منتديات تو زوو متخصصون في عالم الحيوان وتربية المخلوقات الجميلة ويضم منتدانا أكبر وأروع تجمع لهواة تربية الحيوانات والطيور والأسماك والأحياء المائية والزواحف والبرمائيات ولمتابعي تحركات الحشرات والمفصليات ولمحبي الزراعة والعناية بالنباتات كما نوفر لكم من خلال سوق تو زوو الالكتروني الكبير عرض سلعكم بالمجان وبعد ذلك كله تستريحون في استراحة الهواة متمنين لكم طيب الاقامة لدينا


تابعنا على تويتر تابعونا على فيسبوك العضو المميز
تحميل تطبيق توزوو على Ios تحميل تطبيق توزوو على Android

اشترك في نشرتنا البريدية ليصلك كل جديد


العودة   منتديات تو زوو > :::: منتدى هواة الحيوانات :::: > قسم هواة الكلاب > سؤال و جواب لقسم هواة الكلاب

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-03-2008, 02:08 AM   #1
Dominique
عضوية شرفية
 
الصورة الرمزية Dominique







اللؤلؤ ... معشوق النساء

اللؤلؤ




نبذة تاريخية:

تقع دولة الكويت على ساحل الخليج العربي حيث تتمتع بموقع جغرافي يؤهلها للعمل في البحر، وبالفعل قامت حياة الكويتيين على العمل في الملاحة البحرية حيث توارثها أبناء الكويت على أسلافهم ، فكانوا يطوفون بسفنهم على موانئ الخليج العربي والمحيط الهندي لنقل البضائع والتجارة ، مما عرف بينهم بالسفر ، وينقلون الركاب ويجلبون المياه إلى البلاد إذا شحت الأمطار ، ويمارسون صيد الأسماك وينقلون مواد البناء كالصخور البحرية ، كل ذلك بالإضافة إلى الغوص على اللؤلؤ الذي اشتهر به أهل الكويت والخليج العربي ، والذي كان له دور بارز في تطور الحياة الاقتصادية في منطقة الخليج العربي من تلك الفترة أي قبل اكتشاف النفط .

كافح أهل الكويت وجاهد شعبها لكسب الرزق ، فأخذوا يشتغلون في كثير من الأعمال إلا أنهم اشتهروا باستخراج اللؤلؤ من البحر منذ قديم الزمان ، فقد مارسوا الغوص وبرعوا فيه بالرغم من المصــاعب والأخـطـار التي واجهتهم في الغوص، ففي عــام 1330هــ ، الموافق 1912م ازدهــرت تجــارة اللؤلؤ ، وبلغ الغوص الذروة وسميت تلك السنة ( سنة الطفحة ) أي مجاوزة الحد ، وكان الغوص غوصين ، أي يذهبون قبل رمضان ثم يعودون إلى الكويت لصوم شهر رمضان ، وبعد عيد الفطر يذهبون إلى الغوص ثانية ، وبلغ عدد السفن عام 1913م ( 812) سفينة ، وبلغت حاصلات الغواصين ستة ملايين روبية في موسم الغوص


**********


مواسم الغوص :





يبدأ موسم الغوص على اللؤلؤ منذ شهر مايو إلى سبتمبر ، ومدة الغوص الكبير أربعة شهور ، وينتهي موسم الغوص في 22 سبتمبر من كل عام حيث يتساوي الليل والنهار ، ويكون البحر باردا ، ونهاية موسم الغوص تسمي ( القفال ) أي العودة من الغوص ، وكان يوم القفال عيدا كبيرا في الكويت

ولم يكتف الكويتيون بالغوص في البحار الإقليمية ، بل توجهوا إلى البحار الدولية ، ومن أشهرها بحر جزيرة سيلانالتي تتوافر فيها مغاصات اللؤلؤ ، فتعمر بعض الجزر غير المسكونة التي يوجد حولها مغاصات ، حيث يقيم أهل سيلان " عششا " للسكن ومحلات لبيع لوازم القادمين الغرباء في فترة الغوص.




