منتديات تو زوو متخصصون في عالم الحيوان وتربية المخلوقات الجميلة ويضم منتدانا أكبر وأروع تجمع لهواة تربية الحيوانات والطيور والأسماك والأحياء المائية والزواحف والبرمائيات ولمتابعي تحركات الحشرات والمفصليات ولمحبي الزراعة والعناية بالنباتات كما نوفر لكم من خلال سوق تو زوو الالكتروني الكبير عرض سلعكم بالمجان وبعد ذلك كله تستريحون في استراحة الهواة متمنين لكم طيب الاقامة لدينا


تابعنا على تويتر تابعونا على فيسبوك العضو المميز
تحميل تطبيق توزوو على Ios تحميل تطبيق توزوو على Android

اشترك في نشرتنا البريدية ليصلك كل جديد


العودة   منتديات تو زوو > :::: منتدى هواة الحيوانات :::: > موسوعة الحيوانات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 01-06-2009, 11:22 PM   #1
كريس.آنجل
هاوي نشيط
 
الصورة الرمزية كريس.آنجل







الفيل

الفيل حيوان ثدييي نباتي ذو حجم ضخم ويعتبر من اضخم حيوانات الغابة فهو ذو رأس كبير وذيل قصير وله نابان من العاج و يعيش غالبا في آسيا و في غابات أفريقيا وهم بذلك ينفسمان إلى نوعان :

الفيل الهندي او الاسيوي



وهو أقل حجماً من الفيل الإفريقي الاسود ويتسم بالهدوء النسبي وسهولة الانصياع للأوامر وبذلك سهل تدريبه واستئناسه في قارة أسيا ليكون حيواناً من حيوانات الجر والحمل ويستخدم في عمليات قطع الغابات وهو وسيلة أكثر اقتصادية عن استخدام المكينة ، وبسبب طبيعته تلك ، سهل تدريبه ليكون من حيوانات السيرك فقد لا تجد فيلاً أفريقيا في السيرك على سبيل المثال.

يتعود الفيل الهندي على اهتمام صاحبه به ويجب عليه اصطحابه يومياً للاستحمام وحك جلده السميك وإن لم يفعل يرفض الفيل العمل.

يتميز عن الفيل الأفريقي بتحدب ظهره، والغريب أن أذنه على شكل القارة الهندية وبذلك يمكن تمييزة عن الفيل الأفريقي. في الهند وسريلانكا وبنجلاديش تدخل الفيلة في الاحتفالات الدينية ويجري تزيينها برداء ثقيل مزخرف كثير الألوان ، كما يتم تغطية نابيه بأغلفة ذهبية.

الفيلة البيضاء نادرة الوجود وفيما مضى كانت مقدسة وكانت توضع في قصور الملوك والأمراء حتى أن الفيلة البيضاء الصغيرة كانت ترضهعا مرضعات من البشر ، كما أن رسومها وتماثيلها كانت تملأ القصور.

الهندوس يقدسون الفيلة ويشكلون أحد أهم الآلهة الهندوسية على شكل مخلوق له رأس فيل وجسم انسان ويسمى جانيش والأسطورة باختصار هي عندما كان يقاتل جانيش اله الشر قطعت رأسه فقطع والده رأس فيل ووضعها مكانها فعاش على ذلك النحو ويجرى تصويره على ذلك الشكل. كما أن هياج أحد الأفيال في فترة التزاوج ليهدم الأكواخ ويدمر المزارع الذي ينتج عن زيادة الهرمونات في تلك الفترة ، يفسرونه على أنه تقمص أحد الأرواح الشريرة لهذا الفيل




الفيل الأفريقي




أكبرحجماً من الفيل الهندي ويتميز بشكل أذنيه الأكبر حجماً التي تشبه قارة أفريقيا ، كما يمكن تمييزه من ظهره المائل وليس محدب كالفيل الهندي ، والفيلة الأفريقية أكثر شراسة ولذلك لم يسهل تدريبه ، كما أن هناك سبب آخر وهو أن الفيل الأفريقي لم يحظ بالاهتمام في سبيل تدريبه كما حظي به الفيل الهندي،

وفي أفريقيا تقود الأنثى الكبيرة القطعان وليس الذكور وهي تقود الطريق من أماكن الطعام إلى أماكن الشرب والطعام والملح الفائق الأهمية بالنسبة للحيوانات وينضم إلى القطيع قطعان أخرى ليصل العدد إلى مئات.

