رعاية ذكور امهات اللحم
رعاية ذكور امهات اللحم
منذ بداية عملي في مجال الدواجن وأنا تورقني مشكلة العناية بالذكور وتشغل فكري دائما حيث إننا في منطقتنا العربية بارعون جدا في الوصول إلي عدد البيض المستهدف لكل جدة أو أم وكذلك نصل إلي عدد الصيصان المستهدف بكل سهولة وذلك نتيجة النتائج الأكثر من مرضيه من حيث عدد البيض الصالح للتفريخ ولكن يبقي السؤل هل يكفي هذا ؟
بالطبع لا فهناك كنز يمكن الحصول عليه بقليل من الاهتمام بالذكور وتلافي الأخطاء المتكررة التي تفقدنا ميزة التفوق في أنتاج البيض نتيجة عدم أعطاء الاهتمام الكافي للذكور والتركيز علي إنتاجية الإناث وسأحاول فيما يلي أيجاز الطرق المثلي للتعامل مع الذكور من بداية القطيع:-
القسم الأول استقبال الصيصان.
1- عند استلام الصيصان تأكد من أنها من مصدر واحد (عمر واحد) حيث أن القطعان الكبيرة غالبا م تكون من مصدرين مثلا( 45و 35 أسبوع من العمر)ولا توجد مشكلة في هذا أذا قمت من عمر يوم بفصل كل مصدر علي حده حيث سيوفر ذلك لك ميزتين الأولي ستستطيع الوصول لهدفك من الوزن بسهولة وتجانس وهو الأهم و الثاني تستطيع قياس مستوي الأجسام المناعية لكل مصدر علي حده لاتخاذ القرار المناسب لبرنامج التحصين
2- أفضل التربية المنفصلة للجنسين وذلك للعديد من الأسباب منها انه علميا يختلف مستوي وسرعة الاستجابة المناعية بين الذكور والإناث وهذا مذكور في العديد من الدراسات المحترمة وظهرت نفس النتائج في تجربتي الخاصة بالدراسات العليا حيث إن الإناث تحصل علي قمة مستوي الأجسام المناعية اعلي وأسرع ولفترة أطول من الذكور وان كانت الفروق أحيانا غير معنوية وأيضا تسهل من عملية السيطرة علي الحالة الصحية للقطيع فمثلا لو أصيب جنس بأي أصابه يكون الجنس الأخر معزول وكذلك في العنابر المغلقة قد تحتاج الذكور ساعتين زيادة في الاضاءه لمدة أسبوعين علي الأكثر لتحقيق الوزن المستهدف وذلك بعد عمر 3:2 أسبوع زيادة عن الإناث التي تحصل في هذا العمر علي 8 ساعات فقط ويضاف علي ذلك سهولة التحكم في نوعية وكمية العلف المقدم لكل جنس علي حده.
3- أفضل استقبال الذكور علي عليقه بادئ1 وان كان البعض يفضل الاستقبال على مجروش الذرة لمدة ساعتين فقط مع المياه وحاذر من الاستقبال علي الماء فقط حيث أثبتت الدراسات الحديثة التأثير الواضح علي الوزن عند الاستقبال علي المياه والعلف في نفس الوقت مقارنة بالفكر القديم بتأخير العلف 2:1 ساعة عن المياه .
4- يجب أن تؤمن المياه داخل العنبر قبل الاستلام بحوالي 24:12 ساعة لتأخذ حرارة العنبر ولا يتم خلط المضاد الحيوي والفيتامينات أن وجدت في البرنامج إلا قبل الاستلام بساعة علي الأكثر حيث أنها قد تتأثر بالحرارة وكذلك تشغيل نظام التدفئة علي الأقل ب24 ساعة لتأخذ الفرشة والجدران والأرضيات درجة الحرارة المطلوبة.
5 - يجب الاهتمام بنظافة المياه باستمرار حيث في هذا العمر يكون من السهل اتساخ المساقي نتيجة حركة الكتاكيت.
6- يجب الاهتمام بالتهوية الجيدة خاصة مع تحصين الإمراض التنفسية.
