--->>> صحة الحمام <<<---
الحمام من الطيور شديدة التحمل قليلة المرض. فالغذاء الطازج، والماء النظيف العذب، والهواء النقي، والمكان النظيف الهادئ يجعل الحمام في صحة جيدة. ولكن حتى مع توفر جميع الظروف الصحية فإن هذه الطيور معرضة أيضاً للإصابة ببعض الأمراض.
غير أن تقديم الطعام المتوازن الطازج النظيف في أوان نظيفة خالية من الفطريات مع الإهتمام بنظافة البيئة التي يعيش فيها الحمام تقلل كثيراً من فرصة إصابة هذه الطيور بالأمراض.وإذا أصاب الطيور المرض، ولم يستطع الهاوي اكتشاف مسبباته، فيجب عليه العمل وفق نصائح الطبيب البيطري المختص وتوجيهاته، خاصة إذا لم يتم شفاء الطائر المصاب في الوقت المعقول.
تضعف الجراثيم والبكتيريا والطفيليات الخارجية الجهاز المناعي للطيور وتقلل من مقاومتها للأمراض. فعل سبيل المثال، يسبب القمل كثيراً من الأمراض التي تفتك بالحمام . يتعلم الإنسان التحكم بالأمراض والطفيليات من خلال تجاربه، فكل هاو مولع بتربية وإنتاج سلالات الحمام لابد أنه من وقت لآخر يمر بفترات من الإحباط «يطول أو يقصر مداها» نتيجة لإصابة حمامه ببعض الأمراض، أو تغزوها بعض الطفيليات شديدة الضرر.
ولكي يتفادى مربي الحمام الكثير من أنواع هذه المشاكل عليه اتباع بعض الخطوات لإيجاد مناخ وبيئة صحية في البيئة التي يعيش فيها الحمام ومنها:
1- صحة حمام الاستيلاد: يجب أن يكون الحمام الذي يتم شراؤه لأغراض الاستيلاد (الإنتاج) والتربية بصحة جيدة وخال من الأمراض. ومعلوم أنه إذا أصاب المرض كبار الحمام فستنتقل العدوى فورًا للصغار.
2- إيجاد بيئة صحية: يجب أن يكون مكان سكن الحمام نظيفاً وجافاً. كما يجب التأكد من عدم وجود أية طفيليات عالقة بالحمام، والتأكد من عدم دخول الحشرات أو الطفيليات أو الطيور البرية إلى أماكن تواجد الحمام.
3- إدارة سكن الحمام: يجب أن تكون الأوعية والأواني التي يقدم فيها طعام الحمام وشرابه مصممة بحيث لا تسمح بحدوث تلوث فيها. كما يجب عزل وفحص الحمام التي يجري شراؤها من أماكن أخرى قبل ضمها إلى بقية الحمام. ويجب فحص الحمام الذي شارك في المعارض فحصاً دقيقاً ما وأن يتم عزل ما يثبت إصابتها بأي مرض من الأمراض.
4- الغذاء الملائم: يجب التأكد من أن نوع الغذاء الذي يقدم لهذه الطيور غذاءً متوازناً يشتمل على جميع العناصر الغذائية المطلوبة. كما يجب التأكد أيضاً من أن هناك كمية جيدة من الجريت ( الحصى الصغير ) تساعد الحمام في هضم غذاءه.
5- المياه النظيفة: الحرص على تقديم مياه نقية يومياً للحمام، كما يجب نظافة الأوعية التي تقدم فيها هذه المياه بصفة منتظمة.
6- أشعة الشمس والهواء النقي: يحتاج الحمام كغيره من الأحياء لضوء الشمس والهواء النقي وذلك لسد حاجته من الفيتامينات التي تحفظ له صحته.
7- مياه الاستحمام: يفضل إخضاع الحمام للإستحمام مرة واحدة كل أسبوع على أقل تقدير , والاستحمام المستمر يساعد على تقوية ريش الحمام والمحافظة عليه، كما يساعد الحمام في عملية تجديد ريشه.
وسامحوني على مواضيعي الكثيره اليوم
فقط لاني لا استطيع ان اصبر حتى افيدكم عن الحمامات الخ
__________________
يرجى مراجعة الشروط في قسم الدعم الفني
( الشرط الثامن )
|