اخـذت الأبــرة توخـز في غضديّ !!
واخذت القي ابتسامـة لـ صديقي
بعدما هداه الله واستسلم لتلقي الوخز
والخيـاطة بهذا الاثنـاء ..
القيــت على الدكتورة سؤالاً وجواباً من معلومـه مغلوطه مئـة بالمئــة
قائـلاً لها : هل السُكـر للجـرح يقــف النـــزيف !!
قالت : لا لا لاتضع على الجرح آين من سُكر أو ملـح
فقـط اُربط على الجرح واذهب للمشفى
أحسست بمدى جهلي لـ أبسط معلومه طبيــه
ولأني مستند على معلومات من عنـد اصحاب الخبرة الشعبيـة ( جدتي )
كابـرت حينها بقصـة حصلت لي لأعطاءها فكرة ووغـزة على جنباتها
أن ليس العلم بالشيء يُعتبر جهله بكاملـــة ..
حين كنتُ صغيراً ولاعباً مع اقربائي من يقربني سنناً
كنُا قريبيـن من حفـرة موضوع الجمـر فيها لشواء الطعام
وأخذنا نتصارع انا وأحد ابناء عميّ بالطرح وبالضرب والقسمـة
اذا بـه يدفعني غير قاصداً الى الحفرة بسيطة العمـق ( محل الجمر )
طبعاً واضعاً كلتاً يداي حمايـة ً من الجمر ويداي على الجمــر
وأحساسي هذا الى الآن أذكُر مدى الميّ وحرقت يداي ..
من شدة الألم دفعت نفسي بكل قوة أبتعادا من الجمر
واخـذت اركض بـ أشد ما أملك من سرعـة ويجوز ان اسرعت اكثر من الازم
وهذه جدتي تُثبتني وتوقفني وتجرني جراً وتمسك العسل الطبيعي ومادة سوداء
يُقال له عندنا ( بالمسمار ) ، وتضعه على يديّ وتدهُنه وتلف عليـه
هذا ما أذكره قائلاً لها ، واخذت اُريها يدي الى انها سليمـة وطبيعيه الحمدُلله !!
أردفت بالقول .. أن ليس فقط العلم بالشيء مقتصراً على متعلميــه ( قاصدا الاطباء ) : )
ردت مُتخاجله : لا أقصد أن اُقلل من علم السابقين لكن يوجد لديهم معلومات خاطئة
ويوجــد لديهم معلومات صائبــــة ..
وفي زخـم الحديث انهــت الدكتورة الخياطة ، وصديقي عبدالله اذا هو استرجع ابتسامته
واخذ بالقول : ناصر يا أخي لقد افحمتها ( مبتسماً ) ..
ثم ذهبنا الى الأمن لا عمل أجراءات أمنيـــة احترازيـه وتنازل اذا كان فيـه قضية ( مثل الطعن و و ) !!
واعلمني بالسبب الجـــرح وهو جلس محل الجلوس على صحـن مكسور !!
أنتهـــى
..