منتديات تو زوو متخصصون في عالم الحيوان وتربية
المخلوقات الجميلة ويضم منتدانا أكبر وأروع تجمع لهواة تربية الحيوانات والطيور
والأسماك والأحياء المائية والزواحف والبرمائيات ولمتابعي تحركات الحشرات
والمفصليات ولمحبي الزراعة والعناية بالنباتات كما نوفر لكم من خلال سوق تو زوو
الالكتروني الكبير عرض سلعكم بالمجان وبعد ذلك كله تستريحون في استراحة الهواة
متمنين لكم طيب الاقامة لدينا
وصفات جدا ممتازة للوقاية من أمراض الكناري والطيور بشكل عام
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ان شاء الله بخير
أرجـــو من الجمـــيع الأستــــفاده مـــن هـــذه المواضـــيع
-----------------------------------------------------
يعرف المرض بأنه انحراف عن المعتاد إما في تركيب الجسم وإما في وظيفته وغالبا ما يستدل على تغيير الوظيفة بأعراض أو علامات يلاحظها المربي, وتعد بمثابة مظاهر وليس المرض ذاته. عند حدوث أي إطراب صحي علينا الانتباه فورا لأخطاء في نظام التربية والغذاء والعوامل المحيطة. تكثر عوارض الإصابة بالأمراض في المزارع المختصة لتربية الكنارات حيث المسببات أكثر توقعا.
الكناري الصحيح الجسم عصفور حيوي, يغرد, كثير الحركة داخل القفص, يأكل بشهية, يشرب, برازه منظم وطبيعي, عيناه براقتان.... أما الكناري المريض فهو عصفور خامل, لا يغرد, يجلس طويلا على أرض القفص أو على قضيب من قضبانه, يتنفس بصعوبة أو يلهث, خروجه غير طبيعي, يرتجف..... وتختلف العوارض باختلاف المرض.
وقد تكون علة المرض داخلية أو خارجية
وتتضمن العلل الداخلية
1- خلل الغدد الصماء.
2- الشواذ الوراثية.
3- أمراض الدم.
أما العلل الخارجية فتشمل
1- الأمراض البكتيرية: مثل السل – التيفويد – الكوليرا... الخ.
2- الأمراض الفيروسية: مثل النيو كاسل – حمى الببغاء...الخ.
3- الأمراض البروتوزوا: مثل الكوكسيديا الأعورية والمعوية.
4- الأمراض الطفيلية.
أ- حشرية مثل القمل – الفاش – القراد – الجرب.
ب- فطرية مثل القراع.
ت- الديدان مثل الأسكارس والشريطية.
وهناك عوامل أخرى تؤدي إلى الأمراض منها مثل:
1- أخطاء التغذية.
2- السموم الكيماوية.
تقسم الأمراض إلى:
أولا: تبعا للعدوى:
1- أمراض معدية – مثل السل والكوكسيديا والنيوكاسل.
2- أمراض غير معدية مثل أخطاء التغذية.
ثانيا: تبعا للانتشار:
1- أمراض وبائية مثل الكوليرا.
2- أمراض غير وبائية مثل التيفويد.
ثالثا: تبعا لمدة المرض:
1- أمراض فوق الحادة مثل الكوليرا.
2- أمراض حادة مثل التيفويد.
3- أمراض تحد الحادة مثل الألتهابات الجلدية.
4- حالات مزمنة مثل السل.
تبعا للعدوى:
1- أمراض وافده.
2- أمراض مستوطنة.
العوامل المهيئة للمرض:
1- كبر السن.
2- نقص المناعة.
3- الجنس ذكر أو أنثى.
4- الخطأ ونقص الغذاء.
5- التلوث وعدم النظافة.
وينتشر المرض عن طريق:
1- بيض الدجاج المسلوق لأقل من 100 درجة مئوية.
2- الهواء ومياه الشرب والغذاء الملوث.
3- الحشرات.
4- الاختلاط بطيور مريضة أو حاملة المرض.
يدخل الميكروب لجسم العصفور عن طريق:
1- الفم.
2- الأنف.
3- الجلد.
التشخيص والأدوية:
أهم عامل في معالجة أمراض العصفور هو التشخيص الصحيح للمرض وإعطاء الدواء الملائم, التشخيص الخاطئ يؤدي إلى إعطاء دواء خاطىء , وبالتالي الوصول إلى انهيار أكثر في صحة العصفور.
تضع شركات الأدوية في متناول الاستعمال لقاحات وأدوية لجميع الأمراض تقريبا, الاستعمال الصحيح لها هو الطريقة الوحيدة لوقاية الطائر وسرعة شفائه من عوارض أي طاريء يلم به.
