منتديات تو زوو متخصصون في عالم الحيوان وتربية
المخلوقات الجميلة ويضم منتدانا أكبر وأروع تجمع لهواة تربية الحيوانات والطيور
والأسماك والأحياء المائية والزواحف والبرمائيات ولمتابعي تحركات الحشرات
والمفصليات ولمحبي الزراعة والعناية بالنباتات كما نوفر لكم من خلال سوق تو زوو
الالكتروني الكبير عرض سلعكم بالمجان وبعد ذلك كله تستريحون في استراحة الهواة
متمنين لكم طيب الاقامة لدينا
1-تاريخ الحمام:
وجد الحمام على هذه الأرض منذ 20 مليون سنةً أي قبل أن يأتي الإنسان! وقد استدل عليه العلماء من الاحافير والعظام المحفوظة في الصخور، وقد عاش الحمام الأصليّ بين المنحدرات و الرّفوف الصّخريّة في إفريقيا, آسيا, أوروبّا و الشّرق الأوسط هذا الحمام معروف بحمام الصخور, ومازال يتواجد حتى اليوم. كلّ حمام الصّخور لونها الأزرق المشهور ومنذ حوالي 5,000 إلى 10,000 سنة, بدأ الإنسان في أسر الحمام سواء للأكل, أو للتّسابق, أو لحمل الرّسائل، ونتيجة لتربية الحمام وأسره وتعاقب الأجيال حصلنا على مثل هذه التشكيلة العريضة من الحمام بألوانه وأشكاله المختلفة.
الحمام يختلف عن بقية الطيور بكثرة أنواعه وتباين عاداته، وهو منتشر في جميع أنحاء العالم، ويكثر في البلاد الحارة ويعيش أيضا في البلاد الباردة، وذلك لأن طبيعته قوية. ويكاد يكون شبه مستحيل الا تشاهد الحمام في أي بلدة أو قرية أو مزرعة فأسرابه تتواجد في كل مكان. والحمام من الطيور الجميلة التي عرفت في حضارة الفراعنة وتوارثوا تربيته والعناية به، وقد عثر على رسومات الحمام منقوشة على الآثار المصرية القديمة التي ترجع إلى أكثر من 3000 سنة قبل الميلاد. كما وجدت الكثير من الآثار والرسومات والتحوت لدى الحضارات القديمة لأوروبا وآسيا والشرق الأدنى. وفي الفن القديم استعمل الحمام كرمز للحب والإخلاص ورمز جامع للحكمة والفهم. ويعد الحمام أكثر أنواع الطيور اقترابا وآلفة من الإنسان، ويعتبر كذلك رمزا للسلام والحمام يعمر جميع أنحاء العالم.
الحمام طائر شديد الذكاء محب لوطنه الذي تربى فيه، وهو لا ينسى الجميل الذي يسدى إليه فانك إذا قدمت إليه الحبوب بيدك مرة وأكل منها ففي كل مرة يراك فيها يحوم حولك ويتودد إليك عرفاناً بفضلك عليه، ومن أهم مزاياه إن تربيته سهلة ولا تحتاج إلى عناية كبيرة ومساكنه لا تكلف إلا نفقات قليلة، كما أنه لا يتعرض للأمراض الوبائية كثيراً.
2-أغراض تربية الحمام:
الحمام يربى لأربعة أغراض رئيسية وهي:
* رياضة (الحمام الزاجل للسباقات): يربى للاشتراك في السباقات، حيث يدخل هذا النوع من الحمام في سباقات تنافسية في الطيران، وتعتبر السرعة والمسافة المقطوعة هي العوامل الرئيسية التي تحدد الفائزين. معروف في هذا النوع من السباقات فقط الحمام الزاجل الذي لديه غريزة الحنين إلى وطنه حتى لو ابعد إلى مسافة تصل إلى أكثر من 1000 كلم.ومن منا لم يسمع بالحمام الزاجل .
*الطيران والاستعراض.( حمام الهواية)ك يتميز هذا النوع من الحمام بقدرتها على أداء حركات الشقلبة وبعض الحركات البهلوانية ومنها ما يربى لطيرانه لارتفاعات عالية في الجو مثل التبلر، ويربي أيضا للمشاركة في بعض المعارض أو السباق.
*العرض ( حمام الزينة ): يشمل عادة الأنواع التي تتميز بشكلها الجميل أو صوتها الجميل، وتربى أساسا للاشتراك في المعارض، كما يربي هذا النوع بهدف الربح المادي.
*إنتاج الصغار للأكل: أما بأعداد صغيرة للاستهلاك الشخصي لصاحب الهواية، أو بأعداد كبيرة بغرض التسويق والاستفادة بالربح المادي.
3-طبائع وعادات الحمام:
* غريزة الحنين إلى الوطن وهذه من الغرائز المشهورة عن الحمام الزاجل فانه إذا استوطن في مكان فانه يحن إليه ولا يغادره طوال حياته حتى لو ابعد لمسافات بعيدة جدا، ومن منا لا يحب وطنه.
* التعاون بين الذكر والأنثى في بناء العش والرقاد على البيض وحضانة الصغار وتغذيتها والوفاء بين كل من الزوجين، وهذا درس كبير للإنسان ليتفكر فيما يفعل من زوجته وأولاده وأهله.
* الحب والإخلاص بين الذكر والأنثى فقد لفت روح الألفة والمودة التي تسود أزواج الحمام نظر الإنسان حتى أصحبت مراقبة الحمام في حياته يعتبر نوعا من المتعة.
* الحمام يعشق ويداعب ويغازل ويقبل وهنا يعلمنا الحمام الوفاء والإخلاص والمحبة ويظل الذكر والأنثى شريكين طول حياتهما ولا يحصل بينهما طلاق فهو في هذه الواجهة أسمى أخلاقا من بعض الآدميين.
-------يوجد بين الحمام و الطيور الأخرى فرقين فى غاية الأهمية:
* تكوين لبن الحوصلة للحمام بواسطة الذكر والأنثى لتغذية صغارهم.
* طريقة الشرب حيث يغمر الحمام منقاره في المياه حتى فتحت الأنف ويشرب في سحبه مستمرة واحدة
4- تعرف أكثر على الحمام
الاسم العربي: الحمام- حمام العرض – حمام الزينة- حمام السباق
الاسم الانجليزي:Racing pigeon - Fancy Pigeons
التصنيف:رتبة الحماميات
عائلة: أشكال Columbidae
مواصفات الجنس:لا توجد فروق شكلية واضحة تحدد معالم الجنس بدقة، ويمكن تمييز الذكر عندما يفرد ذيله أمام أنثاه لإظهار التودد لها، وهو ذو حجم أكبر بشكل عام ورأس أكبر
الانسجامية:يعيش الحمام على هيئة أزواج متوالفة بشكل جماعي أو فردي.
الصوت:يصدر صوتاً يسمى هديل، والتسمية المحلية هدير، ويختلف الصوت في شدته وطوله وطبقاته حسب نوع الحمام وحجمه وعمره، وهناك أنواع منفردة بأصوات معينة هي أقرب للصفير، والذكر هو الأكثر إصداراً للصوت.
المواصفات الخارجية:متغيرة حسب النوعية، يتراوح الطول بين 18-40 سم، لون العينان متباين، وكذلك لون وشكل الريش، ولدى بعضه ريش يغطي قدميه بما فيه الأصابع، وبكثافة متباينة، ويدعى مصروا، المنقار ذو شكل وطول متباين وتتراوح ألوانه بين الأسود الباهت للبني الغامق والمصفر البرتقالي والوردي المحمر، ومقدرة الحمام على الطيران متباينة وكذلك التفريخ.
مواصفات العش:لا يوجد شكل محدد للعش ولا لطريقة ترتيبه، وتتباين مواد العش مثل سعف النخيل المقطع، الأعواد الصغيرة، الريش الطويل، القش، أعواد البرسيم، نشارة الخشب، الرمل، وهو يقبل أي صندوق أو عش ما دام يناسب حجمه أو اكبر منه، والشكل الشائع للعش صندوق خشبي مستطيل أو الوعاء الفخاري الاسطواني.
التفريخ:في جميع أوقات السنة، تضع الأنثى بيضتين، لونها أبيض، تتم حضانتهما لمدة 18 يوماً من قبل الزوجين بالتناوب، وبعد الفقس تتم رعاية الصغار من قبل الأبوين معاً لمدة أربعة أسابيع.
الغذاء:متنوع من الحبوب كالذرة والشعير والدخن، والعدس، والفول والخبز المطحون، والرز، إضافة إلى الحجر الجيري لتزويده بالأملاح وتسهيل الهضم وتقوية الجسم ومن المهم ربط التدريب في الحمام بتوقيت تقديم الغذاء، وخصوصاً حمام السباق الزاجل.
السكن:هناك أنواع متعددة منها الأبراج ، الأقفاص، المساكن الخشبية..
طريقة المعيشة:جماعية أو فردية، ويمكن تربية زوج واحد فقط.
5-مقارنة بين تربية الحمام و الدجاج:
تعتبر تربية الحمام ذات أهمية اقتصادية حيث يأتي في المرتبة الثانية بعد الدجاج من حيث الأهمية كما يتفوق على عليها وعلى بقية الطيور في العديد من المميزات، فالحمام طائر نظيف جداً ويحب النظافة فيغرم كثيراً بالاستحمام في الماء.
ومن شدة حب الحمام للنظافة أنه لا يتناول الحبوب القذرة أو الملوثة ولا يشرب من الماء القذر، وليس لمخلفات الحمام روائح كريهة مطلقاً وهي سريعة الجفاف وهذا ما يساعد على سهولة تنظيف مسكنة. تربية الحمام أبسط وأسهل من تربية أي نوع من أنواع الدواجن المختلفة وذلك لعدة أسباب:
* لا يحتاج الحمام إلى عناية ويمكن للمشتغل بتربيته أن ينصرف إلى أعماله الأخرى مطمئناً، فالحمام يعيش في أزواج ويعملان الذكر والأنثى معا في التناسل والتفريخ وحضانة الصغار دون تدخل من المربي وهنا يجعل تربية الحمام غير مكلفة وغير مجهدة.
* لا تحتاج تربية الحمام إلى القيام بتفريغ صناعي ولا حضانة صناعية.
* لا حاجة إلى تغذية أفراخ الحمام بأغذية مجهزة خاصة كصغار الدجاج.
* قلة نفوق أفراخ الحمام، فهو قليل الأمراض مقارنة ببقية الدواجن ، ويعتبر أقل الطيور إصابة بالأمراض.
* خفة العمل وسهولته في تربية الحمام.
* لا يحتاج الحمام إلى إدخال دم جديد كل عام حتى لا يضعف نسله.
* يظل الحمام ينتج منتظماً حتى يبلغ عمره 12 سنة بخلاف الدجاج 3 سنوات تقريبا.
* لا خوف من تهجين الحمام لان كل ذكر يختص بأنثاه.
* قلة أمراض الحمام فمادام غذاؤه نظيفاً وماؤه متجدداً فلا يخشى عليه من أي مرض.
* لا يحتاج الحمام إلى نظام تربية فانه ينتج في جميع الفصول.
* لا يحتاج الحمام إلى تخصيص مساحة كبيرة لتربيته، فسكن الحمام بسيط للغاية ولا يحتاج تكاليف كما في الدواجن الأخرى، فتنجح تربيته داخل مساكن مختلفة من الخشب أو السلك أو فوق أسطح المنازل أو الريف أو الحدائق أو المدن.
* يمكن تربيته في جميع المناطق ولا يتأثر إنتاجه ولا يختلف في جو عن آخر.
* قلة رأس المال وتكاليف الأدوات اللازمة للابتداء في تربية الحمام.
* سهولة تغذية الحمام فيكفي تغذية الحمام الكبير وهي تتولى تغذية صغارها.
* إمكانية زيادة عدد الأزواج المنتجة بسهولة عام بعد عام.
* لحم الحمام من أفضل أنواع اللحوم طعما وقيمة غذائية وله مذاق خاص يجعله مميز عن بقية الدواجن.
* سرعة ربح الحمام حيث يمكننا الحصول على إنتاجه بعد 45 يوماً من وضع البيض.
* الحمام طائر قوي يتحمل التقلبات الجوية من حرارة أو برودة، ويتكيف معها بسهوله.
6-الفرق بين الحمام و اليمام:
رتبة الحمام في المملكة الحيوانية
تحتوي المملكة الحيوانية على عدد كبير من الحيوانات مرتبة تبعاً للتشابه في الشكل والترتيب إلى أقسام مختلفة تعباً لتكوينها الخلوي.
يدخل الحمام في قسم الحيوانات الفقرية ضمن خمس رتب هي الأسماك والضفادع والزواحف والطيور والثدييات ، ويدخل الحمام هنا ضمن المرتبة الرابعة وهي الطيور.، توصف الطيور بأنها حيوانات فقرية من ذوات الدم الحار مغطى جسمها بالريش وهو أهم مميز لها في المملكة الحيوانية، ولها زوجان من الأطراف يتحور الأول منهما إلى أجنحة تطير بهما.
وجسم الطائر كالزورق ليسهل شق الهواء أثناء الطيران.
توجد في عظام الطيور أكياسا هوائية تجعل جسمها خفيفا أثناء الطيران وتساعد على سرعة الدورة الدموية، درجة حرارة الطيور بشكل اعتيادي تختلف من 38-39 درجة مئوية، وتصل عند حضانة البيض إلى 39.5-40 درجة مئوية، وعند الطيران تصل إلى 42 درجة.
وتنقسم الطيور إلى فصائل عديدة ويدخل الحمام تحت جنس Genus ذات الأطواق Columbia والاسم العلمي للحمام المستأنس( Domestic Pigeons) ومن هذا الجنس أيضاً اليمام.
الفرق بين الحمام واليمام
خلط البعض في الوصف بين الحمام المعروف بالإنجليزية باسم Pigeons وبين اليمام المعروف باسم Doves ويرجع ذلك إلا أنهما يقعان في نفس الرتبة والفصيلة ووجود شبه في صفاتهما العامة، ولكن الحمام نوع واليمام نوع آخر لكل منهما صفات يمتاز بها ويوجد بينهما فوارق طبيعية تزيل هذا اللبس، ومن هذه الفوارق:
* عدم إمكانية استئناس اليمام بينما يمكن استئناس الحمام بسهولة.
* إذا حبس اليمام لا يفرخ إلا نادراً.
* إذا أفلت اليمام فإنه لا يعود ولو كان أصله فراخ ربيت في نفس المكان، ويعتبر طائر مهاجر عموماً.
* يميل اليمام إلى سكن الخرائب والمغارات في الجبال وأغصان الأشجار.
* يختلف الحمام عن اليمام في الصوت.
* جسمه صغير في الحجم، ولونه بني محمر(رملي) أو وردي خفيف(سماني) بطوق اسود حول رقبته وأرجله عارية، ورأسه غير مزين بريش، ويأتي أيضا اليمام بألوان مختلفة منها الأبيض.
* لحمه أقل جودة ليفي هزيل.
7-نشر الوعى بأهمية طيور الحمام:
أنشأت نوادي سباقات الحمام الزاجل في أمريكا بتنظيم من قبل أعضاء الاتحاد الأمريكي لسباق الحمام الزاجل حملة تطوعيه عامة في مختلف الولايات الأمريكية ( أريزونا - كولورادو - جورجيا - كنتاكي - ميسيسبي - نيبراسكا -أوكلاهوما - ساوث كارولاينا- تكساس- واشنطن) بهدف تعريف الجمهور بالحمام الزاجل والسباقات.
وقد استمرت الحملة شهر ونصف وقد شملت عرض الطيور، الندوات، الاجتماعات، التقارير والمنشورات، الزيارات لمختلف الأندية الرياضية والمدارس، توزيع الهدايا والجوائز، المواكب الإعلامية بالسيارات في الشوارع العامة، المعارض، إضافة إلى ذلك التغطية الإعلامية عن طريق محطة إذاعية خاصة بهذه الحملة، والصحف المحلية ومواقع الانترنت.
8-الحمام الأصلى-حمام الصخور:
قلنا سابقا إن الحمام الأصليّ وجد منذ ملايين السنين وعاش بين المنحدرات و الرّفوف الصّخريّة في إنحاء العالم القديم وعرف هذا الحمام بحمام الصخور, ومازال يتواجد حتى اليوم، كلّ حمام الصّخور لونها الأزرق المشهور ومنذ بدأ الإنسان في أسر الحمام سواء للأكل,أو لحمل الرّسائل، ونتيجة لتربية الحمام وأسره وتعاقب الأجيال حصلنا على مثل هذه التشكيلة العريضة من الحمام بألوانه وأشكاله المختلفة. وإليك هذه الفكرة المبسطة حول الموضوع:
* كما هو معروف الحمام جميعه نشأ من الحمام البري الأزرق، ولا يمكن بأي حال الإلمام بجميع أنواع الحمام نظراً لكثرتها وتشعب صفاتها وألوانها وأشكالها وكثرة الخلط بينها حتى أصبحت أكثر من ألف صنف ونوع وخليط، حيث يمكن خلط جميع أنواع الحمام مع بعضها البعض ونسلها خصب وربما كان ذلك سبب تعددها .
* يصنف الحمام لعدة أنواع من حيث الشكل واللون والصوت وخصائص الطيران وإنتاج اللحم... الخ، كما أن كل نوع يندرج تحته مستويات من الحمام النقي والمختلط والمهجن ، فضلاً عن انه قد يشترك طائر في عدة صفات لأنواع متباينة ، كما تباينه المسميات للنوع الواحد بين مختلف الدول والمناطق بالرغم من تطابق الصفات للحمامة..
* منشأ أو أصل الحمام غير معروف بالدقة والتحديد لوجود عدة أنواع متطابقة في عدة أماكن مختلفة وبدون تحديد دقيق للمصدر الذي أتت منه ، كما أن كثير من الكتب الخاصة بطيور الحمام تفتقر إلى الدقة العلمية أو الموضوعية فكثير منهم ينسب الطيور إلى بلده ، نظراُ لعدم اطلاعه على السلالات في كافة أنحاء العالم، وقد تنسب سلالة معينة إلى بلد ما ، بينما توجد سلالة أكثر نقاوة منها من ضمن نفس النوعية في بلد آخر ولم يتم التطرق إليها وهذا ما يجب أخذه بالاعتبار.
* ومن أشهر السلالات الموجود في العالم حسب بعض المسميات ( الحمام البري، العادي، القلابي، البخاري، الروسي، السوداني، الملفوف، الكنج، الروماني، الصنعاني، الهزازي، النفاخ، الكوري، جاكوبين، الدمشقي، الشيرازي، الفرنسي، المالطي ... الخ ، وسيد الحمام بلا منازع الحمام الزاجل الذي خصصنا له جزء مستقل في موقع بيت الحمام.
عموماً حديثنا هنا حول الحمام الأصلي الأزرق هو أشهر أنواع الحمام وهو أول حمام تم استئناسه منذ مئات السنين، ومن خلال العديد من عمليات التهجين والانتخاب تحول لونه الأزرق العادي إلى الألوان العديدة: الأحمر، الأبيض، الأسود.. والتشكيلات المتنوعة من الألوان.
نبدأ بحمام الزينة:
المتطلبات الأساسية لتربيته والاعتناء به:
تعتبر تربية الحمام الزينة احد الهوايات التي يشترك فيها العلم مع الفن، حيث تتطلب لدى المربي روح الفنان الذي يقدر قيمة الحمام التي لديه والألوان الزاهية التي تتمتع بها، كما تتطلب المعرفة بقواعد وعلم الوراثة الخاصة بالحمام للحصول على ألوان بعينها في حالة الرغبة في الحصول على نوعيات متميزة من الألوان.
بعض من حمام الزينة يمكنه الطيران والبعض لا يستطيع ذلك ومن المفضل بالنسبة لهذا النوع ان يربى في مساكن وأقفاص مغلقة حتى لا يتم فقده. معظم حمام الزينة لا يمكنها الاعتناء بصغارها ربما لسبب معين مثلا الريش الذي يكسو أرجلها ويبعد البيض أثناء الحضانة وربما إلى تكسير البيض، وربما يكون الحمام منقاره صغير جدا بحيث لا تستطيع تغذية صغارها.
لا تختلف تربية حمام الزينة بشكل عام عن بقية أنواع الحمام من حيث المسكن والتغذية والرعاية الصحية ، ولكن ينبغي لأي فرد يرغب بالعناية بحمام الزينة لأي سبب من الأسباب أن يستوفي بعض الشروط المعينة، وينبغي الا يغيب عن بالنا إننا نتعامل مع كائنات حية تحتاج إلى رعاية.
توفير المأوى المناسب للحمام، وهذه المسألة لا تثير أي مشاكل لأنها بالتأكيد لا تحتاج إلى مساكن باهظة التكاليف فالحمام المستأنس بطبيعته يعد من ساكني الكهوف كما انه بإمكان الهاوي بناء المسكن بنفسه إذا توفرت لديه بعض المهارة أو استفاد من المتمرسين وأصحاب الخبرة. وعلى الرغم من أن برج الحمام أو الصندوق المعلق يشكلان مأوى مناسب الا انه بالنسبة لتربية الحمام التي تحتاج إلى إشراف منتظم ينبغي رفض مثل هذا المأوى، ومن المميزات المرغوبة في المسكن:
* يتميز بتصميم قابل للتغيير وبإمكان بناء الأقفاص فيه بسهوله ، كما يمكن التركيب الفوري للمعدات والأدوات الخاصة.
* من المهم أن يكون المسكن جافاً وجيد التهوية ولكنه غير معرض للتيارات الهوائية سواء الحارة أو الباردة، وتوفير الإضاءة المناسبة وسهل الوصول إلى كل جزء منه.
* يجب ان تكون التجهيزات الداخلية مركبة بصورة تسهل تنظيفها
* إنشاء مسكن أخر منفصل للطيور الصغيرة ولإيواء الإناث بعد التزاوج وفصل الجنسين.
* يفضل أن تتوفر غرفة تخزين تحفظ فيها صناديق العلف ومعدات التنظيف والأقفاص الفردية وكل المتعلقات.
* عند تخطيط البناء يجب أن تكون المساحة أكبر قليلاً من ما تحتاجه فعلياً وذلك للتوسع مستقبلاً. ومثال ذلك إذا كان عندنا 10 أزواج من الحمام من الحجم العادي يجب تخصيص مساحة قدرها 1م2 وارتفاعها لا يزيد عن 2.20 م . لكل زوج.
