قالت
آآآآآآآآآه ما عُدتُ أَطيقُ وجَعي
قلتُ
آآآآآآآآه ماعُدتُ اَطيقُ الدَلَعِ
تأَوَّهَتْ حبيبتي من الوَجَعِ
زاعِمَةٌ أَنها لهُ لا تُطيقُ
وأظْهَرتْ أَلوانٌ من الدَلَعِ
مُطمَئِنَّةٌ أَنّي لها عَشيقُ
واقْتَرَحتْ إِمْعاناً في التَدَلُّلِ
أَن أَكونَ لغَيرِها رَفيقُ
وادّعتْ أَنها طِفْلَةٌ
لا حَوْلَ فيها للتَحوُّلِ
واتَّخَذتْني في الرُدودِ لها شَقيقُ
ولما رَأتْ مني عُزوفاً
قالت---
أحتاجُكَ---ولكن
واصِلْ عَطائُكَ
فَكلامُ التَغَزُّلِ فيهِ أفيقُ
وأنا من عِشْقي لها
كالظِلِّ أَتْبَعُها
وهي مهووسةٌ بالتَمَنُعِ
مَعْشوقَتي
أَحْبَبْتُها