منتديات تو زوو متخصصون في عالم الحيوان وتربية المخلوقات الجميلة ويضم منتدانا أكبر وأروع تجمع لهواة تربية الحيوانات والطيور والأسماك والأحياء المائية والزواحف والبرمائيات ولمتابعي تحركات الحشرات والمفصليات ولمحبي الزراعة والعناية بالنباتات كما نوفر لكم من خلال سوق تو زوو الالكتروني الكبير عرض سلعكم بالمجان وبعد ذلك كله تستريحون في استراحة الهواة متمنين لكم طيب الاقامة لدينا


تابعنا على تويتر تابعونا على فيسبوك العضو المميز
تحميل تطبيق توزوو على Ios تحميل تطبيق توزوو على Android

اشترك في نشرتنا البريدية ليصلك كل جديد


العودة   منتديات تو زوو > :::: منتدى هواة الطيور :::: > قسم هواة الطيور المغردة ( الكناري - الحسون - البلابل )

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 22-02-2007, 03:28 PM   #1
masa-x5
هاوي نشيط







Exclamation فلونزا الطيور وخطرة على الانسان

إنفلونزا الطيور هو مرض طيور معدي سببه فيروسات الإنفلونزا أي (Influenza A viruses). الطيور المائية المهاجرة - بشكل خاص البطّ البري - تشكل مستودعا طبيعيا لكلّ فيروسات الإنفلونزا أي.

إنفلونزا الطيور له شكل معدي جدا، ميّز أولا في إيطاليا قبل أكثر من 100 سنة، حيث كان يعرف بطاعون الطيور. إنفلونزا الطيور إذن هو مرض فيروسي يصيب الحيوانات عموما والطيور بشكل خاص. تكمن الفيروس في دماء الطيور ولعابها وأمعائها وأنوفها فتخرج في برازها الذي يجف ليتحول إلى ذرات غبار متطايرة يستنشقها الدجاج والإنسان القريب من الدجاج. ويعتبر الوز والحبش والبط والدجاج هم الأكثر إصابة لهذا الفيروس

[تحرير] ماهي خصائص الفيروس المسسبب لأنفلونزا الطيور

تعيش الفيروس في أجواء باردة فقد تستطيع الإستمرار في الجو تحت درجة منخفضة مدة ثلاثة أشهر أما في الماء فتستطيع أن تعيش مدة أربعة أيام تحت تأثير درجة حرارة 22 درجة واذا كانت الحرارة منخفضة جدا تستطيع العيش أكثر من 30 يوما. تموت الفيروس تحت تأثير درجة حرارة عالية (30 إلى 60 درجة) وقد أثبتت الدراسات أن غرام واحد من السماد الملوث كاف لأصابة مليون طير فهناك أكثر من 15 نوعا لهذا الفيروس لكن خمسة منهم قد اكتشف واثنان منهم تستطيع إصابة الإنسان وهذه الأنواع هي(h5n1-ha3-ha2-ha1-na2).

من ضمن الأنواع الفرعية الرئيسية الـ15 لفيروس الإنفلونزا أي ، فقط السلالات ضمن الأنواع الفرعية إتش5 و إتش7 تسبّب إنفلونزا الطيور عالية العدوى، والقاتلة لدى الطيور. الدجاج و الديك الرومي معرّضة خصوصا للأوبئة؛ الإتصال المباشر أو غير المباشر مع قطعان الطيور المائية البرّية هو السبب المعتاد لهذه الإصابات. لعبت أسواق الطيور الحيّة دورا مهما أيضا في إنتشار الأوبئة. الطيور التي تنجو من العدوى تفرز الفيروس ل10 أيام على الأقل، من الفم وفي الغائط، مما يسهّل إنتشارا أكثر. على خلاف الدجاج، البط معروف بمقاومة الفيروس حيث يعمل كناقل بدون الإصابة بأعراض الفيروس، و هكذا يساهم في إنتشار أوسع.