* يجب وضع حاويات الأعشاش والمجاثم بطريقة تزيد من راحة الحمام وحيويته.
* توفر الهدوء وعدم الإزعاج للحمام يعتبر وسيلة معززة لنجاح عمليات التزاوج للحمام.
* استخدام الأدوات المناسبة للأكل والشرب وتقدم بعض الشركات والمحلات نماذج آلية منها ممتازة.
* توفير عدد من الأقفاص للأزواج والذي يجب أن تناسب عدد معين من الحمام ويمكن استخدامها لإيواء ومراقبة الحمام المريض.
* أن يتخلل المسكن أشعة الشمس في بعض الأوقات.
نتيجة للظروف الاجتماعية السائدة حالياً أصحبت أعداد متزايدة من الناس قادرة على متابعة هوايتها وممارستها، والناس مستعدون لاستثمار الوقت الذي تم اكتسابه في مزاولة هواية يستفيد منها الجسم والعقل.
تربية حمام الزينة فرصة حقيقية لذلك لأنها تتعلق بمخلوقات وكائنات حية جميلة وبالتالي تحتاج إلى متابعة يومية، رغم أن الهاوي هو المتحكم في وقته كما أن حجم الحمام الذي لديه يتم تحديده بصورة كاملة بواسطة الهاوي.
طبعاً لا يمكن القول اعتبار العمل في الهواية عملاً بمعنى الكلمة ، رغم ان بعض المربين يخصصونه كعمل رسمي لهم لما له من فوائد مالية واستثمارية.
تعد تكلفة الحمام زهيدة نسبياً ويمكن لأي فرد قادر ان يتحملها ، ولكن قد تكون النفقات في البداية كبيرة نوعاً ما ، نظراً لإنشاء مسكن جديد وشراء معدات وتكلفة اقتناء الحمام ونوعيتها، طبعاً يمكنك شراء حمام ذات سلالة أقل جودة بسعر زهيد بعكس السلالات النادرة وذات الجودة العالية، و تبقى تكلفة الغذاء ونوعيته فالأسعار ربما تعتبر مرتفعة للغذاء الصحي.أما تكاليف العلاج فتعتمد على نوعية المرض واعتقد انه لن تكون باهظة الثمن. وعموماً لن تكون هناك بعد ذلك حاجة لوضع ميزانية مالية نتيجة لإنتاج الحمام المستمر الذي يمكن بيعه وتغطية التكاليف والنفقات، إضافة إلى ذلك يمكن استخدام مخلفات الحمام كسماد خاص بالحدائق والزراعات الصغيرة كالزهور.
نظراً لتعدد حمام الزينة وكثرة السلالات الموجودة يبقى على الهاوي معرفة ماذا يريد وكيف تم اختيار احد السلالات راجع اختيار قطيع الحمام الأساسي في موقع بيت الحمام ، وتختلف مزاجية كل شخص منا في اتخاذ قراره الذي يجب أن يكون بدارسة متأنية:
* حدد الغرض الذي يدفعك لاقتناء الحمام ونوعيته ( جمالية - تناسلية ..)
* يتم شراء الحمام من مصدر موثوق به.
* مستوى المنافسة الذي يرغب في المشاركة فيه( معارض- تكاثر- بيع ..)
* في حالة شراء زوج من الحمام يجب أن ينتمي إلى السلالة نفسها بعضه مع بعض ( الذكر والأنثى ).
* عند شراءك الحمام يجب إجراء فحص صحي شامل، ويفضل وضع الحمام الجديد في أقفاص منعزلة للتأكد من صحتها وسلامتها.
ونأتى إلى الأنواع:
الحمام النفاخ أو ما يعرف باللغة الانجليزية Pouter
يعتبر الحمام النفاخ من أقدم أنواع حمام الزينة يرجع تاريخه إلى سنة 1735م عرف باسم الحمام الانجليزي نظرا لأنه ظهر اول مرة فيها حيث أنتج عن طريق خليط بين أنواع من الحمام، ويأتي هذا النوع بشكل صدره المنتفخ ورقبته وحلقه، وتكون ممتلئة بالهواء بشكل مستمر فتجعله يبدوا اكبر، ويأتي الحمام النفاخ في عدة أحجام وألوان وعدة أنواع ، وتتباين حجم الحوصلة الهوائية، والحمام النفاخ طويل الجسم وهو جيد للحضانة والتفريخ ، ومنشأه شمال أوروبا - انجلترا – بلجيكا – المانيا، وبطبيعته فالأجواء الباردة والمعتدلة مناسبة لتربيته بعكس المناطق ذات الأجواء الحارة حيث يكون معرضاً لكثير من الأمراض، وتعتبر أسعار بعض أنواعه مرتفع جداً وثابتة نوعاً ما وخاصة ذات الحوصلة الكبيرة أو اللون النادر.
الحمام الهزاز Fantails
يتميز هذا النوع من الحمام بجمال الشكل ، وهو طائر يعجب بنفسه ويزهو فيلقي رأسه للخلف ويرفع ذيله لأعلى ويفرده كالمروحة المنبسطة حيث ان ريش ذيله أعرض من ريش الأصناف الأخرى، وهو منتفخ الصدر متدلي الاجنحه بحيث تختفي تحت الذيل. يعرف الأصيل منه بصغر حجمه وانه يقف على أصابعه راجعاً رأسه للخلف مستنداً إلى ذيله مبرزاً صدره راخياً أجنحته تحت ذيله منتفخ الصدر الذي يرجع منشأه بلاد الهند، ألوانه مختلفة الا ان النادر منه والأغلى ثمناً اللون الأسود، أرجله عارية من الريش لونها أحمر، ورأسه غير مزين بزوائد من الريش. أما الحجم الكبير فيرجع منشأه لأمريكا وهو كبير الحجم نوعاً ما ، أرجله مليئة بالريش ، ورأسه مزين بزوائد من الريش.
يستطيع هذا النوع من الحمام احتضان وتربية الصغار كما هو مطلوب ولكن هناك مشكله التزاوج بين الذكر والأنثى حيث ان شكل الذيل المروحي قد يسبب عاق في عملية التلقيح ، فتبيض الأنثى بيضا غير ملقح أو رائق، ولهذا من المهم قص– وليس انتزاع - الريش الأخير من ذيل الأنثى والذكر حتى يتم التلقيح بشكل طبيعي.يصل عدد ريش الذيل من 22- 44 ريشه، وكلما وصل إلى أكثر من 36 ريشه متراكبة على بعضها يصبح من النوع الجيد الأصيل.
من المميزات الأصيلة لهذه النوعية ان يكون صدره ورقبته تهتز باستمرار بحيث يتقوس الصدر والرقبة والرأس للخلف بدرجة كبيرة تلامس مؤخرة الرأس الذيل كما تلاقي هذه النوعية صعوبة في الطيران.
كما توجد سلالة من الحمام الهزار يكون ريش ذيله مفكك الريش، وهي صفة وراثية كانت في الأساس مرض خفيف وقد استقرت هذه الصفة على هذه النوعية من الهزاز، ولكن الكثير لا يرغبون في اقتناه لتشوه الريش مما يزيل صفة الجمالية منه، ورغم ذلك فله محبين. وتعتبر أسعاره متذبذبة وغير مستقرة الا في النوعية النادرة منه.
الحمام النمساوىJacobin
حمام جميل الشكل وألوانه عديدة، يزين رأسه الريش الكثيف الذي يحيط بمؤخرة الرأس حتى الرقبة. من عيوب هذا النوع انه لا يحضن بيضه ولا يطعم فراخه جيداً ، واهم مميزات الأصيل منه ان يكون الريش النامي على الرقبة ناعماً كثيفاً ويغطي الرأس ويتقوس إلى الأمام ممتداً إلى مقدمة الرأس وراجعاً بدون تقطع إلى الخلف على شكل قوس بحيث يغطي الرأس بشكل تام ولا تظهر أعين أو وجه الطائر ولهذا يميل بعض المربين إلى قص بعض الريش الكثيف لكي يسمح للطائر بالرؤية، والأصيل منه يكون الريش على جانب الرقابة شبيه بالوردة ، ويجب ان يكون ريش الذيل وريش الطيران ابيض وباقي الجسم ملون بلون مخالف فقد يكون احمر أو اسود أو اصفر أو ازرق .. ويكون الريش الأخير للجناح طويل يصل إلى الذيل أو يزيد، ومنشأه بلاد الهند، كما يوجد في هذه النوعية سلالة تتميز بريش غير كثيف وخالي من الريش ناحية الجبهة والعين ويكون لون العين لؤلؤي ويتميز بالتربية الجيدة للصغار ويمكنه الطيران بسرعة وسهولة بعكس الأصيل منه ومنشأه وسط وشمال أوروبا - النمسا - هولندا - بلجيكا، كما ظهرت أيضا ضمن هذه السلالة نوعية الريش السلك، وتعتبر أسعاره مرتفعة للأصيل منه أما بقية أنواعه فالأسعار متذبذبة.
الحمام البخاري Trumpeter
يعتبر الحمام البخاري من أجمل أنواع الحمام، ويعد من أنواع الحمام الفاخر الغالي الثمن، وهو من الأنواع الأساسية لمربين حمام الزينة وخاصة المهتمين بالعرض.
يتميز البخاري بكثافة الريش في كل الاتجاهات من جسمه تقريباً ، والأنواع الممتازة يجب ان تكون كبيرة الحجم وغزيرة الريش وكثيف الريش على الرأس والأقدام ، ومن المهم تناسق الألوان في هذا النوع.
من المعروف أن هذا النوع إخصابه ضعيف وتربيته للصغار ليست بالمستوى، ولكن من الممكن تدريبه بالتدريج لتخطي هذه المشكلة حيث يلجئ المربين إلى قص الريش المغطي للعينين وجزء من ريش القدمين وريش فتحة المجمع لزيادة فحولة الذكر.
ومن الأفضل أن يتم تحضين بيض البخاري وتربية صغاره تحت أزواج أخرى مشهود لها بالتربية وذلك بهدف تنشئة صغار قوية منذ البداية وذلك نظراً لغزارة الريش الذي ينمو على جسمه وهو صغير مما يؤثر على صحته وقوته نتيجة لتغذية الريش وإمداده بالدم.
وقد تعددت السلالات في هذه النوعية فتجد منها له ريش كثيف جداً وغير متراص ومتراكب، والبعض قليل الريش وخاصة الريش المغطي للرأس، ومنها ما هو ذو حجم كبير أو متوسط..ولكن ما يميز البخاري الأصيل منها هو ان يكون منخفض الوقوف وتلاحظ رقبته تميل إلى الأمام باتجاه الأسفل ، وجود تشكيلات مختلفة من الريش على الرأس ومؤخرة الرقبة بالإضافة إلى الأرجل، كبير الحجم مقارنه بالأنواع الأخرى ، ومما يميزه مقدرته على التحكم في انتصاب أو ارتخاء ريش مؤخرة الرقبة، يكون ريشه بشكل عام غير متراض وغير محكم التركيب ، وتجده متعدد الألوان فمنه الأسود والأبيض والأصفر وألوان أخرى.
حمام الكشك/أو الفراشة Oriental Frills
أهم ما يميز هذا النوع هو قصر منقاره مما يعطيه شكلا ً جميلاً جداً، وفي الأنواع الأصيلة يكون المنقار قصير جداً وعريض في نفس الوقت. وتعتبر بلاد الشرق الأوسط وخاصة مصر منشأ هذه السلالة من الحمام.
يتميز الأصيل منه باتساع العينين مطوقتين بجفنين أبيضين ، وهو مشهور بوجود خصلة من الريش في الصدر والذي يظهر على شكل نصف وردة أو شبيه بالكرفته، كما يتميز بوجود الريش بشكل خفيف على أصابع القدمين. وعند النظر إليه من الجانب ينبغي ان تكون العين والقدم على خط رأسي واحد، وشكل الرأس ليس كروياً وليس بيضاوياً وإنما يأخذ شكلاً بين ذلك. وتكون لون حدقة العين برتقالي ما عدا الحمام ذات الرأس البيض فتكون داكنة.
والغريب في هذا النوع من الحمام ألفه الشديد مع الإنسان فلا يهاب منه. هذا النوع يتميز بوقفة شامخة وهو قوي التحمل جيد الحركة والطيران، جيد التكاثر ولا تختلف تربيته عن بقية أنواع حمام الزينة، من حيث المسكن والتغذية والرعاية فجميع الحمام شبيه ببعض من هذا الجانب وليس كما يعتقد بعض الهواة بأن هناك طرق خاصة بالتربية لهذه النوعية أو تلك، ومن الطبيعي أن يستثنى من هذه القاعدة الحمام الطيار والحمام الزاجل أما بقية حمام الزينة فكلها متشابهه في طريقة التربية رغم اختلاف وتباين أشكالها وألوانها وصفاتها.
ولكن من الضروري توفير أزواج بديلة لحضانة الصغار كما هو معتاد لجميع أنواع حمام الزينة الأخرى. والضحية هنا الحمام الزاجل الذي يستخدم في جميع الأغراض..!
تتفاوت أسعاره في الأسواق ولكن الغالب ارتفاع سعره بشكل مستمر ويصل إلى أسعار خياليه وخاصة للنوعية الجيدة ذات الألوان المميزة والمرغوبة.
الحمام الشيرازي / لاهور
الحمام الشيرازي يرجع أساسا إلى مدينة شيراز الإيرانية كما انه اكتسب اسم حمام لاهور لأنه مشهور جداً لدى المربين في هذه المدنية شمال باكستان.
حمام بطئ الحركة قليل الطيران له ذيل طويل ، ويأتي بريش على القدمين ، واهم ما يميزه طريقة توزيع الألوان وترتيبها على ريشه إذ يكون وجهه وحلقه وصدره وبطنه ومؤخرة ذيله كلها ابيض اللون ، بينما بقية جسمه بلون واحد مغاير ، فضي أو ذهبي أو احمر أو اسود، الأرجواني..
عموماً الأصيل منه يكون كبير الحجم قوي الجسم وعريض الصدر ، يأتي بلونين فقط كما سبق ذكره، وهو اللون الأبيض في المنطقة السفلى التي تبدأ من أسفل الوجه حتى تصل إلى الطرف النهائي للذيل من الجهة السفلية. بدون أي تداخلات من الألوان الأخرى في أي منطقة من جسم الطائر.
من ناحية التناسل فهو بطيء نوعاً في التفريخ وضعيف في الحضانة والتربية.أما أسعاره فهي ثابتة وتميل إلى الانخفاض – بحسب درجة السوق – رغم توفره بشكل اعتيادي لدى الكثير من مربي حمام الزينة.
الحمام الصنعاوي أو اليمني أو المكاوي
أجمل الأنواع في وجة نظري
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 1600x1200 .
يرجع أصله إلى ثلاث أماكن الأولى وهي الأقرب بلاد اليمن وخاصة مدينة صنعاء ولهذا عرف عند الأكثرية بالصنعاوي ، والثانية مكة المكرمة والثالثة مصر.
يتميز هذا النوع بصوت رائع مميز عن جميع بقية أنواع الحمام ويعتبر صوته هو المميز لهذه النوعية صوته ناعم وبتردد مستمر ومنتظم مستمر جميل جدا.
مميزاته الأخرى:
· صغير الحجم ويشبه نوعا ما الحمام العادي في الشكل.
· يكون جناحيه ساقطين للأسفل ومتدليين من جسمه أثناء وقوفه .
· العين سوداء تماما.
· غالبا ما يمشي على رؤؤس أصابعه
· يتميز بعض منه أثناء الصوت باهتزاز خفيف ورعشة في جسمه.
· القدمين قيصريتين وصغيرتين
· يأتي بعد أشكال فمنه يحتوي على ريش أعلى الرأس أو ريش في أصابع القدمين ويعتبر هذا النوع إنتاج جديد من الحمام الأصلي، ولكن الحمام الأصلي بعكس ذلك فهو خالي من الريش في أعلى الرأس والقدمين وصغير الحجم تماماً.
· يأتي بعدة ألوان أهما الأبيض والأسود، أيضا الأزرق والأحمر..الخ
· الحمام لا يحتضن بيضة جيدا وليس بالمستوى المطلوب في الإنتاج والتفريخ ولهذا ينصح تربيته بشكل منفصل في أقفاص.
· يتميز الأصيل منه كما قلنا بالصوت المميز المستمر لمدة طويلة في الهديل والترجيع للصوت.
تختلف أسعاره في الأسواق بحسب قدرته وتميزه في الصوت .. وهو يعتبر من النوع النادر الوجود ولا يشاهد الا في مواسم معينة .. مع ان صوته رائع يعشقه قليل من الناس ربما يرجع السبب ان كثرة وجود هذا النوع في المنزل مثلا يسبب إزعاج بسبب الأصوات الصادرة منه وخاصة إذا كان عدد الحمام كبير .. ولكن لا يزال هذا النوع من الحمام مميز عن بقية الحمام.. وعشاقه أيضا مميزون باختيارهم له.
حمام ماركينو النفاخ
حمام ماركينو النفاخ اسر قلوب محبي حمام الزينة وخاصة من يراه أول مرة. يتميز هذا الحمام بطريقة غير عادية للطيران، ويعتبر هذا الحمام من أقدم الحمام الذي طور وأنتج في اسبانيا منذ أكثر من 1000 سنة تقريباً.
التاريخ يقول ان هذا الحمام ظهر بعد ان تحولت اسبانيا إلى دولة إسلامية وسكنها السكان المسلمين الذي حضروا من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقد احضروا معهم الكثير من الحيوانات والطيور من ضمنها الحمام بمختلف أشكاله وقد انتشر الحمام فيها من مختلف المجتمعات من الدول الإسلامية ومن دول أوربا، ونتيجة اختلاط الحمام والانسال والتزاوج ظهر نوع جديد يفرش يدله في الأرض عندما يمشي بتفاخر سمي في البداية باسم كولتيجو وهو يعتبر الجد الأساسي للحمام ماركينو. واستمر الناس في تربية الحمام ينتجون من أنواع الحمام بشكل طبيعي على مدى السنوات الغابرة.
وقد تطور حمام ماركينو وتطورت بعض خصائصه المعروفة اليوم التي تعتبر فريدة مثل الذيل الذي يشبه سرطان البحر، الطيران الغريب والحوصلة المنتفخة بشكل اعتيادي وليس كثيراً، كما ان أعلى الذيل يكون الريش منتشر وبارز ومنفوش. الميزة الأساسية فيه إطلاق ريشة كامل بشكل بارز.
يهبط في أغلب الأحيان على ذيلِه مما يسبب في تكسر الريش، ولهذا معظم المربين يهتمون لهذا الجانب بعدم السماح له بالطيران كثيرا. ماركينو رأسه صغير نسبياً ومنقار متوسط رفيع، والأقدام بدون ريش وهي متوسطة إلى قصيرة.
على الرغم من ان ماركينو طور في اسبانيا ويعتبر حمام وطني فيها الا ان هناك العديد من الأنواع أيضا طورت في هولندا وألمانيا الذين قاموا باستيراد الطيور من اسبانيا. انتقل أيضا الحمام إلى أمريكا عن طريق كندا التي كانت تستورد من هولندا في أوائل السبعينات.
مما يميز حمام ماركينو انه حمام أليف جدا لا يخاف من الإنسان كما انه لا يهدا أبدا وفي حركة دائمة.ويعتبر الحمام المميز للعرض. بدا ماركينو ينتشر بشكل واضح لدى المربين في أنحاء العالم رغم انه حمام نادر هنا في العالم العربي وفي الماضي كما اذكر يباع في الأسواق بشكل اعتيادي وانا بصراحة وحتى غيري من الناس ربما لم يكونوا مهتمين به ربما لان الزاجل سيطر علينا وبعد ان فقد بدأت الناس تبحث عنه –اعتقد من المهم استيراده- .
وقد تحدثنا أيضا عن ميزة أساسية لديه وهي مقدرته على جلب الحمام الآخر إلى مسكنه وخاصة الإناث من الحمام التي تغرم به على ما يبدوا.
الحمام الراهبة Nun أو أرباش:
الحمام الراهبة او ما يسمى الحمام السوداني في بعض المناطق، حمام قديم اخذ اسم الراهبة نتيجة علامات الرأس التي تشبه الزي الديني المسيحي، يأتي الذيل والريش الاخير من الجناح ومقدمة الراس بلون واحد مخالف للون الجسم الذي يكون ابيض اللون تماماً.
انتج هذا النوع في انجلترا وخاصة النوع ذات الحجم فوق المتوسط، والنوع الآخر المتوسط انتج في المانيا. الجيل الاصيل يتضمن خصائص مرغوبة من لونين فقط الابيض مع لون اخر مثل الاسود او الاحمر أو الاصفر، وجود أي لون اخر او تشويه في موضع الجسم مخالف للونين الاساسيين يدل على نقص في العلامات الاصلية للحمامة.
الحمام الراهب قصير، ومتناسق الشكل، وياتي من الحجم المتوسط، عريض وبارز الصدر ومدور بشكل واضح. السيقان والاقدام قصيرة خالية من الريش وتكون بلون أحمر ناصع. والمنقار قصير ذات لون مشمع. الذيل يكون قصير بقدر الامكان ولا يمتد اكثر من بوصه بامتداد ريش الجناح ويتكون الذيل من 12 ريشة كاملة وهو مرتفع بمقدار لا يلامس الارض.
ياتي الحمام بريش كامل على مؤخرة الراس خلف الرقبة بنفس لون الجسم بشكل صدفه كبيرة وهي تغطي جانب الراس من الجانبين بشكل خفيف. ويكون الريش منتصف بشكل عامودي الى اعلى ويشبه تشكيل الرأس راس الاسد او ما يسمى عرف الاسد. ويكون الريش بلون الجسم ابيض.
جسمه بلون ابيض كامل صافي مع عدا مقدمة الراس والذيل والريش الاخير في الجناح فياتي بلون مختلف. يتميز الحمام الراهب بوجود عشر ريش اساسية في الاجنحة تكون ملونة.