لن أتعمد ذكر اسم أي دواء كعلاج لأي مرض وذلك لتعدد الأسماء التجارية للأدوية المطروحة في الأسواق من قبل الشركات المصدرة والمصنعة, ولكي لا يشكل اسم الدواء دعاية لشركة معينة من الشركات.
عند استعمال الأدوية علينا الانتباه لأن أي خطأ في الاستعمال قد يؤدي إلى نتائج عكسية, أن عوارض بعض الأمراض تتشابه, لكنها تختلف من حيث المسببات لذا علينا استعمال الأدوية واللقاحات بعد استشارة الطبيب البيطري والتأكد من استعمال الدواء المناسب.
طرق إعطاء الدواء:
إن الانتباه لطريقة إعطاء الدواء تعجل باستعادة الطائر لصحته وحيويته.
للدواء عدة أشكال:- حبوب – بودرة – سائل – سبري Spray – أو مرهم... بالنسبة للحبوب فهي سهلة الاستعمال, يكفي أن نأخذ كوبا مرقما من البلاستيك الشفاف ثم نضع فيه كمية الماء اللازمة لحبة الدواء لأذابتها , وهذه الحبوب سريعة الذوبان إجمالا.
أما إذا كانت الحبوب تعطى مباشرة في الفم, فعلينا أخذ الطائر بحرص بين أيدينا ثم نفتح منقاره برفق ونضع الحبة في منقاره وعند تأكدنا من بلعه للحبة نعيده للقفص, الحبوب المعطاة في الفم تكون صغيرة الحجم عادة ويبتلعها الطائر بسهولة.
بالنسبة للأدوية البودرة: تضاف البودرة إلى مياه الشرب وهي سريعة الذوبان, وأحيانا تضاف إلى طعام الطائر, عندها يجب الانتباه إلى كمية الطعام وكمية الدواء البودرة اللازمة.
أما الأدوية السائلة فهي إما مرفقة بقطارة أو بملعقة أو تأخذ قنينة الدواء نفسها شكل القطارة, وهذه الأدوية السائلة تضاف إلى مياه الشرب.
عند استعمال السبري Spray يجب إبعاده عن جسم العصفور حوالي عشرة سنتيمترات ونتأكد من عدم وقوعه بالعين أو بالفم.
ترفق الأدوية عادة بأوراق فيها كل التعليمات بالدواء وطرق استعماله...
**مجموعة الأمراض التي تصيب العصفور......
أمراض نقص الفيتامينات وأثرها:- نقص فيتامين A في جسم الطائر يؤدي إلى متاعب في حاسة النظر قد ينتج عنها العمى, كذلك تؤدي إلى وقف النمو:- نقص في نمو العظام – تفقيس في غير أوانه – التهاب في أنسجة الجسم وكل الأنسجة الداخلية.
- عند نقص الفيتامين D نلاحظ إضطرابات في نمو العظام ( مرض الراشيتيم). ويسبب مرض الكساح في الطيور ويوجد هذا الفيتامين بكثرة في صفار البيض, ويجب أن نشير الى أنه هناك علاقة كبيرة بين فيتامين D وأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية ففي وجود هذه الأشعة يمكن استفادة الجسم من الفسفور والكالسيوم في بناء وتقوية العظام وعلى هذا الأساس يعالج الكساح ولين العظام.
- نقص الفيتامين E يؤدي إلى إضطرابات في عملية إنتاج البيض, موت أجنة العصافير داخل البيض, احمرار وانتفاخ في القوائم. ويسبب نقصه الى العقم عند الطائر فهو منشط جيد لعملية الإخصاب أثناء التزاوج, كما أنه يقوم بمقاومة مرض تكاثر الكرات البيضاء في الطيور.
- نقص الفيتامين K يؤدي إلى نزيف في العضلات وفي عدة أعضاء داخلية, كما يؤدي إلى ضعف الدم. وهو جيد للاستعمال بعد العلاج بالأدوية والمضادات الحيوية.
- نقص الفيتامين B1 هو أول فيتامين أكتشف من عوارض في الجسم, حيث يؤدي إلى بطء في النمو وإلى إضطرابات عصبية وتشنج في عضلات الرقبة.
- نقص الفيتامين B2 يؤدي إلى تفقيس سيء في البيض, بطء في النمو, موت أجنة العصافير في البيض.
- أما نقص الفيتامين B3 فيؤدي إلى التهابات جلدية, واعوجاج في العظام, إسهال, تساقط الريش, نقص في المناعة ضد الأمراض.
- نقص فيتامين B5 يؤدي إلى وقف النمو, ضعف نمو الريش, اختلاف في تلوينه, التهابات جلدية ومشاكل في التفقيس.