وقد وصل مجموع الوقيات حتى تاريخ اليوم السبت 17/2/2007 13 حالة وفاة حسب بعض المصادر



إتش5إن1 (H5N1)

إنتقال أنفلونزا الطيوريصيب فيروس إنفلونزا الطيور عادة الطيور و الخنازير. و لكن منذ عام 1959م، الأنواع الفرعية من الفيروس إتش5, إتش7، وإتش9 عبرت حواجز الأنواع و أصابت البشر في 10 مناسبات. معظم فيروسات إنفلونزا الطيور تؤثّر على البشر مسببة أعراض و مشاكل تنفسية معتدلة، بإستثناء مهم واحد: سلسلة إتش5إن1 (H5N1). إتش5إن1 سبّب إصابات حادّة بنسبة ضحايا مرتفعة في 1997, 2003، و2004.

أظهرت الدراسات التي تقارن عينات الفيروس مع مرور الوقت بأنّ إتش5إن1 أصبح تدريجيا مسبّبا خطيرا للمرض لدى الثديات، و أصبح أكثر قوة الآن من الماضي، حيث يستطيع الصمود لأيام أكثر في البيئة. تظهر النتائج بأنّ إتش5إن1 يوسّع مدى أستهادفه لأنواع الثديات. في 2004, إتش5إن1 سبّب مرض قاتل بصورة طبيعية للقطط الكبيرة (النمور و الفهود) وأصاب تحت ظروف مخبرية القطط المنزلية، و هي أنواع لم تكن تعتبر معرّضة لأمراض ناتجة عن أيّ فيروس إنفلونزا أي.

إن حالات التفشّي الأخيرة لفيروس إنفلونزا الطيور (إتش5إن1) في الدواجن في آسيا رفع المخاوف حول مصدر العدوى وخطر إصابة البشر.



الدواجن
يستطيع فيروس إنفلونزا الطيور البقاء على لحم الدجاج المذبوح ويمكن أن ينتشر عبر المنتجات الغذائية الملوثة ( اللحم المجمّد ). عموما، تزيد درجات الحرارة المنخفضة إستقرار الفيروس. الفيروس يستطيع أن يبقى في غائط الطيور ل35 يوم على الأقل في درجات الحرارة المنخفضة (4 °C)؛في إختبارات الإستقرار التي أجريت على العينات البرازية، أستطاع فيروس إتش5إن1 الصمود في درجة حرارة 37 °C لمدة 6 أيام . فيروسات إنفلونزا الطيور بإمكانها أن تصمد أيضا على السطوح، مثل بيت الدواجن، لعدّة أسابيع. بسبب هذه القابلية للبقاء، فإن طرق حفظ الغذاء العادية مثل التجميد والتبريد سوف لن تخفّض تركيز أو نشاط الفيروس بصورة جوهرية في اللحوم الملوثة. الطبخ الطبيعي (درجات حرارة في حدود أو فوق 70 °C) تعطّل الفيروس. حتى الآن ليس هناك دليل على إصابة البشر خلال إستهلاك لحم الدجاج الملوث و المطبوخ بشكل جيد.


دجاجة مصابة بأنفلونزا الطيوريمكن أن يستنتج بأنّ لحم الدجاج المطبوخ جيدا آمن، لكن المشكلة تكمن في أن التعامل مع لحم الدجاج المجمّد أو المذاب قبل طبخه يمكن أن يكون خطراً.

بالإضافة إلى ما سبق، فإن أسلوب تسويق الطيور الحيّة يؤدي إلى تعرّض شامل و بشكل أكبر إلى الأجزاء الملوثة من الطيور، إبتدأ بالذبح, نزع الريش، نزع أحشاء، الخ. مما يشكّل خطر ضخم على الشخص المشترك في هذه النشاطات. الدراسات المحدودة المتوفرة، تظهر بأنه تقريبا كلّ أجزاء الطير المصاب ملوثة بالفيروس.

في مناطق تفشّي الدواجن، يجب تقليل الإتصال بين البشر والدواجن الحيّة قدر المستطاع، و ذلك بتحديد حركات الطيور الحيّة وبإستعمال العناية في النشاطات التي قد تعرض الشخص للخطر مثل تربية قطعان الدواجن الطليقة في البيوت و الذبح البيتي للدواجن.