العيون لؤلؤية اللون كاملة أَو بيضاء كاملَة دائريةَ، ويجب ان يكون البؤبؤ اسود صغير، ولا تكون العين محجوبة باي ريش. يكون الجناح قريب من الجسم بحيث يعطي الجسم شكل مدور متناسق. ريش الحمام الراهب يكون ناعم وكثيف وضيق على جسم الطائر بشكل متناسق وملائم.
هذا الحمام من النوع الحيوي في الحركة وسريع في الطيران ودائما يقظ ومنتبه لدرجة انه يصنف احيانا انه من الحمام الطيار..الوانه عديدة ويأتي بستعة ألوان قياسية منها رمادي، وازرق، واصفر واحمر واسمر واسود .. والاكثر انتشارا هو اللون الاسود والاحمر.
جميع الحمام تقريبا لها مميزات وعيوب في نظر الهواة ونترك لك حرية الرأي في اظهار العيوب للحمام الذي لا ترغب به او لا تميل الى تربيته شخصيا في بيت الحمام لا اميل الى هذا النوع من الحمام بحكم تجاربي معه.
عموما العديد من الاندية المتخصصة في تربية هذا النوع من الحمام منتشرة في انحاء العالم وخاصة الولايات المتحدة حيث يوجد اندية وسباقات متخصصة لهذا النوع من الحمام حيث وضع معايير ومقاييس ثابتة مستخدمة في التحكيم اثناء عرض حمام الزينة ويشملها ايضا الحمام الراهب من حيث التقييم.
من عيوب هذا النوع من الحمام ان ريش تزيين الرأس يقع اسفل الرقبة، لا يوجد مادة فوق المنقار تعطي شكل جمالي، يتجه احيانا ريش الرأس الى العيون. يعتبر من الحمام قليل الانتاج، ومقاومته ليس بالشكل المطلوب ضد الامراض. العين تعطي لون مخالف وغير مرغوب بالنسبة للون الجسم كما ان حجم وشكل الرأس يأتي بعدة اختلافات في كثير من الاحيان.
حمام موكي / الهزاز:
حمام موكي/ الهزاز يشبه الحمام الهزاز الشمسي Fantails وهو طائر يعجب بنفسه ويزهو فيلقي رأسه للخلف منتفخ الصدر. حجمه متوسط الى صغير، ومقدمة جسمه منتصبه مع ظهر مائل على نحو حاد الى الحنجرة ورأس ضيق وجبهة متوسطة، يكون شكل الرقبة عند النظر اليه بشكل الحرف الانجليزي S ، يقوم هذا الحمام بحركة اهتزازية ارتعاشية في الرقبة. يعتبر من الحمام الاليف جداً، احياناً يمشي الحمام على اطراف اصابعه نتيجة ميلانه الى الخلف. يعرف الأصيل منه بصغر حجمه وانه يقف على أصابعه راجعاً رأسه للخلف،واول ريشتين من الجناح باللون الابيض والجسم بلون مختلف، منشأه بلاد الهند، ألوانه مختلفة ولكن يكون أعلى الجبهة باللون الابيض في الحمام الملون، أرجله عارية من الريش لونها أحمر، ورأسه مزين بزوائد من الريش. من المميزات الأصيلة لهذه النوعية ان يكون رقبته تهتز باستمرار بحيث يتقوس الصدر والرقبة والرأس للخلف بدرجة واضحة، يعتبر هذا الحمام من الجيل والانسال النادرة واسعارها في الاسواق معتدلة تقريباً وليست مرتفعة الا في الحالات النادرة.
البومة الصينية:
حمامة جميلة جدا، سميت بالحمامة البومة نظرا لأنها تشبه طائر البومة، ربما تتوقع أنها نشأت في بلاد الصين، ولكن الحقيقة ليست كذلك، حيث يعتقد أنها نشأت في بلاد الهند اواسبانيا.
يوجد عدة أنواع من حمام البومة او الفراشة تختلف من حيث المواصفات والشكل ولكن قريبه الشكل بعضها ببعض منها البومة الألمانية، والبومة الأفريقية، والبومة الفرنسية والبومة الاسبانية والبومة الانجليزية والبومة الامريكية والبومة الشرقية وقد تحدثنا عن هذه الاخيرة في بيت الحمام..
كل نوع من هذه الأنواع له خصائصه ومميزاته التي ينفرد بها عن بقية الأنواع ويجب الانتباه إلى ذلك حين الرغبة في اقتناءه وتربيته.
سنتحدث هنا عن البومة الصينية، تذكر الروايات أنها انتقلت عن طريق التجار الذي يسافرون بين الدول حتى وصلت الى الصين. في بلاد الصين بدأ الاهتمام في تطوير هذه السلالة الفريدة من نوعها حتى انتشرت بين المربين في جميع أنحاء العالم.ويعتقد خبراء الحمام ان بقية أنواع سلالة الحمام البومة يرجع إلى البومة الصينية ومنها ما يشير انها ترجع الى البومة الافريقية.
اهتم المربين في الصين بهذه الحمامة بشكل كبير جدا فأقيمت النوادي والجمعيات المتخصصة في وضع المقاييس والمواصفات القياسية لهذه الحمامة والمحافظة عليها.
الحمامة البومة الصينية متوسطة الحجم تأتى في جميع الألوان منها الأبيض والأحمر والأزرق والأسود والرمادي والأصفر والمبقع بعدة ألوان... الخ.
ما يميز هذه الحمامة ان الريش منفوش حول الصدر والرقبة مشكلة شكل الوردة تقريباً ، وأيضا حول القدم من أعلى فخذ الحمامة تجد الريش منفوش مما يوحي ان أرجلها قصيرة وفي الواقع ان أرجلها عادية الحجم.
من السهل تربية هذا النوع من الحمام ورعايته، ويمكن تربيتها مشتركة مع بقية الأنواع للتزاوج أو في أقفاص وهو حمام يحب الحركة ولا يهدأ ابداً، كما أنها سريعة أثناء الطيران.
يعتبر الحمام ممتاز في إنتاج الصغار والعناية بهم، ومن الملاحظ ان صغاره تنمو بسرعة في كل يوم لدرجة أنهم يحاولن التحرك خارج العش بعد 10 أيام من التفقيس والابتعاد عن العش واللعب هنا وهناك.
سميت هذه الحمامة بحمامة الحب، وبطبيعة الحال الحمام سريع الإنتاج فإذا لم يجد عش مناسب في المسكن يصنع عشه في أرضية المسكن.
للمحافظة على جمالية شكل الحمامة يجب الاهتمام بتغذيتها بشكل سليم والعناية بنظافة المسكن وتقديم المياه النظيفة، الحمامة خجولة من الإنسان ولا تحب الاقتراب منه فتجدها شديد الانزعاج عند الإمساك بها أو الاقتراب منها، ولكن يمكن تدريب الصغار وهم في العش على عدم الخوف من الإنسان بالاقتراب منهم بشكل مستمر وملاطفتهم، كما يمكن استخدم طريقة الحمام الزاجل في تجويع الحمام وتقديم الطعام لهم عن طريق اليد لإزالة الخوف منهم عندما يكبروا.
يطلق على الحمامة في منطقة الخليج العربي باسماء مختلفة منها الفراشة والكشكي، يتميز الحمام بمنقاره الصغير جدا والراس المدور تقريبا. هذا النوع يختلف عن بقية الانواع في الصفات فمثلا المنقار اطول من بقية الانواع وخاصة الافريقية التي لديها منقار صغير جدا.
وهي خالية من الريش اسفل الاقدام، وقد ظهر مؤخرا انتاج من نفس النوع يكون به ريش في الاقدام ولكنه ظهر نتيجة عمليات انتاجية وليس السلالة الاصيلة.
اتذكر اول محاولاتي لاقتناء هذا النوع من الحمامة كان منذ اكثر من 15 سنة تقريباً عندما اشتريت زوج لونه احمر ولكني لم اوفق فيه فظهر عقيم، ومن بعدها لم اتشجع على العودة لتربيته. يعتبر الحمام من النوع النادر تقريبا واسعاره متفاوته ومناسبة نوعا ما، تشتهر دولة الامارات العربية باهتمام المربين هناك بهذه السلالة وتطويرها فيكاد لا يخلو سوق او مزاد للطيور من هذه السلالة من الحمام، لدرجة بدا التطوير وانتاج انواع تحمل الريش في اسفل اقدامها.
من مواصفاتها:
* ينبغي ان تكون جريئة في المظهر.
* عين الحمامة يأتي على حسب لون الريش، فالأبيض مثلا يكون لون العين اسود، والحمامة السوداء يأتي لون العين ابيض أو برتقالي.. الخ
* رقبة الحمامة قصيرة وسميكة ناحية الكتف مائل إلى الخلف.
* ملمس الريش ناعم وخاصة في أماكن بروز الريش على الصدر وناحية الرقبة وأسفل الأرجل.
* ريش الصدر يغطي جزء من الجناح بشكل متناسب ومتساوي على الجناحين.
* الحمامة جرئيه ومنتبهة لما حولها، ومتوازنة في الطول والعرض وجميع الصفات.
* طول الحمامة من المنقار إلى أخر الذيل 25 سم، وارتفاع الطائر من الرجل إلى أعلى الرأس 20 سم تقريبا، ويزن الطائر تقريبا 300 جرام للذكر و250 جرام للأنثى.
* ريش الجناح ينبغي ان يكون محكم ومرتب وسلس ويرتكز على الذيل
* الذيل ضيق إلى حد ما، يحتوي على 12 ريشة أكثر أو اقل تقريبا.
* قصيرة الساقين ولكنها طويلة بما فيه الكفاية للسماح لها بعملية التنقل، وتكون الأرجل والأصابع خالية من الريش والأصابع صغيرة ومنتشرة ولونها احمر ساطع.
* بعض الأنواع يظهر فيها لمعان واضح على الرقبة، وفي أخر أطراف الأجنحة والذيل لون مائل للسواد والسمرة أو داكن حسب لون الحمامة.
الحمام الجعفري
وهو من أجمل انواع الحمام التي رايتها
الحمام النفاخ الهولندي
او ما يسمى بالانجليزية هولي كوبر، او بالعربية نفاخ امستردام، حمام من اصل هولندي، انتج في عام 1678م وقد دلت بعض الصور واللوحات القديمة على وجوده في هولندا في تلك الحقبة.
هو واحد من سلالة الحمام النفاخ الاوروبية. انتجت الحمامة في ثلاث مدن هولندية هي امستردام ولاهاي وغروننغن في عام 1800م، وكان يوجد بعض الفوارق بين الحمامة نفسها في المدن المختلفة.
بقي الحمام على حالة صغير نوعا ما ومستدير ومنتفخ الحوصلة ولم يتم تطويره حتى عام 1900م، في عام 1904م تم تأسيس نادي وجمعية لهذا النوع من الحمام، وقد تم خلالها انتاج طائر غريب من نفس النوعية بحيث اصبحت رقبته مائلة للخلف على ظهر الحمامة. ورغم ذلك فان هذا الانتاج لم يكن مستغربا ، واشتهرت الحمامة حتى وصلت الى مستوى العالم من انتاجه بشكله الجديد.
في عام 1925م اتخذه الملك رمزا لهولندا باعتباره معجزة الطيور الغريبة التي تم انتاجها في هولندا. والحمامة هي انتاج لنوعين من الحمام هي: حمام مودينا الإنجليزى والحمام النفاخ الأوروبى، وبتطوير ايضا السلالات الاخرى الشبيهه بهذه الحمامة مثل الحمام الهزاز الشمسى ،وحمام موكى الهزاز
في الوقت الحالي الحمامة لها شعبية كبيرة جدا في هولندا اضافة الى الحمام الزاجل الهولندي الشهير، وقد انتشرت بشكل واسع في اوروبا وخاصة في ايطاليا والمانيا.
مواصفات الحمامة: صغيرة الحجم، وحمامة حساسة تجاه الانسان، قصيرة وعريضة الصدر، تقف الحمامة على اصابع القدم بشكل يجعلها متبختره وفخوره بنفسها مع تقوس الرقبة الى الوراء اتجاه الذيل. جسم الحمامة شبه مستدير ويعطي انطباع بانها تشبه الكرة في المظهر. ولكل حمامة مميزات وعيوب بكل الاحوال.
الحمام الشخشرلي
يسمى الحمام الشخشرلي وهو اسم عثماني قديم اطلق على هذه الحمامة في مناطق لبنان وهي كلمة في الاصل تعني شكلي فيقال مثلا الحمام شكله اصفر او شكله احمر . والبعض يطلق عليه الشخشكلي.. او الحمام الشيرازي كما يطلق عليه مربي الحمام في ايران وباكستان ومنطقة الخليج العربي او حمام كمرلي كما يطلق عليه اهل العراق.. اسماء كثيرة معروفة في كثير من البلدان لهذه الحمامة الفائقة الجمال، حمام انتج في الدول الاسلامية مصدرها دول الشرق الاوسط ( لبنان- سوريا- ايران – العراق – تركيا) ، وبعضها يذكر باكستان.
شكله ومظهره جميل وجذاب ومثير للنظر، والحمام مشهور في دول الشرق الاوسط وقد انتشر في بعض الدول المجاورة مثل منطقة الخليج العربي وجمهورية مصر.. وبعد انتهاء الدولة العثمانية وبروز الدول العربية انتشر على نطاق اوسع بين التجار والمسافرين الى انحاء العالم..
حمامة صغيرة الحجم والشكل ذات لونين – الابيض اللون الاساسي ويكون على الرقبة والصدر وجزء من الراس، وفوق ظهر الحمامة اعلى الذيل, ويكون اللون متناسق على جسم الحمامة . ويكون اللون الاخرى بلون مختلف اما احمر او اسود او ازرق او اصفر، او الرماد او فضي او برونزي .. وكلما كانت كثافة اللون قوية كان الحمام افضل وتكون بشكل متناسق ..
منقار الحمامة صغير ونحيل، والحمام ذات الريش الاسود يوجد في منقاره سواد خفيف من اسفل واعلى. اما ارجل الحمامة دائما مزوده بالريش بشكل قصير ومناسب لحجم الحمامة مع وجود ريش خفيف باللون الابيض.
يعتبر وجود البقع على الراس والخدين صفة من صفاتها على العموم ربما البعض يفضلها والبعض لا، وحتى تكون البقع جميلة على هذه الحمامة يجب ان تكون متناسقة ولا تخرج عن النطاق المعروف لهذه السلالة من الحمام والتي تعتبر من المواصفات القياسية للحمامة وينبغي ان تكون البقع على الخدين متساويه الحجم. عين الحمامة تكون داكنة اللون مائلة للسواد او الاحمرار.
الحمامة جرئية وفخورة بنفسها وتقف بشكل متناسق وتخشى الانسان بشكل عام، قليلة الطيران ، وزن الحمامة حوالي 350 جرام. وهديل الحمامة مميز وجميل. كما انها جيدة في تربية الصغار والانتاج.
من عيوب الحمامة لون العيون المائل للاحمرار، اللون الابيض على الصدر احيانا يتجه كثيرا الى اسفل الساقين تحت البطن والمفترض يكون في منطقة الصدر، وجود لون ابيض على ريش الساقين.
حمامة ارشانجل الالمانية - الحمام اللامع او اللماع
الحمامة تعتبر من اكثر طيور الحمام الملونة جمالاً، فهي تجمع بين لونين متضادين مما يعطيها بروز وعمق في اللون . ويطلق عليها اسم حمامة ارشانجل الالمانية- بمعنى الحمامة الملاك وتسمى عربيا الحمام اللامع او اللماع – ماخوذة من اللمعان .
الحمامة انيقة الشكل مما يشعرك انها من طبقة استقراطية او ملكية، وهذه الحمامة لها تاريخ طويل فهي تعتبر من الحمام القديم المنحدر من الحمام البري او الصخري، انتجت في جنوب المانيا وهي نوع من سلالة الحمامات الالمانية الملونة .. اما في الولايات المتحدة وبعض الدول الاوربية فيطلق عليها اسم جامبيل، وهو اسم نوع من العصافير يشبه الحمامة في تناسق اللون، ولا يهم تعدد الاسماء ما دامت الحمامة من سلالة واحدة ..
وهناك العديد من الألوان الرئيسية – لون الريش :
الجسم احمر / الجناح الاسود
الجسم احمر / الجناح الازرق
الجسم احمر / الجناح اسود مع بعض الريش الابيض
الجسم احمر / الجناح ازرق مع بعض الريش الابيض
الجسم احمر / الجناح ابيض
الجسم اصفر / الجناح اسود
الجسم اصفر / الجناح ازرق
الجسم اصفر / الجناح اسود مع بعض الريش الابيض
الجسم اصفر / الجناح ازرق مع بعض الريش الابيض
الجسم اصفر / ابيض الجناح
ويمكن العثور على بعض الالوان النادرة .. ومن الناحية التاريخية قبل عام 1930م كان هناك لون واحد ثم عن طريق الانتخاب والتوالد ظهرت لنا الالوان الاخرى ..
رأس الحمامة والرقبة منحني بشكل خفيف وطويل نوعا ما، ويزين الرأس زائدة من الريش بشكل السهم الصغير والبعض منها النادر لا يتوفر على زوائد، اما لون العينين برتقالية اللون ، والمنقار طويل ومستقيم ورقيق، مسود قليلا في قمته ..، جناح الحمامة معتدل مائل للطول ومحكم على جسم الحمامة ولا يكون اطول من الذيل ويكون الذيل طويل قليلا وضيق ومغلق باحكام ومرتفع عن الارض ..
حجم الحمامة متوسط الى صغير بين 33 سم، تستطيع الحمامة التكيف مع الظروف المناخية بسهولة، وقليلة الاستهلاك للغذاء ويمكن الاعتماد عليها وتربيتها .. وقد تفنن بها الرسامون في لوحاتهم وقاموا برسمها وابراز الوانها الجميلة ..
ما يميز الحمامة هو اللمعان الشديد على ريش الجناح .. ومن عيوب الحمامة: وجود اللمعان الاخضر في الرقبة، الزائدة الريشية فوق الرأس تكون احيانا غير واضحة ومناسبة.. وخلال تربيتي لهذا النوع في فترة من الفترات وجدت انه شديد الخوف من الانسان ويهرب فزعا عند الاقتراب منه .. كما انه سريع الطيران، ضعيف في الانتاج والتربية.. الحمامة متوفره في الاسواق المحلية تقريباً واسعارها معقولة.
ثانياً حمام العرض(الحمام الطيار):
سلالة تبلر الباكستانية Tipplers
* من أشهر السلالات الطائرة.
* يستطيع الطيران لأكثر من 10 ساعة متواصلة بحسب درجة التمرين.
* يرتفع إلى علو شاهق في الفضاء لدرجة لا يمكن رؤيته.
* يشتهر بالجسم الأبيض والأطراف الرمادية والعيون الماسية، ويوجد ضمن هذه النوعية ذات العيون السوداء ولكنها أقل كفاءة وموهبة في التحليق.
* منشأة باكستان.
يعتبر حمام التبلر احد النافسين الأقوياء للحمام الزاجل من حيث الاهتمام ، ظهرت هذه السلالة نتيجة الإنتاج السلالي والتكاثر بين سلالة الحمام البهلواني والحمام المحلق عالياً.
وأصبحت هذه النوعية ذات مقدرة فائقة على الطيران المستمر لفترات طويلة والخالية من الحركات البهلوانية.
وقلنا سابقاً ان منشأة هذه السلالة باكستان وبعد تزايد شهرة هذه الطيور بين الهواة في مختلف البلدان وخلال احتلال انجلترا لباكستان فقد انتشرت ونقلت أعداد كبيرة من هذه الطيور إلى انجلترا ومن ثم أوروبا ، وقد أدهشت هذه النوعية الملايين من الهواة والمربين في كافة أنحاء العالم وبالغوا في الاهتمام به إلى يومنا الحالي وأصبحت من الطيور المفضلة بين الكثيرين من هواة الحمام الطيار.
حمام تبلر القياسي صغير الحجم وخفيف الوزن ، وتشتهر بالجسم الأبيض والأطراف الرمادية، والعيون الماسية. وهناك عدة أنواع واشتقاقات من هذه النوعية ولكن تعتبر أقل كفاءة أو موهبة من السلالة الأساسية.
تدريب هذه النوعية على التحليق الشاهق ولمدة زمنية طويلة يلزم تكتيك وتدريب معين، فالكثير من المهتمين وخاصة في انجلترا وكندا أصبحوا يتنافسون بشكل كبير بهدف تحطيم الأرقام القياسية في الطيران العالي المتواصل لساعات عديدة تزيد عن 22 ساعة طيران متواصلة.
ويعتبر مبدأ الارتفاع العالي والزمن المتواصل في الطيران هما أساس هذه المغامرة.
توجد بعض من هذه النوعية تؤدي حركات شقلبة خلفية أثناء التحليق ، وهذه النوعية ليست مناسبة للاشتراك في السباقات التنافسية لتحقيق أطول فترة أداء ممكنة ، نظراً للإجهاد الذي تتعرض له وبهذا فهي لن تتمكن في الاستمرار في الطيران لساعات طويلة .
أثناء الطيران يلاحظ الارتفاع التدريجي للتبلر بشكل دوائر متوسطة مركزها المسكن ، ويستمر في الارتفاع حتى يصل إلى ارتفاعات يكاد فيها لا يرى. ونفس العملية عند الهبوط ولكن دوائر اقصر.
يتمتع حمام التبلر بجناحين قويين يساعدها أثناء التحليق فيما يعرف بالسباحة أثناء الطيران,وهذا يشير إلى ان الطيور التي تبسط وتقبض أجنحتها أثناء الطيران غير مناسبة للصمود الطويل أو الطيران المتتابع. كما يتميز التبلر القياسي بأجنحته الطويلة وريش الجناحين العريض.
يلاحظ خفة وزن حمام التبلر القياسي مما يمكنه من البقاء لساعات طويلة محلقاً دون ان يشعر بالتعب جراء الوزن الزائد ، وهنا العكس تماماً للحمام الزاجل الذي يناسبه الوزن الثقيل لأنه سيفقد بعض منه أثناء السباق.