- نقص فيتامين B6 يؤدي إلى انتفاش الريش, وقف في النمو, إضطرابات عصبية, ومشاكل في التفقيس.
- نقص فيتامين H يؤدي إلى التهابات جلدية حول المنقار, الأرجل, العين كما يؤدي إلى وقف النمو.
- نقص فيتامين B12 يؤدي إلى إضطرابات عصبية ومشاكل في التفقيس, ويستعمل هذا النوع من الفيتامينات للمساعدة في القضاء على مرض الأنيميا عند الطيور.
- فيتامين C ونقصه يعرض للإصابة بمرض الإسقربوط, وفيتامين C يعمل على تقوية مناعة الطائر ضد الأنفلونزا , يعطي الأطباء البيطريين فيتامين C في الأيام الحارة فهو يمنع حدوث الجلطات للطائر حيث أنه يقوم بعملية تمييع للدم.
التبديل الجزئي للريش:
نلاحظ فقدان بعض الكنارات لريش رأسها أو عنقها, تدوم هذه الحالة طويلا ويبقى الجلد عاريا أحمر اللون, ونلاحظ بدأ لحكاك ... فهذا ليس بجرب. وفي هذا التبديل يبقى الجلد سليما ونظيفا.
إن السبب المباشر لهذه الحالة هو أخطاء في نظام الاضاءة.
الاضاءة المتأخرة ليلا تلعب دورا سليما عند الكناري المتواجدة داخل المنزل, لأن دورة الحياة عند الكناري مشترطة باستمرارية النهار وخصوصا بتغيراته... ففي أواخر الشتاء يطول النهار تدريجيا, وهذا ما يطلق دورة الانتاج, أما في أواخر الصيف فيقصر النهار فتقف دورة الانتاج.
إن اضطراب استمرارية النهار وتغيراته الفصلية من خلال إطالة النهار بالإضاءة الاصطناعية تدفع بالأنثى كي تضع بيضها أول الشتاء وهذا ما يضعفها, وهو السبب الأساسي للاستبدال الجزئي للريش ( يخف الريش عن عنق الكناري).
في حالة تواجد الكناري في مكان مضيء ليلا يفضل وضع غطاء سميك على القفص يبعث الظلام للكناري على أن ننزعه في الصباح.
الربو: Asthma
تتسبب بهذا المرض جراثيم خاصة أو جراثيم سارية كالعصيات Collibacille من عوارضه: صعوبة التنفس, حيث يتنفس الكناري بشخرة تشبه الصفير وذلك لتراكم المواد المخاطية. عند محاولة الكناري التغريد يمد رقبته ويفتح منقاره ويصدر صوتا كالصَوصَوة.
بالتشخيص نلاحظ وجود مواد مخاطية (قيح) في المجرى التنفسي, وفي بعض الأحيان تظهر في المصران مادة مخاطية دموية.
نزيف في الدماغ:
العصفور المصاب بالنزيف يبقى نائم في أرضية القفص, ويظل شبة ساكن, ولا يستطيع الطيران ويتنفس بصعوبة ويبقى على هذه الحالة 24-48 ساعة ثم يموت.
لا عوارض لهذا المرض لذا فإن تشخيصه صعب ويتم التأكد منة عند التشريح بعد رؤية بقع دماء حمراء على الدماغ.
يأتي النزيف نتيجة ضربة على الرأس, سببها شجار بين العصافير أو نتيجة رعب مفاجيء أو بسبب المكوث لوقت طويل تحت أشعة الشمس المباشرة...
ظهور حبوب حول الريش أو على جوانب الريش ويكون مثل الزوائد اللحمية, وهذا يكون نتيجة لعدة احتمالات:
1- سرطان جلدي ( ويحدث السرطان الجلدي بظهوره بشكل حبوب مثل الزوائد اللحمية على جسم العصفور). وهذا النوع من المرض لا يمكن علاجه بالدواء وعلاجه يكون به شيء من الصعوبة.
2- أو أن تكون نوع من أنواع الفطريات التي تصيب العصفور فتظهر على الجسم بتلك الطريقة.........
3- يمكن أن تحدث تلك الأعراض نتيجة لتقارب الدم بين الطيور عند التزاوج مما يؤدي إلى تشوهات خلقية أو ظهور تلك الأعراض على العصافير التي يتم إنتاجها.
نزلات البرد - الزكام (سيلان الأنف) Coryza:
تختلف حدتها مع عدم الإسراع في العلاج, ومن عوارضه العطس بعض الحالات يلاحظ رشح من فتحات الأنف والفم يظهر على الأنف سائل مخاطي وحكاك ناحية الأنف, بحيث يأخذ الكناري بفرك أنفه بأي شيء ومجود داخل القفص. وارتفاع في درجة الحرارة ويصبح الريش منفوشا والطائر منزويا قليل الحركة وإذا أهمل العلاج فالمرض يتطور إلى أعراض خطيرة بانتقاله من الحنجرة إلى شعبتي القصبة الهوائية حيث يسبب التهابا رئويا خطيرا.