البيض
فيروس إنفلونزا الطيور يمكنه التواجد داخل وعلى سطح البيض. بالرغم من أن الطيور المريضة ستتوقّف عن الوضع عادة، البيض المنتج في مرحلة المرض المبكّرة يمكن أن يحتوي الفيروسات في الزلال والمح بالإضافة إلى تواجده على سطح القشرة الخارجية. إنّ وقت صمود الفيروس على السطوح مثل البيض كافي للسماح للنشر المرض بصورة وبائية. الطبخ الجيد فقط سيكون قادر على تعطيل الفيروس داخل البيض. ليس هناك دليل طبي، حتى الأن، على أن البشر أصيبوا بالمرض بإستهلاك منتجات البيض أو البيض نفسه. في حالة واحدة، أصيبت خنازير من خلال غذاء يحتوي بيض غير مصنّع جلب من طيور مصابة بإنفلونزا طيور


الممارسات الصحّية لتجنّب إنتشار الفيروس خلال الغذاء
يفصل اللحم الني عن الأطعمة المطبوخة أو الجاهزة للأكل لتفادي التلوّث.
لا يستعمل نفس لوح التقطيع أو نفس السكين.
لا تلمس الأطعمة النيئة ثم المطبوخة بدون غسيل يديك جيدا.
لا يعاد وضع اللحم المطبوخ على نفس الصحن الذي وضع عليه قبل الطبخ.
لا يستعمل بيض نيء أو مسلوق بدرجة خفيفة في تحضير طعام لن يعالج بحرارة عالية فيما ما بعد (الطبخ).
الأستمرار بغسل و تنظّيف يديك: بعد التعامل مع الدجاج المجمّد أو الذائب أو بيض النيء، تغسل كلتا اليدين بالصابون وجميع الأسطح والأدوات التي كانت على إتصال باللحم النيء.
الطبخ الجيد للحم الدجاج سيعطّل الفيروسات. و ذلك إمّا بضمان بأنّ لحم الدجاج يصل 70 °C أو بأنّ لون اللحم ليس ورديا. محّ البيض لا يجب أن يكون سائل.


ما هي النصائح لتجنب أنفلونزا الطيور؟
التخلص من الحيوانات المصابة أو المتعرضة للطيور المصابة
التخلص من الطيور النافقة بشكل ملائم( الحرق قبل الطمر-وتعبئتها باكياس محكمة)
تطهير وتعقيم المزارع المنكوبة (فورمالين)
الحد من إنتقال وحركة الطيور الداجنة بين البلدان


ما هي كيفية إنتقال المرض؟
الإحتكاك المباشر بالطيور المصابة بالمرض سيما وإن كميات كبيرة من الفيروس تعيش على أعضاء الطيور المصابة وفي التربة وعلى ثياب وأحذية العاملين والأدوات المستعملة في المزارح.
تنشق الرذاذ المتطاير من براز الطير المصاب
عبر الطيور المهاجرة (طيور الماء السابحة-البط-طيور الشواطىء)

من هم الأشخاص المعرضون للإصابة؟
العاملون في المزارع-العاملون في الحقل الصحي-أفراد العائلة الواحدة-العاملون في تلف قضلان الطيور المصابة


أسماء الأدوية لأنفلونزا الطيور:
M2 inhibitor-neuromindinase inhibitor



عدوى الإنفلونزا الطيرية في البشر
بالرغم من أن فيروسات إنفلونزا الطيور أي عادة لا تصيب البشر، يوجد عدّة حالات من الإصابات البشرية أبلغ عنها منذ 1997. يعتقد بأن أكثر حالات عدوى الإنفلونزا الطيرية في البشر هي ناتجة من الإتصال المباشر بالدواجن المصابة أو السطوح الملوثة. على أية حال، ما زال هناك الكثير للتعلّم حول كيفية أصابة البشر من قبل الأنواع الفرعية المختلفة لسلالات فيروس الإنفلونزا الطيري. على سبيل المثال، لم يدرس تاثير الفرق بين السلالة المسبّب المرض بصورة عالية للدواجن و المسببة للمرض بصورة منخفضة، على صحة البشر.

