استبيحك عذرا نموره وهذي القصه اللتي وردت عن نبينا نوح عليه السلام
روي انه لما ركب نوح عليه السلام في السفينة القى الله عزوجل السكينة على
1 ـ الاسراء : 3.
2 ـ هود : 48.
ما فيها من الدواب والطير والوحش ، فلم يكن شيء فيها يضر شيئا ، كانت الشاة تحتك بالذئب ، والبقرة تحتك بالاسد ، والعصفور يقع على الحية فلا يضره شيء شيئا ولا يهيجه ، ولم يكن فيها ضجر ولا صخب ولا سبة ولا لعن ، قد اهمتهم انفسهم ، واذهب الله عزوجل حمة كل ذي حمة ، فلم يزالوا كذلك في السفينة حتى خرجوا منها.
وكان الفار قد كثر في السفينة والعذرة ، فاوحى الله عزوجل الى نوح عليه السلام ان يمسح الاسد فمسحه فعطس فخرج من منخريه هران ، ذكر وانثى فخف الفار ، ومسح وجه الفيل فعطس فخرج من منخريه خنزيران ، ذكر وانثى فخفت العذرة. (1)
وروي ان مدة لبثهم في السفينة ، سعبة ايام ولياليها ، وفي حديث اخر : مائة وخمسين يوما بلياليها ، وقيل : ستة اشهر.
كما روي ان صنع السفينة استقر حوالي مائة سنة.