7- تأكد من الانتشار الجيد للصيصان وقم بعمل اختبار للطيور باليد علي الحوصلة للتأكد من تناولها العلف والمياه فبعد 8 ساعات من الوصول الهدف 80% ممتلئ وبعد 24 ساعة من الوصول الهدف 95% ممتلئ وإذا كان نتيجة اختبار امتلاء الحوصلة ما دون ذلك فإن إجراءٍ ما لابد من اتخاذه , لأن الطيور في البداية لا يمكنها التعرف على ما هو مقدم إليها على أنه مواد غذائية, لذا يتم تغطية 30% من مساحة الأرضية (الحضانة) بواسطة الورق وينثر عليه العلف.
- ضع الكتاكيت عند وصولها للحظيرة مباشرة على الورق المنثور عليه العلف وذلك بالإضافة للمعالف العادية المخصصة للصيصان الصغيرة.
- قم بعملية التعليف بنثر كميات صغيرة ومتكررة على الورق لإثارة الطيور وإثارة حس الشهية خصوصاً خلال إل 24 ساعة الأولى من العمر حيث أن الصوت الناتج عن عبث الطيور بهذا الورق يثير انتباه الطيور ويوجهها إليهِ حيث يوجد العلف والماء .
8- يتم الاستقبال علي عليقه عالية البروتين مثل بادئ تسمين أو بادئ أمهات starter1 حني تصل إلي هدفك من الوزن ثم تنتقل إلي starter2 ولانتقل إلي عليقه النامي بدون الوصول إلي الوزن القياسي ويفضل إن تزيد من20:10 جرام عن القياسي ويجب أن تصل إلي الوزن القياسي قبل عمر أربعة أسابيع ولا تقوم أبدا بتحديد العليقه إلا بعد أن تصل للمستهدف من الوزن وترجع أهميه هذه الفترة إلي تطور نمو الهيكل العظمي وكذلك الجهاز المناعي ويتحدد في هذا العمر حجم الهيكل أذا كان كبير وعالي(أفضل في عملية التزاوج) آم صغير (يؤثر سلبيا في عملية التزاوج ) .
9- يجب الوضع في الاعتبار أن درجة الحرارة بالترمومتر أو في لوحة العنبر ليست الأساس الوحيد لضبط درجة الحرارة ولكن انتشار الطيور وحيويتها هي الأساس فبعض القطعان تكون قادمة من أماكن بعيدة ومجهده وتحتاج إلي درجة حرارة اعلي وكذلك نسبة الرطوبة لها دور هام جدا ولكن عامة الخبرة الشخصية لها دور كبير في هذه المرحلة لدقتها لذلك يجب المتابعة المستمرة للعنابر وعمل ورديات ليليه لمتابعة الحرارة والتهوية ودائما توضع التهوية في المقام الأول عند المفاضلة بين التهوية والحرارة.
10_ يجب عمل كي للمنقار وغالبا مايكون الكي بين 10:5 ايام من العمر وهذا راجع لوزن الطيوروبرنامج التحصين والحالة العامة للقطيع التي تحدد العمرالمناسب ويفضل ان يستخدم فيتامين ك قبل الكي او القص بيوم وبعده بيوم لدوره الهام في التجلط وكذلك يجب ان ينزل الطائر من عملية القص ويجد امامه علف ومياه فهذا يساعد كثيرا علي تقليل الاجهاد الناتج عن عملية القص ويجب ان يقوم بعملية القص اشخاص مدربون جيدا علي هذه العملية لاهميتها المستقبلية في تجانس و اخصاب القطيع وافضل شخصيا لو ان هناك فريق ثابت لعملية القص لانها عملية مهارية والمداومة عليها ترفع من كفائة الاشخاص القائمين بها ولايجب ان يقوم بها مشرف المزرعة وان كنت افضل ذلك بل يجب عليه ان يتحري الافضل لمصلحة قطيعه فقد يكون عنده عامل اكثر مهارة في هذه العمليةفيجب التركيز في هذه العملية علي الاكثر مهاره .
القسم الثاني العناية بالذكور خلال فترة التربية.