ويصاب الكناري بالزكام عند تواجده أو تعرضه لمجرى هواء بارد أو بعد إعطائه ماء مثلجا للشرب.
ذات الرئة: Pneumonia
من عوارضها أن يجلس الكناري نافشا ريشه على شكل كرة, يتنفس بصعوبة, يلهث, يفتح منقاره باستمرار, ارتفاع في درجة الحرارة, ينعزل في ركن من أركان القفص, ويصدر الطير أصوات حشرجة صادرة من الحنجرة.
الأسكاريس:Acariase
تم اكتشاف هذا المرض في العام 1948 Sternostomatracheacolum في القصبة الهوائية للعصفور. تعشعش الطفيليات في القصبة الهوائية عند العصفور وتثير لديه الحساسية للعطس وصعوبة التنفس, يفتح الكناري منقاره باستمرار. يشخص المرض عند شق القصبة الهوائية ورؤية هذه الطفيليات بواسطة العين المجردة أو بواسطة الميكروسكوب.
مرض السلمونيلوز :
يتواجد هذا المرض بكثرة عند الطيور المغردة و يقل عند الطيور الببغاوية و العامل المسبب لهذا المرض هو بكتيرا السلمونال ( Salmonella typhimurium )
يتم إصابة الطيور غالبا بهذا المرض عند مخالطتها للطيرو البرية المصابة بهذا المرض ( كأن تكون لك سلاكة في الخارج ) و تقل الإصابة عندما تكون الطيور بالداخل
أعراض المرض:
إسهال و يكون لون الفضلات مخضر.
إرتفاع درجة الحرارة الحمى.
فقدان الوزن.
الموت المفاجئ للطيور
طريقة الوقاية من المرض:
القاعدة العامة هي النظافة و الحفاظ على مستوى من النظافة يحول بين الميكروب و الطيور. و نعني بالنظافة نظافة المأكل ( تطهير الحبوب و غسل الخضر و الفواكه و الأعشاب ) و المشرب ( تطهير الماء ) و القفص...
عند جلب طائر جديد يجب وضعه في عزلة عن الطيور الأخرى لمدة أربعين يوم ليتم التخلص نهائيا من كل الأمراض التي يمكن له ان ينقلها عن طريق العلاج بالمضادات الحيوية لها و عدم ترك الطيور في إتصال مباشر مع الطيور البرية.
طريقة العلاج:
للعلاج يوجد حالتين .
الطيور المريضة: يجب عزلها مباشرة و علاجها بالمضاداة الحيوية و أن نراعي شروط النظافة العامة و لا نقدم لها الحبوب العطرية و لا الحبوب التي تحتوي على ألياف.
الطيور الحاملة للمرض يجب وضعها معزولة عن بقية الطيور لمدة 40 يوم و تقديم العلاج الضروري من ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع.
مرض الكوليباكليوز:
هو مرض يصيب الطيور بسبب بكتريا "الكوليباسيل" أو "الإشريشيا كولي" من عائلة "البكتريا الداخلية" و هي تصيب كل من الجهاز الهضمي أو الكبد و الغدة الصفراء.
و هي بكتريا عادية متواجدة طبيعيا في أمعاء الطيور ( متعايشة مع الطيور ) و هي تشارك في عمل البكتريا المعوية المتواجدة بصورة عادية في الجسم ( flore intestinal ) إذا لا يمكن القضاء عليها نهائيا. و هي في الأحوال العادية تبقى مستقرة في الأمعاء و لا تنتقل للأجهزة الأخرى. إذا لا يمكن أن نقول ان الطائر مريض. و لكن أحيانا تكون هذه البكتريا قوية جدا أو يكون هناك إنخفاظ في المناعة فتنتقل هذه البكتريا من الأمعاء نحو اعضاء أخرى ( الكبد، الطحال، الرئتين، العضلات، و المبيض...) و هنا يمكننا الحديث عن الإصابة بالمرض. فإذا توفرة الشروط اللازمة تنتشر هذه الميكروبات في الجسم و من بين هذه الشروط سوء الحالة الصحية و ضعف الطائر. التكثيف من تقديم المضادات الحيوية للطائر مما يقضي على البكتريا المعوية فتقوم بكتريا الكولباسيل بملئ الفراغ.
أعراض المرض:
إرتفاع درجة الحرارة.
الإسهال.
نلاحظ سوء النمو للفراخ.
و موت الفراخ في البيض قبل الفقس.
