السلام عليكم...
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله...
فقد قمت بسؤال احد المشايخ المشهود لهم, عن تربية الحيوانات وكان زبده جوابه التفصيلي كالأتي(ويأتي شرح عن حكم تربية الثعابين) : (نصوص الأحاديث التي سأذكرها لا تحضرني فسأذكر معنى الحديث)
1)إذا كان لغرض التربيه:
اولا لا يجوز تربية الكلاب الا لثلاث حالات: الحراسه والصيد والرعي اما غير ذلك فلا يجوز.
ثانيا وبالطبع الجميع يعرف ان تربية الخنازير لا تجوز.
وبعد ذلك تنقسم الحيوانات الى ضار وغير ضار, فجميع الضار بدون اسثناء لا يجوز تربيته كالثعابين السامه والأسود والنمور الخ.
اما الحيوانات الغير ضاره فيجوز تربيتها , وهنا كان سؤالي عن الثعابين الغير سامه, فقد شرحت للشيخ ان هناك ما يقارب من 2400 فصيله من الثعابين 800 منها فقط سام ومن هذه ال800 ,250 ما سمها قاتل للإنسان , وقلت له ان هناك انواع ليست سامه وليست ضاره وتربى حول العالم كالحيوانات الأليفه, فقال لي ان كان كما تقول ليست سامه وليست ضاره فتربيتها جائز لأن الأصل في الأمور الحل الا ما نص عليه الشارع.
2)إذا كان لغرض التجاره:
اولا:الكلاب بجميع انواعها لا يجوز التجاره فيها لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (بما في معناه ) انه من طلب منك ثمن كلب فاملأ يده تراب. فيسأل سائل وكيف اتي بالكلب للحراسه او الصيد او الرعي, فيقول الشيخ اما ان تلقاه او يهدى اليك او إذا كان للضروره ولا تستطيع ان تأتي به الا عن طريق شرائه فالذنب على البائع.
ثانيا : كل ما يجوز اكله يجوز بيعه, ولكن هناك حيوانات لا يجوز اكلها مثل الحمار ولكن يجوز بيعها في هذه الحاله لأن لها فائده .وهنا يأتي حكم بيع الثعابين فقال الشيخ بيعها لا يجوز لأنها تصنف من الخبائث لا يجوز اكلها..فسألت الشيخ من اين اتي بها اذن قال تشتريها ولكن البيع لا يجوز لأن الإنسان يطيب مصدر رزقه فيبتعد عن بيعها الغير جائز والمشبوه.
ثالثا:الحيوانت الضاره والسامه بجميع انواعها لا يجوز بيعها.
رابعا: نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ثمن السنور, والسنور هو القط, وقد قال لي بعض الأخوان ان السنور هو الوحش ذو المخلب ولكن عند سؤالي للشيخ عن ذلك قال : نحن نأخذ بما كان متعارف عليه ايام الرسول صلى الله عليه وسلم من معنى للسنور فكان يقصد به القط فلا يجوز التجاره في القطط ولكن يجوز تربيتها.
ملاحظه مستقله: أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الفأره والعقرب.
هذا والله اعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.