منتديات تو زوو متخصصون في عالم الحيوان وتربية المخلوقات الجميلة ويضم منتدانا أكبر وأروع تجمع لهواة تربية الحيوانات والطيور والأسماك والأحياء المائية والزواحف والبرمائيات ولمتابعي تحركات الحشرات والمفصليات ولمحبي الزراعة والعناية بالنباتات كما نوفر لكم من خلال سوق تو زوو الالكتروني الكبير عرض سلعكم بالمجان وبعد ذلك كله تستريحون في استراحة الهواة متمنين لكم طيب الاقامة لدينا


تابعنا على تويتر تابعونا على فيسبوك العضو المميز
تحميل تطبيق توزوو على Ios تحميل تطبيق توزوو على Android

اشترك في نشرتنا البريدية ليصلك كل جديد


العودة   منتديات تو زوو > :::: المنتديات العامة :::: > استراحة الهواة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 30-10-2010, 08:57 PM   #29
ماروكو
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ماروكو







رد: مخطوطة ابن اسحاق(مدينة الموتى)..قصة رعب نياهههاهاهاها

ملحوظة :
من الآن سأروي كل ما حدث في اللحظات القادمة ولكن سأرويها من منظور كل شخص من الجالسين على المنضدة ... وفي النهاية سأروي من منظور ( يوسف ) نفسه ...

* * *

( أحمد ) يجلس على المنضدة والظلام يغلفه من كل جانب , كان ( أحمد ) يكره الظلام الدامس حتى أنه دائماً ما كان يغلق عينية بمجرد أن ينقطع التيار الكهربي .. فهو يخاف إذا فتح عينية أن يرى أشياء تتحرك في الظلام ... ولذا فقد أغلق عينية عند انقطاع التيار الكهربي ...
ثم سمع ( يوسف ) يخبر ( مصطفى ) بأن يضيء الشمعة فنظر باتجاه المنطقة التي يجلس فيها ( مصطفى ) منتظراً إياها أن يشعل الشمعة ... لقد أشتعل عود الثقاب وأضاء الشمعة .....!!!!
أين أصدقاءه ....؟؟؟ المقاعد كلها خالية ولا أثر لأصدقاءه .. أين ذهبوا ؟؟
كانت صدمة على عقل ( أحمد ) لا يمكنه استيعابها , فهو يرى على ضوء الشمعة الذي منحة الكثير من الرؤية في ذلك الظلام أن المقاعد خاوية ولا أثر لأحد ...
بدأ جسده يرتعش من الخوف ماذا يحدث بالضبط , هل هذا مقلب مدبر له ... ولكن كيف وهو كان قد سمع أصواتهم قبل اشتعال الشمعة فكيف اختفوا في لحظة واحدة ؟؟
هنا سمع نقراً يصدر من حوائط الشقة نقراً خفيفاً تكاد تميزة على أنه خرفشة وليس نقراً ... ثم زاد النقر أكثر فأكثر ...
