منتديات تو زوو متخصصون في عالم الحيوان وتربية المخلوقات الجميلة ويضم منتدانا أكبر وأروع تجمع لهواة تربية الحيوانات والطيور والأسماك والأحياء المائية والزواحف والبرمائيات ولمتابعي تحركات الحشرات والمفصليات ولمحبي الزراعة والعناية بالنباتات كما نوفر لكم من خلال سوق تو زوو الالكتروني الكبير عرض سلعكم بالمجان وبعد ذلك كله تستريحون في استراحة الهواة متمنين لكم طيب الاقامة لدينا


تابعنا على تويتر تابعونا على فيسبوك العضو المميز
تحميل تطبيق توزوو على Ios تحميل تطبيق توزوو على Android

اشترك في نشرتنا البريدية ليصلك كل جديد


العودة   منتديات تو زوو > :::: منتدى هواة الطيور :::: > قسم هواة الطيور المغردة ( الكناري - الحسون - البلابل )

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 04-04-2007, 08:22 PM   #1
الخدوري
هاوي جديد






انفلاونزه الطيور مهم

انفلونزا الطيور ( AVIAN INFLUENZA ) 7/12/2005

AVIAN INFLUENZA


مقدمة عامة:
إن شدة أي وباء جديد و عدد الموتى الناتج عنه لا يمكن توقعه قبل حدوثه ، فإذا كان الفيروس الجديد شديد الإمراضية كما حدث في وباء فيروس الانفلونزا الاسبانية عام 1918و 1919 حيث يقدر أنه أدى إلى موت ما لا يقل عن 50 مليون شخص و يعتقد خبراء أمريكيون أن الفيروس حدث له طفرات جينية مماثلة لفيروس انفلونزا الطيور الموجود حاليا في آسيا.

و يعتقد أخرون أن المرض ظهر بداية في الطيور ثم حدثت له طفرات جعلته ضاري للإنسان , وكان الباحثون قد استخلصوا عينة من الفيروس من بقايا الضحايا الذين لقوا حتفهم وتمكنوا من فك الشفرة الجينية الكاملة للفيروس ، ووجدوا أن الفيروس يحتوي على عناصر كانت جديدة على البشر آن ذاك ، مما جعله شديد الضراوة و بالتالي كان شديد الخطورة , وكشفت التحاليل التي أجريت على آخر ثلاث قطع من الشفرة الجينية للفيروس وجود طفرات تحمل أوجه شبه مذهلة مع تلك الموجودة في فيروس الانفلونزا الذي يصيب الطيور، مثل سلالة الموجودة حاليا في جنوب شرق آسيا . (H5N1)

و في البداية يجب أن نذكر أنه عندما انتشر وباء الانفلونزا عام 1957 و 1968 كان الفيروس الجديد قليل الخطورة إلا أنه أدى لموت ما يقدر بحوالي 2 – 7.4 مليون شخص , ويعتقد الباحثون أن تفشي هذا الوباء مرتين في القرن العشرين ، كان السبب فيه فيروس انفلونزا بشرية اكتسبت جينين أو ثلاثة رئيسيين من سلالات فيروس انفلونزا الطيور .

أما الأن فإن الإنفلونزا البشرية تغتبر من أحد الأمراض الشائعة بين الناس ويتم علاجها فى كثير من الأحيان دون اللجوء إلى الطبيب، وكثيراً من المصابين يشخصون المرض و يعالجون أنفسهم بالعديد من الأدوية الشائعة و بتناول الليمون الذي يعد من أهم الأشياء الغنية بفبتامين سي الذي له دور فعال في الحد من الإنفلونزا وفي أغلب الأحيان يتم الشفاء من المرض ببساطة , وقد تعود الناس على التعايش مع المرض على أنه زائر بديهي في أيام البرد و الشتاء ، ولكن وباء الانفلونزا يعتبر من الأمراض المعدية سريعة الانتشار وتصيب كافة المحيطين , فبمجرد بداية انتشاره فإن الوباء لا يمكن إيقافه حيث ينتقل الفيروس بسرعة بواسطة السعال والعطس ، ومما يزيد إمكانية انتشاره دوليا بواسطة هو المسافرين المصابين الذين يقومون بطرح الفيروس ونشره قبل ظهورأي أعراض عليهم , وقد يأتي المرض بصورة خطيرة لا يتوقعها أحد و تختلف ضراوته من شخص لأخر حسب مقاومة وصحة جسده أ و جهازه المناعي .

ومن المعروف عن بعض الفيروسات أنها تصيب الإنسان لمرة واحدة فقط فى العمر كفيروس الجديرى المائى أوالحصبة، ولكن فيروس الأنفلونزا له القدرة على إصابة نفس الشخص أكثر من مرة فى موسم الإصابة لأن الفيروس له خاصية تغيير تركيبته فينتج عن ذلك سلالات جديدة غريبة على الجهاز المناعى، عليه أن يتعامل معها وكأنها نوع جديد من الفيروس و يعتبره الجهاز المناعي بأنه دخيل جديد على الجسد ويجب تكوين أجسام مناعية جديدة لمقاومته .

مقدمة عن انفلونزا الطيور:
عرف مرض انفلونزا الطيور لأول مرة فى إيطاليا عام 1890 حيث أحدث المرض نسبه وفيات عالية فى الطيور المستأنسة وسميت آن ذاك بطاعون الدجاج , وفى عام 1955 وجد أن هذا المرض يسببه فيروس الأنفلونزا، وينتمى إلى الفيروس الذي يصيب أيضا الثدييات، وكانت كل الأعمار قابلة للعدوى بهذا الفيروسA وسمي بطاعون الدجاج ( Fowl plague ) وهذا الإسم لم يعد يستعمل الآن وأصبح الاسم البديل له فيروس أنفلونزا الطيور شديد الضراوة، ومما أكد أنه شديد الضراوه هى اختبارات العدوى الصناعية التي أدت إلى نفوق 75% من الطيور المحقونة بفيروس الأنفلونزا .

ففي عام 1997 تم اكتشاف أول حالة عدوى بين البشر بالسلالة المسببة لأنفلونزا الطيور (H5N1) فى هونج كونج ، والتى أصيب على أثرها نحو 18 شخصاً بالعدوى، وظهرت عليهم أعراضاً تنفسية شديدة فتوفى منهم 6 أشخاص و سمي المرض ( إنفلونزا هونغ كونغ ) .

كما ظهرت أيضاً حالات عدوى متوسطة من فيروس الأنفلونزا (H9N2) فى الأطفال (حالتين) في عام 1999م فى هونج كونج , وقد أعتبر هذا الفيروس H9N2 غير ضار للطيور، ثم عاد الإزعاج مرة أخرى فى فبراير 2003 عندما أدى وباء أنفلونزا الطيور (H5N1) فى هونج كونج إلى إصابة حالتين ووفاة حالة واحدة من أفراد عائلة واحدة ، وقد حدث أيضاً وباء بفيروس الأنفلونزا شديد الضراوة (H7N7) والذى بدأ فى فبراير 2003 بهولندا أدى إلى وفاة طبيب بيطرى وظهور أعراض متوسطة علي 83 شخصاً آخرين ، وفى منتصف ديسمبر 2003 ظهرت حالة واحدة أيضاً , واستمر مسلسل الخوف والذعر العالمى ، ففي يناير عام 2004 أكدت الاختبارات المعملية عن وجود فيروس الأنفلونزا (H5N1) فى حالات بشرية بها أعراض تنفسية شديدة فى الأجزاء الشمالية من فيتنام لتتزايد مخاطر الخوف والقلق من هذا الفيروس الذي لا يعلم إلا الله متي ينتهى .

تعريف فايروس أنفلونزا الطيور :
وفيروس الأنفلونزا ينتمي إلى عائلة Orthomyxoviridae ، وهو ينقسم إلى ثلاثة مجموعات A, B, C. وفيروس الأنفلونزا A هو الأكثر انتشاراً، ويتواجد فى أكثر من عائل سواء بالإنسان أو الثدييات الأخرى أو الطيور، وهذا الفيروس A هو الوحيد الذى له أهميته فى المجال البيطرى ودائما ما يرتبط بالأمراض التنفسية فى العديد من الثدييات والطيور، أما فيروس الأنفلونزا B و C فهما يصيبان الإنسان .

وفيروس الأنفلونزا A ينقسم إلى مجموعاتSubtypes حسب وجود البروتين Haemagglutinine (H) ، و البروتين Neuraminidase (N) حيث أن فيروس الأنفلونزا - يحتوى على 1 من 15 (H) مختلف وعلى 1 من 9 (N) مختلف، والصفات الانتيجينية والمرضية للفيروس تعتمد على ارتباط هذين الانتيجين (H)، (N)، فمثلا الفيروس الذى يحتوى على البروتين H5 وعلى البروتينN7 يكتب (H5N7). ويختلف عن الفيروس المحتوى على (H4N9). والآن فإن الوباء شديد الضراوة الذى يحدث بسببه فيروس الأنفلونزا A وبه (H5N7) .
يحتوى على البروتين H5 وعلى البروتينN7 يكتب (H5N7). ويختلف عن الفيروس المحتوى على (H4N9). والآن فإن الوباء شديد الضراوة الذى يحدث بسببه فيروس الأنفلونزا A وبه (H5N7) .














