معلومات عن بعض انواع الدجاج
سلام عليكم ورحمت الله
اقدم اليكم بعض المعلومات عن الدجاج البياض
حققت صناعة الدواجن تقدماً مثيراً خلال السنوات الأخيرة وارتفعت إنتاجية الطيور بشكل كبير وبكفاءة عالية، وقد حصل هذا التقدم نتيجة الجهود الكبيرة في الأبحاث في مجالات متعددة أهمها الأبحاث التي تمت في مجال التحسين الوراثي، حيث تم التوصل إلى طيور ذات قدرة عالية على النمو وذلك في خطوط الطيور المنتجة للحم وطيور ذات قدرة عالية على وضع البيض في الطيور التي تربى لغرض إنتاج البيض، ولم يكن هذا التقدم ممكناً لولا أن الأبحاث التطبيقية في مجالات العلوم الأخرى قد واكبت أبحاث التحسين الوراثي.
فقد تم الوقوف على كافة متطلبات الطائر من العناصر الغذائية، وتقدم علم أمراض الدواجن وعلوم تصنيع التجهيزات..الخ. وهكذا فإن أقرب مايمكن أن يشبه به الطائر هو مصنع ذو طاقة معينة لتصنيع كمية معينة من السلع، فلابد لقيام المصنع بتصنيع كامل طاقته الإنتاجية من إعطائه الحد المطلوب من المواد الخام اللازمة لتكوين هذه السلع، وهكذا الطائر لايمكنه الوصول إلى الإنتاجية العالية إلا إذا توفرت له العناصر الغذائية اللازمة للوصول إلى هذا الإنتاج.
صفات الطائر البياض:
يتميز الطائر البياض بميله إلى إنتاج البيض وعدم ميله لتكوين اللحم وبالتالي فالطائر البياض صغير الحجم، وهكذا فإنه يتميز بانخفاض معدل استهلاك العلف مقارنة مع أنواع أخرى كالفروج أو أمهات الفروج ويميز نوعان من الدجاج البياض:
1- البياض المنتج للبيض: وهو أبيض اللون صغير الحجم يستهلك كميات قليلة من العلف ، عصبي المزاج ، حساس للأمراض ، لحمه غير مرغوب للاستهلاك عند تنسيقه وانتهاء فترة إنتاجه.
2- البياض المنتج للبيض البني: وهو ذو لون أحمر أو أسود حجمه أكبر من البياض الأبيض وبالتالي فهو يستهلك كميات أكبر من العلف، ويتميز عن البياض الأبيض بأنه يكون كمية أكبر من اللحم وعند تسويقه بعد انتهاء فترة الإنتاج يكون لحمه مرغوب أكثر من البياض الأبيض.
البياض البني ينتج كمية أقل من البيض عند مقارنته مع البياض الأبيض وهو أهدأ منه.
تقسم فترة حياة الدحاج البياض إلى ثلاث مراحل:
1- المرحلة الأولى: وتمتد من بداية العمر حتى عمر 8 أسابيع.
2- المرحلة الثانية: وتمتد من عمر 8 أسابيع وحتى عمر 20 أسبوع.
3- المرحلة الثالثة: وتمتد من 20 أسبوع وحتى تنسيق القطيع بعد انتهاء الإنتاج.
تختلف الاحتياجات إلى العناصر الغذائية في كل مرحلة عنها في المرحلة الأخرى، فينما نجد أن الطيور تحتاج في المرحلة الأولى إلى عليقة غنية نسبياً بالطاقة والبروتين وتسمى بالعليقة البادئة نجد أنها في المرحلة الثانية تحتاج إلى عليقة أفقر من محتواها من الطاقة والبروتين وتسمى عليقة النمو، بينما تحتاج في المرحلة الثالثة بحيث تقدم هذه العليقة العناصر الغذائية اللازمة لحفظ حياة الطائر ولإنتاج الحد الأعلى من الإنتاج الذي يمكن الوصول إليه في عمر معين وتسمى العليقة في هذه المرحلة بعليقة الإنتاج.
