الشجيرات
الشجيرات
هي نباتات خشبية تقل في النمو عن الأشجار ولا يزيد ارتفاعها عن 3ـ4 أمنار وتتميز بوجود أكثر من ساق لها تكون متفرعة أو غير متفرعة ومنها المستديمة الخضرة والمتساقطة الأوراق. ويفضل زراعتها في الحدائق المنزلية الصغيرة المساحة كبديل للأشجار لصغر حجمها وقصر ارتفاعها. وتتميز بعض أنواعها بطول موسم إزهارها ووفرة ألوانها وقد يستغني بوجودها عن زراعة الأزهار الحولية خاصة وأنها تحتاج إلى عناية وصيانة أقل من الأزهار الحولية والأبصال المزهرة.
المواصفات التي ينبغي مراعاتها عند اختيار واستخدام الشجيرات:
عند اختيار واستخدام الشجيرات في النواحي التنسيقية ينبغي مراعاة المواصفات التالية:
1ـ يفضل أن تكون مستديمة الخضرة وأزهارها ذات موسم طويل .
2ـ أن يتناسب حجم الشجيرة مع حجم المكان المخصص لزراعتها .
3ـ أن تكون من النوع الملائم للظروف البيئية للمنطقة المراد زراعتها فيها .
4ـ أن تكون غزيرة النمو وكثيرة التفرع خاصة عند زراعتها في مجموعات شجيرية متقاربة من بعضها .
5ـ أن تكون الشجيرات المزروعة في مجموعات متماثلة ومتوافقة مع بعضها البعض من حيث اللون والشكل والحجم ومتشابهة في احتياجاتها البيئية وتحملها لظروف المنطقة .
6ـ أن تتفق طبيعة نمو الشجيرات مع الغرض من زراعتها ومع الموقع الذي توظف فيه .
توظيف واستخدام الشجيرات:
يوجد نوعان من الشجيرات:
أـ شجيرات مستديمة الخضرة: ومن أهم أنواعها: الثويا ( شجيرة مخروطية ) ـ التيكوما ـ الورد الصيني ( الهبسكس ) – الأكاليفا – البدليا ـ سنا ناعمة – سيسترم – بتسبورم – لانتانا – الدورانتا ـالياسمين الزفر – الدودونيا .
بـ ـ شجيرات متساقطة الأوراق: وهذه الشجيرات تتساقط منها الأوراق عادة في نهاية فصل الخريف وفي فصل الشتاء. ومن أهم أنواعها: الفتنة – البقم ـ بنت القنصل – الفل – الورد ـ رمان الزهور ـتمرحنة – أكاسيا ساليجنا .
وتستخدم الشجيرات حسب طبيعة نموها والمواصفات التي تتميز بها في الوظائف التنسيقية التالية:
1ـ تزرع في دواير أو أحواض الأزهار في صفوف متباعدة عن بعضها خاصة الشجيرات المزهرة ولتعوض عن الحوليات المزهرة بعد انتهاء موسم إزهارها.
2ـ تزرع الشجيرات خلف أماكن (دواير) الأزهار لتوجد تدرجاً في الارتفاع بين الأشجار المرتفعة أو الأسيجة خلفها والنباتات العشبية المزهرة أمامها.
3ـ زراعة بعض الشجيرات كنماذج مفردة لكل منها صفاتها الذاتية المميزة والتي تجذب النظر إليها وذلك وسط المسطحات الخضراء.
4ـ زراعة بعض الشجيرات في مجموعات متقاربة مع بعضها لتكون كتلة خضرية واحدة توظف في تصميم الحدائق الطبيعية ولتكوين سياج خضري لعزل أجزائها عن بعضها.
5ـ زراعة الشجيرات على جانبي الطريق وعلى مسافات متساوية منتظمة ولتحديد الطريق.
6ـ توظيف بعض الشجيرات القابلة للقص والتشكيل مثل الدودونيا والياسمين الزفر في النواحي التجميلية والتنسيقية خاصة في الحدائق الهندسية الطراز وفي الشوارع والميادين العامة في المدن.
المصدر /توظيف النباتات في المواقع الملائمة لها من الناحية التنسيقية
أ. د. فهد بن عبد العزيز المانع
قسم الإنتاج النباتي ـ كلية الزراعة ـ جامعة الملك سعود
__________________
|