وكانت سيلان مستعمرة بريطانية يديرها الإنجليز ، وقد وضعوا أنظمة للغوص من أهمها : أن يتم الذهاب للمغاص في زوارق يؤجرها الإنجليز ، حيث تتجه في الصباح الباكر إلى المغاص ، وبعد الظهر يرفع علم ليعلن انتهاء الغوص في ذلك اليوم والعودة إلى الجزيرة وكان على كل زورق جندي هندي يراقب الغواصين حتي لا يأخذوا معهم " مفلقة " - أي سكينا - يفتحون بها المحار "الصدف" ، ومن خالف ذلك تعرض لعقاب شديد ويتم بيع المحار عن طريق الإدارة الإنجليزية ، التي تبيع ثلثي المحار المغلق وتتقاضى ثمنه ، وتعطي الثلث الباقي من المحار للبحارة وكانت مدة الغوص قرابة شهر ، يضطرب بعدها البحر ويتعكر ماؤه ، فيعود الغواصون إلى الساحل ، مما يعنى خراب الجزيرة التي حولها المغاصات .


ينقسم الغوص على اللؤلؤ إلى أربعة مواسم أو فترات وهي :

الخانجية : هي بداية الغوص ويكون في آخر فصل الربيع في الشهر الرابع إبريل ، وتكون من السفن الصغيرة وقليلة العدد ، فيغوصون قرب الساحل ، الخانجية والردة وارديدة لهم وضع خاص متعارف عليه لدي الغواصين ، حيث لا تخضع لقانون الغوص ، وهو أن ناتج الغوص من نقود تكون جميعها للبحار ولا يأخذ النوخذة منها شيئا لتحصيل الدين ( إن وجد ) على الغواصين.

الغوص : تقوم السفن الكبيرة والصغيرة بالغوص ، حيث الكبيرة تغوص في المياه العميقة والبعيدة عن الساحل ، والسفن الصغيرة تغوص قريبة من الساحل.

الردة : أي الرجوع والعودة ثانية ، وتكون بعد انتهاء موسم الغوص الكبير في آخر الشهر التاسع سبتمبر ، والردة تكون في الشهر العاشر أكتوبر حيث البحر بارد ، والردة تشبه الخانجية تقريبا ، الأولى بدايته والثانية نهايته ، والسفن التي تذهب إلى الردة قليلة العدد وهي من السفن الصغيرة حيث يظلون يغوصون حتى يشتد البرد عندئذ يرجعون إلى الكويت.

ارديدة : تصغير الردة ، وتكون بعد انتهاء الردة أي في الشهر الحادي عشر نوفمبر ويكون البحر شديد البرودة ، والسفن التي تذهب ارديدة قليلة جدا ، حيث تبحث عن المحار قرب الساحل لفترة قصيرة.


**********


تكوينه :



يتكون اللؤلؤ نتيجة دخول جسم غريب مثل ذرة رمل أو كائن دقيق داخل المحارة "الصدفة" فيتأذي الحيوان الرخو الذي يسكن داخل الصدفة فيدافع عن نفسه بأن يفرز مادة لؤلؤية تجعل ذلك الجسم الغريب أملس ناعما مستديرا تقريبا حتى لا يؤذيه ، حيث يكسوه بطبقات من إفرازه ، فتتكون من جراء ذلك اللؤلؤة ، وتكون جودتها على قدر قوة إفراز الحيوان ، والحيوان نفسه بواسطة إفرازاته يجعل داخل المحارة لامعا أملس وهذا السطح اللماع هو الذي يساعد على تكون اللؤلؤة فيعطيها الضوء اللازم .




**********

انواع اللؤلؤ :

تتوقف قيمة اللؤلؤ علي شكله وحجمه ووزنه ولونه ودرجة "تألقه" وندرته فاللون الوردي أو الأزرق الأدكن يضفي قيمة عالية للؤلؤ ويقدر الحجم بغرابيل خاصة تفصله إلي أربعة أحجام متدرجة. ويقدر الوزن بوحدة تعرف بالمثقال الذي ينقسم إلي أربعة وعشرين قيراطاً. والقيراط يتجاوز خُمس الجرام بقليل.



ويقوم تقييم اللؤلؤ على عدد من المعايير التي تختلف من وقت لآخر ومن مكان لآخر ، وفقا لأذواق الناس واهتمامهم وعامل العرض والطلب ويراعى في تصنيف اللؤلؤ وتثمينه إلى جانب الحجم والوزن مجموعة من الخصائص : كالنوع والشكل واللون والإشراق ودرجة الاستدارة ونعومة الملمس ، وقد صنف أبناء الكويت والخليج العربي اللؤلؤ بحسب اللون إلى المجموعات التالية :

المشير : الأبيض المشرب بحمرة وردية وهو أحسنها وأندرها ، وإذا كانت اللآلئ بهذا اللون وكانت كاملة التكوين ملساء براقة ، فهي أجودها قاطبة والأصل في الكلمة مشجر ، قلبت الجيم ياء كما هو دارج في لهجة أهل الخليج.