ومن الجدير بالذكر أن مايدعو إلى جعل عليقة النمو فقيرة نسبياً في محتواها من الطاقة والبروتين وبالتالي بقية العناصر الغذائية، الحقيقة التي مفادها أنه يجب تأخير نمو جسم الطائر لتحقيق التوازن بين نمو الأجهزة التناسلية فيه وبين بقية أجهزة الجسم، ويتم ذلك إما بتخفيض محتوى العليقة من العناصر الغذائية في مرحلة النمو، أو بتقنين الغذاء للطائر بحيث لايسمح له بالشبع بل يعطي كمية محدد من الغذاء ، بالتضافر مع برنامج إضاءة يسمح فيه بالإنارة لمدة محدودة من الساعات يومياً تختلف حسب عمر الدجاجة، كل هذا بقصد عدم السماح للطائر بالنمو بمعدل يزيد عن المعدل المخطط والذي يحقق التوازن المثالي بين نمو الأعضاء التناسلية وبقية أجهزة الجسم. إن زيادة وزن الطائر عن حد معين ينتج دجاجة كبيرة وبالتالي فإنها تنتج كمية أقل من البيض وذو حجم أصغر.
ورغم أن تهيئة الطائر وتحديد وزنه يتم بشكل أساسي في المرحلة الثانية إلا أنه خلال المرحلتين الأولى والثالثة أيضاً لا يسمح له باستهلاك كميات زائدة من العلف بقصد عدم السماح له بتجاوز حد معين من الوزن.
وتقوم الشركات المنتجة للعروق البياضة بتوزيع جداول تبين أوزان الطيور عند الأعمار المختلفة بالإضافة إلى كميات العلف المسموح بإعطائها للطيور حسب أعمارها حيث يكون هذا دليلاً للتربية فيقوم المربي بالمحافظة على طيوره ضمن الحدود المحددة في هذا الدليل، فالدليل يحدد أوزان الطيور أسبوعياً خلال المرحلتين الأولى والثانية، وبقدر ما يحافظ المربي على أوزان طيوره ضمن الحدود المسموح بها بقدر ما ينتج طيور جيدة وذات مقدرة عالية على إنتاج البيض، كما يحدد الدليل أيضاً جميع الأمور الأساسية المتعلقة بالتربية كالبرنامج الوقائي وبرنامج الإضاءة ومعظم التعليمات الفنية المتعلقة بالمشارب والمعالف والكثافة..الخ.
والجدول التالي يبين الأوزان الأسبوعية وكميات العلف المستهلكة الأسبوعية والإجمالية (التراكمية) لكل من الطيور البيضاء والبنية. وتعتبر هذه الجداول ذات أهمية عالية من حيث أنه يجب على المربي المحافظة على قطيعه ضمن الحدود المبينة في هذه الجداول، حيث أن زيادة الأوزان عن الأوزان المحددة تدل على أن الطيور قد استهلكت كميات كبيرة من العلف في المرحلة الأولى والثانية فإنها تبدأ بإنتاج البيض بعمر مبكر، أما إذا استهلكت كميات أكبر من العلف في مرحلة الإنتاج فإنها تكون الدهن في جسمها.
إن التبكير بالإنتاج وترسب الدهن في جسم الطائر يؤدي إلى انخفاض معدلات إنتاج الطيور من البيض.
الدجاج البلدي
كوّن الدجاج البلدي في مختلف مناطق المملكة عشيرة غير متجانسة تختلف في صفاتها الشكلية مثل شكل العرف ،ولون الريش ، ولون الجلد ، ولون شحمة الأذن ، ولون قشرة البيض . وتختلف كذلك في صفاتها الكمية مثل وزن الجسم ، واستهلاك العلف ، وسرعة النمو ، والخصوبة ، وإنتاج
وحجم البيض . . . وغيرها . إلا أن الدجاج البلدي تأقلم على العيش تحت شروط البيئة المحلية الصعبة .