التمارين:
* معظم الطيور لا تطير لمدة زمنية طويلة إذا تركت في المسكن بإرادتها، فهي تتكاثر وتمارس حياتها بشكل طبيعي واعتيادي. وبدون الدخول في التدريبات فانه يمكن للتبلر الطيران من 4 – 8 ساعات متواصلة بدون تأدية أي تمارين، وهذا ما يمارسه الهواة المبتدئين حيث ان هدفهم هو الرغبة بالاستمتاع بمراقبة الطيور وهي محلقة في الفضاء ، بغض النظر عن التخطيط للمشاركة في السباقات – مع العلم ان السباقات في هذه النوعية محدودة جداً بعكس الحمام الزاجل ونتمنى ان يعطى التبلر الفرصة لإظهاره بالشكل المطلوب على غرار الزاجل.
مثلما توجد طرق لتدريب الزاجل هناك طرق وأفكار لتمرين التبلر:
* تشكيل فريق من طيور التبلر بين 3 – 10 طيور معاً، ويتعين ان يطير الفريق معاً ، وأثناء ذلك يجب متابعهم وهم في الجو باستخدام المؤقت ويتم تسجيل الوقت بالدقيقة والثانية ، مع ملاحظة ان يتم إيقاف التوقيت بمجرد هبوط أول طائر على المسكن.
* انتقاء أفضل صغار الطيور لتكوين فريق ناجح منذ البداية ، بشرط ان يكونوا كلهم من نفس الجنس إما ذكور او إناث، ويتم تدريبهم على الطيران بشكل جماعي في نفس الوقت ونفس المسكن. كما يجب تعليمهم على وجود طيور الإسقاط – طيور الإسقاط هي طيور يتم وضعها على سطح المسكن بهدف مساعدة التبلر على النزول بسلام وبشكل آمن ، ويفضل استخدام الحمام الهزار بحيث يتم قص ريش الجناحين بشكل خفيف حتى لا يسمح له بالطيران – ويلاحظ ان أداء الفريق يتأثر نوعاً ما أثناء وجود طائر آخر غريب معهم ولهذا في حين الرغبة بإضافة طائر جديد مع الفريق يجب أولا ان يتعود البقية على وجوده معهم.
* يتعين تدريب التبلر على الطيران في الظلام وهو أمر ممكن ، وخصوصاً لهذه النوعية من الحمام إضافة إلى الحمام الزاجل، وبهذا لن ينشأ عندهم أي خوف أو تردد من الظلام
الطريقة الأمريكية لتحطيم الأرقام القياسية في مسابقات التبلر:
تسمى هذه الطريقة على اسم صاحبها Fred Erbach الذي استطاع تحطيم الأرقام القياسية الأمريكية في هذه الرياضة:
1. في عمر 5 أسابيع يتم استخدام 4 فراخ صغيرة ويتم وضعهم في مسكن خاص للطيران بمفردهم بهدف تشكل فريق من 3 طيور والرابع يكون احتياط.
2. يتم تركهم في المسكن لمدة أسبوع تترك لهم الحرية للتجول في المسكن وخارجه لكي يعتادوا على مكانهم الجديد وموقع هبوطهم وما يحيط بهم في الخارج.
3. بعد ذلك يبدأ التمرين فتوضع الطيور في محاكر – أقفاص – فردية منفصلة داخل المسكن بحيث لا يرى احدهم الآخر ما عدا عندما يكونوا في الفضاء فإنهم يروا بعضهم البعض ويطيرون معاً سوياً.
4. من المهم استخدام الحمام الهزازي كطيور إسقاط وهذه الطيور يجب وضعها على شكل أزواج مع قص أجنحتها جزئياً بحيث يمكنها الطيران ولكن لمسافات قصيرة جداً.
5. يتم تطير الحمام بشكل جزئي متأخراً يوماً بعد يوم وفي نهاية الأسبوع يتم إطلاق الطيور قبل حلول الظلام مباشرة ويتم إنزالهم في الليل، وفي اليوم التالي يتم تطييرهم قبل حلول الظلام بنصف ساعة ويتم إنزالهم في الليل ، وفي اليوم الذي يليه يتم إطلاقهم قبل الظلام بساعة وفي اليوم الذي يليه بساعتين ... وكهذا يتم زيادة الفترة بالتدريج لمدة أسبوعين مع ملاحظة ان يتم إنزالهم في الليل.
6. بعد نهاية 8 أسابيع من التمارين بهذا الأسلوب وقد أصبح عمر الطيور 14 أسبوعا تكون قادرة على الطيران بشكل ثابت لمدة تزيد عن 10 ساعات متواصلة ، وبعد استراحة يوم كامل يتم إطلاقهم للطيران قبل حلول الفجر بساعة إلى ساعتين وبهذا يتعودوا على الطيران في الظلام بسهوله.
* بعد ان تصبح الطيور مهيأة للتزاوج والتكاثر فانه يجب ان يعتزلوا حياة الطيران والمسابقات .
* الطيور الكبيرة يمكن تدريبهم بنفس الطريقة مع تحاشي التأسيس المبدئي والتعود على الطيران في الظلام مباشرة.
-----------ملاحظات هامة:
* من المهم ان يحرص الهاوي على ارتباط طيوره بالمسكن الخاص بهم حتى لا تتعلم الطيور الهبوط في أي مكان آخر سوى السكن الخاص بهم.
* يجب مراعاة الأحوال الجوية ودرجات الحرارة حيث ان معظم الحمام يطير بشكل أفضل في الطقس البارد المعتدل .
* يجب مراعاة مواسم الراحة والتكاثر وفترة تغيير الريش بحيث لا يسمح للحمام بالطيران.
* من المهم إعطاء الطيور استراحات متكررة بين الأيام المتتابعة وعدم مواصلة التطيير بنفس الطيور بدون توقف.
* من الخطأ المزاوجة بين السلالات المختلفة لحمام التبلر لأنه دائماً ما ينتج طيور غير جيدة فتتراجع المواصفات المطلوبة.
* من الخطأ تواجد حمام آخر أثناء تمارين وتطيير التبلر ، لأنه تؤثر على طيرانها ومستوى أدائها .
* من الصعب هبوط التبلر إلى مسكنه بدون استخدام طيور الإسقاط، لأنها تعتبر عامل جذب وانتباه للطيور المحلقة عالياً.
* من المهم إضاءة المكان العام لتسهيل طيران وهبوط التبلر في الظلام.
* يجب مراعاة الأخطار التي تهدد التبلر أثناء الطيران كالطيور الجارحة،التي تعتبر تهديد مباشر وخطير.
* الطيور المتزاوجه تقل فاعليتها وأداءها للطيران ولهذا يلجئ المربين إلى فصل الذكور عن الإناث، بحيث يخصص مسكن منفصل لكل جنس.
* يجب الالتزام بنظام غذاء محدد بحيث يتم تقديم الغذاء باعتدال وذلك مرة واحدة في نهاية اليوم.ولا يتم تقديم الغذاء الا بعد هبوطهم من الطيران وليس قبله.
* من الخطورة تقديم الغذاء بما فيها المياه والحبوب للطيور بعد عودتها من الطيران مباشرة وإنما يجب حجز المياه والغذاء عنهم لمدة ساعة أو ساعتين على الأقل.
* يتم تقديم كمية محددة من الحبوب تقدر بملعقة كبير لكل طائر فقط وتزال الكمية المتبقية مباشرة بعد 10 دقائق فقط.
* مسألة تقديم الغذاء للطيور بعد هبوطهم تعتبر مكافأة للطيور بعد أدائهم في الطيران بشكل مقبول ولهذا يتعين إبقاء الطيور في حالة جوع تام عند تطييرهم أو تمرينهم.
* أفضل المواصفات لمسكن الحمام الطيار وخاصة التبلر ان يكون المسكن مغلق ملحق به قفص كبير أو ما يسمى مطيار شبكي صغير ويكون أعلى المسكن.( انظر الى الصورة )
* من المهم ان يتعرف الحمام على المنطقة المحيطة بمسكنه قبل إطلاقه للطيران حتى لا يتعرض للضياع.. ومعظم المربين يقومون بوضع الحمام في قفص شبكي واسع جداً فوق المسكن لمدة 6 أيام على الأقل، بمعدل 6 ساعات يومياً ( 3 ساعات صباحاً – 3 ساعات قبل الغروب) بهدف أن يتعرف الحمام على المكان العام والمسكن وبالأخص الباب الرئيسي أو فتحة دخول الحمام للمسكن، ومن المفيد القيام بتجارب فردية بمحاولة دفع الطيور للدخول للمسكن لكي يتأكد في أذهانهم مفهوم العودة إلى المسكن بعدما كانوا خارجاً،وستتم كافة الأمور تلقائية وبشكل طبيعي للغاية.
* وبعد نهاية اليوم الخامس من حجزهم في القفص الشبكي فوق المسكن يتم تركهم لقضاء الليل في المسكن لكي يباتوا فيه، كالأيام السابقة. وفي الصباح يفتح باب المسكن (الصيادة) وسيكونوا جائعين للغاية لتقديم وجبة واحدة فقط ويتم تركهم بمطلق الحرية حيث أنهم يقوموا بتجربة الطيران لأول مرة، وحركتهم ستكون محدودة حول المسكن ويفضل عدم إزعاجهم، وفي البداية ينتشرون في المنطقة العامة للمسكن ولا بأس بتدريبهم بمحاولة دفعهم للدخول للمسكن عن طريق وضع كمية ضئيلة من طعام شهي بالنسبة لهم. ومن هذا المنطلق يستطيعون الذهاب للمسكن بأنفسهم. وخلال وقت قصير جداً يتمكنون من التوجيه بشكل اتوماتيكي للمسكن.
* من المهم كسر حاجز خوف الحمام من مربيها، إذ يجب ان يتعود الحمام على مربيه، فمنذ اليوم الأول من فطام الصغار عن آبائهم يجب ان يأخذ المربي حمامه على يديه بشكل متكرر، مما له الأثر في ترويض الحمام وللتعرف على الحمام عن قرب، في نفس الوقت يجب أن يكون المربي عطوفاً على الحمام مع أفضلية تجميع الحمام لتغذيتهم بيد المربي ليتعرفوا أكثر على مربيهم الذي يهتم بهم.
* بعض المربين يطلقون الحمام مباشرة ً وبدون تردد حيث يتعود الحمام بسرعة على مساكنه في خلال ساعات، ولكن ذلك يعتمد على وضع المسكن وتصميمه والبيئة المحيطة به، هل المسكن في مزرعة أم في مبنى ، هل يوجد حمام آخر في الخارج ... الخ.
* يجب مراعاة التغذية السليمة وفترة القلش والرعاية الصحية لتحقيق التفوق والنجاح في هذا المجال.
سلالة كومليت الفرنسية Cumlets
* طيور استعراض ممتازة تطير على ارتفاعات شاهقة شبيهه بالتبلر الباكستاني.
* يستطيع الطيران لأكثر من 10 ساعات متواصلة بحسب درجة التمرين.
* تعتبر هذه السلالة نادرة جداً.
* منشأه فرنسا.
الحمام القلاب الشرقي
* يتميز بريش الذيل الزائد بين 14-18 ريشة وليس 12 ريشة كبقية السلالات.
* يتميز بخاصية إسقاط الجناحين بينما يرتفع الذيل للأعلى.
* منشأه منطقة آسيا الوسطى ( العراق – تركيا – كردستان – أذربيجان )
* تأتي هذه السلالة ضمن نوعين : القلاب الشرقي السامرائي – القلاب الشرقي الكردستاني.
* يختلف الأداء بين طيور هذه السلالة فمنها حركات شقلبة خلفية سريعة أو لولبية ..
* تقوم بعملية الدوران والشقلبة بطريقة جنونية لدرجة إنها احيانا تصطدم بأسطح البنايات أو الأرض.
* منتشرة بكثرة بين الهواة وأعدادها متوفرة بالآلاف.
* عدد من طيور هذه السلالة لا يؤدي أي حركات استعراضية.
قلاب برمنجهام الانجليزي Birmingham Rollers
* منشأه مدينة برمنجهام الانجليزية.
* يدل شكلها العام على الذكاء والحماس والتحفز للطيران.
* أشهر أنواع الحمام القلاب.
* يستطيع تأدية الحركات الحلزونية أو اللولبية أو الشقلبة الخلفية بنفس الكفاءة والمقدرة.
* بعض الأنواع تتشقلب باستمرار بشكل غير منتظم وهبوطه بشكل فجائي وغير آمن.
حمام اللوت العربي
* أكثر الأنواع رغبة في الاقتناء والمشاهدة في العالم العربي وخصوصاً في منطقة الخليج العربي.
* يعتبر فنان هندسة الطيران الاستعراضي الأول.
* يسمى هذا الحمام بالقطيفي نسبة لمنشأه مدينة القطيف في المملكة العربية السعودية. وروايات تذكر أن منشأه جنوب العراق أو إيران.
* تتباين هذه السلالة في ألوان العين، والريش.
* تتفاوت كفاءة أداء الحركات بين طائر وآخر حسب درجة التدريب.
* أفضل أوقات طيرانه مع ازدياد شدة الرياح المضادة.
* يقوم بعض منه بشقلبه خلفيه تعتبر غير مناسبة أثناء الجو الهادي ، وتعتبر عيباً واضحاً في الأداء أثناء هبوب الرياح.
* تتراوح مدة طيرانه بحد أقصى لمدة 30 دقيقة.
* لا تسمع ضربات الأجنحة أثناء الطيران في حمام اللوت وإنما يكون بخفه وهدوء بعكس الحمام القلاب.
الحمام القلاب التركي
* أشهر وأفضل الأنواع من حيث الألوان والشكل الخارجي وطريقة الأداء الاستعراضي.
* أشهر أنواع الحمام التركي : التركي الحرمي، التركي الطحيني، التركي الأحمر، التركي الأصفر، التركي الليموني، التركي المرمري، التركي الأورفلي.
* تتباين مدة الطيران ومسافة الارتفاع في الجو وأداء حركات الشقلبة الخلفية بأنواعها المتعددة بحسب نوعية السلالة ودرجة التمرين.
* منشأه ( تركيا)
* معظمه يؤدي حركات الشقلبة الاستعراضية بالقرب من المسكن الخاص به.
تتميز الأنواع القياسية لحمام الغية بمنقار قصير جدا، وعيون واسعة وطول الجسم والأجنحة، وشكل الوجه الذي يشبه البومة، وهو حافي الريش في الأرجل ورأسه غير مزين بزوائد ريشية ، واسع العينين ورفيع الجفن، ومن المهم ان يزيد طول الذيل عن الأجنحة في هذه النوعية.
وتشتمل هذه السلالة على عدة أنواع قياسية وألوان مختلفة تسمى ( فصيلة الغزار وتندرج تحتها: الحمام الأبلق، الصوافة القطقاطي، المساويد. وتعتبر كافة الأنواع من سلالات الحمام الطيار العالي السريع، وهي سلالات مصرية المنشأ في الأساس، وتتمثل الفروق الرئيسية بين جميع أنواع هذه السلالات في الألوان وطريقة توزيعها على جسم الطائر، وفي العيون والمنقار.
من صفات هذا النوع من الحمام انه لا يحتضن البيض جيدا ولا يطعم صغاره كما يجب لهذا يفرخ الهواة بيضه تحت حمام آخر مشهود له بالتربية والتفريخ مثل الزاجل.
كما توجد فئة ثانية من حمام الغية تسمى الحمام الشامي ومن الأرجح انه انحدرت في الأساس من سوريا وهي تشمل ثلاثة سلالات تسمى:
الحمام العبسي، الحمام الكركندي ، الحمام الحلبي.. ويتميز هذا النوع بأنه لا يبعد كثيرا عن المسكن أثناء الطيران بعكس الحمام الغزار المصري.
أيضا توجد فئة ثالثة من حمام الغية تم إنتاجها من تضريب الحمام الزاجل مع حمام الغزار ويطلق عليه الحمام الاسترالي ، ويتميز هذا النوع بمواصفات قياسية جيدة من حيث القوة ومقاومة الأمراض والسرعة وشدة الطيران والارتفاع الشاهق .. وعادة ما يجمع محبي هذه النوعية بين جميع الأنواع في مسكن واحد نظرا لأهمية ودور كل سلالة في أداء مهمة أو وظيفة ما..
يبدأ تطيير حمام الغية في شهور ديسمبر ويناير وفبراير من كل عام وغالبا ما يتم تتطير الحمام البالغ، حيث يتم تطيير الحمام قبل حلول المغرب بساعة تقريبا . أما الحمام الصغير أقل من عام فيتم تطييره في جميع الأوقات تقريبا ويترك له الحرية للتحويم حول المسكن.
من الهم استبعاد الطيور الضعيفة أو البطيئة الطيران أو الغبية التي يمكن جرها مع حمام آخر .. لأنها غير جديرة بالاحتفاظ بها لاحتمالية استدراجها إلى غية غريبة أخرى في كل مرة طيران..!
يجب تدريب الحمام على الطيران بشكل جماعي ضمن نفس السرب، وعادة ما يتم تطيير الحمام القوي أو المميز في رمية الطيران الأولى ..
سمي هذا النوع بالغاوي أو الهاوي لأنه يغوي بعضه بعضا ويطير في جماعات ، وهذا النوع من الحمام له ميزه شبيه بالحمام الزاجل وهي انه يألف مسكنه بشدة ويصعب تربيته في مسكن آخر فالحمام البالغ الأصيل منه لا يألف مسكن آخر غير مسكنه الا إذا اخذ وتم تربيته وهو صغير ( فراخ ).
يستخدم عادة في مصر وسورية في إغواء حمام الغير بان يطير معه ويستمر طائرا حتى يتعبه فيحط الحمام الغريب معه على مسكنه وبهذا يمسك صاحب المسكن بهذه الحمام.. الا ان المشكلة ان هناك أصول وأعراف يتبعها هؤلاء الهواة الذي يمسكون بالحمام الغريب وتتمثل في عدم إرجاع هذا الحمام إلى أصحابه الا بمقابل مادي يدفعه صاحب الحمام الذي تم الإمساك به.. طبعا انا شخصيا لا أنصح بذلك .. فالعملية لا تتعدى كونها هواية واستمتاع بهذه الطيور الجميلة.
الاعتبارات الهامة فى بناء مسكن الحمام:
* يجب الانتباه لأهمية التهوية الجيدة بداخل المسكن، ويعتبر الهواء المتجدد أرخص وأكفاء علاج للطيور، إضافة إلى ذلك تساعد التهوية على التخلص من الرطوبة الزائدة التي تعتبر مصدر لتكاثر الجراثيم.
* الحرص على دخول أشعة الشمس بشكل متوازن.
* أهمية التوافق مع الطقس السائد في المنطقة، فالعديد من الهواة ينصحون بتركيب أجهزة تدفئة إذا انخفضت الحرارة ،وأجهزة تكييف صحراوية عندما ترتفع درجة الحرارة ، طبعاً ذلك لا يكون باستمرار وإنما عند الضرورة ، كما ان من طبيعة الحمام تحمل الأجواء الحارة.
* اتخاذ كافة الترتيبات الوقائية لتبقى الطيور بصحة عالية.
* وقاية الحمام من التيارات الهوائية المباشرة والشديدة الحارة والباردة.
* أن يتخلل المسكن التيارات الهوائية الخفيفة المنعشة .
* وضع الإضاءة الصناعية ويكفي أن تكون الإضاءة بشكل عام في المسكن من 12-14 ساعة يومياً.
* الحرص على تمكين الحمام من الاستحمام مرتين أسبوعياً مع الحذر من الرطوبة جراء الاستحمام.
* يفضل الا يزيد عدد الأزواج في كل مسكن عن 10-15 زوج وتكون أبعاد كل عش 1.5م عرض 2.5 طول 2م ارتفاع. ومن المهم ان يلحق المسكن مطار صغير ملاصق له ويصنع من الشبك، ومساحته 3م عرض 2.5 طول 4م ارتفاع.
* احذر من ازدحام المسكن بعدد كبير، ويفضل إنشاء مسكن أخر بدلاً من إنشاء مسكن كبير الحجم.
* أن لا يزيد ارتفاع المسكن عن 20 سم عن ارتفاع الهاوي نفسه لكي يسهل التعامل مع الحمام بالداخل.
* من المفضل أن يكون السقف مائلاً أو ان يكون مقاوم للأمطار، إضافة إلى تزويده بالعزل الحراري .
* بالنسبة لأرضية المسكن أو المحاكر يفضل وضع أرضية شبكية عليها يتم رفعها عن مستوى الأرض بمسافة كافية لزوم النظافة الدائمة وخاصة لمخلفات الحمام مما يساهم في المحافظة على صحة الطيور.
* من المفضل أن تكون الأرضية مائلة قليلاً لتساعد على جريان أية مياه منسكبة أو متسربة بطريق الخطأ وعدم ركودها على الإطلاق.
* يتم تنظيف المساكن كل أسبوعين ويفضل استخدام المطهرات الفعالة للقضاء على الآفات غير المنظورة.
* في المناطق الباردة والتي تتعرض لبرودة شديدة على مدار العام، يفضل استخدام نظام للتدفئة للمسكن، وخصوصاً أثناء الليل.( إذا كنت من الدول الخليجية فلا تقلق من هذه الناحية..!).
* من المفيد أن يحتوي المسكن على رفوف وخانات مقسمة للحمام أو مجاثم صغيرة لكل طائر مجثم خاص به. ونشير إلى عدم استخدام المجاثم الطويلة في الوسط التي تشكل عائقاً أثناء طيران الحمام.
* أن تكون واجهة المسكن بعكس اتجاه التيارات الهوائية السائدة في المنطقة
* من الممكن أن يتم دخول وخروج الحمام من خلال الباب الرئيسي للمسكن، ولكن يفضل عمل فتحة خاصة بذلك تسمى الصيادة التي يمكن التحكم في فتحها وإغلاقها إذا رغبت في طيران الحمام، ومن المهم تعويد الطيور على استخدامها للدخول والخروج وهو عمل سهل وبسيط، كما أن بعض الهواة يضعون أكثر من صيادة في المسكن بهدف تسريع عملية دخول الحمام.
* يفضل استخدام ستائر لتغطية مساكن الحمام في الأجواء الباردة وأيضا لمنع أشعة الشمس الحارة مباشرة فالستائر تسهل دخول التيارات الهوائية المنعشة.
* من الجيد أن يكون المسكن 70% منه مصنوعاً من الشبك لتحقيق التهوية المناسبة.
* من الخطأ الفادح نقل الحمام من مكان بارد إلى مكان دافئ مباشرة والعكس إذ تتم العملية بالتدرج.