وعند تسمية فيروس الأنفلونزا أو عند تعريفه فينبغى أن يتضمن المعلومات الخاصة بنوعهA أو B أو C، والعائل الذي أصيب به والمنطقة الجغرافية التى ظهر بها ورقم العترة أو السلالة، والعام الذى تم فيه عزله ثم توصيف H,N ، فمثلاً فيروس الأنفلونزا A عزل من الرومى في Wisconsin عام 1968 وصنف على أنه H8N4، وبالتالى فيتم تعريفه وكتابته على النحو التالى :A/turkey/Wisconsin/1/68/H8N4

وفي سكوتلنداA/Chicken/Scotland/59/H5N1

و في أونتاريوA/Turkey/Ontario/7732/66/H5N6

وفيروس الأنفلونزا يصيب كل أنواع الطيور مثل الدجاج - الرومى - البط - الأوز- الحمام - السمان – النعام - الدوري و طيور الزينة.

انتقال الفيروس بين الطيور :
وقد أظهرت أيضاً الأبحاث الحديثة أن الفيروس ذا الضراوة القليلة Low pathogenic form فى الطيور يستطيع بعد فترة صغيرة من الوقت أن تحدث له طفرة، ويصبح فيروس شديد الضراوة Highly pathogenic form ، فمثلا فى عام 1984 فى الولايات المتحدة الأمريكية كانت سلالة الفيروس A (H5N2) تتسبب فى البداية بإحداث نسبة نفوق قليلة، ولكن بعد ستة اشهر أصبحت شديدة الضراوة مسببه نسبة نفوق تعدت 90%، وللتحكم فى هذا الوباء فإن الأمر قد احتاج آن ذاك إلى التخلص من أكثر من 17 مليون طائر، بتكلفة وصلت إلى 65 مليون جنيه أسترليني , وخلال أعوام 1999، 2001 فى إيطاليا كانت السلالة (H7N1) فى البداية ذات ضراوة قليلة Low pathogenic form ثم حدث لها طفرة خلال تسعة شهور فأصبحت شديدة الضراوة Highly pathogenic form ، وتم التخلص من أكثر من 13 مليون طائر فى ذلك الوقت، و تكمن خطورة انتقال الفايروس في أن سلوكه في الخازن الطبيعي أي الطيور المائية قد تغير، ففي ربيع عام 2005 نفق حوالي 6000 طائر مهاجر في محمية طبيعية بوسط الصين بسبب العدوى بفيروس إنفلونزا الطيور من عترة H5N1 و كان ذلك غير متوقع الحدوث , وحدث في الماضي نفوق كبير للطيور المهاجرة بسبب فيروسات شديدة الإمراضية وكان ذلك في جنوب أفريقيا سنة 1961 بسبب فيروسات H5N3 و في هونغ كونغ في شتاء عامي 2002 – 2003 بسبب فيروسات H5N1 , وهذا التغير هو السبب الرئيسي في تفشي المرض بين الطيور .

و ينتقل الفيروس بين الطيور من خلال الطرق التالية :-

1- تنتقل أنفلونزا الطيور من الطيور البرية والمهاجرة، وأيضاً الطيور المائية وخاصة البط إلى الطيور المستأنسة كالدجاج والرومى من خلال الاحتكاك المباشر بالإفرازات الخارجة منها، وكذلك البراز أو الاحتكاك غير المباشر مثل المياه المحيطة بهذه الطيور أو وجود هذه الطيور فى حظائر الدجاج , لذلك أفضل طريقة لتربية الدواجن هي النظام المغلق closed system كي لا تدخل الطيور الحاملة للفيروس الى عنابرها و خاصة عصفور الدوري الذي هو يحمل المرض cariar دون ظهور عواضه عليه و اذا دخل و عشش في عنابر الدجاج ينقل المرض اليها.

2- ينتقل فيروس الأنفلونزا من الطيور المصابة إلى الطيور السليمة من خلال (التنفس) استنشاق الرذاذ الخارج كإفرازات الأنف والجهاز التنفسى.

3- تنتقل الإصابة أيضاً فى أسواق الدواجن الحية، إما بالاحتكاك المباشر أو غير المباشر عن طريق أقفاص الطيور الملوثة بالفيروس، وكذلك الأدوات المستخدمة فى هذه الأسواق.

4- تنتقل العدوى عن طريق الحشرات والعمال الذين يتعاملون مع الطيور المصابة حيث أن الفيروس يكون عالقاً بملابسهم وأحذيتهم .

5- يمكن للخنازير أن تنقل الفيروس إلى الرومى أو الدجاج التركي حيث وجد أن الفيروس الخاص بالخنازير يمكن أن يتواجد فى الرومي أو الدجاج التركي ، كما أن الخنازير تكون أكثر قابلية للعدوى بفيروس الطيور وفيروس الإنسان معاً فيكون بذلك الخنزير عائل اختلطت به الصفات الوراثية لفيروس الإنسان وفيروس الطيور، وينتج عنه عترة شديدة الضراوة .

طرق انتقال الفيروس للإنسان :

1- الاحتكاك المباشر بالطيور البرية وخصوصاً طيور الماء (كالبط والأوز) التى تنقل المرض دون ظهور أى أعراض عليها .

2- الخنازير التي تنقل المرض من الطيور للإنسان من خلال تحول في الفيروس من خلال طريقتين الأولى : إعادة التنسيق للفيروس: حيث يحدث تبادل للمادة الجينية الوراثية بين فيروسات انفلونزا البشر والطيور عندما يصيب كلا نوعي الفيروس الإنسان أو الخنزير في وقت واحد، مما قد ينتج عن هذا الاندماج بين الفيروسات نوع جديد ووبائي من فيروس الانفلونزا , و الثانية : حدوث طفرات بالفيروس تزيد من إمكانية الفيروس للاتحاد بالخلايا البشرية أثناء حدوث العدوى للبشر.

3- الاحتكاك المباشر بالدواجن الحية المصابة ، والتى سببت نشر الوباء القاتل مما أدى إلى إجبار مزارعى الدواجن فى أجزاء من آسيا على إبادة عشرات الملايين من الدواجن، حيث أن الأماكن التى يعيش فيها السكان قريبة من مزارع الدواجن والخنازير (تربة خصبة لنشوء هذا الوباء) .

4- الرذاذ المتطاير من أنوف الدجاج وإفرازات الجهاز التنفسى و فضلات الطيور التي تتحول على شكل رذاذ يمكن أن ينتقل بالهواء و يصيب الإنسان .

5- الملابس والأحذية الملوثة فى المزارع والأسواق .

6- الأدوات المستخدمة والملوثة بالفيروس مثل أقفاص الدجاج وأدوات الأكل والشرب وفرشة الطيور .

7- التركيز العالى للفيروس فى فضلات الطيور وفرشتها نظراً لاستخدام براز الطيور فى تسميد الأراضى الزراعية , علما ً بأن الفيروس يعيش لمدة شهر تقريبا في زرق الطيور .

8- الحشرات كالناموس وغيره كنتيجة لحملة الفيروس ونقله إلى الإنسان .

9- الفئران وكلاب المزرعة والقطط التى تعمل كعائل وسيط فى نقل الفيروس للإنسان .

10- أكد رون فوشيه الخبير الهولندي في علم الفيروسات على انه قد عاين في ثلاث مناسبات مختلفة انتقال الفيروس المتسبب في "انفلونزا الطيور" عبر عمال متخصصين في تربية الدواجن إلى أفراد أسرهم و لكن هذا لا يعد دليلاً قاطعا ً على انتقال الفيروس بين البشر و لكن الخطورة تكمن في نزعة الفيروس على التحول و الإندماج حيث أنه قد يندمج مع النوع المسبب لإنفلونزا البشر و يصبح نوع أخر من الإنفلونزا الضارية التي تنتقل بين البشر بسرعة فائقة.

فترة الحضانة :
تتراوح فترة الحضانة من عدة ساعات إلى 3 أيام بالنسبة للطائر وقد تصل الى 5 أيام في بعض الحالات، وتمتد إلى 14 يوماً بالنسبة للقطيع، وتعتمد مدة الحضانة على جرعة الفيروس وضراوته، ونوع الطائر، وطريقة العدوى، وعلى قدرة مقاومة الطائر للمرض ( مناعته ) .

أعراض المرض في الإنسان :
و الشرط الأساسي لظهور الأعراض على الإنسان هو التعرض أكثر من مرة للفيروس لأن جسم الإنسان يعتبر غريب على هذا الفيروس و أيضا العترة الضارية للفيروس تعتبر مهمة في مدى خطورة الأعراض و هي السبب الرئيسي لكيفية ظهور الأعراض على الإنسان و تعتبر العترة H5 أخطرها وأقل منها خطورة هي عترة H7 و لكن تعتبرH9 هي أقل المجموعات خطورة على الإنسان و التي تكاد لاتذكر ضراوتها بالنسبة للإنسان .

و الأعراض تزداد حدتها على الإنسان تدريجيا اذا لم يتم معالجته خلال 48 ساعة على الشكل التالي :-

1- هبوط عام و صداع و رعشة تستمر لمدة أسبوعين .

2- حدوث رمد في العين .

3- فقدان شهية مع انتفاخ و سوء هضم و امساك مع بول داكن .

4- ارتفاع في درجة الحرارة .

5- سعال مع احتقان في الحلق .

6- تورمات في جفون العينين .

7- التهابات حادة في الأنف و الجيوب الأنفية مع تورم في الوجه نتيجة لإحتقان الجيوب الأنفية .

