أَزهارٌ ذابلةٌ
بمعْتَصَرِ الهمِّ والحُزنِ مَسْجورُ
نِياطُ القلبِ ثَكْلى فالنبضُ موْتورُ
تَجاذَبتِ المآقيُ دَمعاً حائِرا
فَضجَتِ الأَجفانُ سَكْباً خائِرا
وَجيبُ القلبِ تَدَفقَ مَاْسورُ
بِشَجَنٍ قاتلٍ خَرَّ منْحورُ
تَوْأَمَ نَفْسي
حَبلاً للوَريدِ
صَدى ضَحِكاتهُ تُحاصِرُني
إِئْتِلاقُ عَيْنيهِ يُكَدِرُني
آهٍ واحَرَّ قَلباه
هذهِ دُموعيَ تَجْري
شَكَتِ الوَجَناتُ حُرْقَتَها
أَتَوسَلُ النِسْيانَ لِأَغْفو
تَهيجُ الذِكْرياتُ فَأَصحو
آهٍ يا وَجَعُ الفِراقِ
تَرَكْتَ في النفسِ شاغِرا
مالَتْ كَفَةُ الأَحْزانِ
مَنْ يُشغِلُ الكَفةَ الأُخرى
لقد تَعَجَّلتَ الرَحيلَ
يا أخي---
لازالَ في الجُعْبَةِ
حِكاياتٌ لم تنتَهي
لازالَتْ أَسئِلَةٌ
تَنْتظِرُ الردَ
هَلْ عَشِقْتَ الأَرضَ سِرّاً
لماذا لم تَبُحْ
لِنَرْحَلَ سَوياً
__________________
|