هل تذكرون عندما كنا نصف الشقة وقلنا أنه بجانب الصالة هناك ممر في أخره دورة المياه يجاورها مطبخ ... ( أحمد ) الآن يسمع صوت باب دورة المياه يفتح ببطء شديد كأن الهواء هو ما يحركه , كان صريره عالياً جداً وهو يفتح ببطء .. حتى توقف صوت الصرير
ربما لا نبالغ لو قلنا أن قلب ( أحمد ) قد توقف عندما رأى المشهد التالي :
من الطرقة الموصلة لدورة المياه خرج ثلاثة أشخاص وهم يتجهون ناحية المنضدة التي يجلس عليها ( أحمد ) , ثم وبكل هدوء جلس هؤلاء الثلاثة على المقاعد المواجهة لأحمد ووجوههم تغلفها الظلام ...!!!
ولكن
بمجرد جلوس الثلاثة على المقاعد أمام ( أحمد ) وقع ضوء الشمعة على وجوههم فظهرت أشكالهم أمام ( أحمد )
لم يملك إلا أن يطلق صرخة رهيبة من هول المشهد الذي يراه .... أغمض عينية وجسده يرتعش وظل يطلق الصرخات والدموع تنهمر من عينية ... انه يتمنى الموت الآن .. يتمنى الموت لكي لا يرى تلك الوجوه البشعة وهي تنظر له وتبتسم
هدأت صرخاته قليلاً بعد راح صوته وتحول إلى نحيب وبكاء خافت , لا نلومه عندما شعر ببلل في سرواله من الخوف ... وبعد دقيقة من النحيب وهو مغمض العينين ينتظر الموت بدأ يفتح عينية ببطء ليرى أن الثلاثة مازالوا موجودين في أماكنهم وينظرون له بهدوء
لم يمتلك إلا أن ينظر لهم بنصف عين , ظل يحاول النظر لهم من بين دموعه حتى تكلم أحدهم .. كان الصوت يخرج منه بنبرات بطيئة وصوت يشبه الحشرجة
- << شكرا لكم لمساعدتنا على الرجوع مرة أخرى .. لن ننسى لكم هذا الجميل ... سنتذكره دائماً بعد رحيلكم >>
توقف ( أحمد ) عن البكاء ووجهه ينطق بالدهشة وهو يقول بصوت خرج بصعوبة
- << رحيلنا ؟؟؟ >>
- << نعم رحيلكم ... ولكن لن ترحلوا بلا فائدة فستصيرون أنتم القربان البشري الذي سيقدم لسيدنا الأعظم .... >>
ثم سكت قليلاً وأضاف
- << المخلبي بن ذاعات سيد جيوش الجن >>
كانت المرئيات في عيني ( أحمد ) بدأت بالاهتزاز وبدأ يفقد الرؤية شيئاً فشيئاً ولكنة قال بصوت خرجت كلماته متقطعة
- << من أنتم ؟؟ ... >>
- << نحن حراس المخلبي بن ذاعات وخدامه الذين تفرقوا في الوديان , وقد حان وقت رجوعنا ... أرجوا ألا أكون فظاً لكني أنصحك أن تنطق الشهادتين وتغمض عينيك .....
نطق ( أحمد ) الشهادتين وهو يبكي ثم أغمض عينية ...
رحم الله موتانا ....