8- التهابات رئوية و شعبية حادة .

9- التهاب حاد في عضلة القلب .

10- أزمة في التنفس ثم سكتة قلبية ثم الموت .

أعراض المرض فى الطيور:
أحيانا تكون الأعراض معتدلة عند الإصابة بالنوع Low pathogenic form الشكل الأقل إمراضية، وأحيانا أخرى تكون قاتلة عند الإصابة بالنوع Highly pathogenic form الشكل الأكثر إمراضية ، وذلك حسب سلالة الفيروس وعمر الطائر ونوعه وعلى الظروف البيئية المحيطة بالطائر، فالطيور المصابة بفيروس قليل الضراوة تكون أعراض المرض غير ظاهرة، بينما الطيور القابلة للعدوى بالمرض والتى تصاب بعترة ضارية من الفيروس فإنها تعطى أعراض ظاهرة، وقد تؤدى إلى الموت , فالطيور المائية المهاجرة مثل البط البري هى العائل الطبيعي لفيروس الأنفلونزا. وفى نفس الوقت تكون مقاومتها للعدوى كبيرة، ولا تظهر عليها أى أعراض إكلينيكية.

بينما تكون الدواجن المستأنسة والرومى قابلة للعدوى, وتكون الأعراض مركزة على كل من الجهاز التنفسي أو الهضمى أو العصبي، وتظهر أعراض الإصابة بالجهاز التنفسي على هيئة كحة- عطس- إفرازات من العين- ورم فى الرأس والوجه- خمول الطائر- زرقة سيانوزية بجلد الطائر الغير مغطى بالريش، و في الحالات الحادة للمرض تنتشر آفات في الجسم و توجد الافرازات الليفية في التامور و البريتون و الاكياس الهوائية و قناة المبيض , و قد تتصلب الرئة بالالتهاب , مع وجود النخر البؤري في الكبد و الكلى و الطحال , و وجود الدوالي في الطحال و الكبد و الكلى , النزف يكون منتشر في الجسم , بالإضافة إلى وجود إسهال، وتكون الأعراض العصبية على هيئة عدم اتزان الطائر، كما يحدث أيضاً انخفاض فى إنتاج البيض بالنسبة للطيور البياضة والدجاج والرومى والسمان والبط، أما العترة شديدة الضراوة فإنها تسبب تسمم فيروسى Viremia يصاحبه تكسير وتدمير فى الخلايا الدموية Endothelial cells مما يؤدي إلى تكون أنزفة فى الطائر على شكل بقع نزفية في الأمعاء و على الأرجل .



أما نسبة النفوق فقد تكون منعدمة خاصة فى حالات الإصابة بالفيروس الضعيف، بينما قد تصل إلى 100% فى حالات الفيروس شديدة الضراوة حيث ينفق الطائر سريعاً دون المرور بأي أعراض ظاهرية. وفى طيور الزينة تم عزل الفيروس A من حالات لم تظهر عليها أى أعراض مرضية، كما تم عزله من الحالات التى تموت فجأة بعد تعرضها للإصابة الحادة، والتى قد ظهرت عليها الأعراض قبل نفوقها على هيئة خمول وإسهال وأعراض عصبية تظهر بشكل هزة في رأس و حركة الطائر .

أما فى الطيور المائية الطليقة Free-ranging فيكون فيروس الأنفلونزا A غير ظاهر بها أو يكون مقاوماً للعترة شديدة الضراوة.

أما البط المستأنس فغالباً ما يكون أكثر حساسية وقابلية للعدوى بالفيروس مع ظهور أعراض تنفسية وأمراض بالعين .

وفى عصافير الزينة صغيرة العمر فإننا نجد أن نسبة النفوق تكون عالية فتصل إلى 35% و تصل في بعض الحالات الى 80% ، أما العصافير الكبيرة البرية فنادراً ما تظهر عليها الأعراض المرضية إلا أنه من الممكن أن نجد الأجسام المضادة للفيروس التى تدل على أن هذه الطيور قد أصيبت سابقاً بالفيروس , أما التي تربى في المنازل فالمرض بالنسبة لها ضاري و قاتل 100% .

وفى دجاج غينيا Guinea fowl الذى يصاب بالفيروس فإننا نجد حالات تموت دون وجود أي أعراض ظاهرية للمرض ، والبعض يقل إنتاج البيض فيه مع ارتفاع معدلات النفوق بالأجنة مبكراً، مع وجود أعراض تنفسية وعدم اتزان لحركة الطائر.

وفى السمان فيؤدى الفيروس إلى نفوق 15-80% من القطيع ، وتكون الأعراض متمثلة فى عطس وإفرازات من العين والأنف وتورم بالجيوب الأنفية Sinusitis وصعوبة فى التنفس .

وهناك بعض سلالات فيروس الأنفلونزا A التي تكون ضارية جداً للدجاج الرومي إلا أنها فى نفس الوقت تكون متوسطة العدوى للسمان، مما يؤكد أن نوع الطائر يعد من العوامل الرئيسية فى قابليته للإصابة بالفيروس , و تظهر على الدجاج التركي عوارض التهابات في الجيوب الأنفية مع انتفاش الريش و ضيق واضح في التنفس .


كما تم أيضاً عزل فيروس الأنفلونزا A من النعام وكانت الأعراض شديدة فى عمر 5 أيام حتى 14 شهراً، بينما كانت الطيور الكبيرة أكثر مقاومة للعدوى، وبلغت نسبة النفوق فى الأعمار دون الشهر حوالي 80% حيث ماتت هذه الطيور سريعاًبعد أن ظهرت عليها أعراض إلتهابية في الأنف و الجيوب الأنفية مع أوديما تحت الفم , أما عند عمر حتى8 شهور فكانت نسبة النفوق بين 15-60%، وفي الأعمار من 8 شهور حتى14 شهر فوصلت نسبة النفوق إلى أقل من 20%، ومعظم هذه الطيور تموت خلال يومين من وقت ظهور الأعراض، ولكن البعض منها يشفي فى خلال 2-3 أسابيع، ويقال أن هذا النعام قد يأخذ العدوى عن طريق الماء الذى يقدم لهم، والذى سبق أن شربت منه طيور طليقة حرة أو طيور مائية مصابة بالفيروس.



التشخيص المقارن :
ويجب التفرقة بين أعراض الأنفلونزا والأمراض الأخرى التى تعطى نفس الأعراض مثل النيوكاسل والكلاميديا والميكوبلازما و الكوريزا والبكتريا الأخرى التي تصيب الجهاز التنفسي أو العصبي و أيضا بعض أمراض نقص الفيتامينات .

للتأكد من التشخيص معمليا يمكن اجراء الاختبارات التالية :
- اختبار تلازن الدم ( ELISA ) .
2- اختبار الانتشار على الغراء الجيلاتيني .
3- اختبار نيور أميدنيز للكشف على الانتيجينات السطحية و هي H & N .

علاج البشر من الفيروس :
الدواء الأول هو Oseltamivir أوسيلتاميفير و يعرف تجاريا ً بإسم Tamiflu و هو يعد من أفضل الأدوية و لكن نشرت مقالة على موقع مجلة Nature على الإنترنت يشكك في جدوى الاعتماد على عقار "تامي فلو" لوحده في مكافحة الفيروس, وقد أثبت هذا العقار جدواه فيما يتعلق بمكافحة فيروس H5N1 عند البشر، فيما قالت مجلة Nature إن أبحاثها تشير إلى أن هذا الأمر قد يتغير، حيث أوردت أمثلة على بعض المرض الفيتناميين الذين أظهر الفيروس الذي أصابهم شكلاً من أشكال المقاومة للعقار, وكن نصحت منظمة الصحة العالمية الدول بتخزين كمية كافية من هذا العقار لمواجهة خطر تفشي وباء انفلونزا الطيور بين البشر.


أما الدواء الثاني فهو زاناميفير Zanamivirو يعرف تجاريا ً تحت اسم Relenza .

و الدوائين بصورة عامة يجب اعطائهما خلال 48 ساعة لأنهما يعملان على تثبيط فعالية البروتين Neuraminidase (N) حيث يعمل Neuraminidase inhibitors .

و هناك أدوية قديمة مضادة للفيروسات منها M2 inhibitors amantadine and rimantadine إلا أن المقاومة لهذه الأدوية من قبل الفايرس تتطور بسرعة مما يقلل من فرصة استخدامها.

وسائل الوقاية من أجل تحجيم انتشار المرض :
من أهم الوسائل التى يجب اتباعها من أجل تحجيم و منع انتشار المرض ما يلى :

1- التخلص من الطيور المريضة والمخالطة وإعدامها و يكون ذلك بو ضعها في أكياس كبيرة و دفنها ثم حرقها، ووقاية الأشخاص المتعاملين معها ومراعاة لبس الأقنعة والقفازات أثناء الإقتراب منها (لأن الإنسان ينقل الفيروس من مكان لآخر عن طريق الملابس والأحذية) .

2- حظر استيراد الدجاج والطيور والبيض من الدول التى يوجد بها حالات عدوى بأنفلونزا الطيور.

3- لقاحات تعطى للطائر وذلك للتحكم فى المرض، فهناك اللقاح الميت الذى يقلل من ضراوة المرض، ولكنه لا يمنع العدوى ، وهناك أيضا اللقاح الحى المضعف ولكنه أيضا له فاعلية محدودة ، وذلك للسرعة التى يتغير بها الفيروس ، ولقدرة سلالة الفيروس الموجودة فى اللقاح أن تكون فيروس جديد له صفات مختلفة , و كل هذه اللقاحات لازالت فكرتها تحت التجربة , مع أن التخلص النهائي من كل الطيور المصابة بالنوع A هو الحل الأمثل للقضاء على المرض .

