جرو
أو
كلب
موضوعي هذا عن اختيار الكلب الأنسب عمرياً (السن) للهاوي . وحتى بعض المحترفين .
الجراء لطيفة ، لكنها في الوقت نفسه عمل شاق (صعب) . إنها تتطلب وقتاً كثيراً ، كما تحتاج رعاية وعناية خلال فترة نموها
الكلاب الكبيرة تحتاج أيضاً إلى تخصيص وقت ، جهد و اهتمام . لكنه أحياناً يكون الاختيار أو الخيار الأسهل .
فكر و فكر بتعقل حول أيهما أفضل لك ، فالكلب سيعيش معك أنت وتحت رعايتك ، لا باس بأخذ المشورة من الأهل ، الأصدقاء ، و بالتأكيد المستشار الأفضل والأكثر علمية منتدياتنا منتديات 2Zoo - قسم هواة الكلاب - سؤال وجواب . البيت الكبير لأعضائه وزواره .
الجرو
المزايا
أولاً: الجراء لطيفة ، جذابة وهي عادة سهلة لكلاكما (أنت و الجرو) في توثيق الترابط بينكما .
ثانياً : أنت ستبدأ مع خامة نقية وإن صح التعبير عجينة إسمنتية نقية سهلة التشكيل ، وهذا يمنحك فرصة ذهبية إن أحسنت استغلالها لتنمية وتطوير شخصيته وسلوكياته بالطريقة والاتجاه الذي تريده وتختاره أنت .
ثالثاً : ستحصل على المتعة التي ليس لها نظير ولا مثيل ، متعة متابعة ومشاهدة جروك أو جراءك تنمو وتكبر ، وستكون شريط ذكريات وتجربة خاصة لن يحسها إلا من عاشها لحظة بلحظة .
رابعاً : إن كان لديك حيوانات أليفة و/أو حتى برية مثلي أنا الحمداني ، قد يكون أسهل أن تعلمه كيف يتصرف في المحيط الذين هم جزء منه . كما أن سنه (عمره) ربما وأؤكد على ربما قد يجعلهم يشعرون برعب أقل منه . وهذا يجعل الأمر أسهل بالنسبة لهم لقبوله مما هو الحال في حالة الكلب الأكبر سناً .
لكن هذا ليس كل شيء تكلمنا عن المزايا فقط الصورة الحلوة الجميلة ، ماذا عن الجوانب السيئة والتي لا يخلو منها أي اختيار في الدنيا .
الجرو
العيوب
أولاً : سيكون عليكَ أن تقضي معظم اليوم (الليل / النهار) في المنزل خلال فترة نمو الجرو الخاص بك ، كما الطفل الصغير سيحتاج رقابة لصيقة ، سيحتاج إلى تغذية عدة مرات في اليوم (4 – 6) وجبات في المعدل وحسب المرحلة العمرية للجرو (السن) ، هذا الجانب النظيف المشرق أي تناول الطعام لكن لكل شروق غروب ؟ أي بعد كل وجبة عليك أن تصطحب الجرو الذي اخترته أنت وتحملت المسؤولية بمليء إرادتك الجرو يجب أن يقضي حاجته بالتأكيد خارج الحظيرة – المنزل – القفص – الحديقة و في المكان المخصص لذلك ، وهذا أيضاً تدريب على مكان قضاء الحاجة أليس كذلك .
ثانياً : الجراء اللطيفة ليست لطيفة كلياً ، أصحاب التجارب والخبرة يعلمون أن الجراء أكثر ميلاً للتدمير و العض والمضغ . لكن لا تقلق إنها فترة الصغر والتسنين وهي فترة قصيرة نسبياً من ناحية الزمن ، لكنها بمعايشتها يومياً وساعة بساعة قد تبدو دهراً لبعض المبتدئين .
ثالثاً : ستحتاج إلى جهد و وقت لتنميته اجتماعياً خلال مرحلة الطفولة أي الصغر لكي لا ينمو ويكبر مع حالة من الخوف والرعب تجاه الغرباء والبيئة المحيطة .
الكلب
المزايا
أولاً : الكلب الكبير أقل احتياجاً للمتابعة والرقابة المستمرة ، كما أنه أقل ميلاً لمضغ الأشياء والحاجيات أي أنه أقل ميلاً للتدمير (هذا بطبيعة الحال يعتمد على التنشئة في الصغر) .
ثانياً : الكلب الكبير قد يكون مدرباً التدريب المنزلي ، كما قد يكون تلقى دروس وتدريبات الطاعة الأولية .
ثالثاً : الكلب الكبير ستمضي معه سنوات من المتعة الخالية من منغصات الشغب والإزعاج الذي يقوم به الجرو خلال فترة نموه لحين بلوغه سن 9 أشهر من العمر .
رابعاً : وهذه واحدة من أهم وأكثر الميزات التي يوفرها اقتناء كلب كبير ، إن كان الكلب الذي قررت تربيته هو كلب هجين (أب + أم) من نوعين مختلفين أو كان الأبوان من سلالات غير معروفة فسوف تعرف في التو واللحظة الحجم النهائي للكلب .
في حالة الجرو كل ما تستطيع فعله هو التخمين .
إذا اقتناء كلب كبير له مميزات وهي بكل صراحة ميزات لا يمكن التغاضي عنها
لكن ماذا عن السيئات العيوب ، لنبين بعض العيوب الأساسية
الكلب
العيوب
أولاً : اعتماداً على المكان (المصدر) الذي تحصل منه على الكلب ، قد تعرف القليل فقط وقد لا تعرف شيئاً عن تاريخ الكلب الذي تقتنيه .
وهنا قد يكون لدى الكلب مشاكل عاطفية و/أو سلوكية تحتاج أن تعمل على علاجها أو تداركها .
ثانياً : الكلب الكبير ربما يكون متعوداً على طرق وسلوكيات وهو أكثر تقيداً بها ، بالإضافة إلى ذلك الكلب الكبير يحتاج إلى صبر و وقت أطول للتعلم ، ولكن حتى الكلاب الكبيرة يمكن تدريبها وتعليمها حيل وألعاب جديدة . لذلك فهذه النقطة الثانية ليس عيباً أو نقصاً حقيقياً أو على أقل تقدير ليست عيباً رئيسياً .
ثالثاً : إن كان كلبك ما يزال في مرحلة المراهقة فقط تجد نفسك بلا حول ولا قوة ، لأنه قد يكون عاصفاً و جامحاً فني نشاطه الجسدي ، هذا قد يشابه محاولة توجيه صاروخ مندفع باتجاه معين وتغيير مساره ؟؟! خاصة إن كان الكلب في مرحلة الانتقال من الطفولة إلى المراهقة لم يجد سيداً أو معلماً مرشداً يروض جموحه بشكل يومي أو قد يكون المعلم السابق (المالك) ليس خبيراً في توجيه
تحياتي