قصة قصيرة للفائدة وتجنب الغضب

[غسان الاشقر]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه أجمعين

مقدمه:

حدثني احد الأصدقاء عن قصه جارين وقال:

"كان فيه جارين لهم 25 سنه من ألجيره وكان عند احد الجارين أطفال أشقياء جدا وكانوا اى شي يقع بأيديهم يرمونه على بيت جارهم , فتضايق الجار وقرر أن يتكلم مع أبوهم ولكن دون فائدة ترجي من الجار الجاحد المؤذى لجاره.
قرر الجار الأول التحمل وتجاهل الأمر واحتساب الأجر لان الرسول (صلي الله عليه وسلم) قد أوصي بالجار خيراً.

حتى جاء اليوم المشئوم ورموا الأطفال الأشقياء حجرا على جارهم وكانت إحدى بناته تلعب بالخارج وقد أصابها الحجر وتم نقلها للمستشفي لتلقي العلاج.
هنا الجار الأول قرر أن يقاضي جاره لكي يفيق من تجاوزاته ويوقف أولاده عند حدهم.

ومن فجر اليوم التالي ذهب إلى المحكمة ودخل على القاضي وكان القاضي معروف عنه ضيق خلقه وسرعه غضبه فسلم على القاضي وجلس صامتاً.

بعد طول انتظار التفت عليه القاضي وقاله اخلص وش عندك؟

قال له الجار صلي على النبي ياشيخ قال الشيخ اللهم صلي وسلم عليه قال له الجار صلي على النبي ياشيخ قال الشيخ اللهم صلي وسلم عليه قال له الجار صلي على النبي ياشيخ !!!!!!!!

هنا ثار الشيخ وقال له بالحرف الواحد أن فتحت فمك مره أخري سجنتك شهر كامل نافذ ألان!

قال الجار انظر ياشخ كيف زعلت وثرت وانأ أمرك بخير , فما بالك برجل جاره مع أطفاله يرمون عليه الحجارة والقاذورات بشكل يومي منذو سنوات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بعد القصة نجي للمهم وهو طيرنا العزيز:

بعض الناس الله يهديه يجلس قدام الطير ويكون مشغل التلفزيون وجواله كل شوي يدق ويرد عليه ويسولف وأطفاله متجمهرين على الطير وكل شوي يلتفت على الطير ويقوله قول الو قول محمد قول مرحبا ويحاول يوكله ويحاول يلمس منقاره ويمكن يفتح الباب ويحاول يدخل أيده عليه ( طبعا هذا خطر لان الطير يعتبر القفص حط احمر ويجب عدم لمسه ابد أبدا أبدا)

تتوقعون الطير راح يتحمل أو راح يكون مثل القاضي في قصتنا أعلاه؟

انأ رأيت طير بنفسي لما يزعل يضرب برأسه على جدار القفص يكل ما أوتى من قوه.

ألخلاصه : يجب أن نعامل الببغاوات علي أنها: تفهم – تحس – تقدر – تحب – تكره – تشعر – تغار – تتأثر – تفرح وتحزن.


هذى صوره طير شكله من جد زعلان هههههههههههههههههه

خاتمه : اتقي شر الحليم (الببغاء) إذا غضب