ويتميز الدجاج البلدي بارتفاع أسعار منتجاته من البيض واللحم نسبياً مقارنة بأسعار منتجات مثيلاته من السلالات الأخرى ، ولا سيما الهجن التجارية ، والتي تفوقه إلى درجة كبيرة من ناحية الكفاءة الإنتاجية ، ويعود ذلك إلى ندرته نسبياً وإلى الفكرة السائدة بين عامة الناس أن طعم ومذاق لحوم وبيض الدواجن المحلية الأصيلة يفوق مثيلاتها المستوردة حتى ولو ربيت محلياً . وهذا قد يكون صحيحاً لكن بحدود لأنه من المعروف سلفاً أن نمط التغذية يلعب دوراً رئيساً في التأثير على صفة مذاق وطعم لحوم وبيض الدواجن .
ولا شك أنه من أجل رفع الكفاءة الإنتاجية للدجاج البلدي فإنه لا بد من إخضاعه إلى برنامج تربية متكامل لتحسينه وراثياً بغرض إنتاج قطعان ذات صفات إنتاجية أفضل ، سواء فيما يخص إنتاج البيض أو اللحم .
حقائق ومعلومات عن الدجاج البلدي :
1. يتراوح وزن الدجاج البلدي ما بين 900 – 1200 جم عند عمر النضج ( 16 – 18 أسبوع ) ، ويزداد الوزن بعد ذلك تدريجياً مع الزيادة في العمر ويصل إلى ما بين 1300 – 1650 جم ، وبالطبع يكون وزن الذكور في الحدود العليا ، حيث أن وزنها طبيعياً يزيد في المتوسط حوالي 25 – 30 % بالمقارنة مع الإناث .
2. يبدأ إنتاج البيض عند عمر مبكر نسبياُ ( 16 – 18 أسبوع ) ، ويفضل تأخيره إلى عمر 20 أسبوع حتى يكتمل نضج قناة البيض ، ولتفادي إنتاج بيض صغير الحجم .
3. تنتج الأنثى حوالي 160 – 200 بيضة في السنة ، بينما ينتج الهجن التجارية حوالي 300 – 320 بيضة تحت ظروف الرعاية المكثفة ( استخدام بيوت التربية المكيفة والمغلقة ) ، أما إنتاجها تحت ظروف التربية التقليدية فلا يزيد عن 60 – 100 بيضة ( التربية في البيوت المفتوحة ) .
4. يتراوح وزن البيض بين 40 – 55 جم ، ويكون الوزن الأعلى تحت ظروف التربية المكثفة ، بينما يزيد وزن بيض الدجاج التجاري في المتوسط عن 60 جم .
5. تأقلم الدجاج البلدي على العيش والإنتاج تحت الظروف البيئية الصعبة .
6. لا يزال يظهر الدجاج البلدي بعض الصفات البرية مقل صفة الرقاد المتكرر ، والقدرة على الطيران المحدود .
طرق التربية :
طرق تربية الدجاج البلدية مشابهة لطرق تربية دجاج البيض التجاري ، وعادة ما نقوم بتربية الصيصان في البطاريات حتى الأسبوع السادس أو الثامن تبعاً لحجم البطارية ، وبعد ذلك يتم نقلها إلى الحظائر الأرضية سواء المغلقة أو المفتوحة حسب الإمكانيات المتاحة ، وتستمر فيها حتى نهاية الإنتاج ، والتي يمكن أن تستمر لأكثر من سنة .
التفريخ :
يتم إجراء عملية التفريخ خلال فصول السنة المختلفة ، إلا أنه تحت ظروف التربية التقليدية يفضل إجراء عملية التفريخ في وقت مبكر من السنة حتى تتمكن الصيصان من النمو خلال الأشهر معتدلة الحرارة ، ويجب أن يراعى ما يلي :
1. النسبة الجنسية : ذكر إلى 7 إناث ( وقد وجد أن نسبة ذكر إلى 5 إناث أعطت أعلى نسبة خصوبة ( حوالي 95 % ) .
2. يجمع البيض من 3 – 5 مرات يومياً ، ويتم استبعاد البيض المتسخ ( ينظف البيض المتسخ في حالة التسويق التجاري للاستهلاك كغذاء ) ، ويستبعد البيض سميك أو رقيق القشرة ، ويستبعد كذلك البيض الدائري أو المستطيل الشكل لعدم ضمان وجود الغرفة الهوائية بالطرف العريض بها أو لصغر حجم تلك الغرفة عن الحجم المطلوب ، ويفضل أن يتراوح حجم بيض التفريخ ما بين 45 – 55 جم ، مما سوف يساعد على تحقيق نسبة فقس عالية .
