اشترك في نشرتنا البريدية ليصلك كل جديد

خيال العروبه · 07-06-2011, 07:36 PM

الخيل تتعرض للمرض مثل الإنسان أو أي كائن اخر حي, وتتأثر أيضا بالتقلبات وهناك أمراض كثيرة
يتعرض لها الخيل وتؤثر في تدريباته وحياته وخوضه للسباقات.

** تعــــــــريـــــفــه **

ماهو المغص ؟؟
هو ألم باطني مهما كان منشأه و موضوعه ويمكن تمييز المغص الحقيقي الذي منشأه خارج الجهاز
الهضمي والمغص الكاذب الذي منشأه خارج الجهاز الهضمي كالكبد والكليه والمجاري البولية.
إن إصابة الحصان بالمغص قد تكون خطره على حياة الحصان ولذلك يجب تفادي هذه الاصابه باتباع
طرق الوقاية.

أعراضه:
العارض الأساسي الذي يلفت النظر هو الألم الذي يكون خفيفا او شديدا .فإذا كان الألم خفيفا يظهر
على الحيوان علامات القلق فيبتعد عن معلفه. ويضرب الأرض بقوامه . وينظر إلى خاصرته ويتوجع
ويقوس ظهره ويتخذ وضعيه كأنه يريد أن يتبول وقد يأخذ أوضاعا مختلفة, فأحيانا يدبدب على الأرض
أو يجمع أطرافه ويمد رأسه وعنقه وينبطح على الأرض بحذر واحيانا يباشر حركه الاضطجاع على
الأرض فيركع على ركبتيه ثم ينهض من جديد أحيانا تصعب عليه هذه الحركة فيسقط ويأخذ في
اضطجاعه أوضاعا غريبة. كوضع الكلب الجالس على مؤخرته أو إن يضطجع على جانبه أو على
ظهره ويتقلب على الأرض ثم ينهض ولا يلبث إن ينبطح مره أخرى وإذا لمسنا قوامه وخاصة نهايتها
نجدها باردة وكذلك الأذنان و أحيانا الجلد كله.
وفي بعض الأحيان تمر ملتحمه العين والأغشيه المخاطية للأنف وخاصة إذا بدا الحيوان في الاختناق
أو أصيب باحتقان في الأمعاء . وقد ينتفخ الحيوان في بعض الحالات من جراء وجود غازات في
الأمعاء كذلك يتوقف التبرز في بعض الأحيان لان الألم يمنع تقلص العضلات المعوية وقد يصبح
البراز مدمم . يتوقف التبول في بعض الأحيان أثناء نوبات المغص ويسرع التنفس أو يكون طبيعيا
ويسرع النبض إذا كان المغص شديدا ويبقى قويا إذا كان المغص مائلا نحو الشفاء. أما إذا ضعف
النبض فهذا نذير النفوق وقد يتعرق الحصان جزئيا أو كليا.

أسبابه:
عدم مراعاة القواعد الصحية كتأدية عمل غيركافي أو عمل شاق أو تغير فجائي في نوع العمل مع
عدم مراعاة التغير في العليقه إعطاء الحصان دفعات غذائية غير منتظمة أو تكون غير جيدة التوزيع
او نقص في الاعتناء بصحة الخيول عند عودتها من التدريب أو نتيجة اسقائها مواد غذائية مضرة
أو فاسدة أو إيوائها في أماكن غير صحيه او غير جيدة التهوية.
في الحقيقة يعد مرض المغص من أخطر أمراض الخيول ، و وقوعه يسبب قلقا للمالك و السائس
و الطبيب المعالج ، و يعد ايضا من اسباب المغص تغيير مكان الإقامة و تغيير التغذية و كذلك حتى
تغيير السائس .