* إذا كانت المنطقة الموجود بها المسكن تتعرض للرطوبة الشديدة كالمناطق الساحلية القريبة من البحر، فمن المفيد صناعة مسكن مغلق – لا يفضل ان يكون من الخشب - لتخفيف أثر الرطوبة واستخدام التهوية الاصطناعية - الشفاط الكهربائي- عندما يكون ذلك ضرورياً.
* ان يكون العش ثابت لا يهتز أثناء حركة الطائر فيهوالشكل المفضل للعش هو المستطيل وأبعاد العش 20سم 20 سم طول 30 سم ارتفاع وذلك بالنسبة للحمام ذات الحجم العادي ويزداد في الارتفاع للحمام ذات الحجم الكبير كما انه من المناسب استخدام العش المصنوع من الفخار وهو يأتي بعدة أحجام حسب نوع الحمام.
* من المهم توفير الاستحمام للحمام لإضفاء نوع من الانتعاش ، وذلك بمعدل مرتين أسبوعياً في فصل الصيف ، ومرة في فصل الشتاء، مع وضع كوب من الملح إلى كل 3 جالون من الماء وتذويبه في الماء للتعقيم، بالإضافة إلى ذلك بالإمكان استخدام شامبوهات خاصة بالحمام لعمل تطهير كامل للجلد والريش والتخلص من الطفيليات والآفات، كما يلزم استحمام الصغار بعد انتهاء فترة العش.
* من الملائم تغطيس الطيور في المحلول السابق الذكر، فرداً فرداً، فهي تعتبر طريقة فعالة بشرط أن تكون العملية بعيداً عن المسكن لأن الحمام ينتفض للتخلص من المياه المتبقية عليه مما يسبب رطوبة المسكن.
* ينصح بشدة بتعقيم المسكن خلال فترات محددة باستخدام المطهرات السائلة المذابة في المياه والتي بها يتم دهن الأرضيات والمعالف والرفوف والأعشاش وسلال النقل ...الخ.
* من المهم تنظيف المسكن بمجرفة تنظيف ومن ثم كنسها بمكنسة أو فرشاة، مع ملاحظة إبعاد الحمام حالة عمليات التنظيف أو التعقيم.
* القيام بعمليات النظافة والتطهير المستمر بعد تنشئة الصغار بعد كل عش.
* من ضمن المكونات الأساسية للمسكن تجهيزه بمحاكر بما لا يقل عن 4 محاكر داخل المسكن، حيث تعتبر طريقة التربية بداخل المحاكر أفضل نظم التربية الاحترافية الحديثة. طبعاً لا يوجد شكل محدد للمحكر لكن من المناسب أن يكون مستطيل الشكل أبعاده 1م طول 80سم عرض 70 سم ارتفاع. مما يساعد على عمليات التزاوج- زيادة فحول الذكور عند حبسها لمدة 10 أيام بمفردها- للعزل والعلاج- الاهتمام الجيد بالصغار- زيادة الإنتاجية- إمكانية تطبيق نظام الحضانات وتبديل البيض- عدم إزعاج الطيور بعضها ببعض- ضمان نقاء السلالة المنتجة – راحة ونقاهة للطيور.
* تربية الحمام في الأبراج طريقة قديمة، وهي غير مفضلة للمحترفين والمهتمين، حيث يتواجد الحمام بكثرة وكثافة عاليه، وتستخدم الطريقة بهدف انعدام تكاليف الغذاء والماء ، فالحمام هنا يعتمد على نفسه في البحث عن الطعام. كما ان هذه الطريقة ملائمة لإنتاج السماد الزراعي.
والمكان المناسب لتعمير الأبراج يكون في المزارع بالقرب من مصادر المياه. ويبنى البرج من الخشب أو من قوالب الطين أو الطوب الأحمر. مع ملاحظة ان حمام الأبراج يختلف عن الحمام المربى في المنازل بطبيعتها الوحشية نوعا ما.
--------------تحذير: من المهم عدم حبس الحمام في المحاكر بشكل مستمر ولفترات طويلة لأنه يؤدي إلى ضعف الحمام على مدى الأشهر القادمة ، لذا يتعين إطلاق الطيور المحجوزة كل فترة – مرة في الأسبوع -للنقاهة واللياقة البدنية.
------------ملاحظة: تختلف مساكن الحمام حسب النوعية فهناك مساكن مصممة لحمام العرض والطيران، ومساكن أخرى لحمام الزينة ، ومساكن متخصصة للحمام الزاجل وأنظمة السباقات المختلفة سوف تقدم في ملف الحمام الزاجل .
*الفتحات الخاصة بدخول الحمام للمسكن ( الصيادة )*
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 550x350 .
هي عبارة عن فتحات خاصة بدخول الحمام للمسكن بدلاً من استخدام الباب الرئيسي للمسكن، ويتم التحكم في الصيادة في فتحها وإغلاقها في أي وقت يرغب به المربي. وقبل كل ذلك يتم تعويد الطيور على استخدامها للدخول والخروج وهو عمل سهل وبسيط لدى جميع الهواة ، كما ان بعض الهواة يضعون أكثر من صيادة في المسكن بهدف تسريع عملية دخول الحمام.
فتحة دخول وخروج بشكل اعتيادي ولكن في حقيقة الأمر ان هذا ليس صحيحاً ، فعملية التحكم وضبط دخول وخروج الحمام منها عملية مهمة وهذه الفتحات لا يمكن ان تسهل هذه العملية ، كما ان طريقتها تسهل للحمام الخروج والدخول كيفما شاء ، وهذا لا ينصح به إطلاقا في التربية وخاصة للحمام الزاجل أو الحمام الطيار. نظراً لأهمية التوقيت في التدريبات والسباقات فمن المهم ان لا يضيع الحمام الوقت خارج المسكن ويبدأ بالدخول فوراً للمسكن.
إضافة إلى عملية الضبط والتحكم بهدف عدم تسكع الحمام على المنازل المجاورة ويجب تعويدهم على الدخول مباشرة للمسكن بمجرد استدعاهم، لهذا يلزم إغلاق المسكن دائماً لمنع مثل هذه الحالات ويجب تطبيق ذلك بحزم.
مواصفات:
* الصيادة يفضل ان تكون شبكية بالكامل ويمكن للحمام داخل المسكن التجول فيها والتعرف على المحيط الخارجي وهي مغلقة.
* الأعمدة باللون الأحمر تمثل ثلاث فتحات لدخول الحمام وتظل مفتوحة بدون وضع السلك الشبكي عليها حيث ان الحمام لا يستطيع الخروج منها نظراً لان الحمام عند الطيران يبسط أجنحته مما لا يمكنه من الخروج من الفتحة الضيقة نوعاً ما ولكن يستطيع الدخول منها من الخارج حيث انه لا يستخدم بسط الجناحين للدخول وإنما يدخل بشكل عادي مشياً على الأرجل عندما يقف على أرضية الصيادة الموضحة باللون الأخضر. مع ملاحظة ان تكون هذه الأرضية من السلك الشكبي صغير الفتحات حتى يستطيع الحمام الوقف عليها بسهولة أو يفضل ان تكون مسطحة بشكل كامل بدون استخدام الشبك.
* أما فتحة الخروج فيتم التحكم في فتحها وإغلاقها بعد السماح للحمام بالطيران كما هو موضح باللون الأزرق.
* يعتمد حجم الصيادة على نوعية الحمام وعدده فكلما كان المسكن كبيراً وعدد الحمام كبير تبنى الصيادة بشكل أكبر والعكس صحيح.
* لا بد أن يكون الباب الرئيسي للمسكن مغلقاً والصيادة مفتوحة باستمرار خلال هذه المرحلة بحيث تستطيع الطيور الصغيرة الدخول مباشرة بمجرد هبوطهم.
* وضع كمية بسيطة من الحبوب الشهية على فتحة الصيادة يعتبر طريقة ذكية وفعالة لجذب الحمام للمكسن ويجب الحرص على تطبيقها دائماً.
ما زالت الاحتياجات الغذائية الدقيقة للحمام مجهولة وكثير من النسب يتم تأسيسها وفقاً للتجارب الشخصية والتي كثيرا ما تنجح هذه النسب في تحقيق توازن مطلوب ولكن أيضا كثيرا ما تنحرف عن توفير كافة الاحتياجات الغذائية للحمام. فاحتياجات الحمام من التغذية كثيرا ما تتنوع وفقا لعدة مقاييس تتغير باستمرار وفقا للتجارب الشخصية للمربين، ولكن نقدم لكم هنا خلاصة هذه التجارب إضافة إلى تجاربكم الشخصية:
من الطبيعي ان يشتمل غذاء الحمام المناسب على مزيج من الحبوب والأعلاف معدة للتكيف مع الفصول المختلفة والمتطلبات الجسدية للطائر، ولهذا من المهم عند التغذية مراعاة كثير من الحالات مثل عملية القلش أو الراحة أو الشتاء أو الصيف أو المعارض أو السباقات والتمارين ..
الحمام بطبيعته لا يميل إلى التغذية على مخاليط الدجاج أو الحبوب الناعمة أو المبتلة بالماء أو الأعلاف الخضراء والنباتات والحشرات والديدان .. ولهذا يجب ان يحتوي غذاء الحمام بصورة متوازنة على مكونات رئيسية تتمثل بنسب تقريبية بشكل عام كالتالي على البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والأملاح كل ذلك بنسب معقولة ومتوازنة.
حمام السباق خصصنا له تغذية خاصة تجدها في الملف الخاص بالحمام الزاجل في موقع بيت الحمام ، أما الحمام بشكل عام فغذاءه من المهم ان يحتوي على الأقل على البروتينات 17% والدهون 3,5% والألياف 2,5% والكالسيوم 1,2% والفسفور 0,5% وبقية من عناصر تغذية أخرى تحتوي على الاحتياجات اللازمة.
تتنوع نسبة كل نوع من الحبوب في الخلطة وفقا لنسبة البروتين أو الكربوهيدرات المراد ان تحتويها الأغذية المقدمة فمثلا يكون الاحتياج لتربية العضلات وتقويتها في حمام السباق إلى غذاء يحتوي على بروتين ، وأثناء موسم التربية تزداد الحاجة إلى الدهون والكربوهيدرات وهكذا .. والواقع ان الاحتياجات الغذائية للحمام تتنوع وفقا لأسباب منها: حالة الطقس في منطقة التربية- نموذج المباني والحظائر- الحالة الصحية للحمام.
كما تتفاوت الكمية المناسبة لكل حمامة فيوجد الحمام الصغير أو البالغة أو الحاضنة أو المغذية لفروخها، أو المشاركة في الطيران ...الخ، أيضا هناك تفاوت في النوعية اللازم تقديمها للطيور فهناك :
* موسم السباق: تحتاج إلى غذاء متوازن وغني بالدهون والكربوهيدرات.
* موسم القلش (تغييرالريش): تحتاج إلى بروتينات وأملاح معدنية.
* موسم نمو الصغار: تحتاج حبوب صغيرة وسهلة الهضم ومعتدلة بروتينات- كربوهيدرات.
* موسم التفريخ: تحتاج إلى بروتينات عالية الجودة.
أمثلة لبعض أنظمة التغذية:
يدرك المهتمين بحمام الزينة الجميل المخصص للمعارض انه لا بد له من نظام خاصة للتغذية وقياسات معينة لأنواع الحمام طبعا من الصعوبة تطبيق ذلك الا عن طريق شراء التركيبات جاهزة توفيرا للجهد والوقت والمال ..
فمثلا إذا كنت ترغب بإظهار جمال الريش فتحتاج نوع معين من التركيبات الغذائية، أو تريد إبراز العيون فهناك نوع معين ، كما انه يوجد تركيبات للصغار أو للتربية إذن حمام الزينة يحتاج إلى نمط خاص من التغذية التي تساعد على جعل الريش ملمسه ناعم وعيونه براقة ورجله ملونه ولامعه وتعتبر الأغذية الزيتية هامة جدا في تغذية حمام الزينة .
معظم حمام الزينة رهيف الجسم وله مناقير صغيرة لذا فإنها تعتمد في غذائها على الحبوب الصغيرة الحجم حتى تستطيع التقاطها بسهولة .
والواقع ان الحبوب الصغيرة يقبل عليها الحمام بشهية مفتوحة كما إنها تساعد على علاج الكثير من الحالات المرضية. ونقدم لكم احد هذه الأنظمة كمثال:
غذاء يستخدم للحمام بهدف إبراز جمال العين والجفون والأقدام وبروز اللون ويحتوي هذا الغذاء على ذرة صفراء
ذرة صفراء صغيرة 8%- ذرة صفراء كبيرة 12%- حنطة 16%- أرز 2%- شوفان 4%- شعير 4%- بازلاء 22% - بذر الكتان 1%- قرطم 2%- بذور الملفوف 6%- ذرة حمراء 18%- جلبان 2%- قمح 3%
غذاء يستخدم لجميع الحمام وجميع الأشكال، خليط من الحبوب بدون الحنطة ويحتوي على الكثير من الذرة الصفراء الصغيرة ويمكن استخدامه وخلطه مع التركيبات الأخرى من الأغذية وهو مثالي للتربية والحمام الصغار
ذرة صفراء صغيرة 10%- ذرة صفراء كبيرة 10%- بازلاء خضراء 20%- بازلاء مشكلة 16%- قرطم 8%- بذور الملفوف 9%- ذرة حمراء 15%- جلبان 12%
الجميع يدرك ان إمكانيات الناس غير متساوية وليس الكل له القدرة على توفير أفضل السبل لتغذية الحمام ومن هذا المنطلق ننصح بشكل عام باختيارك الأنواع المناسبة بقدر الإمكان الحصول عليها وتوفيرها وبإمكانك مزج الخليط المناسب بنفسك تستخدمه خلال السّنة مع مراقبة تأثيرها ونتائجها والتحقق منها على صحة الحمام مع التركيز أن تكون الحبوب ذات صفة جيدة ولا تظهر أي علامات نتانة أو عفن أو رطوبة ومخزن بطريقة سليمة.
جميع الأغذية والأملاح متواجدة في الأسواق يمكن للجميع الحصول عليها أو على أي تركيبات أخرى تؤمن العناصر الغذائية الضرورية لحاجات الحمام الغذائية..
أهم الحبوب والبذور الطبيعية المستخدمة في تغذية الحمام:
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 504x506 .
صناعة الأعلاف:
تقدم صناعة الأعلاف أنواع عديدة من الأعلاف المخلوطة للحمام ولكن بعض منه تركيبها لا يتناسب مع حمام الزينة مثلا أو حمام السباق ولهذا يجب مراعاة ماذا تشتري وما هي الحالة المناسبة للتغذية.
يقبل الكثير من المربين على هذه الأعلاف المصنعة تجاريا ًلرخص ثمنها مقابل الأغذية الطبيعية.
ورغم من جودتها وكفاءتها واحتوائها على عناصر التغذية فهي ليست كافيه بالدرجة المطلوبة.
تعتبر الأعلاف قابلة للتلف بسرعة لذا يجب اخذ الحيطة والحذر عن الشراء وعند التخزين، وعادة فان صلاحية الأعلاف من 3- 6 شهور من تاريخ إنتاجها فيجب ملاحظة ذلك.
الأغذية المبثوقة:
تستخدم هذه الأغذية لرفع مستوى الأداء للحمام، وهي أغذية مصنعة بطريقة Extruded وهي عملية إنتاج حديثة لتحضير أغذية عالية الجودة، إذ يتم طبخ الحبوب العادية بإضافة الماء والبخار إليها لجعلها أكثر قابلية للهضم وتوجد هذه الكريات بشكل مخلوط يمكن شراءها من الأسواق.
بالرغم من جودة الحبوب المبثوقة الا ان عمرها الافتراضي لا يتجاوز شهرين من تاريخ إنتاجها، وهي تحتاج إلى شروط تخزين مثالية حتى لا تفسد في أسرع من ذلك الوقت، لذا يجب الاهتمام بهذه النقطة الهامة.
الأملاح المعدنية:
ضرورية لبناء العظام وتوازن الدم ولتكوين قشرة البيض وصلابتها وللوقاية من كثير من الأمراض، كما إنها تساعد بدرجة كبيرة في كفاءة طحن الغذاء وبناء الأنسجة وتمثيل الطاقة اللازمة.
فعنصر الحديد المتوفر في الأملاح هو عنصر ضروري وهام للحمام ولكل الطيور، يمكن توفير هذا الخليط من الأملاح من: الملح، قشر المحار البحري، الحصى الصغير، رمل بحري خشن. وحاليا يباع في الأسواق مخلوط معدني جاهز يقدم للحمام بشكل مستمر في وعاء مستقل فالحمام يأخذ حاجته من الأملاح بشكل طبيعي.
مياه الشرب:
من المهم أن تكون نظيفة وينصح بتغييرها يومياً، ومن المناسب وضع إناءين بدلاً من واحد، ليتم استخدامها بالتبادل ، ويفضل أن تكون مرتفعة عن أرضية المسكن قليلاً وذلك للمحافظة على المياه من التلوث قدر الإمكان. ومن المفيد إضافة الفيتامينات إلى المياه مثل TERRAMYCIN، وأيضا في حالة الإجهاد الحراري يستخدم الكالسيوم، الفسفور، والمحاليل السكرية لمقاومة الجفاف وذلك بشكل أسبوعي على الأقل.
أغذية إضافية غير ضرورية:
* الخبز المجفف هو أحد طرق تخفيض تكاليف التغذية،ويجب أن يكون الخبز غير متعفن، ويطحن جيدًا قبل تقديمه للحمام، ويوضع الخبز في مكان ثابت حتى يتعود عليه الحمام، وفي البداية سوف يتجاهل الحمام هذا الخبز، ولكن مع الجوع وبمجرد أن يتذوقه أحد الأفراد، فإن باقي القطيع يقلّده، وهو هام ومفيد أثناء تغذية الزغاليل، وينصح ألا يزيد عن 1 - 2 رغيف لكل 10 طيور كل يوم.
* أعلاف ومحببات الدجاج: رغم عدم تقدير احتياجات الحمام من الأحماض الأمينية والفيتامينات فإننا متأكدون أنها أقل من احتياجات الدجاج؛ لأن الدجاج المغذّى على أغذية الحمام يصاب بأمراض نقص التغذية؛ لذلك يفترض أن علائق الدجاج مناسبة للحمام تمامًا.
* الأغذية الخضراء المقطعة بشكل صغير يستطيع الحمام تناولها مثل الخس أو الجرجير وتستخدم في حالات معينة لزيادة الشهية أو وضع البيض مثلا، وتقدم بكميات قليلة وهي غير ضرورية.
ملاحظات:
* ان الفرق في الحجم والوزن بين سلالات الحمام المختلفة ومتطلبات الأشكال العديدة تتطلب استخدام طرق تغذية مناسبة، ولكن بشكل عام يجب ان ندرك ان الحمام يحتاج إلى كميات اكبر من الغذاء في فترة رعاية الصغار، وفي المقابل فان الحمام يحتاج إلى نسب اقل من الغذاء فصل الشتاء ونسبة اكبر في الصيف.
* نسب التغذية المطلوبة: الحمام الصغير – 25-30 جرام- الحمام المتوسط- 40-50 جرام -الحمام الكبير – 60 جرام ، مع أفضلية التقليل دائماً، ويمكن حساب كمية الغذاء كاملة بهذا الشكل عدد الحمام x نسبة التغذية ( كما قلنا الحمام الصغير مثلا 30جرام ) .
* عند إطعام الحمام ينبغي استهلاك كل الغذاء الموجود في الإناء في خلال ربع ساعة على الأقل ويتم إزالة الزيادة المتبقية في الإناء. ولكن ذلك لا يعني ترك وعاء الغذاء فارغا دائما .. وإنما يتم ذلك من حين إلى آخر وخاصة في حالة وجود صغار في حالة فطام فهي تحتاج إلى تعلم كيف تلتقط الحبوب وتأخذ العملية بعض الوقت.
* يجب مراعاة ان يأكل جميع الحمام في نفس الوقت بدون ازدحام كبير بحيث يمنع مجموعة من الحمام من أخذ حصتها المناسبة من الغذاء.
* تغذية حمام السباقات والطيران والتمارين يختلف وقد خصصنا ذلك في موضوع الزاجل يمكنك الرجوع إليه ولكن بشكل عام نقول ان الحمام المخصص للطيران بمختلف أنواعه ينصح بتقديم الطعام له بعد عودته من الطيران ومن الخطأ تقديم الغذاء ثم السماح له بالطيران .
* ينصح بالتغيير التدريجي للغذاء في بعض الأوقات.
* لا ينصح برمي ونثر الغذاء على أرضية المسكن الملوثة بالفضلات حتى لا تتلوث الحبوب والبذور بالفضلات مما يسبب للحمام مشاكل صحية أنت في غنى عنها. ولكن عند الضرورة يجب ان يكون المسكن نظيف تماما أو تنظيف جزء معين ومخصص للتغذية بهذه الطريقة.
* من الجيد تقديم المياه في إناء مرتفع قليلا عن أرضية المسكن لمنع التلوث بفضلات الحمام مما يساهم في صحة الحمام.
أخيراً:
* تقدم الحبوب بمعدل مرتين يومياً، في الصباح وتكون قوية ودسمة، وفي العصر و تكون خفيفة سهلة الهضم.
* احرص على ان تكون الكمية كافية وتستهلك مباشرةً وتزال الكمية الزائدة عن الحاجة.
* توفير المعالف المناسبة للغذاء والمصممة للمحافظة عليه من التلوث. في هذه الحالات يمكن الآن استخدم التغذية الآلية حيث تساهم في تنظيم عملية الشرب والتغذية وتوفر الكميات المناسبة.
* يتعين الا يزيد استهلاك الحمامة الواحدة عن 25- 30 جرام أي ملعقة، ولا يجب زيادة الحصة.
* تأكل الطيور أكثر في فصل الشتاء عن فصل الصيف بنسبة 15% وهنا من الملائم رفع نسبة البروتين في الصيف وخفضها شتاءً، ورفع نسبة الكربوهيدرات شتاءً وخفضها صيفاً.
* من المهم تخفيض كمية الغذاء المسموح به في حوصلة الطائر طوال اليوم حتى ولو بدت وكأنها في غاية الجوع.
* تأكد من أن جميع الحمام وكل فرد منها يأكل حصته المقررة له دون زيادة أو نقصان.