الوقاية من المرض:
الحفاظ على نظافة المشرب و المأكل و القفص. و بالتالي الحفاظ على صحة الطائر من التدهور.
إستعمال المضادات الحيوية كإجراء وقائي و عدم الإكثار منها.
طريقة علاج المرض:
أولا و قبل كل شيئ عزل الطائر عن باقي الطيور حتى لا تنتقل العدوى.
الحفاظ على شروط النظافة العامة .
ثانيا يمكن إستعمال أدوية المضادات الحيوية للسيطرة على هذا المرض و بصفة مباشرة.
الجروح:
تصاب العصافير بالجروح أثناء التشاجر فيما بينها أو من خلال الاصطدام بأداة حادة داخل القفص.
الكسور:
تكمن صعوبة معالجة الكسور في صعوبة وضع الجبس عليها (تجبيرها) فجسم العصفور صغير ويتطلب معالجة دقيقة . الكسور عادة تصيب الأجنحة والقوائم.
الصرع: Epilepsies
هو مرض عصبي غير معد يأتي على شكل نوبات عصبية Crise في فترات متفاوتة.
البيكاج: Le Picage
يأتي نتيجة نقص بعض المواد البروتينية في طعام العصفور. عند حلول المرض تبدأ العصافير في نقر (عض) بعضها البعض وتظهر عليها علامات العدائية والعصبية.
البسيدو توبركولوز: Pseudo tuberculosis مرض السل
يعتبر الكناري الأكثر إصابة بهذا المرض بين العصافير الأخرى, والأكثر حساسية له. تطور المرض سريع جدا ويموت الكناري بنسبة 100%. ندرة الإصابة بهذا المرض تأتي من ضعف مقاومة ميكروبه الذي يموت في الوسط الخارجي تحت تأثير أشعة الشمس المباشرة أو بشكل غير مباشر عند تنظيف القفص وتطهيره. ويصاب به الكناري بسبب ابتلاعه بذور ملوثة أو الماء الملوث بالفضلات إذ أن البراز كثيرا ما يحوي عددا كبيرا من ميكروب السل. لذلك تبدأ الإصابة عادة في الكبد والأمعاء.
ومن أعراضه: يبدو على العصفور الكسل والخمول ويصحب المرض إسهال إذا كان الجهاز الهضمي هو المصاب, أما إذا كانت الإصابة بالجهاز التنفسي فيصاب العصفور بالسعال المتقطع المؤلم وتعذر في التنفس ويصبح في الحالتين الريش منفوشا ثم يفقد العصفور حيويته وينتابه الضعف وفقد الشهية ثم الهزال.
بالتشخيص يظهر درن على الكبد والمصران.
الكوليرا:
من الأمراض الخطيرة التي تصيب العصافير ويسبب نفوق عدد كبير منها.
الأعراض: يكون للعصفور مظهر النائم المجهد وتقل حركته وينكمش في الأركان, ويسرع في التنفس مع سماع حشرجة في الزور ويصاب بإسهال شديد أصفر ذي رائحة كريهة ويتلوث الريش حول فتحة الشرج, ويفقد العصفور شهيته تماما ويرقد بلا حركة من الضعف.
النيوكاسل: Newcastle
من أشد الأمراض الفيروسية الوبائية خطورة والمعدية لباقي العصافير ونسبة النفوق عالية إن لم يسعف بالعلاج.
الأعراض: يظهر على الطائر أعراض الالتهاب الرئوي بالإضافة إلى التواء الرقبة وانحناء الرأس وامتناع الطير عن تناول الغذاء ويظهر على العصفور الضعف العام ثم الشلل بالأرجل وحدوث النفوق إن لم يسعف بالعلاج فور ظهور المرض.
الأسبرجلوسز: Aspergillosis
هو من الأمراض الفطرية الواسعة الانتشار بين الطيور الحبيسة في مساكن رطبة مظلمة لا يدخلها أشعة الشمس والهواء المتجدد. تتراوح مدة حضانة المرض في الحالات الحادة من 4 – 5 أيام وفي الحالات الأخرى من 8 – 12 يوم.
ومن أهم الأعراض صعوبة التنفس مع فقدان الشهية للأكل وزيادة قابلية الشرب مع وجود إسهال شديد وينتاب الطير الضعف العام. وإذا لم يسعف الطائر بالعلاج فور ظهور الأعراض ينفق نتيجة امتصاص الجسم للسموم التي يفرزها الفطر.
المونيليا: Monilia
فطر يصيب الجهاز الهضمي للطيور ويتمركز الإصابة بالبلعوم والجزء الأعلى من المريء وجميع الطيور عرضة للإصابة وخاصة الكناري.