ومن أشهر انواع المغص التي تتعرض لها خيول المنطقة العربية ممكن حصرها في نوعين و هما :

أولا : المغص التقلصي في الخيول :

ويعتبر هذا النوع من المغص أكثر الأنواع شيوعاً, و وهو نوع من المغص الوظيفي الذي يحدث في
الخيول نتيجة عدم الانتظام العنيف للحركة الدودية للأمعاء خاصة في الخيول المهيأة لهذا النوع من
أنواع المغص .
أسبابه :
• تهييج أو إثارة القناة الهضمية بطعام غير مناسب .
• الإجهاد العضلي العام .
• الجوع الشديد أو التغيير المفاجئ لنوع الطعام .
• شرب الماء البارد بعد المجهود الشاق .
• استحمام الحيوان بالماء البارد بعد التمرين وهو غارق في عرقه .
أعرض المرض :
1- موجات قصيرة من نوبات الألم البطني المتقطعة يصاحبها
• تمرغ على الأرض حيث يرمي الحيوان بنفسه على الأرض .
• .ينبش الحيوان في الأرض بقدميه .
• يضرب الحيوان بطنه بأرجله .
تستمر هذه النوبة لعدة دقائق بعدها يهز الحيوان نفسه ويقف هادئاً بانتظار نوبة جديدة من الألم .
2- معدل النبض يزيد حتى يصل 60 نبضة /دقيقة .
3- عرق بقعي .
4- الجس الشرجي سلبي .
5- زيادة وضوح صوت الأمعاء حتى بدون إستعمال السماعة .

ثانيا : المغص الرملي:
وهو عباره عن وجود حجر داخل الأمعاء تعيق مرور الغذاء و بالتالي انسدادها ثم النفوق المحتم،
والمغص الرملي هو ألم بطنيّ مسبّب بإعاقة معويّة ، والمغص عادة تكون الإعاقة بسبب الأكل,
لكنّ في مغص الرّمل هو بسبب الرّمل .
يحدث مغص الرّمل عندما يبلع الحصان الرّمل مع الأطعمة العاديّة في الجهاز المعويّ . مغص الرّمل
يُرَى نموذجيًّا في الخيل التي تعيش في مناطق رمليّة جافّة مثل السعودية وبعض دول الشرق الأوسط .
لا يمكن أن تسمع للرّمل صوتا عندما يكون في الجهاز المعويّ .
أن بعض الخيول تبدو أكثر عرّضة لمغص الرّمل من أخرى, حتّى عند تقاسم نفس البيئة . لا نعرف
لماذا . قد يرتبط شيئ ما بقدرة الحركة المعويّة للجواد لإبقاء أشياء تتحرّك إلى الأمام . أو, قد يكون
هذا الجواد يميل إلى التقاط رمل أكثر من الآخر .
بينما العمر ليس عاملاً أساسياً فأحيانًا الأمهار تميل أكثر لأكل الرّمل .
الضّيق البطنيّ هو أكثر علامة إكلينيكيّة شائعة لمغص رمل في المرحلة المبكّرة ,
فقط عندما يكون المغص منتظم و معتدل و عندما لا يستجيب الجواد لعلاج المغص

الوقاية من المغص :
يجب إعطاء الخيول الكمية الكافية من الغذاء الجيد, وان تكون الوجبات الغذائية منتظمة,
عدم إعطاء الحيوان علفا فاسدا أو إعطائه ماء غير صالح للشرب
كذلك منع إجهاد الخيول بعد تناولها العليقه.
عدم التدريب في وقت الوجبة الغذائية
كما يجب تدفئته بصوره جيدة وكذلك العناية بالأسنان مهم جدا.
عدم تقديم الماء الا بعد مرور وقت كافي بعد التشغيل و التدريب حوالي 2/1 الى 1 ساعة .
عدم تقديم الغذاء قبل التدريب بساعتين و بعده بساعتين ايضا .
عدم تقديم تقديم الأكل على شرب الماء فيجب تقديم الماء قبل الأكل بـ 2/1 ساعة .
عند تغيير الوجبات ( برنامج التغذية في فصل الصيف و فصل الشتاء ) يجب ان يكون التغيير تدريجي .
عند تغيير السائس يجب ان يشترك السائس الجديد في العمل مع السائس القديم فترة كافية من الوقت .
التقيد ببرنامج مكافحة الطفيليات الداخلية ( اعطاء Equvalan Past كل 4 أشهر )
الإهتمام المستمر و اليومي بنظافة الخيل .
التقيد ببرنامج تدريبي منتظم ( لأن التدريب المفاجيء بعد الراحة الطويلة نسبيا قد تسبب مغصا -
بالإضافة الى اصابات القوائم وهي اقل خطورة من المغص - )
التدخل العلاجي السريع لأن التأخير في استدعاء الطبيب او في تقديم العلاج يزيد من حدة الإصابة .