4- نقلل من نشاط الفيروس أو ضراوته عن طريق تعريضه لدرجة حرارة 56°م أو تعرضه لحرارة الشمس أو تعرضه لدرجة (الحامضية أو القلوية القصوىpH) أو من خلال تعريضه لمعظم المطهرات مثل (الفورمالين، وهيدروكلوريد الصوديوم، ومركبات اليود والنشادر).

5- فى حالة العدوى بالفيروس فى البحيرات أو البرك فيمكن أن نقلله عن طريق تشبيع البحيرات بالهواء، وذلك لجعل الفيروس يطفو على سطح الماء حيث يمكن أن يموت بأشعة الشمس أو عن طريق نزح أو تصريف مياه البحيرات وجعل التربة أو الطمى الملوث بالفيروس تجف (خلال شهر تقريباً) أو عن طريق نزح الماء وتنظيف وتطهير البرك الصناعية .

6- منع الصيد هو الوقاية الاولى لأن إصطياد الطيور المهاجرة و البرية هو سبب أساسي للعدوى بالفيروس مع أنه لم تثبت أي حالة لإصابة الصيادين بالفيروس و لكن يجب القول هنا أن الطيور النافقة و التي تحمل المرض في جسمها هي ناقل مهم للمرض للدواجن و بالتالي منع الصيد ليس فقط للحفاظ على صحة البشر و لكن للحفاظ على الدواجن التي تعتبر غذاء أساسي و نهائي للبشر و مصدر مهم للحوم لابد منه .

انفلونزا الطيور
انفلونزا الطيور

مقدمة :
مما لا شك فيه أن أنفلونزا الطيور أو كما يخشاه البعض من أن يكون طاعون العصر قد انتشر في عدد من البلاد وأصبح خطرا يهدد العالم بأكمله منذرا بكارثة قد لا يحمد عقباها، وانفلونزا الطيور هي نوع من أنواع العدوى الفيروسية والتي تصيب وتنتشر بين الطيور وتعتبر الطيور البرية هي مصدر ومأوى لهذا الفيروس وانتقاله خاصة في فترات هجرة الطيور حيث أنها تكون في بعض الأحيان حاملة له في أحشائها دون الإصابة به ولكنها تتسبب في انتقال الفيروس وتفشيه بين الكتاكيت والبط والديوك و تؤدى إلى قتلها ولم تكن فيما مضى تنقل عدواها إلى البشر.إنما كانت محصورة بين الطيور ، وتعتبر الطيور المائية أيضا المسئول الأول لبدء انتشار العدوى وانتقالها إلى الطيور الداجنة.
التعريف بالفيروس :
وهو عبارة عن مرض معدى يسببه فيروس من نوع الانفلونزا (A) يصيب اغلب انواع الطيور الداجنة المائية والبرية كما يمكن ان يصيب انواعا اخرى من الحيوانات كالخنازير والخيول وبعض الفصائل الحيوانية الاخرى وبعض انواع القوارض .
ويوجد من فيروس الأنفلونزا ( A ) 16 نوع من فصيل ( H ) و 9 أنواع من فصيل ( N ) ولكن من بين كل هذه الأنواع يوجد فقط نوعان ثبتت قدرتهما على إحداث الأمراض وهما : ( H5 ) و ( H7 ) ولكن الذي ينبغي الإشارة إليه أنه ليست كل فيروسات ( H5 ) شديدة الإمراض وليست كلها مسببة لإصابات شديدة وقاتلة للدواجن.
ينتمي الفيروس إلى عائلة Orthomyxoviridae ، وهو ينقسم إلى ثلاثة مجموعات A, B, C. وفيروس الأنفلونزا A هو الأكثر انتشاراً، ويتواجد فى أكثر من عائل سواء بالإنسان أو الثدييات الأخرى أو الطيور، وهذا الفيروس A هو الوحيد الذى له أهميته فى المجال البيطرى ودائما ما يرتبط بالأمراض التنفسية فى العديد من الثدييات والطيور، أما فيروس الأنفلونزا B و C فهما يصيبان الإنسان، وهذا المرض عرف لأول مرة فى إيطاليا منذ أكثر من مائة عام، ففى عام 1890 أحدث هذا المرض نسبه وفيات عالية فى الطيور المستأنسة وسميت آن ذاك بطاعون الدجاج.
وفى عام 1955 وجد أن هذا المرض يسببه فيروس الأنفلونزا، وينتمى إلى الفيروس الذي يصيب أيضا الثدييات، وكانت كل الأعمار قابلة للعدوى بهذا الفيروسA وسمي بطاعون الدجاج Fowl plague ، والتي لم تعد تستعمل الآن وأصبح الاسم البديل له فيروس الأنفلونزا شديد الضراوة، وفى اختبارات العدوى الصناعية فقد أدى إلى نفوق 75% من الطيور المحقونة بفيروس الأنفلونزا إلى اعتباره فيروس شديد الضراوة .
وفيروس الأنفلونزا A ينقسم إلى مجموعاتSubtypes حسب وجود البروتين Haemagglutinine (H) ، والبروتين Neuraminidase (N) حيث أن فيروس الأنفلونزا – يحتوى على 1 من 15 (H) مختلف وعلى 1 من 9 (N) مختلف، والصفات الانتيجينية والمرضية للفيروس تعتمد على ارتباط هذين الانتيجين (H)، (N)، فمثلا الفيروس الذى يحتوى على البروتين H5 وعلى البروتينN7 يكتب (H5N7). ويختلف عن الفيروس المحتوى على .(H4N9)
والآن فإن الوباء شديد الضراوة الذى يحدث بسببه فيروس الأنفلونزا هو (H5N7). وقد أظهرت أيضاً الأبحاث الحديثة أن الفيروس ذا الضراوة القليلة فى الطيور يستطيع بعد فترة صغيرة من الوقت أن تحدث له طفرة، ويصبح فيروس شديد الضراوة، فمثلا فى عام 1984 فى الولايات المتحدة الأمريكية كانت سلالة الفيروس A (H5N2) تتسبب فى البداية بإحداث نسبة نفوق قليلة، ولكن بعد ستة اشهر أصبحت شديدة الضراوة مسببه نسبة نفوق تعدت 90%، وللتحكم فى هذا الوباء فإن الأمر قد احتاج آن ذاك إلى التخلص من أكثر من 17 مليون طائر، بتكلفة وصلت إلى 65 مليون جنيه أسترليني.
وخلال أعوام 1999، 2001 فى إيطاليا كانت السلالة (H7N1) فى البداية ذات ضراوة قليلة ثم حدث لها طفرة خلال تسعة شهور فأصبحت شديدة الضراوة، وتم التخلص من أكثر من 13 مليون طائر فى ذلك الوقت، وعند تسمية فيروس الأنفلونزا أو عند تعريفه فينبغى أن يتضمن المعلومات الخاصة بنوعهA أو B أو C، والعائل الذي أصيب به والمنطقة الجغرافية التى ظهر بها ورقم العترة أو السلالة، والعام الذى تم فيه عزله ثم توصيف H,N ، فمثلاً فيروس الأنفلونزا A عزل من الرومى في Wisconsin عام 1968 وصنف على أنه H8N4، وبالتالى فيتم تعريفه وكتابته على النحو التالى :
A/turkey/Wisconsin/1/68/H8N4
A/Chicken/Scotland/59/H5N1
A/Turkey/Ontario/7732/66/H5N6

وحسب المعلومات المتاحة في الوقت الحاضر فإن فيروسات ( H5 ) و ( H7 ) تدخل إلى قطعان الدجاج في صورتها قليلة الإمراض ، ولكن عندما تستوطن الفيروسات في تلك القطعان يمكنها أن تتحول إلى الصورة شديدة الإمراض في غضون أشهر قليلة عادة ، ولهذا السبب فإن اكتشاف حالات إصابة داخل القطعان بفيروس ( H5 ) و ( H7 ) يستدعي الانتباه دائماً حتى لوكانت علامات الإصابة خفيفة أو معتدلة.
اما النوع المسبب للمشكلة الحالية بين الطيور فهو الفيروس H5N1 وهو احد اشد هذه الانواع ضراوة حيث تسبب حتى الان فى نفوق ما يزيد عن 250 مليون طائر سواء بالنفوق المباشر بسبب المرض أو نتيجة الاجراءات الوقائية والعلاجية التى تقوم بها الدول فى التخلص من هذه الطيور، كما تسبب فى خسائر اقتصادية فادحة نتيجة احجام الناس عن تناول الطيور ويتميز فيروس H5N1 بأنه ينتقل عن طريق الطيور البرية والمهاجرة دون ان يحدث لها اعراض المرض ولكن عند انتقاله الى الطيور الداجنة فانه يكون خطير ومميت فى اغلب الاحيان.
* الطريق الذي يسلكه الفيروس على مستوى العالم:

العديد من الدول حول العالم بدأت الاستعداد لمواجهة مرض انفلونزا الطيور الذي بدأ ينتشر بعد ان خرج من منطقة جنوب شرق اسيا التي احتضنته لفترة.
وبدأ تفشى الفيروس (H5N1) المسبب للنوع الخطير من مرض انفلونزا الطيور، اولا في فيتنام وتايلاند عام 2003، قبل ان ينتشر الى العديد من الدول الاخرى بالمنطقة. والان انتقل الى تركيا ورومانيا في القارة الاوروبية.
وحسب احصاءات منظمة الصحة العالمية فإن عدد القتلى من البشر من جراء الاصابة بالمرض قد وصل الى 60 شخصا.وبلغ حتى الان من بداية عام 2006 وقضى الفيروس على 65 شخصاً من اصل 116 انساناً انتقل اليهم المرض من طريق الدواجن، وبشكل عام لاينتقل المرض بسهولة الى الانسان ولكن مع اكتشاف اصابات في الطيور الداجنة بروسيا وكازاخستان في يوليو/تموز الماضي وكذلك في تركيا ورومانيا الآن فإن المخاوف قد زادت من احتمال تحول المرض الى وباء عالمي قاتل.
وتدعو منظمة الصحة دول العالم الى توخي الحذر الشديد من انتقال انفلونزا الطيور الى اراضيها.وقد حذرت المنظمة من ان "كل حالة اصابة جديدة بين البشر تزيد من احتمال تحور الفيروس المسبب للمرض ليكون انتقاله الى الانسان اسهل."
وقالت ان "الفيروس (H5N1) الذي انتقل بالفعل الى عدد من الاشخاص قد يعد بداية لتفشي وباء قاتل."