الأعراض: عدم القابلية للطعام والشراب مع ظهور الخمول وفقد الحيوية والحركة ثم ينتاب الطير الضعف العام وينفق الطير إن لم يسعف بالعلاج.
العصية الكولونية:Colibacillus
هناك عدة أنواع من العصيات ليست خطرة تعيش عادة في الأمعاء. ولكن بعضها ميكروبات خطرة وتتسبب في تفاقم أمراض الجهاز الهضمي. كالتهاب الكبد أو الأمعاء, أو بأمراض الجهاز التنفسي. وقد يأتي بصورة مميتة, مع عوارض أكثر تطورا وإسهال أكثر غزارة. يسبب أيضا فقدان صغار العصافير سيمى في يومها السادس والثامن.
يعود السبب في إلى تلوث البويضات بهذه العصيات, تدخل هذه العصيات عبر القشرة إلى داخل البويضة وينمو الجنين ملوثا بها, وعند بلوغه الستة أو الثمانية أيام يموت.
القوائم الحمراء:
تأتي نتيجة التسمم بمواد دهنية, وأحيانا نتيجة إضطرابات الدورة الدموية أو الروماتيزم.
غنغيرينا ناشفة: Gangrene seche
من عوارضها أن أحد أصابع القوائم يسود لونه ثم ينشف وينفصل عن القائمة. تنتج عن إضطرابات الدورة الدموية (انقطاع الدم عن الإصبع) أو نتيجة الإصابة بالجرب.
الجدري: Fowl Box
مرض معدي يسببه جرثومة قريبة من الفيروس. عوارض هذا المرض عند الكناري خطره جدا إذ سرعان ما تقوده إلى الموت.
يأتي في عدة حالات........
- الحالة الحادة: تتميز بالموت السريع خلال يومين أو ثلاثة. يترافق مع اضطراب في التنفس. لا عوارض خارجية. احتقان داخلي عام وبالأخص في مجاري التنفس.
- في الحالة العادية: تميز في وجود جراثيم في الآفات الموضعية, نمو لدمل حول العين والفك الأسفل المنقار.
- في الحالة الشهلة: نرى حبة حمراء على رجل العصفور, قد نظن أنها عقصة ولا نلاحظ أي تغير في جسم الطائر.
الجدري مرض معد ينتقل بواسطة الحشرات أو الاتصال المباشر. يعيش الفيروس طويلا بالقفص.
هناك أنواع من اللقاحات تساعد على إيجاد مناعة ضد هذا المرض.
الجدري: يظهر النوع الجلدي كبثرات حول الفم و الجفون ... و قد يمتد إلى باقي الجسم كله . يظهر النوع الدفتيري في البلعوم .. و يمكن مشاهدته عند فتح منقار الطائر لا تستجيب الكناري للتحصين بلقاح جدري الكناري ... و لا تكتسب مناعة كافية .. و لذلك فحينما تحدث العدوى تكون الإصابة شديدة. تظهر البثور على الأجزاء الغير مغطاة بالريش ... أما إذا كان الطائر مصاب بالنوع الدفتيري, فإن الطبقة الدفتيرية و التقرحات تشاهد في منطقة الفم و البلعوم . و عند محاولة إزالتها يشاهد مكانها مناطق تقرحية مدمية, و قد يصاب الطائر بالهزال نتيجة لاعاقة الأكل أو تكون المسالك التنفسية ممثلة بالأغشية الدفتيرية.
الخانوق: Dephteria
مرض معد أيضا وبسببه جرثومة قريبة من الفيروس, ينتقل بواسطة الحشرات أو الاتصال المباشر.
من عوارضه ضعف في التنفس لتراكم المواد المخاطية في المجاري التنفسية حيث نسمع من الطائر غالبا صفير رفيع. تلتهب الأعين فتسيل منها مادة بيضاء ويسيل من الأنف سائل رمادي, نلاحظ وجود قشرة بيضاء على رأس اللسان يرافق كل هذا ضعف في الشهية.
الحوارة أو الكوكسيديوز:Coccidiose
تندر إصابة الكناري بهذا المرض, يشخص المرض في المختبر أو في عيادة طبية ومن عوارضه: إسهال, ضعف, انعدام الحيوية, التوقف عن الغناء.
الأورنيتوز: Aornithose
تأتي الإصابة في الدم فينتج عنها إسهال ,ضعف, تنفس صعب, التهاب في أغشية العين.
الدودة المدورة:
مرض نادر الحدوث, من عوارضه بطء النمو والضعف, والإسهال الحاد, ويصبح لون البراز أزرق, يتغير لون المنقار والقوائم.
تشخيص المرض: عند شق المصران سنجد ديدان مدورة طولها حوالي 3-4 سنتم وعرضها مليمتر واحد.