المعالف:
يجب أن تكون معالف الحمام مزوّدة بأغطية مناسبة أو حواجز لمنع التلوث.
كما أنه توجد أنواع عديدة من المعالف تلائم الحمام.
أما إذا كان المربي يقتني عددًا قليلاً من الطيور، ولا يهتم بالتغذية مرتين يوميًّا يمكن عندئذ استخدام معالف تغذية حرة آلية .
ويلزم كذلك تعبئة هذه المعالف على فترات متباعدة، مما يسهّل الأمر على المربي.
المساقي:
طريقة شرب الحمام تختلف عن الدجاج مثلاً؛ لذلك فإنه يحتاج إلى مساقي عميقة ولكن يمكنه أيضًا استخدام مساقي الدجاج. كما يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن تكون المساقي محمية من التلوث بفضلات الحمام. كذلك يمكن استخدام المساقي الآلية الخاصة وهي الأفضل بكل تأكيد، ويجب على المربي أن ينتبه كذلك ألا تشرب الطيور من أحواض الاستحمام في حالة توفرها؛ لذلك يجب تفريغ هذه الأحواض عقب الاستحمام الأسبوعي مباشرة.
أما في حالة استخدام مياه متجددة وجارية يمكن السماح للحمام بالاستحمام والشرب معًا.
تخزين الطعام:
يفضل وجود مخزن خاص بحفظ الغذاء اللازم للحمام ، بشرط ان تتوفر فيه شروط الجفاف والخلو من الحشرات، ولا يوجد شيء اخطر من الرطوبة التي تسبب في عفن الغذاء ويجب الحذر هنا . من جهة أخرى يعتبر وجود الحشرات في الأغذية سبب رئيسي يهدد صحة الحمام، كما انه من المهم إبعاد الفئران والقوارض عن الغذاء ولا يجب التساهل في هذا الأمر أبدا ويجب القضاء على كل أسباب تواجد الفئران في منطقة سكن الحمام.
حمام الإنتاج و التكاثر:
المشاريع الايجابيات والسلبيات
مشروع إنتاج صغار الحمام مثله مثل أي مشروع آخر له ايجابيات ومخاطر يجب أن تكون مدركاً لها تماماً قبل البدء فيه بحيث انه إذا كان من الممكن تجنبها أو على الأقل تقليل ما يمكن.
ويجب الأخذ في الاعتبار إن إنتاج الصغار لا يعتبر وسيلة للثراء السريع ولكنه عمل يلزمه استغلال رأس المال والعمالة وحسن التصرف.
كما انه من المهم الحصول على كافة المعلومات من الأشخاص الذين يعملون الآن أو سبق لهم العمل في مشاريع إنتاج الصغار، ومن الأشخاص المزمع إنتاجها لهم سواء المنازل أو المطاعم أو محلات بيع الدواجن، الهدف أن تحصل على وجهات نظر عديدة بقدر المستطاع فيما يتعلق بمشاريع الإنتاج. ومن ثم سوف يظهر لك ويمكنك رؤية المميزات والمخاطر وفي النهاية تساعدك في اتخاذ القرار المناسب.
مميزات إقامة مشروع إنتاج صغار الحمام للأكل:
* المنافسة المباشرة تعتبر قليلة وهو مشروع لا يحتاج إلى رأسمال كبير.
* عمل فيه متعة ويزيل الملل وخفيف يمكن ممارسته كعمل ثانوي على مدار العام.
* الانفراد بمسؤولية العمل ولا بأس ببعض الشركاء في هذا المشروع إذا كان كبير الحجم.
* عدم صعوبة ورعاية وتربية الحمام.
* عائد الربح المالي يصل إلى 50% في السنة وهو قابل للاتساع.
* مخلفات الحمام من أنواع الأسمدة التي لها جودة لبعض المزروعات حيث يعتبر من أفضل أنواع الأسمدة العضوية النتيروجينية.
* صغار الحمام لا تحتاج إلى القيام بتفريخ صناعي ولا إلى حضانة صناعية، حيث يعيش الحمام في أزواج، كل ذكر مع أنثاه، ويقومان بتفريخ البيض وحضانة صغارها وتعليمها الطيران، وهو الأمر الذي يوفر الجهد والنفقات مما يجعل عملية تربية الحمام غير مكلفة وغير مجهدة على الإطلاق
* الحمام يتلاءم مع أي طقس وأي مكان ووقت ويُنتج طوال العام.
* الحمام لا يحتاج إلى أغذية خاصة كأغذية فراخ الدواجن مثلا، وهي أعلاف صناعية قد تضر أكثر مما تنفع، ولذلك فإن مربي الحمام ليس عليه سوى تقديم الغذاء الاعتيادي للكبار ثم يقوم الأب والأم بتغذية صغارها، كما ان حوصلة الذكر في الحمام كالأنثى تماما، تحتوي على غدد تفرز سائلا لبنيا يسمى «حليب الحوصلة» فيقومان بتغذية صغارهما عليه حتى الفطام، وهو الأمر الذي يجعل لحوم الحمام تحتفظ بطعمها التقليدي المعروف لأنها تتغذى على مواد طبيعية بعيداً عن أية أغذية صناعية.
* لحم الحمام يُعدّ من أجود وأشهى وألذ أنواع اللحم وأسهلها هضمًا؛ لذلك فإن الطلب على الزغاليل كبيرة الحجم أكثر من العرض لقلة الأنواع الجيدة في الأسواق.
* الحمام لا يزال يعد أقل الطيور المنزلية إصابة بالأمراض وذلك لميله الشديد إلى النظافة الشخصية والاستحمام بالماء بانتظام ونظافة المكان الذي يعيش فيه، ولذلك تقل فرص نقل العدوى بين أفراد الحمام.
سلبيات المشروع أو مشاكل تربية الحمام:
* من السهل إنتاج الصغار ولكن من الصعب التسويق وغير مضمون أو قد لا يوجد ولهذا يجب أن تتوفر الخبرة الجيدة للتسويق.
* وجود منافسة قوية غير مباشرة، حيث يقبل المستهلك على لحوم الدواجن كالدجاج والرومي والأرانب والطيور الأخرى.
* مشروع يستلزم العمل سبعة أيام في الأسبوع، حيث إن الإهمال في النظافة والتغذية يؤدي إلى نقص الإنتاج. كما أن أعمال النظافة مجهدة.
أسس نجاح المشروع:
من أهم الأسس لإنجاح هذا المشروع الاختيار الجيد لمواصفات الحمام المستعمل في إنتاج الزغاليل فهناك أنواع عديدة من حمام التربية يجب اختيار المناسب منها و أهمها: حمام الكنج، الرومي، الموندين، الهنجاري، المالطي والبلدي والخليط .. الخ
1. العمر عند النضج الجنسي 5 - 7 أشهر.
2. مدة التفريخ 17 - 18 يومًا.
3. الفترة بين دورات وضع البيض 34 - 40 يومًا.
4. معدل الفقس صيفًا 83%.
5. معدل الفقس شتاءً 72%.
6. الوزن عند الفقس 15 جرامًا.
7. نسبة النفوق (0 - 28 يومًا) 5%.
8. الوزن عند الذبح (حوصلة فارغة) 570 جرامًا.
التسويق:
أي شخص يخطط لإنتاج صغار الحمام للأكل يجب أن يكون لديه منفذ تسويق ، حيث أنه من السهل الإنتاج ولكن من الصعب التسويق مع تحقيق ربح، ولهذا يجب البحث عن منفذ تسويق قبل الإنتاج، والبيع المباشر إلى الأفراد يعتبر أمر صعب ولكن على الأقل يستوعب جزء من الإنتاج.
البيع القطاعي ( للمنازل ،للمطاعم والفنادق...الخ)، يعتبر وسيلة تسويق جيدة بعد أن يتم تأكيدها، ومعظم المشترون يرغبون بطيور جاهزة للطبخ بمعنى انه تم ذبحها وتنظيفها مسبقاً. ومن الطرق السريعة للتسويق عمل دعاية قبل الإنتاج لملاحظة الاستجابة والرغبة للشراء، وأيضا في حالة عدم تسويق الإنتاج فيتم ذبحه وتنظيفه ووضعه في عبوات نايلون جذابة تحسن المظهر ويتم حفظه للتجميد بانتظار الطلب.
لحوم الحمام:
تحتوي لحوم الحمام على نسبة عالية من البروتين وغني بالأملاح والفيتامينات وعلى نسبة صغيرة من الألياف، كما انه غني بالفسفور وبعض فيتامينات المجموعة «B». ويعتبر هو الأفضل بين لحوم سائر أنوع الطيور وأحسنها طعماً.
اختيار قطيع الحمام الأساسي
قديما وإلى يومنا هذا الحمام يربى معظمه بغرض الحصول على إنتاج اللحم في حجم كبير وشكل متناسق، وغاليا ما ينحصر اهتمام المربي المبتدئ في الحصول على أنواع من الحمام دون النظر كونها متخصصة في إنتاج اللحم أم لا بمعنى هل هي سلالات قياسية لإنتاج اللحم حيث تتصف بالحجم الكبير وكثرة الإنتاج أم لا، وفي هذا الحالة قد تعطي الممارسة بعض النتائج المخيبة للآمال ذلك لان النجاح والتفوق في هذه الهواية يتطلب بعض المجهودات الذكية للحصول في النهائية على نتائج ممتازة ..يحتاج المربي هنا إلى اختيار سلالات ذات مواصفات قياسية لإنتاج حمام لاحم عن طريق اختيار سلالات معروفة.فاختيار طيور القطيع الأساسي يعتبر غاية في الأهمية مع الأخذ في الاعتبار التركيب الوراثي للطائر.
ومن أهم موصفاتها التي يمكن اختيارها منها:
* يجب اختيار الحمام الصغير السن المتزاوجة حديثا لإنتاج الصغار بشكل قوي. يجب أن لا يتم شراء طيور عمرها أكثر من 3 سنوات إذا كنت ترغب في بداية إنتاج جيدة.
* يتم استبعاد الحمام الضعيف في الإنتاج أو قليل التفقيس للصغار.
* يتم إبقاء الأزواج المنتجة في العام بنسبة عالية تفوق 12 زوجا من الصغار سنوياً.
* يفضل الحمام الذي يستمر في الإنتاج في الصيف والشتاء معاص.
* لا تتوقع الحصول على صغار مخصصة للاحم في حالة كون الحمام دائما جائع.
* يجب عمل سجل متابعة للحمام لمعرفة المنتج منها والتخلص من السيئ الغير منتج.
* من المهم فصل الذكور التي ليس لها إناث في المسكن وإبقاء المسكن بشكل أزواج من الحمام فيه.
* أن تكون سلالة الطيور قوية وذات حيوية تتكاثر بسرعة وتربي صغارها في عمر التسويق في وقت قياسي(45 يوماً).
* النظر إلى حوصلة صغار الحمام المراد شراءها إذا كانت جيدة الامتلاء فان ذلك يعني أن الآباء يقومون بعملية التغذية جيداً.
* النظر إلى ذرق الحمام إذا كان متماسكاً بدرجة معقولة وليس مائياً أو ذات رائحة كريهة فذلك دليل صحة جيدة.
* النظر إلى سجلات الإنتاج إذا كانت متوفرة.
* إذا وجد عدد من الطيور مريضة أو خاملة أو مشكوك في صحتها فمن الأفضل البحث عن مصدر آخر للشراء.
* التعرف على أعمار الطيور ويفضل ( 1-3 سنوات )عن طريق الحزمة المثبتة على أرجله إذا كانت متوفرة وفي حالة عدم توفرها يعتمد على الخبرة والبائع.
* يفضل أن تكون الطيور ذات أعين براقة وريش ناعم وقوية وذات الحجم والوزن المناسب وتكون على استعداد للعمل والإنتاج بمجرد حصولك عليها.
* لا بأس أن تبدأ نشاطك في تربية الحمام بشراء حمام صغيرة تكون أرخص سعراً.
يجب تجنب شراء طيور ذات أشكال مختلفة وأحجام متباينة بل يجب أن تكون متجانسة في المظهر والحجم والقوة.
فيما يتعلق بالسعر فيعتمد على العرض والطلب مع العلم أن كثير من منتجي الطيور لا يرغبون بيع طيورهم ذات التربية الجيدة مهما كان الثمن المدفوع وهم يحتفظون لأنفسهم بالأفضل سواء كانت الطيور كبيرة أو صغيرة.
* يراعى عدم شراء الحمام الرخيص الثمن وكبير السن جداً.
* من الأفضل البدء بأعداد قليلة من الأزواج ( 15 زوج ) مع بناء القطيع بالتدريج، وإذا كانت هناك سوق جيدة ومربحة في منطقتك فمن المفيد البدء بعدد كبير من أزواج التربية والعكس صحيح.
* ضرورة وجود إمكانية للتسويق فكثير من المشاريع تفشل لعدم بسبب حجم السوق المتواجد فالطيور تنتج بسرعة مثلما هو الحال لتكلفة الغذاء.
* ضرورة تجهيز مسكن مناسب لعدد الأزواج تنظف من التراب وتطهر، وتجهيز مصادر المياه المتوفرة باستمرار مع نظام التغذية المناسب المدعم بالأملاح والفيتامينات. ولا ننسى توفير الإضاءة الكافية للمسكن بحيث تكون لمدة 14 ساعة في اليوم.
* تستخدم سجلات أو بطاقات لتسجيل تاريخ وضع البيض، الفقس، أرقام الطيور، الإخصاب، لون الصغار... الخ.
* المتابعة اليومية للطيور من حيث الاطمئنان على توفر المياه والغذاء والحالة الصحية وحالة المسكن.
* يجب استبدال الطيور بعد 4 سنوات أو 3 سنوات ويكون ذلك على مدار العام.
* عدم التردد في استبعاد الطيور ذات الحالة الصحية الرديئة.
* عدم التردد في استبعاد الطيور ذات الإنتاج المنخفض ومثال ذلك الأزواج التي وضعت بيضاً 4 مرات دون فقس، الأزواج التي فطمت أقل من 4 صغار.
* أن يكون الحمام من قطيع يحمل صفات الإنتاج العالي.
* يتم اختيار الحمام الذي يجيد حضانة البيض وتغذية الصغار ويعتني بها.
* أن يكون بيض الحمام مرتفع الخصوبة.
* أن تكون الصفات الشكلية للحمام مطابقة لبعضها البعض حتى يحمل الإنتاج نفس الصفات.
* يتم اختيار الحمام كبير الحجم بدرجة معقولة مثل الكنج وخاصة الأنثى.
* عدم التفريخ من الحمام كبير السن أو الصغير السن.
* يتم اختيار الحمام الذي يكون جلده ابيض ولحمه وردي.
أنواع من الحمام اللاحم
حمام مودينا Modena
هو احد أنواع السلالات تستخدم لإنتاج اللحم أو الزينة معاً ، التكوين البنياني ممتاز وهو يشبه الدجاج في الشكل الخارجي وأرجله عارية من الريش ويتميز بان يظل رافعاً ذيله للأعلى، وهو سريع التناسل ، ويستخدم في أوروبا للتهجين بهدف الحصول على صفات كاملة لإنتاج اللحم.
تعتبر أوروبا منشأ هذه السلالة وخاصة ايطاليا والذي سمي على اسم مدينة فيها مودينا– إضافة إلى ألمانيا - فرنسا، وفي حالة الرغبة في اقتناءه يجب على المهتمين المقدرة على تمييزه فهو بشكل عام شبيه بعدد من السلالات مثل الكنج من ناحية الشكل الذي يعتبر من السلالات القياسية للإنتاج أو الموندين من ناحية الاسم ،أما المودينا فحجمه متوسط وجسمه مستدير نوعاً ما.
ويأتي المودينا بعدة ألوان مختلفة - لاحظ الصور-، وهو متوفر في الأسواق ولدى المربين وبصفه عامه سعره متوسط ، ويطلق عليه البعض الحمام الأرضي نظراً لأنه يفضل السير على الأرض عن الطيران ..
الحمام المالطي
حمام شبيه بالدجاجة كبير الحجم وأرجله ورقبته طويلة جداً مقارنه بأنواع الحمام الأخرى، وهو من النوع الذي يربى لإنتاج اللحم حيث تتصف صغاره بالحجم الكبير والوزن المرتفع، الا ان إنتاجه خلال العام قليل جداً حوالي3 أزواج في السنة رغم ان الصغار سريعة النمو، ويتصف هذا النوع بالحركة البطيئة وهو لا يطير وإنما محاولات في الطيران لا تعدى مسافة عدة أمتار. والأصيل منه لا يطير أبدا لثقل وزنه حيث يصل إلى 2 كجم ولطول جسمه حيث يصل إلى 60 سم.
ويأتي المالطي بعدة ألوان منها الأبيض والأحمر والأصفر والأسود والأزرق والخليط... كما انه لا يأتي بزوائد ريشيه أعلى الرأس وليس له ريش على الأرجل ومنقاره طويل وحوصلته كبيرة وذيله قصير. أصل هذا النوع من ايطاليا وأمريكا.
يعتبر المالطي من الحمام شبه النادر ولا يتوفر بسهوله نظراً لإنتاجه القليل ، كما ان معظم المربين لا يميلون إلى تربيته أو اقتناءه للأسباب التالية: الإنتاج الضعيف- عدم الطيران مما يجعله كالدجاج – حجمه الكبير – استهلاك كميات كبيرة من الغذاء - شكله غير متناسق ولا يعطي انطباع بأنه احد طيور الحمام.
الحمام الملك - الكنج الأمريكي
تم إنتاج هذا النوع من الحمام بين عامي1890-1892م، أنتج هذه السلالة مربي اسمه هاري بيكر من الولايات المتحدة الأمريكية الذي قام بعدة محاولات وخطط علمية وراثية للحصول على ما يريده من هذه النوعية لإنتاج الحمام المخصص لإنتاج اللحم على غرار الدجاج.
اختار بيكر عدة أنسال من الحمام الأوربي لإنتاج هذه السلالة فقد اختار الحمام المالطي للخصوية، والحمام الرنت أو الروماني وقد اختار بيكر اللون الأبيض في هذه الأنواع .. حيث كان هدفه إنتاج حمام لإنتاج اللحم شبيه بالدجاج الأبيض حيث كان السوق فقط يركز على اللحم ذات اللون الأبيض وخاصة ان الحمام الملون يختلف لون جدله عن اللون الأبيض .. وفي نفس الوقت ركز على أن يكون جميل للعرض.
بعد سنتين من محاولاته وتجاربه ظهر إنتاجه كما هو معروف الآن .. وفي عام 1895م قام بيكر بتوزيع إنتاجه من هذا الحمام على المربين المحليين الذي أصبحوا ينتجون الآلاف من الحمام في السنة.. وانتشر هذا الكنج الأبيض على مستوى العالم خلال 100 سنة من إنتاجه ..
وقد اعتبر حمام نادر وبهذا لقب الملك الأبيض.. وقد قام بعض المربين بإنتاج سلالات أخرى مشابه لهذه النوعية في ذلك القرن ولكنها لم تستمر طويلا بعكس الكنج الأبيض .
لم يستطع بيكر بعدها ان يستمر في مسيرته لإنتاج حمام آخر جيد فبعد سنوات قليلة توفى بحادث سير قطار، وقد خلف بيكر هذه الحمامة التي اعتبرت الآن رمز وطني لأمريكا ..
ولكن اهتمام المربين في أمريكا ليس له حدود، حيث قام بعض المهتمين بالحمام بإنتاج سلالات وألوان مختلفة من الكنج ، حيث بدأت المشاريع والتطوير لخلق الكنج الفضي والأحمر والأصفر والأزرق .. رغم ان التركيز في البداية كان على اللون الفضي الجميل ..مع ملاحظة ان الكنج الأمريكي ذات اللون الواحد يعتبر هو الأصيل والأفضل.
وقد اعتمد الباحثين على نفس أساليب بيكر في الوراثة لإنتاج هذه الألوان .. وبهذا ظهر الكنج الفضي تقريبا في عام 1921م على الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية وبالخصوص كاليفورنيا ، وقد عرض في المعرض الخامس للحمام في اوكلند في نفس الولاية .. ولقبت هذه النوعية والسلالة بالملك الأمريكي.
أصبح الآن الكنج أو الملك الأمريكي الأكثر شعبية في أمريكا وفي دول العالم الراغبين في نوعية متميزة من الحمام المنتج للحم، كما صنف في الجمعية الوطنية للحمام في أمريكا بأنه من احد أجمل أنواع الحمام المخصصة للعرض ..
وهذا أيضا من النقاط التي ركز عليها بيكر سابقا إنتاج اللحم وفي نفس الوقت صالح للعرض ويتخذ شكلا جميلا
الخوف الوحيد الذي يهدد هذه السلالة ظهور بعض الطفرات في الألوان النقية. بشكل عام يمكن أيضا أن يعتبر الحمام الكنج حمام زينة حيث يرغب به بعض المربين المهتمين للعرض والزينة.
الحمام الكنج كبير الحجم شبيه بالدجاج نوعا ما رأسه قصير، صدره واسع مرتفع للأعلى ، شكله كروي ، مشهور بالإنتاج الجيد للحمام اللاحم ، فهو بطيء الحركة قليل الطيران، وهذا سبب رئيسي في جودة لحمه ، تشبه مشيته مشية البطة نوعا ما فهو يتمايل يمينا ويساراً أثناء المشي.
يعطي الحمام الكنج إنتاج من الصغار ممتازة من ناحية العدد تصل إلى 8 أزواج سنويا ، الحمام الكبير منه يصل أحيانا وزنه تقريبا كيلو واحد أما الحمام الصغير نصف كيلو تقريبا.
رغم إننا في لم نجرب هذه النوعية من الحمام وحسب إحصائيات السوق تعتبر هذه النوعية من الحمام مرتفعة السعر في الأسواق بشكل عام تصل إلى المئات،وذلك نظرا لقلة المهتمين بهذه النوعية في الإنتاج والتكاثر ولغياب المزارع المتخصصة بإنتاج الحمام اللاحم بمثل هذه النوعية من الحمام، أما لصعوبة تربيته وإنتاجه حيث يحتاج إلى أماكن واسعة نظرا لقلة طيرانه .. فينتج صغاره في أسفل المسكن كما يفعل الدجاج، وأما نظرا لتكلفة تغذيته والتي بلا شك هي أعلى من بقية أنواع الحمام.