3. يحفظ البيض في برادات على درجة حرارة 11 – 12 مْ ( حيث تنخفض نسبة الفقس إذا قلت الحرارة عن 11 مْ أو زادت عن 18 مْ بسبب هلاك الأجنة المبكر ) ، ورطوبة نسبية ما بين 75 – 80 % ( لتجنب حدوث فقد للمحتوى المائي للبيضة ) ، ويتم ذلك بوضع وعاء مملوء بالماء في البرادة عند الضرورة على ألا تزيد مدة الحفظ عن سبعة أيام وذلك للحصول على نسبة فقس عالية يمكن أن تبلغ 95 % . احتياجات التفريخ :
1. مدة التفريخ : 21 يوم ( 18 يوم بالمفرخة + 3 أيام بالمفقس ) .
2. التبخير :
• تبخير جزء التفريخ ( المفرخة ) : يجب تطهير المفرخة قبل تشغيلها بواسطة التبخير بغاز الفورمالدهايد ، ويتم ذلك بإضافة 35 سم3 فورمالين + 17.5 جم برمنجنات البوتاسيوم + 50 سم3 ماء دافئ لكل 1 م3 من حجم المفرخة . وبعد وضع إناء التبخير داخل المفرخة ، تقفل فتحات المفرخة لمدة 10 دقائق ، ثم تفتح بعدها هوايات المفرخة فقط ، ويترك وعاء التبخير مدة 20 دقيقة أخرى داخل المفرخة ثم يزال بعدها .
• تبخير جزء الفقس ( المفقس ) : ترفع نسبة الرطوبة بالمفقس إلى 95 % قبل تشغيله ، ثم يوضع إناء التبخير الذي يحوي 35 سم3 فورمالين + 17.5 جم برمنجنات البوتاسيوم + 50 سم3 ماء دافئ لكل 1 م3 من حجم المفقس ، وتقفل الهوايات بعد ذلك لمدة 30 دقيقة ، ثم تفتح ويترك وعاء التبخير بالمفقس 30 دقيقة أخرى يزال بعدها .
3. يجب ترك البيض بعد إخراجه من المبرد حتى يكتسب درجة حرارة الغرفة 22 – 24 مْ ) قبل إدخاله المفرخة حتى لا يحدث التغير المفاجئ في درجة الحرارة صدمة للجنين فيموت .
4. يجب تشغيل المفرخة قبل إدخال البيض بحوالي 24 ساعة على الأقل ، وكذلك المفقس قبل نقل البيض إليه ، حتى يتم التأكد من ثبات درجة الحرارة والرطوبة تبعاً للمعدلات المذكورة في الجدول التالي :
دجاج
رومي
بط
إوز
مدة التفريخ الكلية ( يوم )
21
28
28
( مسكوفي 35 )
32
مدة بقاء البيض في المفرخة ( يوم )
18
25
25
( مسكوفي 35 )
27
مدة بقاء البيض في المفقس ( يوم )
3
3
3
5
المفرخة
درجة الحرارة
37.8 – 38 مْ
37.5 – 37.8 مْ
37.8 – 38 مْ
37.5 – 37.8 مْ
درجة الرطوبة النسبية
60 %
70 %
70 %
75 %
عدد مرات التقليب خلال 24 ساعة
6 – 8 مرات
6 – 8 مرات
6 – 8 مرات
6 مرات
المفقس
درجة الحرارة
37 – 37.4 مْ
37 – 37.4 مْ
37 – 37.4 مْ
36.5 – 37 مْ
درجة الرطوبة النسبية
70 %
80 %
80 %
80 % + رش ماء إضافي على البيض
• يتم تقليب البيض في المفرخات آلياً ونادراً ما يتم تداوله يدوياً ، كما تتوافر المفرخات بأحجام وتجهيزات مختلفة حيث تتراوح سعتها ما بين 50 إلى عدة آلاف من البيض .