يتميز الفيل عن باقي الحيوانات الأخرى بخرطومه الطويل الذي هو امتداد للأنف و الشفة العلوية و يعمل عمل الذراع للإنسان ذلك أن طرفيه العلوي والسفلي عبارة عن زوائد عضلية تعمل عمل الأصابع حتى أن الفيل ليستطيع الامساك بحبة صغيرة " بأصبعيه " مجازاً كما تتميز الفيلة بأنيابها العاجية التي قد تصل لأحجام كبيرة والتي تعتبر غالية الثمن ولذلك تعرضت الفيلة في أفريقيا لخطر الانقراض بسبب صيدها من أجل الحصول على أنيابهاالفيل الجديد اسمه جاسم السلطه


سمات الفيل
يتميز الفيل بالذاكرة القوية التي تعي الأشياء والأماكن لسنوات عديدة ، ويستفيد بذاكرته تلك في الوصول إلى موارد المياة في فترات الجفاف التي قد تمتد لسنوات في أفريقيا
حاسة الشم القوية التي تمكنه من شم الرياح للتعرف على مصادر المياه وكذلك الأعداء على ندرتها فلا تخشى الفيلة حتى الأسود.
تحب الفيلة التمرغ في الوحل والطمي ورش التراب على ظهورها فذلك يحميها من حرارة الشمس الحارقة وتمنع عن ظهورها الحشرات المزعجة
فترة حمل أنثى الفيل سنتين أو 22 شهراً، ويسمى ولد الفيل باللغة العربية الفصحى "دغفل"، وهي تحن على ولدها كثيراً وتدافع الأنثى الكبيرة قائدة القطيع عن جميع الصغار في حالة تعرضهم للخطر وبالأحرى فإن الصغار مسئولية القطيع بأكمله يدافعون عنهم حتى لو لم يكونوا أولادهم. وقد تنجب الفيلة توأماً ففهي هذه الحالة تحتاج دعم جميع أفراد القطيع لرعاية الصغيرين.
صغار الفيلة ضعيفة لأنها تولد ولا يعمل سوى جزء بسيط من دماغها، في الوقت الحاضر تفتقر صغيرة الفيل هذه إلى جميع المهارات الحيوية التي تحتاج إليها للبقاء، ومن دون أمها قد لا يكتب لها البقاء، غير أن

تأخر نموها العقلي لا يشكل عائقاً فهي تتحلى بميزة أفضل من بقية الأجناس الحيوانية بأن دماغها أكثر

ليونة تمنح هذه الميزة الفيل قدرة هائلة على التعلم، تتعلم الصغيرة كل ما عليها معرفته من أمها

وأسرتها، طريقة الشرب وما يجب أكله وطريقة الأكل، بالإضافة إلى طريقة الاستحمام ونفض الغبار، عالمها

كناية عن سلسلة دائمة من الاكتشافات الجديدة وبعض الدروس أصعب من غيرها، قد يكون اكتشاف طريقة

السيطرة على الخرطوم أصعب التحديات لدى صغار الفيل، وتستغرق عامين كاملين لتكتسب المهارة في ذلك، في

عالم صغار الفيلة يحتل تعلم المهارات الاجتماعية الأهمية نفسها التي يحتلها تعلم مهارات البقاء، إن

مجتمع الفيلة مؤلف من بنية بالغة التعقيد إنه مجتمع تراتبي يرتكز بشكل أولي على السن، وتحتل فيه جميع

الفيلة الصغيرة، رتبتها بشكل تدريجي، وسيكون عليها تعلم إشارات اجتماعية وممارسة أداب الجماعة

