مفلطح به حراشف يساعده في السباحة سريعا, وفي التنبيه ضد الخطر, حيث يضرب سطح الماء بذيله بقوة مما يحدث صوتا عاليا ينبه الباقين بضرورة الفرار.
وللمزيد من الأمان يغطس القندس تحت الماء ويسبح حتى يصل إلى عشه.
في أواخر فصل الصيف وطيلة الخريف يقطع "القندس" المزيد من الأشجار ويجمعها في مكان قريب من عشه, وعندما يحل الشتاء يخرج ليحضر بعضا منه.
يتغذى "القندس" أساسا على لحاء الشجر والجذور والأغصان.
يوجد نوعان من القندس: نوع يعيش في فرنسا, وألمانيا وبعض دول أوروبا, ونوع يعيش في أمريكا وكندا.
ويعيش حوالي 16 سنة, وتلد الأنثى حتى 8 صغار.
×=×=×
> كلب المروج :
ينتمي "كلب المروج" إلى عائلة القوارض من السناجب الأرضية, ويعيش في البراري والمناطق العشبية المفتوحة في غرب أمريكا الشمالية من كندا وحتى شمال المكسيك.
سمي باسم كلب بسبب صوته الذي يشبه نباح الكلاب المألوف, يوجد منه خمسة أنواع تتصف جميعها بالذيل القصير والأرجل القصيرة. وكذلك الأذن ..
وتتنوع ألوانها ما بين الرمادي المشوب باللون الأصفر, والرمادي المشوب باللون الأحمر والبني.
يتراوح طوله ما بين 28 و 42سم ويزن من 700 جرام إلى 1.4 كيلو جرام..
يعيش "كلب المروج" في جماعات صغيرة, كل جماعة مكونة من ذكر وأربع إناث والصغار التي يقل عمرها عن عامين..
ويطلق عليه أحيانا فأر الأرض أو السنجاب العواء.
ولكلب البراري أعداء كثيرون مثل القيوط والصقور والنسر الذهبي, التي تتربص به عند خروجه من جحره لتغذى, مما يضطره إلى أن يكون حذرا دائما, عندما تتحرك على الأعشاب لا تتركها إلا وقد استوت بالأرض, وأحيانا تقتلع بعض السيقان لترى ما حولها بوضوح, تطلق نباحا عاليا عند رؤيتها الصقر أو أي حيوان مفترس آخر مما يجعل جميع الكلاب تسرع بدخول جحورها.
تبني "كلاب المروج" جحورها بنظام الأنفاق والحجرات.
فالعش في حجم كرة السلة ومفروش بالعشب الأخضر.
أما الأعشاب الجافة فتوضع في غرفة أخرى صغيرة, تلتهم "كلاب المروج" كثيرا من الطعام قبل حلول الشتاء مما يزيد وزنها.
يعتبر جحر كلب المروج ملجأ للعديد من الحيوانات مثل الحشرات والفئران والأرانب والسمندل.
أما الجحور المهجورة فيستخدمها البوم الحفار والسناجب الأرضية وحيوان يعرف باسم "ابن مقرض".
تعيش في صحاري إفريقيا وآسيا أنواع عديدة من اليرابيع.
هي قوارض صغيرة, ذيولها طويلة.
تنشط ليلا عندما يكون الجو لطيفا, أما أثناء النهار فلا تغادر جحورها تحت الأرض هربا من حرارة الشمس لأنها تعيش في الصحراء حيث يقل الماء, لذا نجدها تحصل على معظم احتياجاتها من البذور والنباتات التي تتغذى عليها.
عام 1935م تم صيد 20 زوجا حيا من اليرابيع في منغوليا [منطقة صحراوية شمال الصين] حيث تركت لتتكاثر وتنجب الصغار.
ظلت اليرابيع تستخدم في المعامل لأغراض البحث العلمي فقط, لكن البشر لاحظوا أن بها من الصفات التي تمكنهم من استئناسها, فهي فضولية, نشيطة, رقيقة, نظيفة, ومن السهل ترويضها.
وتختلف هذه اليرابيع عن مثيلتها التي تعيش في البرية لأنها تنشط نهارا وتنام ليلا.
وتصدر اليرابيع صوتين أحدهما عبارة عن صيحات قصيرة والثاني عبارة عن نقر مثل نقر الطبول.
لون اليرابيع المستأنس مثل ألوان يرابيع منغوليا.
وقد ذكر أن المشتغلين بالإنتاج الحيواني أنهم انتخبوا يرابيع ذات ألوان معينة من أجل إنتاج سلالات ذات ألوان متنوعة مثل الأسود والأبيض والرمادي.