الببغاء الأفريقي
الببغاء الرمادي و التعبير بالأصوات:
يطلق الببغاء الإفريقي أصواتا و تعابير مرتفعة في الغابات تدل على الخوف و الرعب و أحيانا تدل على الفرح و الشعور بالرتياح هذه الأصوات مثيرة للدهشة لغرابتها ودقتها و لكنها غريبة على اذاننا.وعلى قدر ما يتقرب الببغاء و يتأقلم مع محيطه يصبح أقل صراخا و في بعض الأحيان يختفي الصراخ كليا .
التقليد:
يتأثر الببغاء الرمادي بالمخلوقات المحيطة به و خصوصا الإنسان و يتفاعل معها عن طريق التقليد و ترديد الكلام بصوته. وبما أنه يتمتع بقدرات تقليدية منذ الولادة فإنه يتعلم الصفير بسرعة و التقليد بكل أنواعه و درجاته و تتفاوت القدرات الكلامية بين الببغاوات الرمادية فبعضها يتعلم عدة مئات من الكلمات و الجمل و البعض الاخر لا يتعلم إلا القليل منها و بعضها لا يقلد أبدا لأسباب نفسية و صحية و إنما يكتفي بالصفير.
المزاج:
الببغاء الرمادي الذي يترك وحيدا ولا يوجد من يتفاعل معه يصبح ذا مزاج سيء ويصاب بتوتر دائم لذلك يجب تفهم الحركات الجسدية التي يقوم بها ليكون المربي قادرا على معرفة حالته و التعامل معها.
-عندما يكون بحالة استرخاء يكون الجناحان مرتخيين على الجسم.
-عندما يخاف يكون الريش مضبوبا على الجسم كثيرا بحيث يظهر رفيعا بقدر الإمكان و يمدد رأسه عاليا و إلى الأمام وعندما يذهب عنه الخوف يقوم بنفش ريشه و نفضه بشكل مفاجئ و بعضها يهز زيله ليدل على الأنتقال من مزاج إلى اخر .
- في فترات الراحة التامة يقف على رجل واحدة مع رفع الصدر إلى الأعلى و لكن عندما يرتجف ريش الصدر قليلا يكون بحالة خوف أو عدم الشعور بالأمان
- بعد فترات الراحة و الوقوف الطويل باتجاه واحد يقوم بمطمطة الرجلين إلى الخلف كل رجل على حدة و تنطلق الأصابع بحرية أولا و يرفع الجناح قليلا
- رفع الجناحين سويا إلى الأعلى و مطمطتهما هي حركة روتينية و تستخدم أيضا لتعديل درجة حرارة الجسم فإذا كان يشعر بالحرارة ير فع الجناحين ليشعر بالبرودة.
م ن ق و ل
|