بياض في العيون:
يحدث أحيانا ظهور نقطة بيضاء اللون في إحدى أو كلتا الأعين, وهذا يكون نتيجة لنقص أنواع من الفيتامينات وخاصة فيتامين أ, تتطور الحالة إلى حدوث عمى للطائر مما يجعله غير قادر على تناول الماء والطعام ومنها يؤدي إلى نفوق العصفور.
تورم العين:
يظهر في بعض الأحيان تورم في عين العصفور نتيجة لميكروب أو بكتيريا تعيش داخل جفن العصفور, وهذا التورم يتطور إلى درجة بأن تغلق عين الطائر تماما ولا يستطيع أن يرى من خلالها, ولعدم متابعة الحالة أو الإهمال بها تتحول العدوى للعين الأخرى وتغلق العينان تماما ولا يستطيع الطائر أن يفتح الجفن وهذا بدوره كاف لنفوق الطائر نتيجة لعدم تمكنه من تناول الغذاء والماء.
التسييف:
وهو وجود علامات الضعف على العصفور وظهور العظمة المتواجدة في أسفل الصدر وهو نتيجة إما لعدم الاهتمام بغذاء العصفور وعدم إعطائه الغذاء الكامل أو تكون بالأغلب نتيجة لوجود ديدان (طفيليات) داخل أحشاء العصفور, وتقوم تلك الديدان بأخذ الجزء الأكبر من الطعام الذي يتناوله الطائر مما يحد من استفادة الطائر من الغذاء الذي يتناوله وهذا يؤدي إلى ضعف العصفور.
للمزيد من الإطلاع يرجى مراجعة ضمور عظمة الصدر .
التسمم: Intoxication
للتسمم عدة أنواع منها:
1- التسمم بثاني أكسيد الكربون:
وجود القفص قرب الفحم المشتعل وقرب الموقد أو قرب قنديل مشتعل في غرفة صغيرة, أن الروائح وثاني أكسيد الكربون الصادرة عن النار المشتعلة مضرة للعصفور وتسبب له الموت اختناقا.
2- التسمم بالأدوية المضادة للحشرات:
تحتوي هذه الأدوية على الكثير من المواد الكيميائية السامة, لذلك يجب استعمالها بحذر في محيط وجود الأقفاص. عوارض هذا التسمم هي نوبات عصبية وتشنجات تؤدي إلى موت الطائر.
3- التسمم بالأطعمة الفاسدة:
قد يتسمم العصفور نتيجة تناوله طعاما فاسدا أو خضارا عولجت بمواد كيميائية.
4-التسمم بالأدوية:
ويحصل عند استعمالنا لأصناف من الأدوية بدون استشارة الطبيب (أدوية فاسدة – أخطاء في الاستعمال أو في تقدير الكمية اللازمة).
تعرق عند الإناث التي تطعم الفراخ:
يحدث أن يظهر على الأنثى بعد الفقس وأثناء إطعام الفراخ حالة من العرق, ومن المعلوم أن العصافير ليس لها غدد عرقية, فالطيور تطرد الحرارة من خلال الفم. وعندما يحدث العرق يكون هذا نتيجة لتغذية الصغار بطعام فاسد, يجعل براز الصغار لزجا فيتسرب خلال صدر الأنثى, إزالة الفضلات من العش لنظافته (تتم النظافة عن طريق ابتلاع الأنثى للفضلات) ولأن البراز السائل لا تستطيع الأنثى إخراجه من العش لذلك يتراكم البراز على ريش الأنثى بمظهر العرق وريش الصغار مسببا لها منظرا قذرا.
بالنسبة لتلك العملية يعني التعرق يعطى للأنثى شربة ملح إنجليزي (كمية قليلة جدا على مياه الشرب) لتنظيف أحشائها, ويوقف إعطاء البيض ويستخدم لبن الزبادي( اللبن الرايب) والبقسماط مع إضافة القليل من الأرز المسلوق حتى زوال الحالة ثم تعاد التغذية بالبيض مرة أخرى
الضغط: Stress
الضغط هو أي تأثير داخلي أو خارجي يأتي بشكل مؤذ لجسم العصفور.
قد يكون فيزيائي: تغير شديد في الحرارة (برد أو حر), تغير في نظام الغذاء, عدم تواجد الماء لفترة من الوقت, مرض... الخ.
وقد يكون نفسي: شجار بين العصافير, نقل العصفور من منطقة لأخرى, سقوط القفص من مكان عالي إلى الأرض...الخ.
يجب الانتباه لطريقة التقاط العصفور بأيدينا من القفص, نلتقطه براحة اليد ولا نضغط عليه من أي طرف.