بسبب المخاوف حول إمكانية العدوى الواسعة الإنتشار بين البشرية، تراقب سلطات الصحة العامة حالات تفشّي المرض الإنساني المرتبطة بالإنفلونزا الطيور. إلى الآن، الإصابات الإنسانية بسلالات فيروسات الإنفلونزا الطيور أي المكتشفة منذ 1997 لم تؤدي إلى عدوى بين إنسان و أخر بصورة ثابتة. و لكن، لكون فيروسات الإنفلونزا أي تملك القدرة على التغيير وكسب المهارة اللازمة للإنتشار بسهولة بين البشر، يجب مراقبة للعدوى بين الأفراد بصورة مستمرة.


حالات إصابات إنفلونزا الطيور في البشر
الحالات المؤكّدة لفيروسات إنفلونزا الطيور التي أصابت البشرا منذ 1997 تتضمّن:

- إتش5إن1، هونغ كونغ، منطقة إدارية خاصّة، 1997: إصابات إنفلونزا طيور أي عالية العدوى (إتش5إن1) أصابت الدواجن والبشر. هذه كانت المرة الأولى التي يعثر فيها على حالة إنتقال مباشر لإنفلونزا الطيور أي من الطيور إلى البشر. أثناء هذا التفشّي، 18 شخص أدخلوا المستشفى وستّة منهم ماتوا. للسيطرة على التفشّي، السلطات قتلت حوالي 1.5 مليون دجاجة لإزالة مصدر الفيروس. قرّر العلماء بأنّ الفيروس إنتشر بداية من الطيور إلى البشر، و لوحظ ندرة العدوى من إنسان لأخر.
- إتش9إن2، الصين و هونغ كونغ، منطقة إدارية خاصّة، 1999: إصابة إنفلونزا الطيور أي منخفضة العدوى (إتش9إن2) أكّدت لدى طفلين وأدّت إلى مرض بسيط شبهه بالإنفلونزا. كلا الطفلين تعافا، ولا حالات إضافية أكّدت. قال مصدر مجهول وقتها، أنّ الدواجن كانت مصدر العدوى والنمط الرئيسي لعدوى كان من الطير إلى الإنسان. على أية حال، إمكانية عدوى شخص إلى شخص لا يمكن أن تستثنى. عدّة إصابات إتش9إن2 لدى البشر أبلغ عنها في الصين في الفترة 1998-1999.
- إتش 7 إن 2، فرجينيا، 2002: بعد تفشّي إتش7إن2 بين الدواجن في منطقة شينيندوا-فالي لإنتاج الدواجن ، وجد شخص واحد عنده إشارات عدوى إتش7إن2.
- إتش5إن1، الصين وهونغ كونغ، منطقة إدارية خاصّة، 2003: إثنان من حالات الإنفلونزا الطيور أي شديدة العدوى (إتش5إن1) حدثت بين أعضاء عائلة من هونغ كونغ كانا قد سافرا إلى الصين. شخص واحد تعافى، الآخر توفى. كيف أو أين أصيب هؤلاء الأفراد لم يحدد. مات فرد أخر من العائلة من مرض تنفسي في الصين، لكن لم يتم إجراء إختبارات.
- إتش7إن7، هولندا، 2003: أبلغت هولندا عن حالات تفشّي الإنفلونزا أي (إتش7إن7) في الدواجن في عدّة مزارع. لاحقا، أبلغت عن إصابات بين الخنازير والبشر. في المجموع، أكّد إصابة 89 شخص بعدوى إتش7إن7 التي إرتبطت بالدواجن. حدثت هذه الحالات في الغالب بين عمّال الدواجن. عوارض مرتبطة بفيروس إتش7إن7 تضمّن 78 من حالات الرمد (إصابات عين)؛ 5 حالات رمد مع أمراض تشبه الإنفلونزا كالسعال، الحمّى، وأوجاع العضلات؛ حالاتين تشبه الإنفلونزا فقط؛ و4 حالات التي صنّفت ك“أخرى”. كان هناك حالة وفاة واحدة بين الحالات الـ89، حدثت لشخص زار أحد المزارع المتأثّرة وطوّر متلازمة وتعقيدات ضيق تنفسية حادّة تعلّقت بعدوى إتش7إن7. أغلبية هذه الحالات كانت نتيجة للإتصال المباشر بالدواجن المصابة، أبلغت السلطات الهولندية عن ثلاث حالات محتملة للعدوى من عمّال الدواجن إلى أفراد عائلاتهم. منذ ذلك الحين، لم يبلغ عن حالات أخرى بين البشر لفيروس إتش7إن7 .
- إتش9إن2، هونغ كونغ، منطقة إدارية خاصّة، 2003: إصابة إنفلونزا الطيور أي منخفضة العدوى (إتش9إن2) أكّدت لدى طفل في هونغ كونغ. الطفل أدخل المستشفى وتعافى.
- إتش 7 إن 2، نيويورك، 2003: في نوفمبر 2003, مريض بحالة صحية سيئة أدخل إلى مستشفى في نيويورك بأعراض في الجهاز التنفسي. أظهرت إحدى إختبارات المختبر الأولية إصابة بفيروس إنفلونزا أي أعتقد أن إتش1إن1. المريض تعافى وذهب إلى البيت بعد بضعة أسابيع. أجريت إختبارات إحتياطية لاحقة في مارس 2004 أظهرت أنّ المريض كان قد أصيب بفيروس إنفلونزا الطيور أي (إتش7إن2).
- إتش7إن3 في كندا، 2004: في فبراير 2004، ظهرت إصابات بشرية من الإنفلونزا الطيور أي شديدة العدوى (إتش 7 إن 3) بين عمّال الدواجن إرتبطت بإتش7إن3 المتفشّي بين الدواجن. أعراض إتش7إن3 كانت معتدلة و شملت إصابات العين.
- إتش5إن1، تايلند و فيتنام، 2004، وحالات تفشّي أخرى في آسيا أثناء 2004 2005: في يناير 2004، حالات تفشّي الإنفلونزا أي شديدة العدوى (إتش5إن1) في آسيا أعلن عنها من قبل منظمة الصحة العالمية