وإظهار الاحترام للفيلة التي تكبرها سناً وبخاصة الأمة الرئيسة، الأم الرئيسة هي محور مجتمع الفيلة وتنشأ

حولها روابط العائلة، فهي التي تقرر وجهة العائلة يومياً ووقت نومها وساعة توقفها عن الأكل وما

ينبغي فعله في أوقات الخطر، أصيب هذا الفيل بسهم سام في وقت مبكر من اليوم، يستهدف الصيادون

الفيلة التي تحمل أكبر الأنياب، وبما أنها الأكبر سناً غالباً ما تكون الأم الرئيسة أو الأمهات الأوسع خبرة

أي الفيلة التي تلم شمل المجموعة هي المستهدفة[1]

يحدث بشكل نادر أن تنجب الأنثى توأم ويعني ذلك صغر في الوزن عند الولادة ومسئولية إضافية في رعاية صغيرين تشبه صغار البشر في رغبتها في اللعب والغفلة عن الأخطار ، فهي تقضى وقتها في اللعب والتعرف على المخلوقات المحيطة ، وتقوم الأنثى الكبيرة وبقية الإناث على رعايتها وحمايتها متى تطلب الأمر ذلك.
قطعان الذكور أقل انضباطاً وتعاوناً وترابطاً من قطعان الإناث ، وتهيم بشكل منفصل عن قطعان الإناث إلا أنها تتواصل معها بتواصل تحت صوتي وهي أقل تعقيداً من قطعان الإناث.
يقضي الفيل ثلاثة أرباع اليوم في مضغ النباتات الفقيرة في قيمتها الغذائية ولذلك يستعيض عن ذلك الفقر الغذائي بتعويض الكمية والأفيال تعري الغابات فهي تأكل 200 كيلوغرام من النباتات يومياً ، ولذلك فإن الفيل يستبدل ضروس الطواحن 6 مرات في حياته لكثرة استهلاكها .
يخرج الفيل كمية هائلة من الروث تصل إلى 136 كيلوغراماً ، تعيش عليها خنفساء الروث
يخشى الفيل النار والأصوات العالية ولذلك فعند هجوم الأفيال على المزارع ، يسرع المزارعون الآسيويون بحمل شعلات نارية كما يطرقون على صفائح.ليش
لا يخشى الفيل الفأر كما هو شائع ، وتلك حكاية قديمة لا أصل لها من الصحة.
عندما تشعر الأفيال بقرب موتها أو بالإنهاك فهي تذهب إلى أماكن المياه ، وقد تموت هناك وبتراكم العظام يصبح ما يسمى مجازاً بمقبرة الأفيال. والفيلة عاطفية جداً فيما يتصل بالموتى ويظهر توترها وخوفها إذا ما رأت جمجمة فيل آخر ، تماماً مثل الإنسان.

الفيل في الثقافات
ليس أدل على ارتباط الفيل بالعظمة والكبرياء من المثل الصيني الذي يقول "ركب فلان فيلاً " : أي أصبح سعيداً
__________________
توقيع مخالف
كريس.آنجل غير متصل  
قديم 09-06-2009, 03:11 PM   #2
king of anakonda
هاوي متميز







رد: الفيل

مشكور و الله موضوع في القمة
شكرك على المجهود
__________________
king of anakonda غير متصل  
قديم 09-06-2009, 03:16 PM   #3
king zoo
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية king zoo







رد: الفيل

مشكور على الموضوع الأكثر من رائع
__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

king zoo غير متصل  
قديم 09-06-2009, 03:23 PM   #4
مهووس الحيوانات
عضو فضي







رد: الفيل

فعلاً مجهود رائع ..

وأعتقد ان الفيل الإفريقي ينقسم إلى فيل غابات وفيل سفانا ..

وشكرًا على الموضوع ..
مهووس الحيوانات غير متصل  
موضوع مغلق

Bookmarks

Tags
الفيل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 

جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:31 AM.

الإدارة غير مسئولة عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل المسئولية تجاه مايقوم به من بيع أو شراء أو اتفاق أو اعطاء معلومات
 
 
 

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لمنتديات تو زوو