1- إبداء عمل التدريج للطيور على عمر 28-35 يوم مع استبعاد أي طيور شاذة في الشكل كالتفزم و الألوان المخالفة وشكل الظهر والمنقار وكذلك يجب استبعاد كل الطيور الضعيفة النمو حيث تكون هذه الطيور مصدر للعدوى وكذلك تزيد من التكلفة ويفضل الاستبعاد بداية من الأسبوع الأول من استلام الصيصان وعند عمل التدريج تكون المزرعة خاليه تماما من أي من الطيور المخالفة و المتأخرة في النمو.
2-ينصح بعض الخبراء بالعمل علي ضبط التجانس باستخدام طريقة الcv
والتي تعتمد علي تقسيم الذكور إلي قسمين إذا كان إلcv اقل من 10% والي ثلاثة أقسام أذا كان أكثر من10% إما البعض الأخر فيفضل استخدام طريقة التجانس (متوسط وزن القطيع ± 10% = القياسي أما ما زاد عن إل 10% فهو over weight وما قل عن إل 10% فهو under weight وبصفه عامه القطيع الجيد هو ما يكون اعلي من 80% تجانس أي 80% من القطيع يقع في الوزن القياسي فمثلا لو متوسط الوزن 100 جرام يكون 80%من العدد محصور بين ال110جرام وال90 جرام .
و من الخبرة الشخصية فا العمل بأي من الطريقتين يحقق نتائج جيدة بشروط.
أولا : عند العمل بال cv يجب تجاهل القاعدة الأولى التي تحدد تقسيم العنبر إلي جزئين أذا كان إل cv اقل من 10% وعمل ثلاثة أجزاء في العنبر علي الأقل حسب الوزن ومعاملة كل جزء منها على انه عنبر مستقل بذاته .
ثانيا: كلما زاد عدد الأجزاء المقسمة إليها الذكور كلما أعطت نتائج أفضل وأسرع.
ثالثا: يجب ضبط وتقريب الأوزان في كل حاجز قبل الأسبوع العاشر وعدم نقل أي طائر من حاجز إلى حاجز أخر من الأسبوع العاشر حتى الخامس عشر أو الثامن عشر طبقا لتعليمات السلالة.
رابعا: التعامل مع الحواجز من الأسبوع العاشر حتى الخامس عشر أو الثامن عشر حسب برنامج السلالة كوحدة واحده مستقلة فمثلا الأوزان القليلة يمكن عمل دفعات تصل إلى 100% من العلف اليومي مرة واحدة أسبوعيا في يوم الصيام أما الأوزان الثقيلة فيتم تثبيت جرامات العلف بحد أقصى 10 أيام ثم بعد ذلك يتم إعطاء الزيادة الأسبوعية مما يحقق تقليل الفارق بين أعلى وزن واقل وزن مع الوزن القياسي ولأيتم بأي حال من الأحوال تقليل عليقه أو عدم إعطاء زيادة أسبوعيه كما كان يظن البعض في الماضي وذلك لان الطائر الأعلى في الوزن يتميز بأنه صاحب موصفات وراثية عاليه في جزئية معامل التحويل الغذائي ونتيجة لنموه العالي يحتاج إلي احتياجات غذائية اعلي من الطائر ذو الوزن القياسي وجب تغطيتها لذا يجب الحرص عند التعامل مع هذه الذكور التي تحمل أفضل محتوي جيني في القطيع.