الوباء: تفشّي الإنفلونزا حول العالم
تفشّي مرض وباء إنفلونزا بشكل عالمي هو ما يحدث عندما يظهر أو "ينشأ" فيروس إنفلونزا أي جديد بين البشر، بحيث يسبّب مرض جدّي، ويبدأ بعد ذلك بالإنتشار بسهولة من شخص إلى إخر حول العالم. الأوبئة مختلفة عن حالات التفشّي الموسميّة للإنفلونزا. حالات التفشّي الموسميّة سببها أنواع فرعية لفيروسات الإنفلونزا المتشرة أصلا بين الناس، بينما حالات تفشّي الوباء سببها الأنواع الفرعية الجديدة، الأنواع الفرعية التي لم تنتشر بين الناس سابقا، أو الأنواع الفرعية التي لم تنتشر بين الناس منذ وقت طويل. أدّت أوبئة الإنفلونزا الماضية إلى مستويات عالية من المرض، الموت، التمزق الإجتماعي، والخسارة الإقتصادية.





أوبئة إنفلونزا أثناء القرن العشرين
أثناء القرن العشرين، سبب ظهور أنواع فيروس إنفلونزا أي فرعية جديدة ثلاثة أوبئة، جميعها أنتشرت حول العالم خلال سنة من إكتشفها.

- 1918-1919, "إنفلونزا إسبانية، "[أي (إتش1إن1)]، سبّبت العدد الأعلى لوفيّات الإنفلونزا المعروفة. (ملاحظة، لم يعرف نوع فيروس الإنفلونزا الفرعي الفعلي في وباء 1918-19). أكثر من 500,000 شخص ماتوا في الولايات المتحدة الأمريكية، وبحدود 50 مليون شخص لربما ماتوا حول العالم. العديد من الناس ماتوا ضمن الأيام القليلة الأولى بعد العدوى، وآخرون ماتوا بعد التعقيدات الثانوية. تقريبا نصف أولئك الذين ماتوا كانوا شباب بالغين إصحاء. فيروسات الإنفلونزا أي (إتش1إن1) ما زالت موجودة إلى اليوم بعد أن ظهرت ثانية للبشرية في 1977.
- 1957-1958, "حمى آسيوية، "[أي (إتش2إن2)]، سبّبت حوالي 70,000 وفاة في الولايات المتّحدة. ميّزت أولا في الصين في أواخر فبراير 1957، إنتشرت الحمى الآسيوية إلى الولايات المتّحدة بحلول شهر يونيو 1957.
- 1968-1969, "إنفلونزا هونغ كونغ، "[أي (إتش3إن2)]، سبّبت حوالي 34,000 وفاة في الولايات المتّحدة. هذا الفيروس إكتشف أولا في هونغ كونغ في مطلع العام 1968 وإنتشر إلى الولايات المتّحدة في وقت لاحق من تلك السنة. فيروسات إنفلونزا أي (إتش3إن2) ما زالت موجودة إلى اليوم.
كلتا الأوبئة في 1957-1958 و 1968-1969 كان سببها فيروسات تحتوي مجموعة جينات من فيروس إنفلونزا بشري وفيروس إنفلونزا طيري. بينما يبدو أن فيروس وباء 1918-1919 كان من أصل طيري.