النباتي : وهو الأبيض المشرب بحمرة أقل ، غير ناصع البياض ، به صفرة مثل لون "السكر نبات".

الزجاجي : وهو أبيض ناصع البياض زجاجي براق لامع كأنه شفاف .

السماوي : ما كان لونه سماويا به زرقة خفيفة بلون زرقة السماء الصافية .

السنقباسي : وهو اللون الذي يشتد فيه الأزرق أكثر من السماوي ويميل إلى الرمادي أكثر ( وهي لفظة هندية ) .

القلابي : وهو اللؤلؤ ذو اللون الأبيض الممتزج بألوان الطيف الشمسي حيث يتقلب لونه بحسب الضوء .

الخضراء : وهي التي يميل لونها إلى الاخضرار ، وهذا أردأ أنواع اللؤلؤ وأقلها قيمة .

الشقراء : ويكون لونها أشقر .



**********




ويكون قياس حجم اللؤلؤ بتفريغه في مجموعة من الغرابيل ذات ثقوب تختلف اتساعا ، وتقسم هذه الطريقة اللآلئ إلى أربعة أحجام : الأول هو اللآلئ الكبيرة ، ويسمي الواحد منها "رأسا" وهي التي تبقي في الغربال الأول ، واللآلئ المتوسطة ، وهي التي يمسكها الغربال الثاني وتسمي "البطن" ، أما تلك اللآلئ التي يمسكها الغربال الثالث فتسمي "الذيل" ويعرف الغواصة هذه الأحجام بمجرد النظر ، فيصيح أحدهم إذا عثر علي أحد تلك اللآلئ " رأس" أو "بطن" أو "ذيل" أو غير ذلك وأما بقية اللآلئ التي لم تمسكها الغرابيل الثلاثة فهي اللآلئ الصغيرة ذات القيمة المتدنية والتي يطلق عليها اسم " السحتيت" ، ويبدو أن اشتقاقها من " السحت " وهو ما خبث من المكاسب وقد تصل تلك الغرابيل إلى سبعة ويسمى الواحد منها "طاسة" وجمعها "طوس" ، وهي أوان صغيرة الحجم تصنع عادة من النحاس.

والتصنيف التالي يبين جودة اللآلئ وأحجامها وألوانها المرغوبة ، وفق مقياس الخليج العربي والهند :

الجيون : وهي أجمل اللآلئ وأثمنها ، وتكون صفاتها كبيرة كاملة الاستدارة براقة شديدة اللمعان ، لها ظل وردي خفيف.

الخشن : وهو اللؤلؤ الحسن ويأتي بالدرجة الثانية بعد ( الجيون ) حيث له نفس مواصفاته لكنه أصغر حجما ، أو أقل استدارة ، وهو ما يتبقي في الطاستين الأولى والثانية ، ثم يصنف بحسب لونه واستدارته إلى "رأس" أو "بطن".

الدرج : نوع ممتاز من اللؤلؤ مستدير له مواصفات الخشن لكنه أصغر حجما منه .

قولوة : جيدة لامعة صافية لكنها غير مستديرة ، وهي إما بشكل كمثري يشبه الدمعة أو بيضي ، وهي من اللؤلؤ الوردي الغامق ، ويأتي في الدرجة بعد الجيون وأصل الكلمة فارسية – أوردية "كول وه" أي الأشد وردية .

البدلة : وتلي القولوة بجودتها ولونها لكنها مختلفة الأشكال وبها رصعة أحيانا وهي إما نصف كروية أو بيضاوية أو مائلة لكنها صافية وهي مما يتبقي في الطاسة الثالثة.

الناعم : مجموعة لآلئ ناعمة ، لكنها جيدة كاملة الاستدارة لامعة ، تباع بالجملة لصغر حجمها .

البوكة :
غير كاملة الاستدارة مختلفة الأشكال والأحجام والألوان ، وهي من اللآلئ الصغيرة التي تبقي في الطاسة السابعة الأصغر ثقوبا ، وله معيار خاص يقال له مثقال بوكة، وفي بعض الحسابات كل مثقالين يعادل جوا واحدا .

الفصوص : وهي لآلئ ملتصقة بالمحارة ، ودرجاتها متفاوتة بحسب حجم الفص وإمكانية استخراجه .