*اهم الدول المتضررة من أنفلونزا الطيور:
اعتباراً من منتصف ديسمبر 2003 وحتى فبراير 2004 أصيبت 8 دول آسيوية بفيروس ( H5N1 ) وهي :
( كوريا – فيتنام – اليابان – تايلاند – كمبوديا – لاوس – اندونيسيا – الصين ) وأغلب هذه الدول ليست لديها خبرات سابقة في مواجهة حالات تفشي وباء أنفلونزا الطيور ( (H5N1
في أوائل أغسطس 2004 سجلت في ماليزيا أول حالة إصابة وفي أواخر يوليو 2005 سجلت روسيا أو حالات انتشار للمرض تبعتها كازاخستان المجاورة في أوائل أغسطس 2005 حيث سجلت حالات نفوق للطيور البرية في كلا البلدين بسبب فيروس H5N1 وتزامن ذلك مع اكتشاف حالات نفوق الطيور المهاجرة في منغوليا بسبب نفس الفيروس.
وفي أكتوبر 2005 ثبت انتشار الفيروس في المزارع الداجنة في كل من تركيا ورومانيا ، وحالياً تنصب كل الجهود والفحوصات على تقصي أي حالات انتشار بين الطيور البرية أو المنزلية .
ولقد أعلنت اليابان وكوريا وماليزيا أنها سيطرت على الوباء تماماً وتعتبر هذه الدول خالية من الوباء الآن ، أما في الدول الأخرى فلا يزال الوباء موجوداً ولكن بنسب متفاوتة .

الاصابات البشرية:
سجلت الإصابات البشرية بالوباء الحالي في كل ٍ من (كمبوديا - أندونيسيا - تايلاند – فيتنام) أما أول تسجيل على مستوى العالم لحالات إصابات بشرية بهذا الفيوس فكان في هونج كونج في عام 1997 حيث أصاب الفيروس 18 شخصاً ، قتل منهم 6 أشخاص .
التسجيل الثاني للإصابات البشرية كان في أوائل عام 2003 وكان في هونج كونج أيضاً حيث سجلت حالتان للإصابة في عائلة واحدة كانت عائدة لتوها من زيارة للمناطق الجنوبية للصين وتوفيت إحدى الحالتين
دورة حياة فيروس انفلونزا الطيور:
نقلاً عن قسم الخدمات البشرية والصحة أمريكا
وتأتي العدوى بهذا الداء على درجتين من حيث شدة الإصابة :
القسم الأول : العدوى المنخفضة وهي التي تسبب أعراضاً متوسطة للطائر مثل
انتفاش الريش وقلة إنتاج البيض ، وكثيراً ما تنتهي مثل هذه الإصابات
دون أن ينتبه لها .
القسم الثاني : العدوى الشديدة وهي التي تأخذ صورة درامية مرعبة حيث ينتشر
المرض بسرعة مذهلة بين قطعان وتجمعات الدواجن حيث تصاب العديد
من الأعضاء الداخلية للدجاج مسببة نسبة نفوق للدجاج تصل إلى 100
% في كثير من الأحيان في خلال مدة 48 ساعة في أغلب الأحيان 0

* فترة الحضانة :
تتراوح فترة الحضانة من عدة ساعات إلى 3 أيام بالنسبة للطائر، وتمتد إلى 14 يوماً بالنسبة للقطيع، وتعتمد مدة الحضانة على جرعة الفيروس وضراوته، ونوع الطائر، وطريقة العدوى، وعلى قدرة مقاومة الطائر للمرض (مناعته).

* مصادر العدوى في الطيور:
تنتقل العدوى بين قطعان الدواجن عن طريق تلوث العلف ومياه الشرب بإفرازات الانفوبراز الطيور المصابة وكذلك تلوث ادوات العنابر والملابس وتتم احيانا عن طريق الحشرات، وتمتد فترة حضانة الفيروس من بضع ساعات الى 3 ايام وتعتمد على جرعة الفيروس وضراوته وطرق العدوى به وسلالة وجنس الطيور المصابة.
* انتقال الفيروس بين الطيور :
1- تنتقل أنفلونزا الطيور من الطيور البرية والمهاجرة، وأيضاً الطيور المائية إلى الطيور
المستأنسة كالدجاج والرومى من خلال الاحتكاك المباشر بالإفرازات الخارجة منها،
وكذلك البراز أو الاحتكاك غير المباشر مثل المياه المحيطة بهذه الطيور أو وجود هذه
الطيور فى حظائر الدجاج.
2- ينتقل فيروس الأنفلونزا من الطيور المصابة إلى الطيور السليمة من خلال (التنفس)
استنشاق الرذاذ الخارج كإفرازات الأنف والجهاز التنفسى.
3- تنتقل الإصابة أيضاً فى أسواق الدواجن الحية، إما بالاحتكاك المباشر أو غير المباشر
عن طريق أقفاص الطيور الملوثة بالفيروس، وكذلك الأدوات المستخدمة فى هذه الأسواق.
4- تنتقل العدوى عن طريق الحشرات والعمال الذين يتعاملون مع الطيور المصابة حيث أن
الفيروس يكون عالقاً بملابسهم وأحذيتهم .
5- ويمكن للخنازير أن تنقل الفيروس إلى الرومى حيث وجد أن الفيروس الخاص بالخنازير
يمكن أن يتواجد فى الرومي، كما أن الخنازير تكون أكثر قابلية للعدوى بفيروس الطيور
وفيروس الإنسان معاً فيكون بذلك الخنزير عائل اختلطت به الصفات الوراثية لفيروس
الإنسان وفيروس الطيور، وينتج عنه عترة شديدة الضراوة .