اللقاحات للحماية ضدّ أوبئة فيروسات الإنفلونزا
ليس من المحتمل توفر لقاح في المراحل المبكّرة من الوباء. عندما يُبدأ بتطوير لقاح جديد ضدّ فيروس إنفلونزا، يتعاون العلماء حول العالم سوية لإختيار سلالة الفيروس الذي سيقدّم الحماية الأفضل ضدّ ذلك الفيروس. منتجوا اللقاحات سيستعملون السلالة المختارة لتطوير لقاح. عندما يتم تميز سلالة وباء محتملة من فيروس الإنفلونزا، ستمر عدّة شهور قبل قبل توفر لقاح بشكل كافي.


أدوية منع ومعالجة وباء الإنفلونزا
يوجد أربعة أدوية مختلفة مصادق عليها من قبل إدارة الأغذية و الأدوية الأمريكية (إف دي أي) للمعالجة و/ أو منع الإنفلونزا (Amantadine ، Rimantadine, Oseltamivir، و Zanamivir) .الأربعة عادة ما تعمل ضدّ فيروسات الإنفلونزا أي. لكن، ليس دائما، لأن سلالة فيروس الإنفلونزا يمكنها أن تصبح مقاومة لواحد أو أكثر من هذه الأدوية. على سبيل المثال، فيروسات الإنفلونزا أي (إتش5إن1) التي أصابت البشر في آسيا في 2004 و 2005 كانت مقاومة لكل من Amantadine و Rimantadine. يجب مراقبة تمّ الاسترمقاومة فيروسات الإنفلونزا الطيرية للأدوية بصورة مستمرّة.


إنفلونزا الطيور/نقل إلى الإنسان

أصابت فيروسات إنفلونزا أي العديد من الحيوانات المختلفة، مثل البط، الدجاج، الخنازير، الحيتان، الخيول، و الفقمة. بعض الأنواع الفرعية لفيروس الإنفلونزا أي مرتبطة بصنف حيوان معين، بإستثناء الطيور، التي تعتبر مضيّفة لكلّ الأنواع الفرعية المعروفة من الإنفلونزا أي. الأنواع الفرعية التي سبّبت أوبئة بين البشر في الماضي أو الحاضر هي إتش3إن2, إتش2إن2, إتش1إن1، و الأنواع الفرعية إتش1إن2 إتش1إن1 و إتش3إن2 سبّبت أيضا حالات التفشّي بين الخنازير، و فيروسات إتش7إن7 و إتش3إن8 سبّبت حالات التفشّي بين الخيول.

فيروسات إنفلونزا أي التي توجد عادة في أحد الأنواع يمكن أن تعبّر حاجز النوع أحيانا وتسبّب المرض في نوع أخر. على سبيل المثال، حتى 1998م، فقط فيروسات إتش1إن1 كانت منتشرة على نحو واسع بين الخنازير في الولايات المتحدة الأمريكية. في 1998م, إنتقل فيروس إتش3إن2 من البشر إلى الخنازير وسبّب مرضا واسع الإنتشار. مؤخرا جدا، فيروسات إتش3إن8 الموجودة لدى الخيول عبّرت إلى الكلاب و تفشّت بشكل وبائي.

