استبعاد 60 من دخول المسابقة ... ديك سعودي يفوز في مسابقة «حباحب» الخليجية
سمحت اللجنة المنظمة لمسابقة أجمل ديك خليجي من دخول 18 ديكاً فقط لمنصة العرض، بعد أن استوفت تلك الديوك المواصفات والمقايس المطلوبة. فيما استبعدت أكثر من 60 ديكاً مخالفاً للشروط، وذلك في المسابقة الثالثة لأجمل ديك خليجي «حباحب»، التي أقيمت في القطيف أول من أمس.
وحسمت اللجنة الفنية المكونة من أربعة خبراء في تربية الدواجن في المنطقة اللقب لصالح أحد الديوك، وتعود ملكيته إلى السعودي محمد المحيشي، بعد أن جمع أعلى معدل في عدد نقاط لجنة التحكيم وبلغ 238 نقطة من أصل 280 حددتها اللجنة الفنية للمواصفات المطلوبة، وهي العرف، والعين، والمنقار، والذيل، واللون، والقصر، والتكوير الجسماني، فيما حصل صاحب المركز الثاني على 235 نقطة، والثالث 231، والرابع 230. ولجأت اللجنة إلى إعادة تقييم الفائزين بالمركزين الثالث والرابع من جديد بعد تعادلهما في مجموع النقاط. وكانت المسابقة بدأت بترقيم عشوائي للديوك المشاركة وإخفائها في صناديق مخصصة، فيما تم الاتفاق مع الحكام بشكل منفرد وذلك ضماناً وتأكيداً لنزاهة اللجنة. وتم اختيار الديوك المشاركة بالقرعة، حيث يسلم الديك في البداية إلى أعضاء لجنة الحكام للمعاينة وتوزيع النقاط قبل أن يتم الزج به في منصة العرض للوقوف على توزيعه وحركته الجسمانية، فيما زج بدجاجة داخل المنصة لتحريك المشاعر الخاصة للديك. وفي نهاية المسابقة تم تكريم الفائزين وإقامة مزاد خاص للديوك المشاركة، كما تم تكريم أفضل المنتجين على مستوى المنطقة وهم حسين الدرويش، وأحمد العلواني، وإبراهيم الدرويش، فيما احتشد عدد من الجماهير لتصوير الديك الفائز على منصة العرض. وبلغ سعر الديك صاحب المركز الثالث، وتعود ملكيته إلى محمد المبارك، مبلغ عشرة آلاف ريال، إلا انه فضل الاحتفاظ به من أجل الإنتاج وعدم بيعه.
من جهته، أكد صالح الزاير رئيس اللجنة المنظمة أن المهرجان يهدف إلى تشجيع الاهتمام بتربية الدواجن، كونها هواية تراثية، إضافة إلى عقد جلسات حوار بين المربين الخليجيين، لتبادل الخبرات، والمحافظة على سلالة نقية، ومعرفة السوق ومتطلباتها، من الألوان والفصائل المختلفة. وعن تاريخ هذه السلالة قال: «الموطن الأصلي لهذه السلالة العربية الأصيلة هي القطيف إلا أن تاريخ مسابقة «الحباحب» ظهر قبل نحو 20 عاماً فقط بسبب تزويج الأقزام من الدجاج لإنتاج هذه الفصيلة، التي سميت بهذا الاسم من باب المحبة لها».
|