حيوانات سلطنة عمان
بسم الله الرحمن الرحيم
تشتهر سلطنة عمان بوجود العديد من الحيوانات البريه ومنها
الطهر العربي
يعد واحد من أكبر الثديات حذرا وغرابه في العالم وهو ماعز بدائي أقرب إلى الوعل عنه إلى الغزال ولكنه وثيق الصله بمجموعات من الحيوانات الجبليه مثل البقر الوحشي وثور المسك والطهر لا يوجد إلا في عمان والامارات ويعيش متحصنا في جبال عمان الشماليه بحيث يمكنه مشااهدة وسماع إقتراب عدوه القديم الانسان وبتالي يستطيع الفرار والاختباء في كهف أو أي مكان صخري يتعذر بلوغه وبرغم قلة ظهور هذه الحيوانات إلا أن أثارها تنتشر في مواطنها ومن أهم هذه الأثار الحفر الصغيره الخاليه من الصخور التي يقوم الطهر بتنظيفها بحوافره وقرونه وتحتوي عللى بعض من الشعر وتعد هذه الأثار دليلا على إتخاذ هذا المكان للتكاثر والتناسل وتفضل هذه الحيوانات الاستيطان في منحدرات الجبال الشماليه حيث توجد الشجيرات ونمو الأعشاب نظرا لوفرة مياه الأمطار والندى والظلال
االظبي العربي
هو أكثر الحيوانات في المناطق التي تسقط فيها الأمطار بالمنطقه وتعيش قطعانها في مجموعات متفرقه يتراوح عددها من إثنين إلى ستة ظباء وتستطيع الأنثى في الظروف المواتيه أن تنجب كل ستة شهور ويقع الوسم الرئيسي لتوالها ما بين إبريل ومايو وهي تعيش على الأعشاب وللذكور قرنان معكوفان بينما قرني الأنثى أكثر إستقامه وأقل حجما من قرن الذكر
capra ibex nubbiana الوعل النوبي
يعيش في منحدرات الأحقاف ويعيش على الأعشاب والأشجار وتمكنه حوافره الصغيره من الوصول إلى الجروف ووالنتوءات الصخريه في الوديان لتجد حاجتها من الماء من خلال مياة التشبع أو النثر أو الترطيب المالحه ويتجول عادة في جماعات بين 3-5 حيوانات
CARACAL SCHMITZI الوشق
يعد من أكبر الحيوانات القططيه أكلة اللحوم حجما من بين الحيوانات البريه التي تعيش في المنطقه ولا يمكن رؤيته إلا بصعوبه لما يتحلى به من طبيعه تميل للتخفي بألاضافه إلى لونه الرمادي الرملي الذي ينسجم مع بيئته وهو يتحرك ليلا لأصطياد فرائسه من الأرانب والسحالي والطيور
OMANI LEOPARD النمر العماني
تقطن أربعة أنواع من النمور في شبه الجزيره العربيه ويعد النمر العماني أصغرها حجما وهذا الاسم غير صحيح لأن الاسم الصحيح هو الفهد ويقتصر وجود هذا الحيوان على محافظة ظفار وخاصه في الجبال المطله على جانبي سهل صلاله ويتغذى على أعداد كبيره من الحيوانات البريه الضخمه مثل الوعل
الريــــــــــاح
وهو نوع من أنواع فصيلة القطط موجوده في ظفار وهو من أكلة اللحوم الصغيره التي يصطادها بالليل وهو متسلق بارع للشجار وسريع في مطاردة فرائسه ويأوي أثناء النهار في تجاويف الجذوع وثقوب الاشجار وفتحات الجروف ويتكون طعامه من القوارض والطيور الصغيره والحشرات ةالعناكب بألاضافه إلى الفواكه البريه
GAZELLA SUBGUTTUROSA MARICA غزال الريم
من الحيوانات النادره وتسمى بغزال الجزيره وهي ذات ألوان باهته والذكور ذات قرون طويله على شكل قيثاره وهو يسكن الصحاري الرمليه بينما يفضل الجري على الاراضي المستويه وتتميز بأن لها خطوط خاصه حيث يكون لون الوجه داكن محدد بخطوط جانبيه وهذه الحيوانات فضوليه محبه للاستطلاع
WILD RABBIT الأرانب البريه
رملي رمادي اللون من الثديات الصغيره كثير ما ينتقل من مكان لأخر متخذا من المنخفضات الرمليه مخباء له وهو ذو أذنين كبيرتين لها غشاء رقيق للحمايه من حرارة الطقس حيث يميلها إلى الخلف عندما يختبيء تحت الشجيرات كثيرة الأغصان حيث أنها تتعيش أساسا على الأغصان الغضه والحشائش والنباتات الصغيره ومن ناحيه أخرى يعد الأرنب البري غذاء مفضلا لأفراخ النسور الذهبيه
DESERT FOXES الثعالب الصحراويه
تنتشر الثعالب الرمليه ذات اللون الأبيض والحجم الصغير في أماكن متعدده من السلطنه وهي تتميز بأذانها الكبيره وذيولها الطويله ذات الشعر الكثيف والبيضاء عند نهايتها وتنشط غالبا في الليل وصغر حجمها يتيح لها فرصة الأختباء في جحور ضحله في الأراضي الصحراويه أو أسفل الكتل النباتيه أثناء النهار وتقوم بتغير أماكن مأواها من وقت لأخر في مساحه تبلغ حوالي 15 كم كل أسبوعين تقريبا وتتحلى بطباع هادئه وهي تقتات على الحشرات والزواحف والقوارض صغيرة الحجم كما تستطيع الأستغناء عن الماء لفترات طويله
