ذكر الحيات والثعابين في سنة رسولنا الكريم...

[دكتور بيطري الزواحف]

الأحاديث أغلبها صحيحة وإلا لم يكن البخاري ومسلم والترمذي والطبراني وأحمد ليذكروها في كتبهم.
أما عن أمر الرسول بقتل نوع معين من الحيوانات فهو صحيح فمن المؤكد أن الرسول قد أمر بقتل الوزغات "الأبراص" في أحاديث صحيحة لأنها كانت تنفخ النار علي سيدنا إبراهيم، فهل سيؤدي هذا إلي خلل في التوازن البيئي، لا أعتقد أن الله ليجعلنا نشك في صحة شيء أمر به رسول الله ونحاول أن نفسره باسباب دنيوية أو علمية لا يستطيع نظرنا القاصر أن يخطو وراءها.
كما أمر الرسول (ص) بقتل الوزغ "الأبراص: وسماها الفويسقات والفئران والعقارب والثعابين.
كما قال في حديث فيما معناه "كنت لآمركم بقتل الكلاب لولا انها أمة مثلكم فاقتلوا منها كل أسود بهيم"

الشيء الذي أريد أن أنبه إليه أن هذه الأشياء لا تخضع لآراء شخصية وإعتقادات وإن كانت مبنية علي رأي أو فكر أو علم، هذه الأشياء تخضع لأحكام شرعية لا يؤكدها غير الفقهاء والمتمكنون من اصول الشريعة والدارسون لها حق الدراسة، لذا أرجو أن يفيدنا الأعضاء بما هو مؤكد لا جدال فيه.