05-07-2006, 11:21 PM
|
#1
|
هاوي جديد
|
ما يحمد في الخيل العربية الأصيلة
ما يحمد في الخيل العربية الأصيلة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخيل :" أعرافها أدفاؤها وأذنابها مذابها والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة"
وقال صلى الله عليه وسلم في الخيل :" بطونها كنز, وظهورها حرز, وأصحابها معانون عليها."
وقال بن أبو قادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " خير الخيل الأدهم الفرج المحجر ثلاث طلق اليمين فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشية."
وسأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إني أريد أن أشتري فرسا أعده في سبيل الله, فقال له أدهم أو كميتا أفرج أرثم محجلا مطلق اليمين فإنها ميامن الخيل"
وقال أبو وهيب الخشمي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " عليكم أغر محجل أو أدهم أشقر أغر محجل".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اليمين في الخيل كلّ أحوى أحم."
وقال صلى الله عليه وسلم " لو جمعت خيول العرب في صعيد واحد ثم أرسلت لكان سابقها أشقر."
وعن عقبة ابن حدمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أردت أن تغزو فاشتر فرسا أغرّ محجلا مطلق اليمين فإن تسلم وتغنم."
وقيل لبعض الحكماء في الأموال أشرف قال : " فرس يتبعها فرس في بطنها فرس."
وسأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه العباسيين فقال :" أي الخيل وجدتموه أصيل في حربكم قالوا الكميت"
وقال لعمرو بن معد يكرب : " كيف معرفتك بعراب الخيل قال : معرفة الإنسان بنفسه وأهله وولده, فأمر بأفراس فعرضت عليه فقال : قدموا إليها الماء في التراس فما شرب ولم يكتتف فهو من العراب وما ثنى سنبكه فليس منها.
وعقب شهاب الدين أحمد المعروف بابن عبد ربه الأندلسي على ذلك بقوله : إنما المحفوظ أن أن عمر بن الخطاب شك في العتاق والمجون , فدعا سلمان بن بيعة الباهلي بطست من ماء فوضع بالأرض ثم قدم إليها الخيل فرسا فرسا فما ثنى سنكبه وشرب هجته."
وسأل سلمان بن عبد الملك موسى بن نصير حين قدم من الأندلس فقال أي الخيل رأيتها في تلك البلاد أصبر قال الشقر"
سأل احدهم صعصعة بن صوحان أي الخيل أفضل قال : الطويل الثلاث الصافي الثلاث, قال فسر لنا : قال أما الطويل الثلاث فالأذن والعنق والحزام وأما القصير الثلاث فالصلب والعسيب والقضيب, وأما العريض الثلاث فالجبهة والمنخر والورك, وأما الصافي الثلاث فالأديم والعين والحافر."
سأل المهدي مطر بن دارج عن أي الخيل أفضل قال " الذي إذا استقبلته قلت زائر وإذا استدبرته قلت زاخر وإذا استعرضته قت زاجر. فقال فأي هذه أفضل قال : الذي طرفه أمامه وسوطه عنانه.
وقال أبو عبيدة : يستدل على عتق الفرس برقة حجافله وأزنبته وسعة منخريه وعري نواهقه ودقة حقويه وما ظهر من أعالي أذنيه ورقة سالفته وأديمه وشعره وابين من ذلك كله لين شعر ناصيته.
ويقال في الإستدلال بعتق الخيل :" إذا اشتدت نفسه ورحب متنفسه وطال عنقه واشتد حقوه وانهرت شدقه وعظمت فصوصه وصلبت ووقحت, ألحق بجياد الخيل"
وسأل بعض العرب ابنين كان له عن أي الخيل أفضل فقال أحدهما : الجواد الأنيق الحصان العتيق الكميت العريق الشديد الوثيق الذي يفوت إذا هرب ويلحق إذا طلب. فقال للآخر فما تقول أنت فقال : نعم الفرس والله نعمت ولكن غيره أحب إليّ منه فقال : وما هو قال : الحصان الجواد السلس القياد الشهم الفؤاد الصبور إذا صدا السابق إذا جرى."
وقال الكلبي : " اجتمع خمس جوار من العرب فمدحن خيل آبائهن. فقالت إحداهن فرس أبي وردة وما وردة ذات كفل مزحلق, ومتن أخلق وجوف أخرق ونفس مروح وعين طروح ورجل ضروح ويد سيوح بداهتها أهذاب وعقبها غلاب. وقالت الثانية فرس أبي اللقاب وما اللقاب عينيه سحاب واضطرام غاب, مترص الأوصال, اشم القذافل, ملاحك المحال, فارسه مجيد, وصيده عتيد إن أقبل فظبي معاج, وإنأدبر فظليم هرّاج. وقالت الثالثة فرس أي خدمة وما خدمة إن أقبلت فقناة مقومة وإن أدبرت فاثفية ململمة, وإن أعرضت فذية معرسجة, أرساغها مترصة وفصوصها ممحصة جريها انثدار وتقربها انكدار. وقالت الرابعة فرس أبي خيفق وما خيفق ذات ناهق معرق وشدق أشدق وأديم مهلق لها حلق أشرف ودسيع منفنف, وثّابة ولوج, خيفانه ولوج, تقريبها أهماج واحضارها ارتعاج. وقالت الخامسة فرس أبي هزلول وما هزلول طريدة مجول وطالبة مشكول رقيق الملاغم عبل المحزم, مخدمرجم, منيف الحارك, اشم السنابك, مجدول الخصايل, سبط القابل, أديمه صاف, وسبيبه ضاف وعقوه كاف."ويقول الطائي في وصف الفرس :
أمتن متن وصهوتين إلــــى حوافر صلبة له ملـــس
فهو لدى الروع والجلائب ذو أعلى مندى وأسفل يبس
صهصلق في الصهيل تحسبه كأنه قطعة من الغلــــس
__________________
|
|
|