* الاصابة بالمرض فى الطيور:
أحيانا تكون الأعراض معتدلة، وأحيانا أخرى تكون قاتلة، وذلك حسب سلالة الفيروس وعمر الطائر ونوعه وعلى الظروف البيئية المحيطة بالطائر، فالطيور المصابة بفيروس قليل الضراوة تكون أعراض المرض غير ظاهرة، بينما الطيور القابلة للعدوى بالمرض والتى تصاب بعترة ضارية من الفيروس فإنها تعطى أعراض ظاهرة، وقد تؤدى إلى الموت، كما أن انواع عديدة من فيروس الأنفلونزا A تكون ضارية Pathogenic لنوع معين من الطيور، وتكون غير ضارية لنوع آخر.
فالطيور المائية المهاجرة مثل البط البري هى العائل الطبيعي لفيروس الأنفلونزا. وفى نفس الوقت تكون مقاومتها للعدوى كبيرة، ولا تظهر عليها أى أعراض إكلينيكية، بينما تكون الدواجن المستأنسة والرومى قابلة للعدوى.
وتكون الأعراض مركزة على كل من الجهاز التنفسي أو الهضمى أو العصبي، وتظهر أعراض الإصابة بالجهاز التنفسي على هيئة كحة- عطس- إفرازات من العين- ورم فى الرأس والوجه- خمول الطائر- زرقة سيانوزية بجلد الطائر الغير مغطى بالريش، بالإضافة إلى وجود إسهال، وتكون الأعراض العصبية على هيئة عدم اتزان الطائر، كما يحدث أيضاً انخفاض فى إنتاج البيض بالنسبة للطيور البياضة والدجاج والرومى والسمان والبط، أما العترة شديدة الضراوة فإنها تسبب تسمم فيروسى Viremia يصاحبه تكسير وتدمير فى الخلايا الدموية Endothelial cells مما يؤدي إلى تكون أنزفة فى الطائر، أما نسبة النفوق فقد تكون منعدمة خاصة فى حالات الإصابة بالفيروس الضعيف، بينما قد تصل إلى 100% فى حالات الفيروس شديدة الضراوة حيث ينفق الطائر سريعاً دون المرور بأي أعراض ظاهرية.
وفى طيور الزينة تم عزل الفيروس A من حالات لم تظهر عليها أى أعراض مرضية، كما تم عزله من الحالات التى تموت فجأة بعد تعرضها للإصابة الحادة، والتى قد ظهرت عليها الأعراض قبل نفوقها على هيئة خمول وإسهال وأعراض عصبية، أما فى الطيور المائية الطليقة Free-ranging فيكون فيروس الأنفلونزا A غير ظاهر بها أو يكون مقاوماً للعترة شديدة الضراوة، أما البط المستأنس فغالباً ما يكون أكثر حساسية وقابلية للعدوى بالفيروس مع ظهور أعراض تنفسية وأمراض بالعين .
وفى العصافير Pheasants الصغيرة فإننا نجد أن نسبة النفوق تكون عالية فتصل إلى 35%، أما الطيور الكبيرة فنادراً ما تظهر عليها الأعراض المرضية إلا أنه من الممكن أن نجد الأجسام المضادة للفيروس التى تدل على أن هذه الطيور قد أصيبت سابقاً بالفيروس.
وفى دجاج غينيا Ginea fowl الذى يصاب بالفيروس فإننا نجد حالات تموت دون وجود أي أعراض ظاهرية للمرض، والبعض يقل إنتاج البيض فيه مع ارتفاع معدلات النفوق بالأجنة مبكراً، مع وجود أعراض تنفسية وعدم اتزان لحركة الطائر، وفى السمان فيؤدى الفيروس إلى نفوق 15-80% من القطيع، وتكون الأعراض متمثلة فى عطس وإفرازات من العين والأنف وتورم بالجيوب الأنفية Sinusitis وصعوبة فى التنفس .
وهناك بعض سلالات فيروس الأنفلونزا A التي تكون ضارية جداً للدجاج والرومي إلا أنها فى نفس الوقت تكون متوسطة العدوى للسمان، مما يؤكد أن نوع الطائر يعد من العوامل الرئيسية فى قابليته للإصابة بالفيروس . كما تم أيضاً عزل فيروس الأنفلونزا A من النعام وكانت الأعراض شديدة فى عمر5 أيام حتى 14 شهراً، بينما كانت الطيور الكبيرة أكثر مقاومة للعدوى، وبلغت نسبة النفوق فى الأعمار دون الشهر حوالي 80% حيث ماتت هذه الطيور سريعاً، أما عند عمر حتى8 شهور فكانت نسبة النفوق بين 15-60%، وفي الأعمار من 8 شهور حتى14 شهر فوصلت نسبة النفوق إلى أقل من 20%، ومعظم هذه الطيور تموت خلال يومين من وقت ظهور الأعراض، ولكن البعض منها يشفي فى خلال 2-3 أسابيع، ويقال أن هذا النعام قد يأخذ العدوى عن طريق الماء الذى يقدم لهم، والذى سبق أن شربت منه طيور طليقة حرة أو طيور مائية مصابة بالفيروس. ويجب التفرقة بين أعراض الأنفلونزا والأمراض الأخرى التى تعطى نفس الأعراض مثل النيوكاسل والكلاميديا والميكوبلازما والبكتريا الأخرى .
وبسبب العديد من المشاكل التي تصاحب العدوى بفيروس الأنفلونزاA ، والتي ترجع إلي العدوى الثانوية بميكروبات أخرى، فإن العلاج يشمل ضرورة الاهتمام بالتغذية السليمة واستخدام المضادات الحيوية لزيادة حيوية الطائر ورفع درجة مناعته.
ويمكن تلخيص أعراض الاصابة بالفيروس في النقاط التالية
1. نقص طفيف فى استهلاك العلف وفقدان بسيط للشهية
2. افرازات مائية من الانف
3. كحة .
4. سرعة التنفس
5. اسهال
وهناك اعراض حادة تحدث فى الدواجن والطيور المحلية والمنزلية حيث لاحظ:
1. ارتفاع درجة حرارة الجسم وفقدان الشهية وانخفاضها.
2. انخفاض حاد فى انتاج البيض وانتاج بيض ذو قشرة رخوة .
3. وجود تورم بالراس والجفون والعرف والداليتين والارجل واجزاء الجسم الخالية من الريش افرازات انفية مائية ثم مخاطية.
5. كحة وصعوبة التنفس والتهاب الجيوب الانفية وحشرجة الصوت.
6. اسهال وخمول .
7. انتفاش الريش وخشونة الريش
8. وقد يحدث نفوق مفاجىء دون اية اعراض مسبقة.
افضل طرق الوقاية
1- اعدام ودفن او حرق قطعان الدواجن المصابة
2- استخدام احدث طرق الامان الحيوى فى عنابر الدواجن
3- وعمل مسح شامل للطيور البرية والمهاجرة والدواجن والرومى والبط
للتأكد من خلوها من الفيروسات.

*التغييرات التي يحتاجها فيروس ( H5N1 ) لكي يتحول إلى فيروس يسبب وباء عالمى
يمكن للفيروس أن يطور قدرته على الانتشار بين البشر عبر آليتين :
الأولى : إعادة التشكيل ( reassortment ) حيث يتم تبادل المادة الوراثية بين فيروس أفيان والإنسان من خلال ما يسمى بالعدوى المشتركة ( Co infection ) عند الإنسان أو الخنزير و إعادة التشكيل ( reassortment ) يمكن أن يتسبب في ظهور فيروس له القدرة على إحداث الجائحة حيث سيكون بادياً لدى الجميع انفجار سريع في سرعة انتشار المرض 0

من جامعة كولورادو ( شكل توضيحي )

الثانية : هي ألية تدريجية وهي ما يسمى بالتغير التأقلمي أو التكيفي ( Adaptive Mutation ) أو التحور التأقلمي التدريجي حيث تزداد قدرة الفيروس على الاندماج مع الخلايا البشرية مرة تلو الأخرى من خلال الإصابات المتتالية للبشر وهذه الآلية تتمثل في إصابات أولية لمجموعات من البشر مع وجود إشارات ودلائل على حدوث عدوى من البشر إلى البشر ، ومع هذه الآلية المندرجة قد يكون لدى العالم بعض الوقت لاتخاذ الإجراءات الدفاعية 0

التغير التأقلمي أو التكيفي ( Adaptive Mutation

انفلونزا الطيور وخطورتها على صحة الانسان :

* انتقال العدوى للانسان:
ينتقل الفيروس الى الانسان عن طريق الطيور المصابة بطريقة مباشرة او غير مباشرة وذلك من خلال تنفس الهواء الذى يحمل مخلفات الطيور المصابة او افرازات جهازها التنفسى وذلك بصفة مباشرة من الطيور ( حية او ميتة ) او غير مباشرة ( الاماكن والادوات الملوثة بمخلفات وافرازات وزرق الطيور المصابة ) ولم يثبت حتى الان انتقال العدوى عن طريق اكل اللحوم او البيض وعموما ينصح بطهى الحوم والبيض جيدا قبل الاكل. يقول علماء بريطانيون إنه لا يوجد دليل على أن فيروس انفلونزا الطيور القاتل "اتش 5 ان 1" يتحور بشكل مطرد لتخطي حاجز النوع كي يهدد البشر. وأضافوا أنه إذا حقق الفيروس مثل هذه القفزة بأعداد كبيرة، فإنه سوف ينتشر كالنار في الهشيم. وقال جون سكيل مدير المعهد القومي للأبحاث الطبية إن "التحور أمر عشوائي تماما"، مضيفا أنه حتى الآن لا يوجد اتجاه محدد بصفة خاصة في تحولات الفيروس. وقال سيكيل إنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين تحور الفيروس عند إصابتهم كلما أصبح من المرجح أن ينتقل بسهولة أكثر إلى البشر و"هنا يكمن الخطر الحقيقي". لكن ألان هاي مدير مركز الانفلونزا العالمي قال إنه عندما يتوصل الفيروس إلى شكل من التحور الصحيح لكي يتكاثر بنجاح في الإنسان بإعداد كبيرة فسوف يحدث الوباء. "فور بدء انتشاره من المتوقع أن ينتشر حول العالم كله خلال شهور". وأكد هاي أن معدل تسبب الفيروس في الموت عندما ينتقل إلى البشر يوضح مدى خطورته. "إنه يواصل تحوره داخل الدواجن... وعلينا أن نراقبه بأكبر قدر ممكن من الحرص". من جانبه حذر كبير المسؤولين الطبيين في بريطانيا ليام دونالدسون من أنه إذا حدث وباء عالمي فانه عند لحظة معينة سيؤدي إلى 50 ألف حالة وفاة في بريطانيا وحدها، حسب قوله.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن الفيروس قد يتحور إلى شكل يمكن أن يقتل ملايين الأشخاص حول العالم ودعت الحكومات الى الاستعداد لمثل هذا الوباء. وحذرت المنظمة الدولية من انتشار فيروس إنفلوانزا الطيور وتهديده لحياة الإنسان على نطاق واسع غير أنها حذرت من المبالغة في ردود الفعل التحذيرية في مواجهة انتشاره، مذكرة بأن آسيا لا تزال مركز المرض الأساسي وإنه لا يمثل "حتى الآن" خطرا كبيرا بالنسبة للجنس البشري. يذكر أن منظمة الصحة العالمية أوصت الدول بتخزين ما يكفي من مضادات الفيروسات لعلاج 25 بالمئة من سكانها. وتجري المنظمة الدولية حاليا محادثات مع الشركة المنتجة بشأن زيادة إنتاج عقار تاميفلو المضاد للانفلونزا والذي ينظر إليه على أنه خط الدفاع الأول ضد أنفلونزا الطيور، غير أن باحثون أعلنوا مؤخرا أنهم رصدوا نسخة من فيروس إتش5 إن1 مقاومة لهذا الدواء الذي يعتبر الرئيسي المتوفر حاليا وتقول بأن نفلونزا الطيور ستقتل 150 مليون شخص في حال انتشاره.
* طرق انتقال الفيروس إلى الإنسان :
1- الاحتكاك المباشر بالطيور البرية وخصوصاً طيور الماء (كالبط والأوز) التى تنقل
المرض دون ظهور أى أعراض عليها .
2- الرذاذ المتطاير من أنوف الدجاج وإفرازات الجهاز التنفسى .
3- الملابس والأحذية الملوثة فى المزارع والأسواق .
4- الأدوات المستخدمة والملوثة بالفيروس مثل أقفاص الدجاج وأدوات الأكل والشرب .
5- التركيز العالى للفيروس فى فضلات الطيور وفرشتها نظراً لاستخدام براز الطيور فى
تسميد الأراضى الزراعية .
6- الحشرات كالناموس وغيره كنتيجة لحملة الفيروس ونقله إلى الإنسان .
7- الفئران وكلاب المزرعة والقطط التى تعمل كعائل وسيط فى نقل الفيروس للإنسان .
8- الاحتكاك بالطيور الحية المصابة فى الأسواق، والتى لعبت دوراً مهماً فى نشر الوباء
القاتل مما أدى إلى إجبار مزارعى الدواجن فى أجزاء من آسيا على إبادة عشرات
الملايين من الدواجن، حيث أن الأماكن التى يعيش فيها السكان قريبة من مزارع الدواجن
والخنازير(تربة خصبة لنشوء هذا الوباء).
وتظهر الاصابة بصورة حادة وسريعة الانتشار فى التجمعات الانسانية حيث ينتشر المرض خلال (1-3 ) اسابيع ويستمر فى الظهور لمدة 3-4 اسابيع وتكون الاصابة اكثر حدة وانتشارا بين الاطفال فى عمر 5-14 عام وكبار السن فوق 60-65 عاما والمصابين بامراض صدرية او امراض مزمنة.
* اعراض مرض انفلونزا الطيور فى الانسان:
وتظهر فى شكل هبوط عام وصداع ورعشة وتستمر لمدة اسبوعين مع سوء هضم وانتفاخ او فقد شهية وامساك واحيانا بول داكن وارتفاع فى درجة الحرارة وشعور بالتعب والسعال والام فى العضرلات ثم تتطور هذه الاعراض الى تورمات فى جفون العين والتهابات رئوية قد تنتهى بأزمة فى التنفس ثم الوفاة.
لاحظ بأن الانسان لا يستطيع من تحسين جهاز المناعة خلال 24 ساعة ولا يمكن أن يغير من نظام غذائه اليومي ويتنتظر أن يكون صحيح البدن والمناعة في اليوم التالي أو الأسبوع التالي أو حتى الشهر التالي فاكتساب الصحة يحتاج إلى وقت وتحضير قد تمتد إلى أشهر.