5. فحص البيض : يتم فحص البيض عند الضرورة بمصباح الفحص الضوئي في اليوم السابع ، وذلك لاستبعاد البيض اللائح ( غير المخصب ) وذو الأجنة النافقة . ثم يفحص البيض مرة أخرى في اليوم الرابع عشر لاستبعاد البيض ذو الأجنة النافقة خلال تلك المدة . هذا وينقل البيض من جزء التفريخ إلى المفقس في نهاية اليوم الثامن عشر ، ويتوقف التقليب خلال الأيام الثلاثة الأخيرة ، ويكتفى في حالة الإنتاج التجاري بإجراء فحص ضوئي واحد للبيض عند نقله إلى المفقس أي عند نهاية اليوم الثامن عشر ، ويفضل عدم فتح المفرخة إلا الضرورة أو عند الفحص الضوئي فقط لتجنب حدوث تذبذب في درجات الحرارة والرطوبة مما يؤثر سلباً على عملية التفريخ . وتحت الظروف العادية يبدأ فقس البيض مع نهاية اليوم العشرين من بدأ عملية التفريخ .
6. بعد نهاية عملية التفريخ يتم إخراج الكتاكيت من المفقسة ، ويتم تنظيف جميع أقسام المفرخة ، وتطهيرها استعداداً للدفعة التالية .
7. يتم تحديد كفاءة عملية التفريخ حسب معايير التفريخ التالية :
نسبة الخصوبة = ( عدد الكتاكيت المفقسة ÷ عدد البيض المخصب ) × 100
نسبة الفقس التجاري = ( عدد الكتاكيت الفاقسة ÷ عدد البيض الكلي ) × 100
العمر بالأسبوع
0 – 1
1 – 2
2 – 3
3 – 4
4 – 5
5 – 6
درجة حرارة الحضانة ( مْ )
35
32
29
27
24
21
تثبت بعد ذلك درجة الحرارة على 21 مْ [ 21 مْ = 21 × ( 9 ÷ 5 ) + 32 = 70ْ ف ] ، ولتحويل درجة الحرارة من درجة فهرنهيت إلى درجة مئوية يمكن عكس المعادلة السابقة .
3. انتشار الكتاكيت داخل جميع أرجاء الحضانة بصورة منتظمة يدل على نجاح عملية التحضين ، بينما يدل تجمع الكتاكيت في أحد أركان الحضانة على وجود تيارات هوائية مزعجة ، وفي حالة ارتفاع درجة الحرارة بالحضانة تتواجد الكتاكيت في الأطراف البعيدة عن المدفأة ، أما انخفاضها فيؤدي إلى تكدس الكتاكيت حول أو تحت المدفأة .
4. تنقل الكتاكيت في عمر 6 – 8 أسابيع إلى بيوت الرعاية حيث تمكث بها حتى عمر 16 – 18 أسبوع ، ويتم نقلها بعد ذلك إلى حظائر التربية ، ويمكن أن تبقى في بيوت الرعاية حتى نهاية فترة الإنتاج . ويفضل أن تكون النسبة الجنسية ذكر واحد إلى 5 إناث في حالة استخدام القطيع للتربية والإكثار ، وهذه النسبة هي المثلى في الدجاج البلدي والتي تعطي أعلى نسبة خصوبة . أما إذا استخدم القطيع لإنتاج بيض الأكل فقط فيفضل التخلص من جميع الذكور توفيراً للعلف والأماكن ، على أن تخصص مساحة متر مربع لكل 8 – 10 طيور في الحظائر المغلقة ، ولكل 3 – 5 طيور في الحظائر المفتوحة .
وتحت ظروف الرعاية الجيدة يجب ألا تزيد نسبة النفوق عن 5 % خلال فترة النمو في عمر يوم إلى عمر 20 أسبوع ، وعن 0.5 % شهرياً طوال فترة الإنتاج . برامج الإضاءة :
1. دجاج إنتاج بيض المائدة والتفريخ :
1.1. البيوت المقفلة : إضاءة مستمرة لمدة 24 ساعة خلال الأيام الثلاثة الأولى ، ثم بعد ذلك إضاءة ثابتة ( 8 – 10 ساعات ) حتى عمر النضج ( 20 أسبوع ) ، وبعد ذلك زيادة فترة الإضاءة 20 – 30 دقيقة أسبوعياً حتى تصل إلى 16 ساعة في اليوم وتثبت عند ذلك ، وتكون شدة الإضاءة 1 – 1.5 فوتكاندل ( Foot Candle ) ، أي ما يعادل تقريباً 300 – 450 وات ( Watt ) لكل 100 م2 ، ويكون مصدر الإضاءة على ارتفاع 2.1 – 2.4 م .