**********


اسماء اللؤلؤ :

الدانة : وهي اللؤلؤة الكبيرة في الحجم والعظيمة في القيمة وهي تعادل ( الفريدة ) اللفظة العربية الفصيحة .

الحصباة : وهي اللؤلؤة التي تلي الدانة في الحجم والجودة .

البدلة : اللؤلؤة القيمة .

اليكة : وهو اللؤلؤ الذي تكون حباته صغيرة جدا .

الفص : اسم يطلق على اللؤلؤة اللاصقة بالمحارة ولاتزال إلا بواسطة أحد المختصين في هذه المهنة .

المجهولة : هي اللؤلؤة الكبيرة التي تكون مغلقة بغلاف الصدفة وتزال بواسطة اخصائيين فإما أن نخرج بعد إزالة الغلاف لؤلؤة ( فريدة ) أو ( دانة ) وإما لا تكون شيئا من انواع اللؤلؤ .

الرأس : هي اللؤلؤة التي تمتاز بصغر حجمها وإرتفاع وزنها وهي من اجود انواع اللؤلؤ واللؤلؤ الذي يحتجز في طاسة الوزن المخصص لهذا النوع . يطلق عليه لفظ ( نقوة ) أي صفوة لتميزه عن احجام اللؤلؤ الاخرى .

الخشرة : ويطلق على اللؤلؤ الاصق بالمحار أو ما يشبه حبات الرمل وهو من أردأ أنواع اللؤلؤ .

إقماش :
وهو اللؤلؤ المتوسط في الحجم . والواحدة منها تسمى ( اقماشة ) ويطلق هذا اللفظ كإسم من أسماء النساء في الخليج.


**********


ونظراً لندرة اللؤلؤ الطبيعي وصعوبة الحصول عليه. ظهرت "زراعة" اللؤلؤ كحرفة ومهارة قديمة في الصين منذ قرون. ثم تطورت في اليابان منذ أوائل القرن الماضي. حتي أصبحت لها تقنيات متقدمة. وانتشرت مزارع اللؤلؤ هناك بالآلاف حول الجزر اليابانية. حيث يتم تحضير خرز مستدير من الزجاج أو المعدن ومن أصداف أخري. ثم يغرس في أنسجة المحارة بعد فتحها برفق. وإعادتها في أقفاص معدنية تحت مياه الشاطيء. وتربي هذه المحارات مدة عامين أو ثلاثة تنمو خلالها وتتراكم طبقات اللؤلؤ حول الجسم المغروس. ثم تجمع ويستخرج منها اللؤلؤ المزروع بعد وصوله إلي حجم التسويق لإنتاج كميات تجارية من أنواع جيدة تشبه اللؤلؤ الطبيعي إلي حد كبير.




أما اللؤلؤ الصناعي هو مجرد مادة لامعة تشبه اللؤلؤ في بريقها لحد ما. وتستخلص من قشور الأسماك وبخاصة سمك الرنجة بعد معاملتها بمواد مذيبة لتطلي بها كرات من الزجاج أو "اللدائن" البلاستيك. كذلك تصنع اللآليء حالياً من مواد كيماوية عضوية. ولكن من السهل تميز ذلك اللؤلؤ المقلد من اللؤلؤ الطبيعي بمجرد النظر أو باستخدام عدسة مكبرة بسيطة ولقد ظهر اللؤلؤ المزروع في بلاد الشرق الأقصي وراح يحتل مكان اللؤلؤ الطبيعي في أسواق العالم. نتيجة لزيادة السكان وزيادة حركات النقل البحري وظهور الثروة البترولية وما صاحبها من أنشطة بحرية وصناعية مختلفة.

وأخذت ثروة اللؤلؤ الطبيعي في التناقص. كما لم تعد حرفة الغوص لاستخراجه مجدية اقتصادياً.
واللؤلؤ الذي ينتج في مياه البحار الدافئة كالخليج العربي والبحر الأحمر والمحيطين الهندي والهادي يعتبر من اللآليء الثمينة ذات القيمة التجارية العالية. وبعض محاريات المياه العذبة لها القدرة علي إنتاج لآليء أقل جودة وأقل انتشاراً.




مجموع من مصادر مختلفة

ميرسي
.
.
.
Dominique غير متصل  
 

Bookmarks


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 

جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:03 PM.

الإدارة غير مسئولة عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل المسئولية تجاه مايقوم به من بيع أو شراء أو اتفاق أو اعطاء معلومات
 
 
 

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لمنتديات تو زوو