* اهم العقارات التى قد تكون مؤثرة والتى تستخدم للعلاج من هذا المرض
هناك عقاران :

تاميفلو – الاسم العلمي ( Oseltamivir @ Tamiflu )


ريلينزا – الاسم العلمي (( Zanamivir ) الاسم التجاريRelenza )

يمكن لهذين العقارين تخفيض شدة ومدة المرض الناجم عن الانفلونزا الفصلية أو الموسمية وتكمن فاعلية ونجاح عقار التاميغلو فيما إذا استخدم مباشرة خلال 48 ساعة من بدايات شكوى المرض وظهور الأعراض ، حيث يمكن للعقار حينئذاً أن يساهم في تحسين نوعية حياة المريض .

*أهم المأكولات المقاومة للفيروسات والمفيدة لجهاز المناعة:
- العنب الأحمر: له خاصية مقاومة البكتريا والفيروسات وأيضا مضاد للأكسدةالـتوت مضاد للفيروسات وغنى بفيتامين سى ومضاد قوى للأكسدة و مانع لتمحور الخلايا والتي تؤدى إلى الإصابة بالسرطان كما أنه غنى بالألياف
- التوت البرى: مضاد للبكتريا والفيروسات
- الفراولــة : وهى مضادة للفيروسات ومضادة للسرطان وقد تلاحظ أن الأفراد الذين
داوموا على تناولها بصفة مستمرة تنخفض لديهم احتمالات الإصابة بأي نوع
من أنواع السرطانات
- الـتفـــاح: مضاد للبكتريا والالتهابات ومضاد للأكسدة وغنى بالألياف الصلبة والغير
صلبة وقشره يحتوى على مادة كريستين المفيدة كما أنه مفيد في خفض
معدلات الكوليسترول بالدم وله أيضا خاصية تمنع الإصابة بالسرطان.
- الأنـانـاس: مقاوم للبكتريا ومضاد للفيروسات ومضاد للالتهابات ويساعد على الهضم
- الــبرقوق: ( القراصيا) له خاصية مقاومة البكتريا والفيروسات كما أنه يعتبر ملين.
- البصـــل: له خاصية مقاومة البكتريا والالتهابات ومضاد قوى للفيروسات و مانع
للسرطان و مفيد لحالات الحساسية ولحالات الربو والبرد ويمكن تمريره على
لدغه الحشرات لتخفيف الشعور بالحكة.
-الثــــوم: وهو نوع من المأكولات التي تتعدد فوائده فيمكن استخدامه كمضاد حيوي
طبيعي ومضاد للفطريات ومضاد للأكسدةومضاد للفيروسات ومقاوم للالتهابات
ويقوى جهاز المناعة وخافض للكوليسترول والضغط والسكر ومفيد لحالات
الربو والبرد والسعال وقد يمنع الإصابة بالأورام و يقلل من فرص انتشارها
- فول الصويا: مضاد للأكسدة ومضاد للفيروس ويحتوى على هرمون الاستروجين الطبيعي
كما أنه له خاصية تفيد في خفض من مستوى الكوليسترول بالدم
- الزبــادى: وهو من الأغذية المفيدة وله خاصية مقاومة للبكتريا ومضاد للأكسدة ويقوى
جهاز المناعة المشروم يقوى جهاز المناعة ويمنع انتشار السرطان ولأفضل
استفادة من مكوناته يفضل تناوله مطهوا وليس نيئا.
- العسل الأبيض: بمثابة مضاد حيوي طبيعي و يساعد في التئام الجروح ومعالج لبكتريا
الأمعاء كما أنه قد يستخدم كمهدئ طبيعي وننصح بتناوله بكثرة في مأكولاتنا
وفى النحلية بدلا من السكر الذي من أثاره الجانبية جمح جهاز المناعة
- الـــذرة: مضادة للأكسدة والفيروسات.
- القنــبيط : مضاد للأكسدة والفيروسات وخافض للكوليسترول كما أنه يحتوى على ألياف
وله خاصية حماية الجسم من السرطانات لما يحتويه من مركبات وخاصة
لأولئك الأفراد الذين يعتمدون على هرمون الاستروجين والسيدات المصابات
بسرطان الثدي .
- الجــزر: مضاد للأكسدة والفيروسات وغنى بالألياف وكذلك بالبيتاكاروتين ويقوى جهاز
المناعة.

- الكـرنب : بجميع أنواعه والخس مقاوم للبكتريا ومضاد للأكسدة كما أنه يعتبر عنصر هام
لمنع الإصابة بالسرطان .
- البروكـلى: مضاد للأكسدة والفيروسات ويخفض من مستوى الكوليسترول بالدم ويحتوى
على ألياف وله خاصية حماية الجسم من السرطان وخاصة بالنسبة لأولئك
الأفراد الذين يعتمدون على هرمون الاستروجين و مفيد كذلك بالنسبة للسيدات
المصابات بسرطان الثدي
- الشعــير:عرف منذ قديم الزمان في منطقة الشرق الأوسط بأنه دواء القلب و يفيد في
خفض معدلات الكوليسترول كما أنه له مفعول مضاد للفيروسات و مضاد
للسرطان ويحتوى على مضادات فعالة للأكسدة

* كيفية وقاية الانسان من المرض:
أ?- التحصين بلقاح الانفلونزا الموسمى
ب?-الوقاية الدوائية.
المسارعة بإستشارة الطبيب خلال 24-48 ساعة حتى يمكن للمريض ان يتناول احد الادوية المضادة للفيروس.
الوقاية السلوكية من غسل اليدين بإستمراروالتخلص من المناديل الورقية اولا بأول حيث ان الفيروس ينتقل عن طريق الرزاز والتنفس وايضا الملامسة فى حالات العطس او التمخط وتلوث اليدين، وتجنب التقبيل بقدر المستطاع تجنب الوجود فى الاماكن المزدحمة
تجنب الانتقال من الاماكن الدافئة الى الاماكن الباردة بشكل مفاجىء.

المصادر:
- (الادارة العامة للاوبئة وامراض الدواجن-الادارة المركزية للطب الوقائى- الهيئة العامة
للخدمات البيطرية).

