اهتمام رسمي وشعبي بسباقات الخيل في قطر

[دلوعه]

بدا الاهتمام القطري الكبير بسباقات الخيل واضحا بقوة خلال منافسات السباق السنوي الكبير للخيل العربية الذي جرى مساء أمس الأربعاء في مضمار نادي السباق والفروسية الواقع في منطقة الريان بالعاصمة القطرية الدوحة.

وتجلى الاهتمام الرسمي بهذه الرياضة العريقة في حضور أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إضافة إلى رئيس الوزراء الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين، وسط حضور مكثف من عشاق سباقات الخيل الذين حرصوا على تشجيع الخيول بحماسة كبيرة.

وتنظم قطر ثلاثين سباقا للخيل كل عام، ويتضمن كل سباق أشواطا عدة للفئات المختلفة سواء من الخيول العربية الأصيلة أو الخيول المهجنة في فئات عمرية مختلفة.

وفي توضيح لبواعث هذا الاهتمام قال المدير العام لنادي الفروسية والسباق القطري عبد العزيز بن أحمد الكواري للجزيرة نت إن رياضة الخيل ترتبط بالتراث العربي، مؤكدا أن القطري ينظر إليها على أنها ارتباط بالجذور وتعبير عن الأصالة.

وأضاف الكواري أن حرص أمير قطر على حضور السباق وتسليم جوائزه يؤكد الاهتمام الرسمي برياضة الخيل وتقديم الدعم المستمر لها لتبقى في مكانة لائقة بين الرياضات الأخرى.


منافسات قوية

وعن منافسات السباق قال مدير نادي الفروسية إنها جاءت قوية ومثيرة في مختلف الأشواط الستة حيث بدا أن الخيول وراكبيها ومدربيها استعدوا جيدا للمشاركة خاصة أن هذا السباق هو أكبر سباقات الموسم.
ووجه الكواري إشادة خاصة للجواد "نظام" الفائز بالجائزة الكبرى والسيف الذهبي لأمير قطر قائلا إنه استعاد مكانته متوقعا تحقيقه المزيد من الانتصارات، كما أشاد بالجوادين "متوسل" و"مغادر" وقال إن فوزهما كان متوقعا.



جدير بالذكر أن "نظام" فاز بجائزة الشوط السادس الرئيسي "شوط الأبطال" الذي امتد لمسافة 2400 متر، وقدرها 800 ألف ريال قطري إضافة إلى السيف الذهبي لأمير قطر، بينما فاز مغادر بجائزة الشوط الخامس وقدرها 250 ألف ريال ومتوسل بجائزة الشوط الرابع وقدرها 250 ألفا.

ويبقى أن الفروسية القطرية التي وصلت مستوى عالميا كما يقول الكواري تحتاج إلى مثابرة وعمل مستمر ومحترف، ورغم أن أغلبية الفرسان والمدربين هم من الأجانب فإنه يؤكد أن القطريين لايزالون موجودين في هذه الساحة ويحقق بعضهم نتائج جيدة.

[dober]

مشكوورة