ولكن هناك طريقه أخري يتبعها الخبراء وهي باضافة5:2 جرام للأوزان الخفيفة وإعطاء القياسي من العلف للأوزان القياسية وتقليل 5:2جرام للأوزان العالية وان كان لي اعتراض علي هذه الطريقة لأنها مثاليه أكثر من اللازم فالعمل في مجال صناعة الدواجن يحتاج إلي حساسية عاليه من المسئول عن المزرعة وتحتاج إلي قدرته علي تقييم احتياجات الطيور وقدرتها علي الاستجابة للزيادة في العلف وكذلك تقييم إمكانيات مزرعته من معدات تعليف فمثلا لا يمكن المقارنة بين مزرعة جدود ومزرعة أمهات في شركه كبرى ومزرعة أمهات خاصة فالفارق في الإمكانيات قد يجبرك علي أسلوب العمل فقد رأيت في شركات الجدود احدث نظم التعليف وكذلك رأيت في مزرعة خاصة العلف اليدوي من بداية الدورة حتى نهايتها ولذلك فكثيرا ما يكون الحاجز الأوسط الذي يعامل علي انه قياسي اقل أو اعلي من القياسي فلا يمكن تطبيق قاعدة ال2:5جرام عليه بل يجب العمل في اتجاهين الأول تقليل الفارق بين الأوزان في العنبر والثاني الوصول للوزن القياسي بدون أجهاد علي الطائر ومع ألمحافظه علي معدلات نمو قريبه من القياسي للحصول علي الحجم الجيد للطائر .
خامسا: يتم إتباع نظام الصيام 4/3 في حالة التجانس غير جيد أما في حالة التجانس الجيد فيمكن إتباع نظام5/2 أو 6/1 ويفضل البدء بنظام 4/3 والمحافظة عليه لأطول فتره ممكنه خاصة أذا كان زمن استهلاك العليقه اقل من4:3 ساعات أو التجانس ليس جيد فأتباع هذا النظام يسهل من عملية ضبط التجانس .
سادسا: عند إتباع نظام العلف الطولي يجب استخدام الجرلات من عمر 6 أسابيع كحد أقصي حيث أنها أحد العوامل الرئيسية في ضبط التجانس.
سابعا: ممنوع منعا باتا نقص الوزن خلال أي مرحلة من مراحل النمو وكذلك ممنوع محاولة الحصول على الوزن القياسي بسرعة حيث أن رفع الوزن للحصول على الوزن القياسي بسرعة يحول الديك إلى طائر لحم مستدير الشكل لا يصلح للإخصاب وبالمثل تقريب الوزن الأعلى للقياسي بسرعة يؤدي إلى فقد الوزن مما يعادل عملية ألخصي للديوك ولكن يمكن العمل على المدى الطويل كالأتي: فمثلا معدل الزيادة الأسبوعية 100 جرام فيمكن أن يكون الحاجز الخفيف معدل زيادته 110 إلى 120 جرام بينما الحاجز الثقيل حوالي 90 جرام مما يحقق الهدف من عملية التدريج.
ثامنا: عند 15 أسبوع يتم اعتبار متوسط الوزن هو الوزن القياسي بالمزرعة ويتم رسم منحنى وزن جديد موازي لمنحنى السلالة ويتم التعامل معه على انه المنحنى القياسي الجديد ولا يجب عدم أعطاء الزيادة الاسبوعيه من العلف لتقليل الوزن فهذا خطاء كبير ولكن يجب أعطاء الزيادة في موعدها حتى لو كان الوزن زائد ويلاحظ ان اغلب السلالات يزداد علف الذكور في عمر 19 اسبوع بنسبة 10% وهذه الزياده يجب اعطائها ايا كان الوزن لدورها الهام في النضج الجنسي والتطور السريع للخصيتن في هذا العمر.
3-يجب أعادة تصحيح المنقار بحد أقصي من 15 إلى 20 أسبوع حيث إن المنقار والأصابع الجيدة يعادلون عضو السفاد في الذكور وكثيرا من الديوك تفقد إخصابها بسبب سوء منقارها حيث يسبب الجروح للإناث مما يجعل الدجاجة تربط بين عملية التزاوج والألم فتهرب من الذكور فينخفض الإخصاب رغم الحيوية العالية للذكور.
القسم الثالث الانتخاب للدخول في الإنتاج.
1_يجب انتقاء الديك ذو الأرجل العالية والعرف الجيد ذو اللون الأحمر وذو حيوية عالية.
2_ كلما كان الديك شرس كلما كان هذا مؤشرا على كفاءة الديك.
3_ يلاحظ نقاط حمراء تظهر على ساق الديك توضح كفاءة دورته الدموية وقوة أرجله مما يعتبر مؤشر على قدرة الديك علي التزاوج وهي متباينة حسب السلالة.
