تَجَوّلتُ في أَعماقِِ نفسي
من كُوَّتٍ صغيرتٍ دَخلتُ
تَطلُّ على باحتٍ
إندَثَرتْ مَعالِمها
دَققتُ النَظر
أَنْعَمتُ البَصَرْ
لاحَتْ ليَ أَشباحٌ تَناثَرتْ ظِلالُها
هل هذهِ أَشلاءُ روحي
أم قُيودي
أَم مَشاعِرٌ مُمَزَقه
مَدَدْتُ يَدي أُلَمْلِمُ ما تِبِعْثَرَ مني
لم أَجِد إِلّا مَشاعِرٌ تَشُدُني الى البعيد البعيد
ألألم---الحُزن---الهُموم
أَلْوانٌ فَقَدَتْ الأَلوان
لا تَتَوَجَعْ
صَرَخَتْ أَعْماقي
أُكْتُمْ الآهات
أَلا ترى هذهِ الظِلال المُتَناثِره
فهُنالِك ضَوءْ
أَدَرْتُ بَصَري بِتَثاقُلٍ
أُحَدِقُ في دَهاليزي المُعْتَمَه
هنالِكَ بَصيصٌ بَعيدٌ بَعيدْ
ملاحظه
التاء المدوره عاطله في الكيبورد فاضطررتُ مكرهاً لاستخدام التاء الطويله والهاء