رد: ممكن ؟!!!!!!تدخل وتساعدني ؟؟
الببّغاء: الطائر المقلّد
يعيش الببّغاء مع مجموعة من الأصدقاء في المناطق الحارة، وهي طيور مختلفة الألوان، كما أنّها طيور اجتماعيّة.
عند مشاركة أصدقائه الطّعام يظهر الببّغاء بخلاً غاية في الطرافة·
إنّ الببّغاوات التي تعيش في المناطق الاستوائيّة تعيش مع بعضها البعض وتحطّ على الأشجار فتظنّ الأسراب الأخرى أنّها أشجار مليئة بالثمار فتعدل عن الوقوع عليها.
والببغاء يمسك الأكل بقدميه كأنّما يمسك فطيرة· أمّا أحبّ طعام عند الببّغاء فهو الذي نحبّه نحن أيضا ألا وهو اللب· فهو يأكله بفضل لسانه الدّائريّ، إذ يقسّم اللب إلى نصفين ويخرج ما فيهويأكله. وأنثى الببّغاء تبيض من بيضتين إلى 8 بيضات في السنة· ويتداول الذكر والأنثى حضن البيض طوال فترة التّفقيس إلى أن تخرج من البيض فراخ بدون ريش وتفتح أفواهها لوالديها طلبا للطّعام.
ومن أهم خاصّيات الببّغاء هي قدرته على تقليد الأصوات، إذ يمكنه تكرار الكلمات التي يسمعها باستمرار لكنّه لا يفهم معنى ما يقوله· فهو يكرّر فقط حتّى أنّه يقلّد صوت الهاتف وصوت الناقوس· فإذا كان لديكم ببّغاء داخل البيت فستعتقدون أنّ الهاتف لا يتوقّف عن الرنين!!!
لو لم يكن على وجه الأرض هذا الحيوان المتكلّم ذو الألوان الجميلة لما تخيّلنا أبدا أنّه يوجد كائن مثل هذا، ولما خطر ببالنا أن نقول: "ما أجمل أن يوجد طائر جميل الألوان يستطيع تقليد الأصوات''.
نحن لا نستطيع تصوّر أوحتّى تخيّل شيء لم يعلّمه لنا الله الخالق المصوّر الموجد· وقد عبّر القرآن الكريم عن هذه الحقيقة فقال تعالى:
{هُوَ الله الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} سورة الحشر، الآيه ·24
لقد خلق الله هذه المخلوقات من أجلنا، ونحن نرى معجزاته في كلّ مكان وفي كلّ لحظة· والمطلوب منّا أن نكتشف هذا الجمال اللاّمحدود وأن نحمد الله ونشكره على نعمه وآلائه.
وأنتم أيضا عليكم أن تشكروا الله كلّما وقعت عيونكم على شيء من مخلوقات الله الجميلة، وعليكم كذلك أن تعلّموا الآخرين كيف يشكروه سبحانه وتعالى.
|