1.2. البيوت المفتوحة : إضاءة مستمرة لمدة 24 ساعة خلال الأيام الثلاثة الأولى ، وفي اليوم الرابع مدة الإضاءة الطبيعية في يوم بلوغ دجاج البيض عمر 20 أسبوع ، بالإضافة إلى سبع ساعات إضاءة صناعية . وتكون الإضاءة الطبيعية بالإضافة إلى الصناعية فترة الإضاءة المقررة بعد اليوم الثالث ، ومن ثم تخفض 20 دقيقة كل أسبوع حتى تصل فترة الإضاءة إلى ما يعادل الإضاءة الطبيعية لأطول يوم في السنة ( حوالي 17 ساعة يومياً ) ، وتثبت عند ذلك .
2. دجاج إنتاج اللحم :
2.1. البيوت المقفلة : إضاءة جيدة شدتها 3.5 فولت كاندل أي حوالي 1050 وات لكل 100 م2 لمدة 24 ساعة خلال الأسبوع الأول ، وبعد ذلك تخفض شدة الإضاءة إلى 0.35 فوت كاندل ( 105 وات لكل 100 م2 ) ، وتثبت فترة الإضاءة لمدة 23 ساعة وساعة واحدة ظلام ، وتعلق مصادر الإضاءة فوق الغذايات والمشارب مباشرة .
2.2. البيوت المفتوحة : إضاءة قوية مستمرة خلال 48 ساعة الأولى بشدة 3.5 فوت كاندل ، وبعد ذلك إضاءة مستمرة أثناء الليل ما عدا ساعة واحدة بشدة 0.50 فوت كاندل ( 150 وات لكل 100 م2 ) .
بالإضافة إلى ما ذكر سابقاً توجد برامج إضاءة أخرى بالنسبة لدجاج البيض واللحم ولا سيما فيما يخص البيوت المقفلة تمييز الجنس :
يمكن تمييز الجنس عند عمر 4 أسابيع ، وبدقة عالية عند عمر 6 أسابيع عن طريق حجم العرف الذي يكون نموه في الذكور واضحاً جداً عنه في الإناث ، كما أنه يمكن تمييز الجنس بعد الفقس مباشرة عن طريق فتحة المجمع ( الطريقة اليابانية ) أو سرعة نمو الريش إلا أن هاتين الطريقتين تحتاجان إلى تدريب ومهارة عالية ، ولا سيما طريقة فتحة المجمع بالمقارنة مع الطريقة الأولى .
قص المنقار :
يتم قص ثلث الجزء العلوي من المنقار ، وجزء بسيط من الجزء السفلي ، لتلافي حدوث ظاهرة الافتراس بين الدجاج ، والتي غالباً ما تظهر في الدجاج البلدي ( نقر الطيور الضعيفة أو الجريحة وأكل أجزاء منها ) ، وذلك باستعمال جهاز قطع المنقار الكهربائي . ويجري قص المنقار في عمر مبكر ( 5 – 10 يوم ) ، وأحياناً عند عمر 5 – 8 أسابيع إلا أن مفعول ذلك في منع ظاهرة الافتراس قد لا يستمر إلا لمدة محدودة فقط ( حوالي 10 أسابيع ) ، مما يضطر المربي لتكرار العملية في عمر متأخر ( 13 أسبوع فأكثر ) . وفي حالة ظهور الافتراس أو النهش بالقطيع ينصح بإجراء عملية قطع المنقار فوراً وبلا تهاون أو تأخير ، مع العلم أن قص المنقار لا يؤثر على صحة الطائر أو يقلل من حيويته في حالة عدم كون الطائر قد تعرض للإجهاد قبل إجراء العملية ، كما تحد عملية قطع المنقار من حدوث ظاهرة أكل البيض بالقطيع .
