منتديات تو زوو متخصصون في عالم الحيوان وتربية المخلوقات الجميلة ويضم منتدانا أكبر وأروع تجمع لهواة تربية الحيوانات والطيور والأسماك والأحياء المائية والزواحف والبرمائيات ولمتابعي تحركات الحشرات والمفصليات ولمحبي الزراعة والعناية بالنباتات كما نوفر لكم من خلال سوق تو زوو الالكتروني الكبير عرض سلعكم بالمجان وبعد ذلك كله تستريحون في استراحة الهواة متمنين لكم طيب الاقامة لدينا


تابعنا على تويتر تابعونا على فيسبوك العضو المميز
تحميل تطبيق توزوو على Ios تحميل تطبيق توزوو على Android

اشترك في نشرتنا البريدية ليصلك كل جديد


العودة   منتديات تو زوو > :::: المنتديات العامة :::: > استراحة الهواة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 14-10-2006, 01:30 AM   #1
ayman al3rabi
موقوف






من شر حاسد إذا حسد

عن الحسن أن النبى صلى الله عليه وسلم قال (إن الغل والحسد يأكلان الحسنات كما تأكل النار الحطب) وعن عبدالرحمن بن معاوية أن النبى صلى الله عليه وسلم قال (ثلاثة لا ينجو منهن أحد الظن والحسد والطيرة، قيل يا رسول الله وما ينجى منهن قال إذا حسدت فلا تبغ وإذا ظننت فلا تحقق وإذا تطيرت فامض، أو قال لا ترجع) ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا حسدت فلا تبغ) يعنى إذا كان الحسد فى قلبك فلا تظهره ولا تذكر عنه بسوء فإن الله تعالى لا يؤاخذك بما فى قلبك ما لم تقل باللسان أو تعمل عملا فى ذلك، وقوله عليه الصلاة والسلام (إذا ظننت فلا تحقق) يعنى إذا ظننت بالمسلم ظن السوء فلا تجعل ذلك حقيقة ما لم تر بالمعاينة.

وقوله عليه الصلاة والسلام (إذا تطيرت فامض) يعنى إذا أردت الخروج إلى موضع فسمعت صوت هامة أو صوت عقعق أو اختلج شئ من أعضائك فامض ولا ترجع.

وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يحب الفأل الحسن ويكره الطيرة.

وقال (الطيرة من أفعال الجاهلية) وفى رواية (من أمور الجاهلية) كما قال الله تعالى ﴿قَالوا أطيرنا بِك وبمن معك﴾ وفى آية أخرى ﴿قَالوا إنا تطيرنا بكم﴾ وروى عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه كان يقول: (إذا سمعت صوت طير فقل اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك ولا إله غيرك ولا حول ولا قوة إلاّ بالله ثم امض فإنه لا يضرك شئ بإذن الله تعالى).

وعن أبى هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال (لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تناجشوا وكونوا عباد الله إخوانا).

وروى عن معاوية بن أبى سفيان رضي الله تعالى عنه أنه قال لابنه: يا بنى إياك والحسد فإنه يتبين فيك قبل أن يتبين فى عدوك، وليس شئ من الشر أضر من الحسد لأنه يصل إلى الحاسد خمس عقوبات قبل أن يصل إلى المحسود مكروه، أولها: غم لا ينقطع والثانى مصيبة لا يؤجر عليها والثالث مذمة لا يحمد بها والرابع يسخط عليه الرب والخامس تغلق عليه أبواب التوفيق.

وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (ألا إن لنعم الله أعداء قيل من أعداء نعم الله يا رسول الله قال الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله تعالى من فضله).

وروى عن مالك بن دينار أنه قال: إنى أجيز شهادة القراء على جميع الخلق ولا أجيز شهادة القراء بعضهم على بعض لأنى وجدتهم حسادا يعنى أن أكثر الحسد فى القراء.

وروى أبو هريرة رضي الله تعالى عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (ستة بستة يدخلون النار يوم القيامة قبل الحساب يعنى ستة أصناف بسبب ستة أشياء يدخلون النار قبل الحساب، قيل يا رسول الله من هم قال الأمراء من بعدى بالجور، والعرب بالعصبية، والدهاقين بالكبر، والتجار بالخيانة، وأهل الرستاق بالجهالة، وأهل العلم بالحسد) يعنى العلماء الذين يطلبون الدنيا بحسد بعضهم بعضا فينبغى للعالم أن يتعلم العلم ليطلب به الآخرة فإذا كان العالم يطلب بعلمه الآخرة فإنه لا يحسد أحدا ولا يحسده أحد وإذا تعلم لطلب الدنيا فإنه يحسد كما قال الله تعالى عن علماء اليهود ﴿أَم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله﴾ يعنى أن اليهود كانوا يحسدون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فكانوا يقولون لو كان هو رسول الله صلى الله عليه وسلم لشغله ذلك عن كثرة النساء، قال الله سبحانه وتعالى ﴿أَم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله﴾ يعنى النبوة وكثرة النساء. وقال بعض الحكماء: إياكم والحسد فإن الحسد أول ذنب عصى الله تعالى به السماء وأول ذنب عصى الله تعالى به فى الأرض، وإنما أراد بقوله أول ذنب عصى الله تعالى به السماء يعنى إبليس حين أبى أن يسجد لآدم وقال ﴿خلقتنى من نار وخلقته من طين﴾ فحسده فلعنه الله تعالى بذلك، وأما الذى عصى الله تعالى به فى الأرض فهو قابيل بن آدم حين قتل أخاه هابيل حسدا وهو قوله تعالى ﴿واتل عليهم نبأ ابنى آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين﴾.

وروى عن الأحنف بن قيس أنه قال: لا راحة لحسود، ولا وفاء لبخيل ولا صديق لملول، ولا مروءة لكذوب، ولا رأى لخائن، ولا سؤدد لسيئ الخلق.

وقال بعض الحكماء: ما رأيت ظالما أشبه بالمظلوم من الحاسد.

وقال محمد بن سيرين: ما حسدت أحدا على شئ من الدنيا فإن كان من أهل الجنة فكيف أحسده وهو صائر إلى الجنة وإن كان من أهل النار فكيف أحسده وهو صائر إلى النار.

وقال الحسن البصرى: يا ابن آدم لم تحسد أخاك فإن الذى أعطاه الله لكرامته عليه فلم تحسد من أكرمه الله تعالى وإن يكن غير ذلك فلا ينبغى لك أن تحسد من مصيره إلى النار
.
ayman al3rabi غير متصل  
موضوع مغلق

Bookmarks


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 

جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 09:20 AM.

الإدارة غير مسئولة عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل المسئولية تجاه مايقوم به من بيع أو شراء أو اتفاق أو اعطاء معلومات
 
 
 

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لمنتديات تو زوو