VULPES ARABICA الثعلب الأحمر
يتراوح لونه مابين اللون البني الضارب إلى اللون الأحمر أو الرمادي ويعتمد في طعامه على الثديات الصغيره والزواحف والجيف المتبقيه مما يصطاده غيره من الحيوانات المفترسه وهو أكبر حجما من الثعلب الرملي ويحتاج للماء من وقت لأخر ولذلك فهو يسعى إليه في حواف الأخاديد كما أنه كثير ما يتردد على الأماكن الآهاله بالسكان
وبألاضافه إلى هذه الحيوانات فيوجد الضبع المخطط والفأر الشوكي والسحالي التي تعيش في صحراء المنطقه الوسطى
والرول الذي يعتمد في غذاءه على ما يفترسه من السحالي والحشرات
أما السحالي ذات الذيل الشائك فهي نباتية التغذيه وتعيش في المناطق الصحراويه
ا كما توجد العديد من الثعابين ألا أنها نادرا ما تظهر للعيان ومن بين الزواحف الافعى ذات القنصوه ذات العنق العريض تشبه الكوبراء والذي يساعدها على شق طريقها تحت الرمال والأفعى المقرنه ويمكن تميزها عن غيرها برأسها الضخم المثلث وجلدها الزركش بوضوح
وبالنسبه للطيور فتتنوع حياتها بتنوع المواسم فطيور الحبارى تتجمع في موسم سقوط الأمطار وهناك أربعة أنواع من طيور القطا التي تتواجد في تجمعات عند أماكن الماء أما طائر القنبره ذو الحجم الصغير فهو أكثر الطيور المعروفه بأنها تقتات على البذور وتتواجد غالبا في الأماكن التي سقطت عليها الأمطار حديثا أما طائر الدغناش الرمادي يقتات على الحشرات والقوارض
طيور النورس واللقلق
وهي طيور تتواجد في جزر الديمانيات تم حمايتها والعمل على صونها من أجل الحفاظ عليها من الأنقراض وحفاظا على النوع أيضا
أوتعيش المنطقه الوسطى من عمان أعداد غفيره من الطيور المهاجره خلال فترة هجرتها ومن أهمها الصقر الطويل الساقين والنسر المصري
ORYX LEUCORYX حيوان المها العربي
تعد من الظباء متوسطة الحجم وهي مهيئه للعيش في الصحراء ومن خلال قدرتها على الأستغناء عن الماء لفترات طويله بأمتصاصها الندى من الأشجار التي تقتات عليها وتستقي الكلاء الذي ترعاه فهي تأكل أنواع متعدده من الحشائش المعروفه كما أنها تتغذى على الأعواد الطريه لأشجار السمر والغاف وتتميز بأحجامها المتوسطه وقرونها المسحوبه حادة الأطراف المائله لأستقامه والجمجمه لونها أبيض فاتح وتقضي المها أوقات الظهيره تحت ظل الأشجار أثناء الموسم الجاف ولا تخرج للرعي الأ في أوقات البروده والليل أما حين تبحث عن أقرانها فهي تصعد إلى قمم التلال فتصبح مرئيه بسب إنعكاسات ضوء الشمس على الفراء حيث يمكن رؤيتها على بعد 3كم وتنتق المها فرادى أو قطعان تتراوح ما بين 2-12 فردا تحت أمرة كبير القطيع سواء أكان ذكرا أو أنثى كبيره ذات مرتبه في القطيع ويرتحل ذكر المها منفردا ويبدء في إنشاء إقليم خاص به وتلد الأنثى بعد ثمانية أشهر ونصف من الحمل وتظل الأم والوليد منعزلين عن القطيع أياما قليله بعد الولاده ونظرا ما لهذا الحيوان من أهميه خاصه لسلطنة عمان بعد أن أباد الصيادون أخر قطعان المها العربيه الموجوده في البراري سنة 1972م وقبل ذلك بعشر سنوات قامت هيئات صون الطبيعه الدوليه بامساك ثلاثة روؤس من المها العربيه وإرسالها إلى حديقة فوتيكس بالولايات المتحده الأمريكيه بغرض إكثارها في الأسر وهناك تم إلحاق ستة روؤس أخرى بها كان قد تبرع بها الحكام العرب وفي عام 1974 قرر صاحب الجلاله قابوس المعظم إعادة حيوان المها إلى موطنها الاصلي وفي عام 1980 وصلت المجموعه الأولى من المها إلى السلطنه وبعدها بعامين تم إطلاق أول قطيع من المها التي جرى إكثارها في الأسر لترتع بحريه تامه في بيئتها الطبيعيه وقامت السلطنه بإنشاء محميه للمها العربيه بتاريخ 18--1-1994 بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم 4\94
في المنطقه الوسطى بجدة الحراسيس وبلغت المساحه الكليه لها 24785.4 كيلو متر مربع وذلك للمحافظه عليها من الأنقراض وزيادة تناسلها وإكثارها وقامت السلطنه بسن القوانين والتشريعات للحفاظ عليها ومنع صيدها لأن هذا الحيوان يدخل في التراث والأدب العماني مما يجعل الحفاظ عليه حفاظا على التراث الثقافي والطبيعي
|