أصدقاء القطط و قطط الأصدقاء
المواد المسببة للحساسية في القطط تميل للالتصاق بالملابس
ربما لا تكون الإصابة بالحساسية والعطاس بسبب القطط ناجمة بالضرورة عن اقتناء قطة في المنزل
هذا ما توصلت إليه دراسة حديثة أعدت في سيدني باستراليا ونشرت في مجلة متخصصة بالأعراض الناجمة عن الحساسية
وتخلص الدراسة إلى أن مجرد الجلوس إلى جانب شخص يربي في منزله قططا قد يكون كافيا للإصابة بجميع أعراض الحساسية والعطاس
وقد خلص الباحثون إلى النتيجة بعد أن قاموا بفحص ملابس أشخاص يملكون في بيوتهم قططا وآخرين لا يهتمون بتربيتها، ليخلصوا إلى أن مسببات الحساسية يحملها مربو القطط في ملابسهم خاصة الصوفية منها
وقد لجأ المشرفون على الدراسة إلى جمع عينات ملابس من أحد عشر بيتا من بينها أربعة بيوت تربي القطط ،ومن بين الملابس قطع تغسل في فترات متباعدة، ووجد أنها تحمل مواد مثيرة للحساسية بشكل أكبر من المواد التي تغسل بشكل دوري
كما شملت الدراسة عينات من غبار تلك البيوت وهوائها، و شملت أشخاصا لا يقتنون قططا لكنهم يعملون مع أشخاص يربونها في بيوتهم
ويرى الدكتور كريس كوريجان أحد خبراء الحساسية البريطانيين وعضو الجمعية البريطانية لمكافحة الحساسية أن المواد المسببة للحساسية في القطط شديدة الميل نحو الالتصاق خاصة بالملابس موضحا أن نسبة الإصابة بالحساسيات في بريطانيا تصل إلى ستين بالمائة وأن عشرة بالمائة منها تقريبا متعلقة بالقطط
وحول أسلوب التحوط منها قال إن أفضل أسلوب يتمثل في الوقاية وتجنب تلك الأماكن
منقول من موقع بي بي سي أونلاين
وشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراً
وأرجومن العايشين في منطقت القصيم يحطو إيميلاتهم للتواصل
|