وفي ما يلي بعض العوامل التي تشجع على حدوث هذه الظاهرة :
1. ارتفاع درجة الحرارة في حظائر الرعاية أو الحضانات أكثر من اللازم .
2. الازدحام .
3. إعطاء عليقة غير متزنة في عناصرها الغذائية .
4. ترك الطيور النافقة أو الجريحة لفترات طويلة داخل الحظيرة .
5. خلط أ‘مار مختلفة بينها فارق كبير في العمر والحجم .
الفرز والاستبعاد :
يتم فرز الطيور على فترات مختلفة تبعاً للمواعيد التالية :
1. عند الفقس يتم استبعاد الكتاكيت المشوهة والضعيفة والهزيلة ، والتي يقل وزنها عن المعدل الخاص بالسلالة ( 28 جم ) ، كما يتم الكتاكيت المصابة بالتهاب السرة أو انسداد فتحة المجمع أو التي يظهر عليها أي أعراض مرضية .
2. عند عمر 4 – 6 أسابيع يتم استبعاد الديوك الزائدة عن الحاجة ، والطيور الهزيلة ، أو المصابة بأمراض مضعفة ، أو تشوهات بالأرجل أو المنقار .
3. عند عمر 20 أسبوع يتم الفرز تبعاً للمواصفات المذكورة في الجدول التالي :
الصفة
بياض
غير بياض
العرف والداليتان
كبير ، أملس ، أحمر زاهر ، شمعي الملمس
باهت اللون ، جاف ، ذابل
العظام الدبوسية
المسافة بينهما بعرض إصبعين أو أكثر
المسافة بينهما بعرض إصبع أو أقل
فتحة المجمع
كبيرة ، ملساء ، رطبة
صغيرة ، خشنة ، جافة
بالإضافة إلى ما ذكر سابقاً يتم استبعاد أي طائر يظهر عليه أعراض مرضية أو تشوهات خلقية .
4. الفرز أثناء فترة إنتاج البيض ، ويتم بالمرور اليومي على القطيع ، واكتشاف الأفراد الهزيلة أو التي يظهر عليها أعراض مرضية حيث يتم التخلص منها فوراً .
5. في نهاية فترة الإنتاج والتي يمكن أن تستمر 12 – 15 شهراً ، يتم عادة التخلص من القطيع لأنه يصبح غير اقتصادي لوجود عدد كبير من الأفراد غير المنتجة ، وفي نفس الوقت مستهلكة للعلف . إلا في حالة وجود ضرورة لاستبقاء بعض الأفراد الممتازة فيطبق عند فرزها المواصفات المذكورة في الجدول السابق .
العمر بالأسبوع
نوع العلف
بروتين خام %
طاقة مهضومة كيلو كالوري / كجم علف
0 – 8
بادئ
18 – 22
3000 – 3100
8 – 20
نامي
12 – 13
2500 – 2600
20 <
إنتاج
14 – 16
2700 - 2900
جدول رقم ( 2 ) : أعلاف مقترحة لا تحتوي على منتجات حيوانية خلال مراحل النمو وإنتاج البيض
أعلاف مقترحة حسب مراحل العمر المختلفة بالأسبوع
المكونات ( كجم )
بادئ* ( 0 – 8 )
نامي* ( 8 – 20 )
إنتاج ( 20 - < )
ذرة صفراء مطحونة
595
228
الرقاد :
تتكرر حدوث ظاهرة الرقاد في الدجاج البلدي ( وهي أن ترقد الدجاجة على البيض لتفريخه طبيعياً ) ، ونتيجة لذلك تتوقف عن الإنتاج لمدة تصل إلى 6 أسابيع ، وعلى العكس في القطعان التجارية فقد تم التخلص من هذه الصفة عن طريق الانتخاب .