أنفلونزا الطيور هل تستحق كل هذا الاهتمام؟؟ وهل هذه المخاوف ح 20/11/2005

تاريخياً فقط لوحظ أن الانتشار العالمي للأنفلونزا كوباء يحدث كل 25 - 30 سنة، ويرجع تزايد المخاوف الحالية إلى عدة أسباب منها ظهور الإصابات البشرية بفيروس الطيور (H5N1) في أماكن جديدة من العالم، ومنها أنه قد ثبت للعلماء أن الوباء العالمي الذي اجتاح العالم عام 1918م وأودى بحياة أكثر من خمسين مليوناً من البشر، كان من نوع انفلونزا الطيور الذي قفز إلى البشر، كما أن معدلات الإصابة بين الطيور نفسها قد تزايدت بشكل كبير وانتشرت في كثير من البلدان . إن هذه المخاوف مع سهولة وسائل الانتقال حالياً عنها في 1918م قد حدت بالعالم أجمع إلى مزيد من اليقظة والاهتمام .
والمملكة - حفظها الله - ممثلة في وزارة الصحة وغيرها من الوزارات المعنية قد واكبت الركب بجدية ونشاط، وقد أصدرت وزارة الصحة خطة وقائية متكاملة عن المرض ومكافحته في مراحله المختلفة، وقامت بتوزيعها على جهات الاختصاص لتطبيقها عند الحاجة - لا قدر الله - وفيما يلي نبذة مختصرة عن المرض وكيفية الوقاية والعلاج .

انفلونزا الطيور Avian Influenza A(H5N1) :
اكتشف مرض انفلونزا الطيور منذ أوائل القرن العشرين في مناطق جنوبي شرقي آسيا وهو مرض معد يسببه فيروس يصيب الطيور وبعض الثدييات ويتميز بخاصية العدوى السريعة وإحداث أعراض تتراوح بين البسيطة إلى أعراض مميتة، ويعتبر البط والطيور البرية والمائية المستودع الرئيس لهذا الفيروس، ولم يتم التحقق من خطورته وإمكانية انتقاله إلى الإنسان إلا في سنة 1997 حيث أصيب 18 شخصاً في هونغ كونغ بفيروس انفلونزا الطيور من نوع H5N1 توفي 6 منهم وفي سنة 1999 اكتشفت إصابتان في هونغ كونغ أيضاً، ثم حالتان سنة 2003م ثم توالت الحالات في الظهور في منطقة شرق آسيا وصولاً إلى أوروبا حتى بلغ إجمالي الحالات المؤكدة والمسجلة لدى منظمة الصحة العالمية حتى تاريخه 125 حالة مع معدل وفيات حوالي 51% .

المسبب:
يسبب المرض فيروس الانفلونزا (A) النمط (H5N1)، وتشهد بعض مناطق العالم حالياً تفشيات لهذا الفيروس بين الطيور أدى إلى نفوق وإعدام الملايين منها، وتم رصد هذه الفيروسات في حالات إصابة بشرية بين المتعاملين في تربية الدجاج وصناعة لحومها، وتعتبر المخالطة المباشرة أو غير المباشرة للطيور الحية المصابة بالفيروس المصدر الرئيس لانتشار المرض عن طريق إفرازات الفم والأنف والبراز لهذه الطيور، وللفيروس القدرة على العيش لفترات طويلة جداً في أنسجة الدواجن المجمدة، كما ينتشر الفيروس من خلال تلوث الأدوات والملابس المستعملة من قبل العاملين في مزارع الطيور والدواجن بإفرازات الطيور، وكذلك يمكن للفيروس أن ينتقل عن طريق العين بالتعرض المباشر أو باستنشاق الغبار الملوث وخصوصاً في المختبرات علماً بأنه حتى الآن لم يثبت انتقال المرض من إنسان لآخر بطريقة مؤكدة .

فترة حضانة المرض :
من يوم 7 أيام

الأعراض :
- ارتفاع في درجة الحرارة تصل إلى 38 مئوية أو أكثر.
- آلام في الحلق.
- سعال.
- صعوبة شديدة في التنفس.
- وقد تحدث مظاهر هضمية كالقيء والإسهال وتستمر عادة هذه الأعراض من 3 - 7 أيام وربما تؤدي إلى الوفاة.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض :
- العاملون في مزارع الطيور.
- تجار الدواجن وناقلوها.
- الأطباء البيطريون والفنيون العاملون في حقل الدواجن.
- العاملون بالمختبرات الذين يتعاملون مباشرة مع العينات.

التشخيص :
أخذ عينات من الدم والجهاز التنفسي لفحصها لانفلونزا الطيور، ويعتبر التشخيص إيجابياً عند حدوث واحد أو أكثر من التالي:
1- إيجابية المزرعة للفيروس.
2- إيجابية ال (pcr) لانفلونزا الطيور.
3- إيجابية ال (ifa) لمضادات انفلونزا الطيور.

العلاج :
إعطاء المريض مضادات الفيروسات (Tamiflu) 75 mg بالفم مرتين يومياً لمدة خمسة أيام.
في حالة تنويم المريض يجب وضعه في غرفة سالبة الضغط، وفي حالة عدم تنويمه يجب توعيته وأقربائه عن المرض وطرق انتقاله.

كيف نمنع انتقال العدوى ؟
1- غسل الأيدي باستمرار واستعمال الكمامة الجراحية.
2- تجنب الزيارات الاجتماعية والأماكن المزدحمة.
3- على المخالطين لبس قناع الوجه وخاصة في حالة عدم استعمال المريض له.
4- استعمال القفازات للمخالطين عند اللزوم.
5- يجب عدم استعمال أدوات المريض مثل أدوات الطعام والفوط والشراشف إلا بعد غسلها بالماء الحار والصابون.
6- يجب استعمال المنظفات المنزلية (الكلوركس المخفف) لتطهير الحمامات والمغاسل والأسطح الأخرى التي يلمسها المريض باستمرار.
7- الامتناع عن تناول لحوم الدواجن والبيض غير المطهية جيداً ويفضل طهي الطيور بالغلي وليس بالشواء.
8- في حالة الاضطرار للسفر إلى إحدى البلدان أو الماطق التي ينتشر فيها المرض فينصح بعدم زيارة مزارع الدواجن أو أسواقها أو التعامل مع الطيور الحية.
كما ينصح المسافرون إلى الحج بضرورة التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية العادية، علماً بأنه لا يتوفر بالأسواق حالياً أي لقاح نوعي ضد مرض انفلونزا الطيور.حفظ الله وطننا الحبيب وجميع المقيمين على أرضه الغالية من كل سوء.



الخاتمة :
إن تناول التطعيم الحالى للبشر هو بمثابة نوع من أنواع تقليل فرصة الإصابة بالأنفلونزا حتى لا تحدث العدوى بالسلالتين فى نفس الوقت مما يساعد على إحداث الطفرة التى نخشاها.
أما بالنسبة لتطعيم الطيور ضد المرض فإن شركة موريال العالمية لها تجارب رأت النور في العديد من بلاد العالم بجعل الفيروس متغير التركيب أي حذف N منه و ابقاء H و يكون بشكل ميت يعطى من مخرج الطائر و يعطيه و قاية ضد المرض كافية لمقاومته و لكن يجب أن نقول أنها لازالت تجارب تقبل التصحيح و التعديل للوصول للشكل النهائي للتطعيم في المناطق الموبوءة.

أما بالنسبة لإمكانية الانتقال المباشر بين البشر بعدوى أنفلونزا الطيور فلم يثبت فعلياً حتى الآن، ولكن هناك الكثير من المخاوف من إمكانية حدوث ذلك فى المستقبل القريب، وذلك عند طريق حدوث طفرة فى سلالة فيروس أنفلونزا الطيور من خلال اختلاطه داخل جسم نفس الشخص بسلالة الأنفلونزا البشرية أو إذا حدثت العدوى بالسلالتين داخل الخنازير التى يمكن أن تصاب بالعدوى من كليهما، ومن خلال هذا الخلط فى جينات كل من السلالتين داخل الخلية الواحدة .

ويأمل العلماء بأن يقوموا بإجراء تجارب لتفهم الخصائص البيولوجية التي أدت إلى أن يصبح الفيروس بهذه الخطورة , ومما يزيد من خطورة الأمر أن الطفرات التي اكتشفها الباحثون الأمريكيون عثر عليها في جينات تسيطر على قدرة الفيروس على التكاثر في الخلايا المضيفة وهذا الأمر يعد اكتشاف مهم في التأكيد على ضراوة الفيروس و قد يكون له دور أساسي و فعال في اكتشاف أدوية جديدة تؤثر في التقليل من ضراوته بالتركيز على هذه الجينات .

ويمكن أن تحدث الطفرة التى تمكن أنفلونزا الطيور من إحداث وباء عالمى يحصد الملايين على مستوى العالم إذا لم يتم عمل تطعيم مناسب ضد هذه السلالة فى الوقت المناسب .
الخدوري غير متصل  
قديم 08-04-2007, 01:24 PM   #2
ابو ميسون
هاوي جديد







رد: انفلاونزه الطيور مهم

مشكور على الموضوع
ابو ميسون غير متصل  
قديم 11-10-2007, 07:39 PM   #3
ياسر حازم
هاوي جديد
 
الصورة الرمزية ياسر حازم







رد: انفلاونزه الطيور مهم

مشكور على التقرير الرائع
__________________
[IMG][/IMG]
ياسر حازم غير متصل  
موضوع مغلق

Bookmarks


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 

جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 10:02 AM.

الإدارة غير مسئولة عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل المسئولية تجاه مايقوم به من بيع أو شراء أو اتفاق أو اعطاء معلومات
 
 
 

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لمنتديات تو زوو