4_ يمكن عمل اختبار بوضع أصبع الإبهام بين العظام الدبوسية للديك فإذا نزل أصبع الإبهام بين العظام ألدبوسيه كان هذا الديك صالح للإخصاب .
5_ يتم كشف على صدر الديك فإذا كان الديك شكل صدره بين إل u و v الممتلئة دل ذلك على صحة وحيوية الديك وكفاءته أما إذا كان u عريضة جدا أ و v رفيعة جدا دل ذلك على عدم صلاحية الديك .
6_ بتم التأكد من عدم وجود أي التواء في أصابع الديك أو تشوهات في الظهر وكذلك التأكد من عدم وجود أي تشوهات في المنقار
7- يجب أن يكون وزن الذكور متفوق ب25%:30% من الوزن عن الإناث لتحقق السيادة.
8_ يفضل دائما أن تكون الذكور في الوزن القياسي وذلك للاتي
بصفه عامة هناك علاقة طرديه بين الوزن ووزن الخصية وكذلك وزن الخصية والقدرة علي إنتاج السائل المنوي والإخصاب ومن الدارسات الحديثة لكبري الشركات العالمية وجد أن وزن الخصية الواحدة أكثر من 10جرام يعطي نتائج مقبولة وتكون جيدة عند 35:16 جرام حيث تكون جميع الذكور قادر علي إنتاج السائل المنوي وهنا نسمع بعض الأصوات تنصح بالأوزان الاعلي طبقا للقاعدة ولكن نعود فنقول إن القدرة علي الإخصاب أو كفاءة السائل المنوي فقط لا تكفي ولكن القدرة علي التزاوج عامل هام جدا فالذكور العالية في الوزن ذات مواصفات وراثية رائعة وتستطيع بسهوله أن تتسيد باقي ذكور القطيع ولكن عند التزاوج مع الإناث قد تفشل في أتمام عملية التلقيح بكفاءة سواء من نفور الإناث منها أو لعدم قدرتها علي الاتزان علي ظهر الانثي وإتمام عملية التلقيح بكفاءة مما يضيع علي المربي الفائدة من جودة الذكور العالية لذلك من بداية القطيع يجب وضع هدف وهو الوزن القياسي والتجانس وعمل كنترول جيد علي أوزان الذكور.
9_ أفضل عند خلط الذكور بالإناث إن يكون الخلط تدريجي فمثلا 5% ثم 2%او3%وبعد ذلك 2:1% حتى تكتمل النسبة طبقا لتعليمات السلالة وهذه الطريقة لها مميزات فهي تسمح لك بالبداء بالذكور ذات النضج العالي أولا والتي تكون أعدادها متوافقة مع أعداد الإناث التي نضجت و استعدت للتزاوج فلا يحدث نفور من الذكور ولا يحدث محاولات تزاوج بالقوة للدجاج المتأخر في النضج الجنسي مما قد يسبب الألم أو بعض الجروح في الإناث نتيجة عنف الذكور الفتيه ومحاولة إجبار الإناث علي عملية التزاوج مما يجعل الانثي بعد ذلك قد تربط الألم بعمليه التزاوج فنري بعض الإناث في القطيع تفر من الذكور ولكن عامه لو أن تجانس القطيع عالي قد لا تواجه هذه المشكلة ويمكن خلط نسبة الذكور كاملة وفقا لتوجيهات السلالة ومن المميزات أيضا للخلط التدريجي تقليل الشجار بين الذكور عند بداية التزاوج.
رابعا رعاية الذكور خلال فترة الإنتاج وضبط النسبة الجنسية.
1- بالنسبة للنسبة الجنسية يجب أتباع تعليمات السلالة بدقه فالزيادة في النسبة الجنسية تقلل من العدد المثالي لمرات التزاوج نتيجة المنافسة بين الذكور وكذلك قد تؤدي ألي ضرر في الإناث مثل سوء حالة الريش وتمزق جلد الظهر وزيادة النافق وانخفاض الإخصاب والفقس ويمكن معرفة ذلك من ملاحظة ظهر الإناث وحالته وكذلك الشراسة الزائدة في الذكور عل الرغم من اتزان النسبة الجنسية مع العمر قد تلزم المربي باتخاذ أجراء بتخفيض النسبة الجنسية.