وللتغلب على هذه الظاهرة ينصح
2010-01-20 09:46:00
عدد القراءات: 3224
الكاتب: admin
المصدر: منقول للفائدة عالم الدواجن
عنوان التعليق*:
اسم الكاتب*:
نص التعليق*:
التعليقات
- ..... هيثم
ااااالف شكر الك
مقالات اخرى
أهم الادوية المستعملة فى الدواجن
أثر طريقة الذبح والمعاملة قبل الذبح على مواصفات وجودة لحوم النعام والايميو
بيض الدجاج غذاء ودواء
تغذية الدجاج البياض
تغذية فروج اللحم
الضغط الحراري
أهم أمراض الدواجن والوقاية منها
الإيكولاي (الوقاية في الأيام الأولى من عمر الصيصان)
جراثيم الاشريشيا كولاي: جراثيم انتهازيه سبب لالتهاب الأمعاء
الميكوبلازما مشكلة الدواجن
بعض المعلومات العامه
بسم الله الرحمن الرحيم
نستعرض هنا تقسيمات الدجاج من ناحية الاستخدام ، وسلالاتها واستخدام كل سلالة ، وأنواعها وأحجامها ، والأنواع التجارية المعروفة منها ..........
في التقسيمات القديمة للدجاج تم تقسيمه إلى قسمين أساسين هما :
أ – قسم الزينة
ب – قسم الإنتاج .
وقد تم تقسيم قسم الإنتاج إلى مجموعتين أساسيتين هما :
1- دجاج إنتاج البيض .
2- دجاج ثنائي الغرض .
1 - دجاج إنتاج البيض :
والمقصود به الدجاج المتخصص في إنتاج البيض ويتبع هذا الدجاج :
أ – الأنواع القياسية :
مثل اللجهورن - المينوركا – الانكونا – الأندلسي الأزرق .
ويعتبر اللجهورن من أشهر الأنواع القياسية في إنتاج البيض وينضج جنسيا عند عمر 5 – 6 شهور ويعطى 250 – 300 بيضة / السنة ، ويتراوح إنتاج البيض في باقي الأنواع بين 200 - 250 بيضة / السنة .
ب - السلالات المتخصصة في إنتاج البيض :
وتسمى الهجن التجارية لانتاج البيض مثل : الشيفر – الايزابراون – الهاي سكس – الهاى لاين – ومنها ما يعطى البيض ذو القشرة البنية والبيض ذو القشرة البيضاء ، ويكون متوسط الإنتاج في تلك السلالات من 300 – 340 بيضة/ السنة ، وهذه السلالات هي التي تعطى بيض المائدة بينما الأنواع القياسية هي التي تعطى البيض المخصب الذي يتم تفريخه إلى كتاكيت صغيرة.
وبصفة عامة تتميز أنواع إنتاج البيض بالصفات الآتية :
1 - الجسم مثلثي الشكل .
2 - خفيفة الوزن نشيطة الحركة .
3 - لا تميل إلى الرقاد .
4 - تتحمل درجات الحرارة العالية.
5 - النضج الجنسي مبكر .
6 - عصبي المزاج .
7 - فص الأذن لونه ابيض.
2 – دجاج ثنائي الغرض :
وهو الدجاج الذي يمكن أن يعطى إنتاج بيض و إنتاج لحم حيث انه يحمل العوامل الوراثية التي تتيح له ذلك ومن ضمن الأنواع ثنائية الغرض البلميوث روك – الوانيدوت – الدوركنج - الكورنش – الساسكس – النيوهامبشير . ويتراوح حجم الجسم بين 2.4 - 3.8 كجم و إنتاج البيض من 150 – 200 بيضة / السنة.
ويتميز الدجاج ثنائي الغرض بالآتي :
1 - شكل الجسم بيضاوي .
2 - ثقيل الوزن بطئ الحركة .
3 - يميل إلى الرقاد .
4 - لا يتحمل درجات الحرارة العالية.
5 - النضج الجنسي متأخر .
6 - هادئ الطبع .
7 - فص الأذن لونه احمر .
والجدير بالذكر انه ليست هناك أنواع قياسية متخصصة في إنتاج اللحم ولكن هناك هجن أو سلالات تجارية منها على سبيل المثال : الهبرد – اللوهمان – الاربرايكرز - Cobb - Ross والذي يمكن تسويقها على عمر 6 أسابيع بمتوسط وزن 1.75 - 2.00 كجم .
مع تحيات مصيري
منتديات تو زوو
اعطوني ا
التعديل الأخير تم بواسطة : مصيري بتاريخ 27-12-2010 الساعة 08:54 PM.
السبب: لايوجد سبب
|