فيروسات إنفلونزا الطيور أي قد تعبر حاجز الصنف من الحيوانات إلى البشر في بواسطة طريقتين رئيستين:

مباشرة من الطيور أو من بيئات ملوثة بفيروس الطيور إلى البشر.
خلال مضيّف متوسّط، مثل الخنزير.
فيروسات الإنفلونزا أي لها ثمانية قطع جينية موَّرِثة منفصلة. تسمح المورّثات المنفصلة لفيروسات الإنفلونزا أي من الأنواع المختلفة بالإختلاط وإنتاج فيروس إنفلونزا أي جديد، و ذلك إذا أصابت فيروسات من نوع مختلف نفس الشخص أو الحيوان. على سبيل المثال، إذا أصيب خنزير بفيروس إنفلونزا أي بشري و فيروس إنفلونزا طيري أي في نفس الوقت، يمكن للفيروسات أن تخلط قطع الجينات الوراثية (إعادة تشكيلة) وتنتج فيروس جديد بحيث تكون أغلب الجينات من الفيروس البشري، مع بعض Hemagglutinin و/ أو Neuraminidase من الفيروس الطيري. الفيروس الجديد الناتج قد يكون قادر على إصابة البشر والإنشار من شخص لأخر، لكنّه سيملك بروتين سطحي (Hemagglutinin و/ أو Neuraminidase) لم يرى سابقا في فيروسات الإنفلونزا التي تصيب البشر.

هذا النوع من التغيير الرئيسي في فيروسات الإنفلونزا أي يعرف بالتغيّر الأنتيجيني. قد يؤدي التّغير الأنتيجيني إلى إنتاج نوع فرعي جديد من إنفلونزا أي بحيث لا بتوفر لدى البشر مناعة ضده. و يبدأ هذا الفيروس الجديد بالتسبَب في المرض لدى الناس ويمكنه أن ينتقل بسهولة من شخص لأخر، سيناريو وباء إنفلونزا يمكن أن يحدث.

من المحتمل حدوث عملية إعادة التشكيل الوراثية في جسم إنسان مصاب بفيروس إنفلونزا الطيور أي و سلالة بشرية من فيروس الإنفلونزا أي. المعلومات الوراثية في هذه الفيروسات يمكن أن يعاد خلطها لإنتاج فيروس جديد له Hemagglutinin من الفيروس الطيور والجينات الأخرى من الفيروس الإنساني. نظريا، خلط فيروسات إنفلونزا أي لها بروتين Hemagglutinin لا يعرفه جهاز المناعة عند البشر مع فيروس إنفلونزا بشري سوف ينتج فايرس له القدرة على الإنتقال بسهولة، و بمعدل عالي على الأرجح، بين البشر. بكلمة أخرى وباء إنفلونزا. لذا، يجب إجراء فحص دقيق لفيروسات الإنفلونزا في جسم الشخص الذي تعافى من إنفلونزا الطيور لتأكد من عدم حدوث خلط و تشكيل فيروس جديد.

بالرغم من أنّه من النادر أن يصاب الإنسان بفيروس الإنفلونزا مباشرة من الحيوانات، إلا أنه يتم من فترة لأخرى التبليغ عن إصابات وحالات تفشّي لدى الإنسان سببها إنفلونزا الطيور بالتزامن مع تفشي فيروس الإنفلونزا لدى الخنازير. هذه الإصابات وحالات التفشّي، نادرا ما تكون عالية الإنتشار لدى الإنسان
__________________
masa-x5 غير متصل  
قديم 22-02-2007, 10:56 PM   #2
فصولــي كناري
هاوي متميز
 
الصورة الرمزية فصولــي كناري







رد: فلونزا الطيور وخطرة على الانسان

الله يكفينا المرض .

مشكــــــــــــــــور
بذلت جهد ممتاز جدا
__________________
حجم الصورة كبير جداً
نرج مراجعة شروط ادراج التواقيع في قسم الدعم الفني
فصولــي كناري غير متصل  
موضوع مغلق

Bookmarks


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 

جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:31 AM.

الإدارة غير مسئولة عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل المسئولية تجاه مايقوم به من بيع أو شراء أو اتفاق أو اعطاء معلومات
 
 
 

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لمنتديات تو زوو