2_ يجب متابعة الذكور ووزن عينات كبيره والفرز المستمر للذكور ومتابعة كفاءة خطوط التعليف في فترة الإنتاج كما في التربية وأكثر حيث أن بعض المربين يقدموا في نهاية فترة التربية ذكور رائعة ولكنها لا تستمر في الإخصاب العالي لضعف المتابعة الجيدة وغلبا ما يحدث الانحدار بعد 40 أسبوع .
3- عندالخلط علي عمر 23 اسبوع والعلف في معالف الذكور الدائرية يحسب 6 ذكورلكل معلف دائرى عند التزاوج ويتم المحافظة علي عدد الذكور لكل معلف ثابت طوال فترة الدورة والهدف من ذلك تثبيت المساحات العلفية للمحافظة علي الوزن وهذا الاسلوب يطبق في كل انظمة التعليف فعند حدوث خلل في المساحات العلفية تسمح للذكورالاقوي بالتهام العلف من المكان المخصص لها ثم الانتقال لمكان اخر خالي ويبداء في التهام العلف منه مما يؤدي للزيادة في وزنه علي حساب ديك اخر اقل قوةمما يؤدي لزيادة وزن الديك القوي ونقص وزن الديك الاخر ويؤدي الي انخفاض الاخصاب بكل سهولة ولكن عند ضبط مساحات العلف عند تحرك الديك لمكن اخر يكون المكان الاخر محتل بديك اخر ولنعطى مثال علي هذا
قطيع 6000 طائر يحتاج 600 ديك بنسبة 10% في اول التزاوج اذن يحتاج 100 طبق فلو تم تخفيض النسبة الي 9% يتم غلق 10 اطباق بمعدل طبق مغلق +9 يتم العلف بهم ولايتم الغلق في مكان واحد بل توزع الاطباق المغلقة بطول العنبر وذلك حتي لايختل توزيع العلف فكما هومعلوم لكل منطقه من العنبر ذكورها والتي تسيطر علي هذه المساحة وغالبا ما تتحرك خلالها.
4- تفضل بعض السلالات اعطاء جرام علف كل 2:1 اسبوع وذلك بعد الاسبوع الثلاثين حسب الوزن بينما تنصح السلالات الاخري باعطاء 10:5 جرام اسبوعي حسب الحاجة فقط وهذا يعتمد علي تقدير مدير القطيع من روئيته لحالة القطيع ووزنه.
5- عند تعرض القطيع للبروده الشديده ينصح بزيادة العليقة للتغلب علي تاثير البرودة خاصة في الاماكن ذات المدي الحراري الكبير بين الليل والنهار.
خامساعملية الاستبدال أسباب الفشل والنجاح.
عند انحدار نسبة الإخصاب بشده يلجا بعض المربون إلي عمل أحلال
( استبدال ) كلي أو جزئي للذكور ويكون هذا الإحلال إما داخلي أو خارجي ولكن يجب التأكد أولا من أن سبب المشكلة هو الذكور وليس زيادة في وزن الإناث أو أي سبب أخر كحالة القطيع الصحية أو عدم اتزان ألعليقه أو ظروف جوية غير ملائمة كالحر الشديد آو البرودة الشديدة لذلك يجب تغطية كل هذه النقاط قبل اخذ القرار بعمل الإحلال وفيما يلي بعض النقاط التي تؤثر في نجاح عملية الإحلال:-
1_ الإحلال الجزئي
وهو إحلال نسبه من الذكور في العنبر بذكور جديدة ويكون ذلك أما بذكور من نفس المزرعة من عنابر أخري أو بذكور من مزرعة أخري عمر اقل
و تتميز الذكور من نفس القطيع أنها نفس الوزن للذكور السابقة فيكون لها القدرة بسهوله علي الالتحاق بالعشيرة وعند استخدام ذكور من عمر اقل غالبا ما تحدث المشاكل حيث أن الذكور القديمة الموجودة بالعنبر تكون أكثر قوه واعلي وزن فتتسيد الذكور الجديدة ولا تسمح لها بتكوين مجموعتها الخاصة بالإناث فتكون نتيجة الإحلال عكسية ويشتكي المربي من أن عملية الإحلال ليست ذات جدوى.
