مسائكم \ صباحكم
سعاده وسرور
خلال مراحل حياتي ومنذ السنوات الاولى في المدرسه الى سن
المراهقه ثم مراحل الدراسه
الجامعيه . وحتى الان كنت دائما اسمع تعليقات واضحه وصريحه وهو ان لي تأثير
ايجابي علىمن حولي من اصدقاء وزملاء وحتى الاعضاء.
وليس من زمن بعيد اخذت اتساءل بيني وبين نفسي عن السبب او
التصرف الذي يجعل الاخرين
يحسون بالدعم وبالطاقه الايجابيه وانا معهم.. تنبهت الى سلوك تعودت ان اقوم به , وهو القاء
الكثير من الملاحضات الايجابيه والداعمه نفسيا ومعنويا على الاخرين ..
وذلك لانني انظر الى الجانب الايجابي في كل شخص واركز عليه وادعمه ..
ومن خلال حديثي معه احاول ان ابرز هذا الجانب الايجابي كي يراه
صاحبه فيصبح انتاجه ايجابيا
على كل الاصعده ولاحضت ايضا ان علاقاتي مع الاخرين وخاصه الذين تنبهوا الى
هذه الصفه في شخصيتي , انها تطول ولاتنقطع حتى لو
تغيرت الظروف والامكنه ..
كنت الاحظ عند لقائي هؤلاء الاشخاص ان هناك طاقه ايجابيه قد ولدت لتحرك
فيهم الحماسه
لعمل ايجابي او فكره ايجابيه وذلك بمجرد ان اقول شيئا ما.
كأن اقول مثلا لعضو من الاعضاء ( كم يحبك زملائك في القسم لانك ماهر
وطريقتك في الافاده
والتعليم رائعه ) ..او اقول ( كم انت مثالي فانت مبدع بعملك ومواضيعك)..
القصد مما اعرضه عليكم من خلال تجربتي , انما هو لتشجيعك عزيزي القارئ ان
تبرز انت ايضا
الجوانب الايجابيه عند الاخرين وبالتالي عندك , ليكون هناك جو من الانسجام الايجابي ..
وقبل ان تفعل ذلك اريدك ان تعلم بعض الحقائق :
1- الجانب الايجابي في كل شخص اقوى
واوسع من الجانب السلبي.
2- نستطيع تدريب انفسنا وبسهوله على
التركيز فقط على هذا الجانب الايجابي عند الاخرين.
3- مساعده المحتاج في بناء ذاته الايجابيه
ذات قيمه اعلى واسمى من محاوله هدمه وتحطيمه.
4- الشعور بتقدير الاخرين لك هو شعور رائع قد لايجاريه اي شعور اخر .
5- كل منا مهما كبر او صغر بحاجه الى هذا
التقدير المعنوي من حولنا ..
اخيرا وليس اخرا :
بجهد قليل وملاحضات صغيره ايجابيه قد تغير شيئا في نفوس الاخرين وتخرج افضل مما لديهم.
بـــقــــلــــمـــي
تحياتي للجميع
اختكم ناديا