حمام الرنت العملاق :
حمام عملاق وضخم جدا ويعتبر من اكبر انواع الحمام على الاطلاق، وهو من أقدم سلالات الحمام المعروفة في العالم. انتجت الحمام على نطاق واسع وكبير في إيطاليا ( روما القديمة ) وجنوب فرنسا واسبانيا ، ويوجد سلالات عديدة منها مثل الحمامة الفرنسية العملاقة او الرومانية العملاقة او الامريكية العملاقة او الهنغارية العملاقة وهي قريبة الشبه بعضها ببعض ومن نفس السلالة مع اختلافات بسيطة في الصفات ، وقد انتشرت هذه الحمامة في انحاء اوروبا واصبح لها شعبية كبيرة.
في عام 1873م عرضت الحمامة في الولايات المتحدة، وقد تكاثرت بشكل كبير في الولايات المتحدة .. وكما قلنا ان الحمام العملاق متشابه تقريبا ولكن يوجد اختلافات في المظهر ففي امريكا الحمامة اقصر واضخم في الحجم، اما الحمامة في اوروبا رأس الحمامة صغير وطويلة اكثر.
يبلغ وزن الحمامة اكثر من كيلو ونصف تقريبا واحيانا يصل الى كيلوين، ومن ناحية الطول فهي طويلة جدا وحجمها كبير لا يقارن مع الحمام العادي، وقد يبلغ طول الجناح 100- 120سم من الطرفين تقريبا.
بعض المؤرخين الرومان ذكروا الحمامة في كتبهم القديمة ووصفوا الحمامة في منطقة روما .. وقاموا بنحت صورته على الكنائس والمباني الاثرية ..الحمامة اليفة رغم حجمها الكبير ونادرا ما يتقاتل الحمامة مع بعضه البعض. تأتي الحمامة في مجموعة متنوعة من الالوان... وبالنسبة للون العين والمنقار فهذا يعتمد على لون الحمامة.. ولاختيار الحمامة يجب ان يتم الاهتمام باختيار اللون المناسب ..
مواصفات:
* رأس الحمامة: كبير وضخم وواسع ويدل على قوة وجراة، اعلى الجمجمة غير مسطح ولكن بيضاوي طويلة الراس.
* المنقار: واسع ومتوسط الطول وسميك نوعا ما
* الرقبه : متوسطة في الطول، والظهر عريض وكامل. ريش العنق تكون كاملة بما فيه الكفايه لاعطاء الرقبه وضوح وحجم .
* الاجنحة معتدلة الطول والعرض بما يتناسب مع الطائر . وهي سميكة وقوية، ونظرا لطولها الكبير يفضل بعض المربين قص اخر الجناح لمساعدتها على تقوية الريش والطيران.
* يكون الذيل متوسط الطول وعريض، سقيانها تكون حمراء اللون.
* اصابع القدم والساق متوسطة في الطول ، سميكة في العظام. يتدلى ريش اسفل الساق لاعطاء مظهر القوة. كما هو واضح من الحجم والوزن فانه قليلة الطيران واحيانا لا تطير نهائيا وخاصة بعد الاكل والتغذية.
كانت اول تجربة لي شخصيا في تربية هذا النوع كانت في عام 2003م تقريبا فاذكر حينما كنت في السوق في ذلك الوقت شاهدت مجموعة حمام ضخم جدا في الحجم، ونظرا لانه من الحمام النادر في المنطقة ومن حبي لجميع انواع الحمام قررت شراءه والخوض في هذه التجربة الجديدة ، ومن خلال تجربتي مع هذا الحمام اتضح لي التالي:
* حمام صعب الانتاج حيث ان الحجم الكبير يسبب في تكسر البيض احيانا.
* ضياع الصغير في العش اما الحجم الهائل للابوين واحيانا يدهس ويموت.
* يحتاج الى كميات ضخمة من الغذاء يوميا.
* مخلفاته كبيرة جدا مما يصعب عمليات التنظيف للمسكن.
* يحتاج الى اقفاص او مساكن واسعة .
* يخلف كميات كبيرة من الريش المتطاير وما يصاحبه من حشرات صغيرة.
* لا يمكنه الطيران الا نادرا مما يبقي جميع الحمام في ارضية المسكن اذا تم تركهم طلقاء.
* رغم حجمه الهائل لكنه ليس بالمستوى المطلوب في تغذية الصغار وكثيرا ما ينتج فرخ واحد فقط.
* عملية التزاوج والتلقيح صعبة للحمام ولهذا يجب الصبر والانتظار طويلا للتفريخ.
مشروع إنتاج لحوم الحمام - نموذج من الفلبين
شركة Qixian YiPusen Pigeon Industry Co.Ltd أسست في عام 1998م في الفلبين ، شركة متخصصة بتربية وإنتاج الحمام المخصص للأكل هذه الشركة مشروع شامل متكامل فريد من نوعه تقوم بإنتاج لحوم الحمام ذات الجودة العالية،كما تقوم الشركة بأبحاث وتطوير الأغذية والأدوية ومعالجة الأمراض واستخدام ثلاجات التبريد والبحث التقني في مشروعهم ..
تمتلك المزرعة 50,000 ألف زوج، وتنتج حوالي نصف مليون من صغار الحمام سنوياً ، كما ان الشركة تقوم بزيادة أعداد الحمام في المزرعة بشكل تدريجي 15000 زوج جديد بهدف التحسين والإبقاء على النوعية الجيدة . يعمل في الشركة 126 موظف تقريباً مؤهلين وحاصلين على شهادات تقنية وجامعية، بينهم 36 موظف متخصص في الحمام.
تختار الشركة الحمام ذات الريش الأبيض حيث يكون اللحم لونه ابيض، وقد أشار الطب الصيني التقليدي إلى أهمية لحم الحمام حيث يساعد على تقوية الكبد، وتقوية الدم ، ويخفف من تسمم الجسم، ويحسن الذاكرة والجسم ، ويخفض ضغط الدم، ويعدل نسبة السكر في الدم ،كما يحتوي على البروتين والكالسيوم والأحماض الأمينية والفيتاميناتB وفيتامين D التي تساهم في تفتيح البشرة ونظارتها، باختصار يطيل الحياة.
في الشركة يتم اختيار الحمام الصغير بعمر 28 يوما للذبح بحيث يكون لحمه ممتاز جدا.
يقول سكرتير الشركة العام جيانج زيمين: ان الناس الآن يفكرون في الغذاء الصحي والنباتي ومن هذا المنطلق بدأت شركتنا بإنتاج لحم الحمام الخفيف والمناسب للتغذية الصحية فهو قليل الدسم، وهدفنا توفير لحم الحمام ليكفي السوق المحلية والأسواق الخارجية.
وقد حصلت الشركة على شهادة الايزو ( ISO ) العالمية للجودة في عام 2003- 2004م ،كما تساهم الشركة في الحفاظ على البيئة المحيطة عن طريق مصانعها النموذجية.كما تقوم الشركة بالذبح بالطريقة الإسلامية لتغطية بعض المدن سكانها من المسلمين.
تختار الشركة الحمام الأبيض والفضي المسمى الكينج من أصل أمريكي ويأتي أما بشكل كبير الحجم جدا يشبه الدجاج وأما اصغر قليلا يشبه الحمام العادي ولكن بحجم اكبر والأخير هو المفضل نظرا لإمكانية الطيران والإنتاج السريع وهذا النوع منتشر في منطقة الخليج العربي بشكل كبير ومتوفر في الأسواق، هو حمام ينتج صغار ذات جودة عالية من اللحم، كما ان الحمام معروف بإنتاجه القوي والسريع بحيث ينتج 8 صغار سنويا، ومن مميزات هذا الحمام بنتيه كبيره وأداء الإنتاج جيد، ونسبة التفقيس عالية، الصغار تنمو بشكل سريع ومقاومة للأمراض ونسبة اللحم كبيرة. وتوفره للمطاعم والأسواق والمطارات ومحطات القطارات.
نتمنى - ان شاء الله تعالى- ان يكون لدينا مثل هذه المشاريع الإستراتيجية المهمة. بشكل عام المشروع ممتاز جدا ويمكن تطبيقه بالعزم والاجتهاد وتوفر الإمكانيات.
كما أنهم في الشركة يستفيدون من بيض الحمام ويبيعونه في الأسواق لاحتواه على نسبة عالية من البروتين والدهن والكربوهيدرات، والكالسيوم،و الفسفور، والحديد وهكذا. الطبّ الصيني التقليدي يشير إلى ان بيض الحمام يحتوي على الأملاح، ويساعد أيضا على منع ظهور مرض الحصبة ويعالج الملاريا.
تنتج الشركة أنواع مختلفة من لحوم الحمام ذات نكهات متعددة كما يقدمون شرح بطريقة إعداده : مثلا الحمام المشوي والمحمر أو الحمام المحشو بالفلفل، والزنجبيل والبصل والمطبوخ بصلصة الصويا والينسون وزيت السمسم والملح – ومن إنتاجهم أيضا لحم سلاحف يقولون نكهته لذيذة.
وإذا كنت تريد الإنتاج فهذا دليل إرشادي لإنشاء مزرعة حمام
عناصر ومكونات المشروع
* توفر رأس المال اللازم لإقامة المشروع ..
* إمكانية توفير الآلات و التجهيزات
* إمكانية توظيف العمالة لتشغيل المشروع ..
* تعيين الإدارة المناسبة لتحقيق أهداف المشروع.
* توفير الطرق والأساليب الحديثة –التكنولوجيا – لزيادة الإنتاج
أن نجاح المشروعات الصغيرة هي تلك التي تقوم على موارد وخامات محلية متاحة في البيئة التي سيقام فيها المشروع.
أن مكونات المشروع الصغير المادية لا تكفي لنجاح المشروع فالعناصر المعنوية لا تقل أهمية عن العناصر المادية وهي: الفكرة المناسبة + الإصرار والتحدي + الثقة بالنفس.
يجب تحديد المجموعات المستهدفة المستهلكة للإنتاج (مطاعم – سوبر ماركت – أفراد .. ) ومع تحديد أوجه البيع (مذبوح ومجهز- مبرد - حي ... )
يجب معرفة الإجراءات القانونية لإتمام استخراج رخص ممارسة النشاط والمشروع سواء كان من وزارة الزراعة أو الجهة المسئولة في بلدك وذلك قبل البدء بالعمل.
دراسة الجدوى هي عرض منظم لدراسة المشروع وتشتمل على:
* فكرة المشروع
* وصف سوق المشروع المقترح وتحليله
* التمويل والموارد المادية والبشرية المطلوبة
* الجدوى المالية والاقتصادية للمشروع
* الخطة التنفيذية لبدء المشروع
دليل إرشادي
دراسة الجدوى الاقتصادية لأي مشروع هي عبارة عن عملية جمع معلومات عن مشروع مقترح ومن ثم تحليلها لمعرفة إمكانية تنفيذ وتقليل مخاطر، وربحية المشروع، والناتج الرئيسي لدراسة الجدوى هو الإجابة على السؤال "هل المشروع مجدي للاستثمار؟" بنعم أو لا
إن قيام واستمرارية أي مشروع يتطلب الأخذ بعين الاعتبار احتياجاته ومتطلباته المختلفة من النواحي التسويقية والفنية والمالية ودراسة الجدوى تهدف من خلال عناصرها الثلاثة: دراسة السوق، والدراسة الفنية، والدراسة المالية إلى التعرف على تلك المتطلبات والاحتياجات.
ملخص الدراسة التفصيلية للسوق
1. تحديد مدى استيعاب السوق للسلعة بمعرفة حجم الطلب المتوقع عليه، وذلك من خلال دراسة من هم المستهلكون، الكميات المستهلكة وتوقعات زيادة أو نقصان الطلب على السوق.
2. تحديد الحصة في السوق من خلال مقارنة الكمية المعروضة من السلع والكمية المطلوبة من خلال مقارنة الكمية المعروضة من السلع والكمية المطلوبة من خلال فهم أساليب المنافسة المتبعة.
3. تحديد حجم المبيعات آخذين بعين الاعتبار سياسة التسعير، وجودة الإنتاج وأسلوب التوزيع والترويج.
ملخص: المراحل الإنتاجية المختلفة من حيث:
1. تحديد الأصول الثابتة بمعرفة الموقع الملائم والبناء والمعدات اللازمة للتصنيع.
2. تحديد متطلبات الإنتاج من مواد خام، وعمال ومرافق عامة.
3. تحديد عملية الإنتاج من حيث مراحل الإنتاج حتى عملية التخزين، ومدة الدورة الإنتاجية، والكمية المنتجة فيها.
ملخص: الدراسة المالية:
1. حساب التكاليف الكلية للمشروع عن طريق جمع التكاليف الرأسمالية والتكاليف التأسيسية، والتكاليف التشغيلية، وتحديد حجم الاستثمار.
2. حساب الربح الإجمالي الشهري المتوقع وذلك بطرح تكاليف التشغيل الشهرية من العوائد الشهرية.
3. حساب الربح الصافي الشهري بطرح المصاريف الكلية الشهرية من العوائد الشهرية.
4. قم بعمل جدول التدفق النقدي بتحديد التدفقات النقدية الداخلة والخارجة من المشروع خلال فترة زمنية معينة.
5. عمل الاختبارات المالية لقياس جدوى المشروع عن طريق حساب نقطة التعادل, والعائد على الاستثمار
عوامل نجاح المشروع
إدارة مشروع إنتاج لحوم الحمام يحتاج إلى خبرة عملية وعلمية بدونها لا يمكن النجاح في هذه المشاريع، فمن الضروري ان يكون لدى المسئول عن المشروع خبرة كافية بكل تفاصيل صناعة لحوم الحمام التي تشمل أساليب الإنتاج والإشراف والسيطرة على كل عناصر الإنتاج من فنيين ومباني وطيور وأجهزة وأدوات وأعلاف ولقاحات وأدوية ... الخ
والمدير الناجح هو الذي يهيئ كل ما تتطلبه العملية الإنتاجية من احتياجات ومستلزمات بدأ من تهيئة المسكن والطيور ووضع خطة التربية والتغذية والوقاية البيطرية السليمة ... الخ إلى ان يتم تسويق المنتج بحالة جيدة في الميعاد المطلوب.
في المشروعات الصغيرة الحجم يقوم صاحب المشروع بالإدارة بنفسه أي انه يقوم بتخطيط وتنفيذ جميع النواحي الفنية والاقتصادية والتنظيمية المطلوبة وعليه معالجة كل المشاكل التي تعترض العملية الإنتاجية والتسويقية من مشتريات ومبيعات وغيرها.
لذا يجب أن يكون صاحب المشروع على علم وخبرة كافية بكل ما يتعلق بمشروعه.
خطوات إنشاء مشروع
* رأس المال المطلوب للاستثمار
* الاختيار المبدئي لنوع النشاط ( هل هو إنتاج لحوم صغار الحمام... الخ )
* عمل دراسة مبدئية سريعة لهذا النشاط وطرح البدائل ومقارنتها فنيا واقتصاديا بالمشروع المختار
* عمل دراسة جدوى مبدئية مبسطة للمشروع والبدائل ومقارنة العائد منها ببعضها وبالعوائد البنكية
* عند التأكد من عائد من هذا المشروع يعمل له دراسة جدوى فنية واقتصادية تفصيلية
* تحديد المشروع – اختيار الموقع المناسب وعمل الرسومات الهندسية و تحديد التمويل المالي و تحديد المعدات والأجهزة المطلوبة وتحديد الهيكل الإداري والفني ووضع الخطط الكاملة لجميع الأمور المطلوبة
* البدء في عمل الإجراءات الرسمية للحصول على التراخيص اللازمة للمشروع ثم عمل التعاقدات اللازمة لتنفيذ المباني والتعاقد على شراء المعدات والأجهزة والطيور ... الخ
* إنشاء المشروع و تجهيزه و افتتاحه
* التشغيل و الإنتاج و التسويق
* متابعة و تقييم المشروع بعد مدة زمنية معينة
ما يراعى قبل إنشاء المشروع لزيادة احتمالات النجاح
أن يكون للقائم عليه رغبة شخصية وحب لهذا النوع من النشاط وخصوصا مشروعات الحمام لأنها تحتاج إلى مجهود كبير والى صبر و متابعة يومية.
ان يكون المسئول عن المشروع لديه العلم الكاف والخبرة والمعرفة بطيور الحمام ملما جيدا بتربيته و تغذيته ورعايته بالإضافة إلى خبرته في هذا المشروع يجب أن يكون هناك خطة واضحة للإنتاج معدة بعناية وصدق وأن يكون واضح فيها الهدف من المشروع ويتم فيها جميع الحسابات الفنية اللازمة كعدد الطيور التي ستربي وعدد المباني ومواصفاتها... الخ
، وكذلك دراسة أسعار مواد البناء واختيار طريقة تنفيذ المباني وتوزيع التكاليف الاستثمارية على البنود المختلفة كل حسب ما قدر له .. وعمل حساب التوسعات المستقبلية المنتظرة وكذلك التأكيد على الدراسة الفنية و التنظيمية والتسويقية للمشروع.
أو بمعني أخر أن تكون دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية شاملة و دقيقة مستخدما فيها أخر أسعار السوق و أن يبين فيها المؤشرات الاقتصادية بدقة التي على أساسها سيقيم المشروع هل هو مجد اقتصاديا أو لا ؟ قبل إنشائه.
وهناك مقاييس أو معايير اقتصادية لتقييم مثل هذه المشروعات سنذكر منها على سبيل المثال التالي:
* صافي القيمة الحالية للمشروع
* نسبة العائد السنوي للتكاليف
* معدل العائد الداخلي للمشروع
* فترة استرداد رأس المال
لنجاح مشروعك يجب أن تحسن اختيار موقع المشروع
* أن يكون الموقع قريب من الطرق الرئيسية ولا بأس إذا كان بعيد نوعا ما بشرط توفر وسائل المواصلات حتى يسهل توريد الاحتياجات اللازمة للمشروع و لسهولة توزيع وتسويق المنتج
* أن يكون الموقع في منطقة ملائمة مناخيا لنوع النشاط المزمع تنفيذه من حيث درجات الحرارة والرطوبة والتهوية، وهذه هي المشكلة في منطقة الخليج العربي ولهذا لا بد ان يكون المسكن شبيه بمساكن الدجاج مغلق ومجهز بالتبريد أو التهوية ... الخ
* أن يكون بعيد عن مشروعات أخرى بالقدر الكافي الذي يؤمنه صحيا
* أن يكون قريب أو سهل الوصول منه إلى مصادر ومستلزمات الإنتاج كشركات الأعلاف... الخ
* أن تتوفر مصادر المياه النقية ومصادر الطاقة كالكهرباء
* يتم تصميم مباني المشروع حسب مواصفات النشاط الا وهو ( مشروع حمام ) و يجب أن يتعاون مدير المشروع الذي يتفهم الأمور الفنية مع المهندس الإنشائي والمعماري الذي سيصمم المبني لكي يحصل منه على المتطلبات الفنية للمباني من حيث أطوال المباني وعرضها وعموما يجب الا يزيد عرض مساكن تربية الحمام عن ( 10 – 12 متر ) والأطوال تكون حسب المساحة المطلوبة.
* في المساكن المفتوحة يجب أن يكون طول المبني في مواجهة الشمال والعرض الضيق في الجهة الشرقية والغربية وأن تجهز المباني حسب الاحتياجات فمثلا .. توفير أماكن الذبح بحيث يتوفر بها مصادر المياه النظيفة المستمرة وطرق الصرف الصحي الجيدة داخل المبني وخارجه لكثرة المياه المستعملة ولكل نشاط بعض الشروط التي يجب أن تتوفر في المبني يجب مراعاتها
* يحدد الهيكل التنظيمي للمشروع بحيث يضم جميع الأقسام التابعة للمشروع حسب طبيعة النشاط و يجب أن يوضع توصيف للوظائف بحيث تحدد المسئولية الوظيفية لكل فرد وان يتم عمل الهيكل التنظيمي حسب حجم المشروع هل هو كبير يضم كل الأقسام وبه عدد كبير من المساهمين ( شركات مساهمة ) أم هو مشروع متوسط لعدد محدود من الشركاء ويعمل في مجالات متوسطة ( شركات تضامن) أو انه مشروع صغير وصاحبه هو المسئول عنه بمفرده.
دراسة فنية واقتصادية لمشروع إنتاج صغار الحمام
نقدم لكم هذه الدراسة المبسطة لإقامة مشروع تربية حمام مخصص لإنتاج اللحوم:
* تحتاج إلى رأس مال يغطي التكاليف الاستثمارية شراء الحمام والتجهيزات وطرق الإنتاج والعمال، وهذا المشروع يعتبر مشروع استثماري مجدي ويغطي التكاليف.
* الغرض من الاستثمار في هذا المشروع هو إنتاج (5000 زوج ) من صغار الحمام سنويا من نوع المعروف باسم الروماني – شاهد الصورة- المسمى البلدي أي (416 زوج) شهريا تقريبا مذبوح ومجهز ومعبأ ومبرد ومعد للتسويق أو يسوق حي.
الحسابات الاقتصادية:
التكاليف الاستثمارية
* ثمن الحمام الأساسي (500 زوج بسعر 35 ريال للزوج) = 17500 ريال
* تجهيزات ( نظم تغذية وشرب وأعشاش ..الخ ) = 7000 ريال تقريبا
* مصاريف ما قبل الافتتاح ( دعاية ورخص.. الخ ) = 3000 ريال تقريبا
* إجمالي التكاليف الاستثمارية = 27500 ريال
العدد المنتج شهريا
* الإنتاج حوالي 10 زوج /سنة ( تضع الأنثى حوالي 10 مرات في السنة أو 8 مرات تقريبا)
* العدد المنتج سنويا ولنفترض (10 ) 10 × 500 = 5000 زوج
* نفترض أن نسبة الوفاة 10% خلال فترة الإنتاج فيكون المنتج 4500 زوج سنويا
* العدد المنتج شهريا 4500 ÷ 12 = 375 زوج
المؤشرات الاقتصادية
* المدة اللازمة لتغطية التكاليف الاستثمارية = 27500÷ 19000 = 1.4 سنة/ أربعة أشهر
المشروع ذو جدوى اقتصادية جيدة ولحوم الحمام مطلوبة من قبل المستهلك، ولكن يجب الانتباه إلى الملاحظات التالية:
* يعتمد المشروع على توفر مزرعة خاصة تمتلكها أو بالإيجار المناسب، نظرا لارتفاع تكاليف الإيجار مما لا يساعد على تحقيق أي ربح .وربما هذه من أهم المشاكل والعوائق التي تواجه المستثمرين الصغار.