* * *

( محمود ) الآن يستمع ل( يوسف ) وهو يخبر ( مصطفى ) أن يمسك عود الثقاب ويشعل الشمعة , فانتظر حتى سمع عود الثقاب يحتك بالعلبة ثم تضاء الشمعة ...
انه يرى الآن ( يوسف ) جالساً وهو يتلفت حوله برعب .. أما ( أحمد ) فقد كان مغمض العيني وهو يرتجف ببطء ..
أما كرسي ( حامد ) فقد كان خالياً
ولكن عندما نظر ( محمود ) إلى ( مصطفى ) وجدة في مشهد غريب .!!!
لقد كان ( مصطفى ) يرتعش بجنون وهو يحرك شفتيه بسرعة رهيبة وكأنه يحادث أكثر من شخص , أما عن حدقتا عينية فقد كان في مكانهما بياض تام يغلفهما ...؟؟؟
أطلق ( محمود ) شهقة وهو ينظر لمصطفى برعب بينما قال ( يوسف ) بسرعة موجهاً كلامه لأحمد :
- << ماذا يحدث لمصطفى يا ( محمود ) .. أمسكه جيداً كي لا يقع من على الكرسي >>
بالفعل كان ( مصطفى ) سيقع من على الكرسي بسبب أن ارتعاش جسده قد زاد وبدأ الكرسي يهتز بشدة ..
نهض الثلاثة أصدقاء بسرعة وهم يتجهون ناحية ( مصطفى ) وهم يحدثونه ويهزون جسده لكي يفيق بينما من حلقة بدأت تخرج كلمات سريعة غير مفهومة وجسده يهتز أكثر ... وفجأة هدأ جسد ( مصطفى ) ورجعت حدقتا عينية للظهور مرة أخرى , ولكنه نظر هذه المرة لمن حوله وعلى وجهه ارتسمت نظرة حزن ثم قال والدموع بدأت تذرف من عينية
- << ياللهول ماذا فعلنا ... أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله >>
ثم أنتفض جسده فجأة ولمعت عينية وكأنة يعاني وخرجت من حنجرتة صوت حشرجة ثم سكنت حركته تماماً ...
- << لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا >>
أنطلقت تلك الكلمة من ( محمود ) وهو يهز ( مصطفى ) يميناً ويساراً ويحاول أن يكلمه ... بلا فائدة ...
- << لا تمت لا تمت أنتظر يا صاحبي انتظر ماذا رأيت قل لي ماذا رأيت >>
خرجت تلك الكلمات من ( محمود ) بغضب ممزوج بحزن وهو يهز صديقة بلا فائدة , حتى اضطر ( يوسف ) لإبعاده عن جسد ( مصطفى ) حتى يفحصه ( أحمد ) ..
كان ( أحمد ) يحاول فحصة بوسائل بدائية كأن يضع إصبعية تحت فتحتي أنفة , أو يحاول قياس نبضة بأكثر من طريقة ولكن المشكلة أن مظهر ( مصطفى ) كان يوحي بالموت منذ أن أنتفض ....
بدلاً من ملامح الحزن الذي من المتوقع أن تظهر على وجه ( محمود ) ظهرت ملامح الغضب الشديد ... لقد كان أكثر أصدقاءه معاشرة لمصطفى منذ صغرهم ودخلوهم نفس الكلية ونفس القسم , بل كانت لهم نفس الأحلام المشتركة ... - << من أنتم أيها الأغبياء ... اظهروا لي , يا من قتلتم ( مصطفى ) ... لماذا تفعلون ذلك >>
كانت العبارة السابقة تنطلق من حلق ( محمود ) وهو ينظر حوله وعيناه تلتمع من الغضب
أما ( يوسف ) فقد كان عملياً جداً فقد جرى ناحية باب الشقة ليفتحه .. ولكنة فوجئ أن الباب لا يستجيب له ؟؟؟؟؟
يحاول أن يدير مقبض الباب ولكن لا فائدة من ذلك ....
في تلك اللحظة كان ( محمود ) قد بدأ يخرف بالكلام ويكلم أشخاصاً غير موجودين ويتحداهم , ولكن حدثت مفاجأة غير متوقعة ..!!!
أضاءت أنوار الشقة كلها دفعة واحدة لتعمي عيونهم للحظات , ولكن تلك ليست المفاجأة فالمفاجأة كانت أعنف
على الحائط الذي يقف بجانبه ( محمود ) كتبت كلمات بخط كبير مهزوز بالدم تقول :
(( أنت يا من تتحداني لا تتلفظ بما لا تعلم * فبحق الله كنت سأدعك لتعيش لكنك مغرور وستموت لتلك الكلمات التي قلتها ))
قرأ ( محمود ) و ( يوسف ) و ( أحمد ) الكلمات التي على الجدار بعد عودة الأنوار مرة أخرى للشقة ..وبمجرد أن انتهوا من القراءة انطفأت الأضواء مرة أخرى ولكن تلك المرة انطفأت الشمعة مع انطفاء الأضواء فساد الظلام الشقة ...
ومن وسط الظلام ارتفعت صرخة رهيبة تشق الظلام .. صرخة من يتعذب قبل أن يموت ..


* * *
__________________
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم و اتوب اليه .. <3
ماروكو غير متصل  
 

Bookmarks

Tags
مخطوطة, الموتى)..قصة, اسحاق(مدينة, نياهههاهاهاها


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 

جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 03:12 PM.

الإدارة غير مسئولة عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل المسئولية تجاه مايقوم به من بيع أو شراء أو اتفاق أو اعطاء معلومات
 
 
 

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لمنتديات تو زوو