_ يعاب عليها أيضا عند استخدام ذكور من نفس القطيع أو نفس العمر أن هذه الذكور قد تحتوي نفس مشاكل القطيع المراد عمل الإحلال فيه مثل زيادة الوزن أو انحدار موصفات السائل المنوي.....الخ ولكنها تصلح لضبط النسب الجنسية وبأعداد صغيرة.
2_الإحلال الكلي
وهو تغير كل ذكور العنبر الذي به مشكله ويمكن ذلك عن طريق وضع ذكور جديدة سواء من نفس المزرعة أو المزرعة التي تليها في العمر ويفضل أن يتم ذلك ليلا وذلك بسحب كل الذكور القديمة ووضع الجديدة مع غلق الضوء ويتم فتح الاضاءه في اليوم التالي في موعدها وتنجح هذه العملية عند القيام بها أذا كانت الذكور الجديدة ذات حيوية عاليه ووزن يحقق لها السيادة علي الإناث ويلاحظ المربي حدوث شجار بين الذكور في البدايات نتيجة أعادة تقسيم العشائر مره أخري وهذا أمر صحي ولكنه يحتاج إلي رفع نسبة الذكور عن القياسي في عمر الإحلال لحين أتمام عملية أعادة توزيع العشائر ثم سحب الذكور الزائدة مره أخري ويمكن الإحساس بتحسن في الإخصاب بعد 7:5 أيام من عمليه الإحلال وإذا كان عدد الذكور المتاح للإحلال لا يكفي إحلال عنبر كامل يتم العمل بنفس الطريقة في جزء من العنبر معزول بحاجز ومحسوب فيه النسبة الجنسية بدقه وإنا عامة من خبرتي الشخصية أفضل العمل بطريقة الإحلال الكامل مع مراعاة إتباع أساليب الأمن الحيوي بدقه خاصة عند استخدام ذكور من قطعان مختلفة من اخذ عينات دم و التأكد من خلوها من الإمراض لان نتائج هذه الطريقة وان كانت قاسيه وتحتوي علي قدر من المخاطرة ألا أنها تحسن النتائج بصوره واضحة وقد سجل تحسن بنسبة 3%علي الأقل في الخصوبة عند استبدال ذكور عمر 45:40 أسبوع بآخري عمر 26 أسبوع مع المحافظة علي إخصاب اعلي من 90% لنهاية الدورة وان كنت من تجربتي الشخصية حصلت علي نتائج اعلي من هذه النتائج خاصة في الجدود .
الملخص
١-الذكور وان كانت ذات نسبه صغيره في القطيع ألا أنها ذات تأثير يعادل 50% من النتائج المتحصل عليها من القطيع.
2- يجب الحصول علي الوزن القياسي بحد أقصي أربعة أسابيع من العمر للحصول علي الهيكل المناسب.
3-يجب استبعاد كل الذكور المتأخرة في النمو والمشوهة والمخالفة لموصفات السلالة وذلك في الأسابيع الأولي من العمر.
4-يجب الاهتمام بدقة نظام التعليف لضمان السيطرة علي الوزن في حدود القياسي.
5-عملية الإحلال هي الحل الأخير الذي يلجا إليه المربي ويتوقف نجاحها علي أداءها بالطريقة السليمة.
المصادر
1- دليل امهات روص 308 شركة تاصيل الدواجن .
2- دليل امهات هبرد كلاسيك شركة القاهرة للجدود.
3- دليل امهات هبرد فليكس شركة القاهرة مصر للجدود.
4- دليل امهات الاربرايكر شركة مصر للجدود.
5- كتاب تربية الدواجن ورعايتها للاستاذ الدكتور سامي علام .
6- كتاب دليل الانتاج التجاري ماك نورث .
7- الدورات التدريبة
8- خبرات حقلية للكاتب.
نشر هذا المقال في مجلة دواجن الشرق الاوسط وشمال افرقسا في 10-2007
|