تتميز العقبان بحجم كبير هائل واجنحه تصل الى ثلاث امتار مع ارجل قويه واجسام قويه هذا ما يجعلها ان تتغذى بالانقضاض على الثديات وان كان بعضها مفترس مثل الذئاب او الثعالب او الكلاب او الثعابين او الغزلان وسوف نلاحظ ان الطائر العقاب مع كبر حجمه لا انه لا يستطيع ان يعدو بمطارده طائر صغير فى السماء الان صراع الجو تتحكم فيه الرشاقه والسرعه والمراوغه ولا يضطر العقاب قى مطاردته للطيور لا اذا كان جائع ولم يجد من المفترسات الارضيه اى شى كما ان الطائر الذى يطارده يكون فى حجم كبير . كما ان له القدره على رفع غزال صغير والطير به لمسا فات طويله كمات انه كباقى المفترسات يقوم بالقبض على الفريسه ثم يقوم بذبحها والوثب عليها بارجله حتى يتاكد من موتها ثم يقوم بالاغتذاء عليها وعليه فتكون عمليه الاغتذاء هنا تعتمد بصوره فرديه على الطائر واسرته وليست بصوره جماعيه كما ان العقبان لا تاكل الجيفه الميته مطلقا بل ياكل من صيده ويحب ان لا يشاركه احد فيها كما لا يجروء اى طائر اخر من الاقتراب منه كما انه ياخذ فريسته ويطير بها الى وكره ولا يتغذى قى مكان الافتراس الا اذا كان جائع ولا يريد الانتظار لوقت اخر كما توجد بعض انواع العقبان البحريه التى تقوم بالانقضاض على الاسماك والحيوانات البحريه الصغيره وفى النهايه يمكن ان نستنتج ان العقاب اساس عمليه الافتراس هى الانقضاض من اعلى الاسفل على الفريسه بهذه المخالب الحاده مع هذا الحجم الهائل والقوه مما لا يتيح للفريسه من ملاذ للفرار
صور توضح القوه الجسمانيه للطائر
صوره توضح قوه المنقار المعكوف لدى الطائر
صوره توضح انقضاض الطائر على ثعلب
صوره توضح انقضاض العقاب البحرى
صوره توضح انقضاض احدى العقبان على طائر كبير فى الجو
النسور
وان كانت النسور تتشابه فى الحجم مع العقاب الا انها تختلف عنه تماما فى اشياء كثيره واهمها هى طريقه الاغتذاء كم ا ن ارجلها اضعف والقوه الجسمانيه اقل كما انها تعتمد بصوره جماعيه فى الاغتذاء باستثتاء النسر المصرى الذى يعتبر اكثر النسور ذكاء كما يوجد انواع كثيره من النسور ولكنها تتفق فيما بينها على الغذاء على الجيف الميته وبقايا مفترسات الاسود والضباع او الحيونات النافقه فى الغاباب وتعتمد هذه الطريقه الجماعييه بان كل طائر يطير فى مساحه كيلو متر مربع فى سماء المناطق المكشوفه من الغابات فى ارتفاع شاهق ويكون بجانبه على بعد كيلو متر مربع طائر اخر ياخذ مساحه بجانبه هو الاخر وهكذا حيث يمكن لقطيع من طيور النسور ان يغطى مساحه متسعه جدا من الغابه وهنا يكون الكل يعمل فى دائره مشتركه للبحث عن الجيف الميته او الحيوانات التى تفترس من قبل الاسود والضباع وتحيد اماكنها والنسر الذى يرصد هذة الحاله يقوم بعمل ارتفاع ملحوظ فى الهواء على شكل دائر لينبه النسور التى تحلق بجانبه ويقوم بعمليه الانزال فيتبعه باقى الافراد بنفس الطريقه حتى يمكن ان ياتى نسر من على بعد 200 كيلو متر مربع وسوف تلاحظ ذالك عند مشاهده مقطع لنزول النسور على الفريسه واحد تلو الاخر كما يتغذى كل نوع من انواع النسور على اجزاء متخصصه من الجثه الحيوان النافق وبهذا يبدا كل نوع من افتراس الاجزاء الخاصه بيه من اللحم و هذا يمنع التنافس بين الضروب المختلفه ان صادف تواجدها على نفس الفريسه وتكون اكبر النسور هى تقوم بالتغيه الاول ويليها الاقل حجما
صوره توضح التفاف مجموعه من النسور على جثه حيوان نافق
صوره توضح لاحدى انواع النسور الكبيره للتغذيه على احدى جثث الحمار الوحشى
الصقور
هى ارشق المفترسات الطائره واسرعها وهى تعتمد بصوره رئسيه على الاقتناص فى الهواء لانها تتمتع بمهاره بالغه فى ذالك ةتختلف طرق الصيد الفرائس فى الهواء باختلاف النوع فالصقر الحر بختلف عن صقر الشاهين لا انهما هما الاثنان يصطادون فى الجو وبالرغم ان الصقور تتميز باحجام صغيره فهى لا تصطاد الطيور الكبيره جدا مثل النعام والبجع والاوز والبط احيانا بل تكتفى بالطيور التى تانسبها فى الحجم او زادت بنسبه بسيطه كما يقوم بضرب الطائر فى الهواء او الامساك به وهذا يختلف على حسب حجم الفريسه والنزول بها الى الارض وافتراسها كما ان الصقور تختلف بين انواعها فى طرق الصيد فى الهواء وهذا يحتاج الى موضوع منفصل بذاته الاهميته كما انها لا تتغذى على الجيف الميته مثل العقبان لكنها ممكن ان تتغذى ايضا بالانقضاض على القوارض الصغيره مثل الفئران على الارض
صوره توضح مطارده صقر الاحدى الطيور فهو ينطلق كالسهم نحو الفريسه
صوره اخرى توضح وثب الصقر على فريسته على الارض بعد اسقاطها
كيف نحدد ما اكل الطائر الجارح
من المعروف عموما ان الطيور الجارحه تتغذى على الحيوانت الاخرى سواء طيور او ثديات مثل الارانب او قوارض مثل الفئران فبعض المهتمين بالدراسات العلميه والسلوك الاغتذائى لهذه الطيور على مدى فصول السته او او الابحاث العلميه المهتمه بذالك وعليه بتم ذالك من خلال الفحص لكريات المخرجه من فم الطائر وهذه الكريات عباره عن عظام الجمجمه التى لا تهضم فى امعاء الطائر فيقوم الطائر بارجاع تلك المكونات الغير مهضومه من فمه ونقوم بعمل بحث تحت عشوش هذه الطيور والبحث عن تلك الكريات التى يمكن ان تحتوى على ضلوع او اسنان او فقرات ظهريه او اقواش عظميه واذا كانت الكريه جافه يمكن وضعها فى وعاء به ماء لعده ساعات وندما تنفصل العظام الصغيره يمكن تبيضها او تقشيرها بواسطه اوكسيد الهيدروجين لمده دقيقتين ويتم بعضا التشطيف والتجفيف والصاق وتجميع العظام بواسطه صمغ لتحديد هويه الفريسه وهذه الطريقه المتبعه لمتخصصون فى عالم الحيوان فى الدراسات والابحاث التى تجرى على عمليات الاغتذاء لدى تلك الطيور
وفى النهايه ارجو ان يكون الموضوع مفيد بصوره عامه عن كيفيه الاغتذاء لتلك الجوارح
اخوكم
محمد ابراهيم عبدالله