* يفضل شراء حمام من سلالات قوية ومنتجة – الصورة التالية تبين الحمام المفضل.
* من الضروري جدا ان يكون المسكن ذات تهوية مناسبة وفعال
* تذبح الطيور أسبوعيا ويتم حفظها لتسويقها للتسويق.
* يوجد نوعين من طرق الإنتاج اما بالطريقة التقليدية وفيها يكون كل زوج من الحمام حر في المسكن ومسئول عن وضع بيضه وحضانة وتربية صغاره حتى الفطام، والطريقة الثانية وضع الحمام كأزواج في أقفاص مناسب داخل مسكن واسع وكبير وهذه الطريقة أفضل للمتابعة والإنتاج السريع وقلة النفوق، وحماية من الأمراض.
* يجب حماية المسكن من القوارض والحيوانات الضارة.
* يجب ألا يقل ارتفاع المسكن عن 3 أمتار وأن تكون الجهة العريضة من المبني في اتجاه الشمال وأن تكون أرضية المسكن من الخرسانة أو البلاط .
وتحسب كثافة الطيور في المسكن على أساس2 زوج / متر مربع.
* يلزم لكل زوج 2 عش لوضع البيض وأبعاد هذا العش هي (30 سم عرض ×30 سم عمق ×30 سم ارتفاع). تصنع هذه العشوش من الخشب أو الصاج ,ويمكن أن تفرش بقش الأرز أو نشارة الخشب أو تجهز بأرضية خشب أو بلاستك وخصوصا إذا كانت هناك رغبة في جمع سماد الحمام، وتكون هذه العشوش في مجموعات كل مجموعة حوالي 20 ـ 30 عش وتثبت على حوائط وممرات المسكن.
* يجب ان توفر المجاثم وهي أماكن جلوس الطيور وتصنع من الخشب أو البلاستك أو الفخار ليتجمع أسفلها معظم براز الحمام ليسهل جمعه وتنظيفه.
* يتم استخدام معالف مناسبة ويفضل ان يستخدم التي يتم تعبئتها تلقائيا بحيث تعبأ من أعلى ويتغذى الحمام من أسفلها, ويمكن ملئها كل أسبوع أو أسبوعين والمعالف التي قطرها 35 سم تكفي لعدد 30 طائر , ويمكن استخدام المعالف المستطيلة ويحسب 2,5سم / طائر من طول المعالف .
ويجب أن يكون ارتفاع هذه المعالف في مستوى صدر الطائر
* يمكن أن يستخدم المساقي الأوتوماتك الخاصة بالحمام الموجودة في الأسواق أو مساقي الدجاج على ان يتم وضعها بشكل مناسب, والمساقي سعة 10 لتر تكفي لاستخدام 60 طائر منتج يوميا
* التغذية باستخدام أعلاف جاهزة للحمام على هيئة مخلوط أو حبيبات مضغوطة لتقليل من التكاليف وهذه هو المفضل, ويمكن أن يركب العلف المطلوب على أن يحتوي على (14 ـ 16 % بروتين ),وحوالي (2600 كيلو كالورى طاقة).
ويمكن أن تستخدم الحبوب مثل كسر القمح والذرة والفول والعدس والأرز بعد إضافة بعض المركزات لها بالنسب التي تغطي الاحتياجات المطلوبة، ومن المعروف أن كل زوج من الحمام يستهلك سنويا ما بين (45 ـ 50 كيلوجرام) من العلف له ولصغاره حتى الفطام.
* درجة حرارة المسكن يجب ألا تقل عن 15 ْم وفي الأيام التي تنخفض فيها الحرارة يجب غلق النوافذ والمساعدة بالتدفئة مع العناية بالتهوية الجيدة ويمكن تركيب مراوح شفط . وعند ارتفاع درجة الحرارة في شهور الصيف يجب العمل على خفض الحرارة وتوفير الماء البارد للحمام بصفة مستمرة.
* يجب ألا تقل فترة الإضاءة عن 16 ساعة / يوميا ويمكن إضافة إضاءة صناعية في حالات قصر اليوم خلال فصل الشتاء للوصول إلى برنامج الإضاءة المطلوب
* يجب إتباع الأساليب الصحية المعروفة حتى لا تتعرض الطيور لآي عدوى سواء فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية فالوقاية خير من العلاج كما يجب عمل برنامج الرعاية الصحية المناسبة للطيور ويجب أن يحتوي على نظام التخلص من الديدان الداخلية والطفيليات الخارجية ويمكنك هنا التعاقد مع طبيب بيطري أو الصيدليات البيطرية للإشراف على العلاج في فترات معينة.
* عند عمر 28 يوم تذبح الصغار وتجهز مع ملاحظة المحافظة على سلامة الحوصلة أثناء تفريغها , وينزع الريش باليد على الجاف أو بعد الغسل في الماء الساخن على درجة حرارة 55ْم ثم تفرغ الذبيحة وتوضع في الماء البارد لتخفيف لون الذبيحة , ويمكن استخدام ماكينات نزع الريش بعد الغسل ثم تعبأ الذبائح في أطباق وتغلف وتبرد للتسويق، ويمكنك الاستعانة بمحلات الدواجن المرخصة لتولي عملية الذبح والتنظيف إذا لم تشكل عائق على التكاليف, ووزن الذبيحة يتراوح ما بين 200 ـ 350 جم حسب النوع .
كما يمكن أن تسوق الطيور حية حسب الطلب وهذا مناسب جدا لزيادة الربح وتقليل المصاريف.
* مثل كل مشروعات الإنتاج الحيواني يجب الاحتفاظ بسجلات تبين كفاءة القطيع المستخدم ويجب أن يكون هناك صورة من هذه السجلات داخل المسكن وصورة أخرى في مكتب الإدارة, ويجب أن تحتوى هذه السجلات على البيانات آلاتية:
السجل العام للقطيع:
م
رقم العش
رقم الذكر
رقم الأنثى
تاريخ وضع البيض
تاريخ الفقس
تاريخ البيع
ملاحظات
المتوقع
الفعلي
المتوقع
الفعلي
سجل العش
رقم العش: رقم الأنثى: رقم الذكر: تاريخ العش: النوع: المصدر: م تاريخ وضع البيض تاريخ الفقس تاريخ البيع ثمن البيع الحصينات ملاحظات المتوقع الفعلي المتوقع الفعلي تاريخ النوع
* تعتبر العين مؤشراً هاماً يحكم به على الحالة الصحية للحمام والعيون البراقة تعتبر أقوى دليل على الصحة الجيدة.
* الزوائد اللحمية على الأذن تكون ناصعة البياض.
* قاعدة المنقار صلبة ونظيفة وجافة وخالية من أي لون.
* فحص الفم والبلعوم جيداً وإذا وجد نتؤات صفراء في الفم فإن ذلك دليل على المرض.
* تكون الطيور ذات الصحة الجيدة نشيطة ومرحة وريشها متين ومحكم، وشهيتها للغذاء جيدة، الذرق متماسك ونظيف يظهر على قمته البول الذي يكون لونه أبيض.
أما الذرق المائي الأخضر اللون كريه الرائحة يعتبر علامة على المرض. ويعتبر فحص مخرج الطائر ( الذرق) للتأكد من إفرازاته من الأمور الهامة عند شراء الحمام.
* الإفرازات الذرقية الصغيرة بشكل الحصى ذات اللون الطبيعي يعتبر إشارة على الصحة الجيدة.
* وجود أضرار معينة بالجسم أو طفيليات تصيب أحد الأعضاء.
الجهاز الهضمي:
تعتبر أعضاء القناة الهضمية من أهم الأعضاء في طائر الحمام وفي حالة اختلال هذه الأعضاء بدرجة طفيفة سوف يتبعه فقد للقوة ويصبح الدم مختلا يؤدي إلى فقد الحيوية، والهضم السهل المنتظم يعتبر أضمن تعبير على أن الطيور تكون بصحة جيدة.
والحوصلة الممتلئة في المساء والفارغة في الصباح مع إخراج الفضلات طبيعي يعتبر مؤشرا طيباً للمربي على أن الطيور بصحة جيدة.
والأعراض السريعة الأولى لاختلال أعضاء الهضم هو استبقاء الغذاء في الحوصلة بعد الوقت العادي.
الجهاز التنفسي:
الوظيفة الأساسية لهذا الجهاز هو إمداد الدم بالأكسجين وتستقبل ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء والذي عن طريقه يتم إحضار المواد المختلفة وضارة بالجسم من جراثيم.
تشخيص المرض وعلاجه:
لكي نستطيع علاج مرض ما يجب أن نعرف سببه والعوامل التي يمكن أن تؤثر بالعضو المريض. وبالخبرة الطويلة مع الحمام فأن الصعوبة الكبيرة هي التشخيص الصحيح للمرض الذي يعاني منه الطائر المريض.
والطبيب البيطري الذي يتعامل مع المشاكل الصحية للطائر يجد أيضا صعوبة في التشخيص حيث ان هناك حمام يستجيب سريعاً للعلاج ولكن البعض الآخر يكون ضروري إعطاءه عقاقير نظراُ لأن الحمام يتقيأ أي شيء غير مرغوب بالنسبة له قبل أن يمر من الحوصلة إلى المعدة، لهذا ينصح بصفة عامة إعطاء العقاقير والتطعيمات السنوية كلما كان مستطاعاُ.
ملاحظة الحمام للتعرف على حالته:
* يبتعد الحمام المريض عن الغذاء.
* يكون ريشه غير مرتب ومنكمش كما لو كانت الحمامة باردة.
* يجب فحص الطائر لأي سبب آخر لاعتلال الصحة.
* يجب أن تكون الأعين لامعة وبراقة مع عدم وجود افرازات مائية.
* تكون الزوائد اللحمية حول الأنف نظيفة ولونها أبيض الا إذا كان الحمام يغذي صغاره.
* منقار الطائر يجب أن يكون نظيفاً والبلعوم خالياً من أي إعاقة.
* تنفس الطائر يجب أن لا يكون كريه الرائحة.
* أن يكون الريش جيد التماسك مغطى بمادة ترابية تسمى الغبار السطحي.
* أن تكون أقدام الحمام نظيفة قدر المستطاع وكذلك تكون مغطاة بغبار سطحي وتكون باردة.
* النقص في الوزن يدل على ان الطائر مصاب بالحمى، يحاول الأكل ولكن لا يستطيع ويكون المرض مصحوباً بذرق اخضر.
* في حالة تسمم الحمام نتيجة السم أو الغذاء الفاسد يعطى الحمام لبن عن طريق قطارة دواء.
النظافة:
* المياه من أكثر المسببات للمتاعب والإصابة بالأمراض في حالة كونها غير نظيفة.
* مسكن الحمام يجب ان يكون نظيفاً لكي يتجنب العدوى بالأمراض.
* يجب أن لا يلامس الغذاء أي سطح يكون ملوث بذرق الحمام وبهذا يجب توفير معالف تغذية مع التأكيد على نظافتها.
* يتسبب الازدحام في كثير من المتاعب والإجهاد للطيور عليه ضرورة مراعاة هذه الناحية.
* عدم إسكان الطيور النامية مع القطيع المنتج بحيث تنظم الحظائر.
* يتأكد من أن الحيوانات الأخرى كالفئران والعصافير والحمام البري والدواجن الأخرى لا تتمكن من دخول حظائر الحمام.
* وضع أعشاش مناسبة في العدد والحجم، مع ضرورة أن لا تكون حوافها حادة وتسبب أذى للطيور.
العوامل التي تسبب في إجهاد الطيور:
* الرطوبة فيجب أن تكون المساكن جافة بقدر المستطاع في جميع الأوقات، ويراعى بعدم بعثرة المياه في مساكن الطيور.
مع مراعاة أن يتخلل المسكن أشعة الشمس.
* التهوية ودرجة الحرارة، يحتاج الحمام إلى قدر كبير من التهوية ولكن لا يفضل البرد أو الرياح، ودرجات الحرارة المتذبذبة ويجب أن تحمى الطيور من البرد والحر القاسي.
* التغذية غير الصحيحة أو غير المناسبة تكون السبب في عديد من الأمراض مع العلم أن أهم أسباب مرض الحمام تكون إما المياه أو الغذاء أو الطقس أو العدوى.
خطة المعالجة والوقاية البسيطة:
هذه الإجراءات تهدف إلى مقاومة الملوثات الرئيسية والتي تحمل بواسطة الماء والغذاء والمعدات والأشخاص والحشرات والحمام نفسه:
* يراعى أن تكون المياه صالحة للشرب
* تنظيف مساقي المياه مرتين أسبوعيا.
* تنظيف الخزانات والأنابيب مرة أسبوعيا.
* تنظف معالف وأدوات الغذاء وتظهر مرتين أسبوعيا.
* تنظف الأعشاش بعد كل فطام للصغار.
* تنظف أقفاص نقل الحمام مرة كل أسبوع.
* تنظف أرضية المسكن مرة كل أسبوع أو أسبوعين حسب التقدير والمتابعة.
* يمنع دخول الأشخاص الذين لا يعملون في المزرعة أو في تربية الحمام.
* تغسل وتطهر الأيدي قبل الدخول إلى المساكن.
* تحاط المساكن بسور شبكي يمنع دخول الآفات.
* يرش مبيدات حشرية على جدران المساكن مرتين في العام مع تحاشي اتصالها بالطيور.
* يتم تطعيم طيور التزاوج ضد الميكروبات وتعطى منشط سنوي من الفاكسين.
* فحص بعض الطيور عشوائياً مرتين في الشهر للمتابعة.
* فصل الحمام المحتمل أن يكون مصاباً بأي مرض بعيداً عن مسكن الطيور للتقليل من انتقال العدوى.
* فحص الحمام الحديث الذي يتم إحضاره للمسكن جيداً ويفضل وضعه في مكان آخر حتى يتم التأكد من خلوه من أي مرض أو ناقلاً له.
* إبعاد الطيور الضالة في حالة قدومها للمسكن حيث تعتبر أكثر تهديداً وناقلا للأمراض.
* استعمال مبيدات الحشرات الخاصة بالطيور للتخلص من القمل في الطيور، والقضاء على الفاش في المساكن عن طريق المطهرات.
---------ملاحظة: ضرورة استخدام الصابون والمطهرات في عمليات التنظيف ولا يفي بالغرض مجرد التنظيف بالمياه.
أهم الأمراض التي يصاب بها الحمام:
سوف يتم التطرق للأمراض التي يصاب بها الحمام وأعراضها وكيفية علاجها مستقبلاً، ولكن لا بأس أن نذكر أهم الأمراض التي يصاب بها الحمام للمعرفة ونوجزها كما يلي:
* الطفيليات الداخلية ( الديدان)
* الكوكسيديا
* التهاب الأمعاء
* اضطرابات الريش
* مرض الكوليرا ( الحمى )
* إصابات والتهابات العين (التهاب في العين، برد في العين )
* مرض السل
* مرض الميكوبلازما
* مرض اورنوثوزز
* مرض الاسبرجلس
* مرض كانديدوزز
* مرض باراميكوفيروزس
* مرض الهربس
* مرض كساح الطيور الصغيرة
* الأورام ( المؤقتة، الأقدام)
* الانتفاخ في الرقبة أو الحوصلة
* التسمم بالمبيدات الحشرية
* اضمحلال الكبد والطحال
* الاستسقاء
* مرض نقرس الأحشاء
* التقاط الأجسام المعدنية
الوقاية خير من العلاج
هناك العديد من العلماء وهواة تربية الحمام في أنحاء العالم المتخصصين الذين يعملون في شركات تقوم بتطوير المنتجات الصحية للحمام ، وتقديم تشكيلة منتجات كاملة خاصّة ومصمّمة للحمام ، كما يقدموا برامج وخطط علاجية في غاية الأهمية لطيور الحمام بشكل عام وحمام الزاجل بشكل خاص. تذكر أن أسس نجاح تربية الحمام والمحافظة على صحة الطيور تكمن في الرطوبة، التهوية، التغذية)
نصائح الخبراء للوقاية وعلاج أمراض الحمام:
أسس النجاح:
* تجديد التهوية لمسكن الحمام بطريقة جيدة.
* أن يكون مسكن الحمام جاف ومناسب لأعداد الطيور.
* أن يكون الطعام متوازن وجيّد.
* أن يكون المربي والهاوي صبور ولديه القدرة والاهتمام بالتربية.
* تغذية الطيور طبقاً لحاجتها وتدريبها ( رحلات تدريب = طاقة عالية = بحاجة إلى طعام أكثر).
* يجب أن تُكْمَل العلاجات على الأقلّ أسبوعان قبل أن يبدأ موسم السّباق أو الطيران.
* استبعاد الطيور المشتبه بإصابتها بالمرض فوراً من المسكن.
* لا تعطي المنتجات المختلفة في آنٍ واحد نظراً لحدوث تفاعلات مجهولة للطائر.
* من المهمّ جدًّا أن تقدم مياه شرب نقية بقدر الإمكان في كل الأحوال.
خطة العلاج والوقاية
للحصول على أفضل نتائج عند معالجة أمراض الحمام و الرعاية الصحّيّة, مستحسن أن تتبنّى وتستخدم خطة أو إجراء متكامل بالإضافة لترتيبات وقائيّة وعلاجيّة انتقائيّة ذو علاقة خصوصًا في حالة حمام السّباق, بسبب المستوى الغير عاديّ للأداء الذي يقدمونه. هناك تشكيلة من المنتجات والأدوية للعلاج و الوقاية.
* الخطّة الوقائيّة السّنويّة يتم وضعها لتساعدك أن تستخدم الإجراءات الوقائيّة الضّروريّة على نحو ملائم في السّنة للحمام .
* خطط العلاج تُصَمَّم لمعاملة كل قطعان الحمام بالكامل و الطّيور المريضة الفرديّة .
* من المهم إتباع التّوجيهات التي تظهر على عبوات الأدوية ولكن أحيانًا قد يختلف حسب شدة ونوعية المرض ويتم وضع الحمام تحت الاختبار في كمية الجرعات.
* في خطط العلاج هناك نوعين من الأدوية أدوية أساسية هدفها العلاج وأدوية تكميلية تساند وتساعد وتستكمل العلاج.
* معظم الأدوية تُعْطَى عبر مياه الشّرب أو الغذاء, أو في شكل الكبسولة أو عبر حقن التطعيم بالإبر.
العلاج عبر مياه الشّرب:
* يتم إذابة المسحوق في وعاء صغير منفصل مع كمية من مياه الشرب ثم يوضع في المياه الأساسية بهذا يتم توزيع وخلط المسحوق بكامل المياه.
* لا ينصح بخلط الأدوية المختلفة معا أثناء تقدميها في مياه الشرب . وإذا كان هناك ضرورة يوضع العلاج الآخر في وعاء منفصل من مياه الشرب.
* الكمّيّة الكلّيّة لمياه الشّرب المطلوبة لـ 20 حمامة سباق حوالي 1 لترًا في اليوم الواحد.
إذا شرب الحمام ماء أكثر ( على سبيل المثال في الجوّ الحارّ ), فيجب وضع العلاج من جديد مع الماء بنفسك الكمية وبدون أن يُخَفَّف. فقط زوّد الماء النّقيّ بعد أن يُنْهَى وإذا رفض الحمام الماء المعالج وخاصة أول مرة قم بوضع سكّر أو العسل حيث يقبل عليه الحمام.
العلاج عبر الأكل:
في هذه الحالة يتم خلط محتويات الدواء مع كمية الغذاء ويبج تحديد الكمية المناسبة حسب نوع العلاج.
ويتم خلط المزيج بشكل يغطي كل حبوب الغذاء بالتساوي، بعد هذه العملية يترك الأكل حتى يستقر الدواء على الحبوب ويجف
. مع ملاحظة توجد بعض الأدوية السائلة التي تخلط مباشرة مع الأكل
الكبسولات:
قبل إعطاء الكبسولة ووضعها في فم الحمامة, رطّب الكبسولة بالزّيت الصّالح للأكل. ثم ضع الكبسولة خلال المنقار المفتوح, ثمّ برفق ادفع الكبسولة إلى داخل حلق الحمامة باتجاه الحوصلة وذلك لمساعدة الكبسولة لكي تنزلق إلى الأسفل بسهولة.
بعض الحمام يقوم بترك الكبسولة في الحلق ثم يلفظها للخارج دون أن تلاحظ ..
الحقن بالأدوية:
الحقن يكون بطريقتين الأولى تتم تحت الجلد في الثّلث السّفليّ لمنطقة الرّقبة من أعلى موازي للفقرات العنقيّة.
أما الطريقة الثانية تكون في الصدر وتستخدم بشكل قليل وفي حالات معينة.
تنظيف المسكن:
* قبل عملية التطهير بالمواد المطهرة لا بد من إزالة مخلفات الحمام والفضلات وينصح للمهتمين ان يتم ذلك يومياً .. رغم صعوبة ذلك.
* يتم تنظيف أوعية التغذية والمياه يوميا .. بالماء الحار ويتم التجفيف قبل استخدامها.
* استخدم مواد مطهره مناسبة للقضاء على الفيروسات والبكتيريا.
* لا تقوم بغسل المسكن بالمياه لان ذلك يعتبر عامل مشجع لنمو وظهور الفيروسات وفقس بيض الديدان ولهذا اترك المسكن دائما جافا.
* أثناء عملية التطهير بالمواد ابعد الحمام عن المسكن حتى يجف المسكن ويتعرض للتهوية المناسبة .
* قم برش المسكن على الأقل كل شهرين بالمبيدات الحشرية للتخلص من القمل والبراغيث والناموس والحشرات الصغيرة
* اخطر مصادر الأمراض هي الفئران ولهذا احرص على السيطرة على عدم تواجدها من المسكن وحاول القضاء عليها بشتى الطرق.
* من الجيد ان يتم إبعاد جميع الدواجن الأخرى كالدجاج والطيور البرية عن منطقة سكن الحمام، ويتم الاحتفاظ أيضا بالحمام الشارد أو الغريب بعيد عن المسكن .