هوايات البشر تهدد زواحف العالم
حذر علماء من انه اذا كانت البرمائيات كالضفادع بدأت في الاختفاء من غابات المطر والبحيرات الجبلية فان الزواحف ربما تواجه مصيرا اسوأ. وانحى الباحثون في تقرير نشرته مجلة (بايو ساينس) باللائمة في ذلك على جمع السحالي والثعابين للاحتفاظ بها كحيوانات أليفة وتدمير بيئتها واستخدامها كغذاء.
وقال ويت جيبونز عالم الزواحف واستاذ علم البيئة بجامعة جورجيا في بيان (رغم ان تناقص اعداد البرمائيات يمثل خطرا داهما فان الزواحف تواجه فيما يبدو خطر الانقراض بصورة اكبر في انحاء العالم) . واضاف (ان اختفاء الزواحف من الطبيعة حقيقي ويجب ان يكون موضعا للقلق) . واوضح جيبونز ان تدمير البيئة الطبيعية ربما يكون اكبر هذه العوامل يليه استقدام انواع غازية تستولي على بيئة تلك الزواحف وتلتهم طعامها. واحد الامثلة على ذلك سلحفاة جالاباجوس وهي الآن على وشك الانقراض بسبب ادخال الفئران الى بيئتها حيث تلتهم ما تضعه من بيض. واشار الباحث الى ان التلوث والامراض وشق الطرق كان لها اثرها ايضا بالاضافة الى استخدام الزواحف كغذاء و كحيوانات أليفة وفي الطب التقليدي. ويشعر العلماء بالقلق ازاء اختفاء الضفادع وغيرها من البرمائيات باعتبارها أول الضحايا. ولان هذه المخلوقات شديدة الحساسية تجاه التلوث والاشعاع بسبب جلودها المنفذة واسلوب تكاثرها مثل وضع البيض في الماء فبامكانها اعطاء اول اشارات تنذر بكارثة بيئية قادمة. رويترز
_____
تحياتي
|