يتسبب الضغط باضطرابات خطيرة لجسم العصفور وقد تكون مميتة.
الإسهال البسيط:
وأسبابه: كثرة إطعام الطائر للخضار, البرد, الماء المثلج, الطعام الفاسد قليلا...
تلاحظ على أرض القفص برازا سائلا, إذا بقي العصفور حيويا ومحافظا على صحته الطبيعية فهذه ليس بالحالة الخطرة.
نضع له مياه مقطرة للشرب, نوقف إعطاء الخضار والفواكه, إن إعادة النظر بالنظام الغذائي وتصحيحه والحفاظ على نظافة القفص من البراز والأوساخ أفضل علاج.
قد يأتي الإسهال كأحد عوارض الإصابة بالحوارة, التيفوز, أو إلتهاب الكبد... بعلاج هذه الأمراض يتوقف الإسهال.
الإمساك:
أن أهم أسباب إصابة الطائر بالإمساك هي أخطاء في نظام الغذاء (كثرة إعطائه البيض – بزر القنب – عدم إعطائه الخضار الطازجة).
من عوارض الإمساك أن يكون الريش المحيط بالمخرج ناشفا – انتفاخ في المعدة – محاولات العصفور المتكررة لقذف البراز دون جدوى.
سقوط المخرج:
يأتي نتيجة إصابة العصفور بالإمساك الحاد, ومحاولته بصعوبة قذف البراز. وقد يحصل ذلك عند الإناث بسبب صعوبات في وضع البيض.
التهاب الكبد:
إن تزايد المواد الدهنية هي السبب الرئيسي الشائع, وقد يكون السبب قلة الأكسجين أو قلة الحركة, (وضع الطائر في قفص صغير), أو قد يكون نتيجة إعطاء الطائر أطعمة ذات كثافة زيتية...
نلاحظ بأن العصفور المصاب بهذا المرض يفقد حيويته, يخف أكله, يقف مكور الجسم, يعتريه إسهال....
يتضخم الكبد ويتغير لونه من زهري إلى أصفر, يتطور هذا المرض من 3 إلى 6 أسابيع.
الراشيتيسم: Rachitisme
نقص الكالسيوم أو الفسفور أو عدم إتزانهما النسبي – نقص الفيتامين D ... يتسببان بإصابة العصفور بهذا المرض.
من عوارضه: ضعف القابلية – نشاف الجلد – بطء النمو – ظهور شيء من الاعوجاج على الجهاز العظمي – تورم المفاصل – تبيض الإناث بيضة ذات قشرة طرية...
آفات البيض:
بيض بدون صفار (مح):
حالة شائعة عند إناث الكناري المسنة, أو التي وضعت بيضا على عدة مرات متواصلة في الموسم الواحد... هذا البض عادة بدون صفار (مح) ويكون حجم البيضة صغير جدا.
بيض ذو صفارين:
قد تحتوي البيضة على صفارين, وسبب هذه الحالة يعود إلى خصب المبيض, سيما في موسم وضع البيض.
البيضة المحتوية على صفارين تكون أكبر حجما من البيضة العادية ولا تفقس.
بيض بألوان غير عادية:
تعمد أسباب تلون البيض بألوان غير عادية (أبيض – أحمر) إلى النظام الغذائي أو إلى نزيف دموي داخل الجسم.
بيض عاري:هو بيض بدون قشرة أو ذو قشرة رخوة لينة.
أسبابة نقص الكالسيوم في غذاء الطائر أو عدم نمو الغدد الإفرازية. أو وجود تورم في الرحم.
بيض عقيم:
أي بيض لا يفقس.. والأسباب تعود إلى:
- وضع الأنثى لبيضها قبل موسم التفقيس.
- ذكر عقيم (لا يلقح الأنثى أو غير صالح لإفراز السائل المنوي أو يكون الذكر غير جاهز للتزاوج).
القمل: Lice
حشرة تعيش على العصفور, تتغذى من بقايا الريش والجلد, تضع بويضاتها قرب قواعد الريش, تمتص الدم, تزعج الطائر عند تنقلها بين الريش على جسمه فيشعر بالحكة ويحك جسمه بمنقاره.
1- القمل الأحمر:لا تعيش هذه الحشرة على جسم العصفور بل تختبيء في الزوايا المظلمة للقفص, أو في جدرانه, وفي الأعشاش, تخرج في الليل فقط كي تنقض على العصفور, تمتص دمه,تخرج بكميات كبيرة حتى أنها تسبب بفقر دم مميت للعصفور.
لون هذا الفاش الحقيقي رمادي ولكن عند امتصاص الدماء يظهر لون الدم من خلال جسد الفاش فيبدو أحمر اللون.
قمل الريش: هي حشرة تنشط في الجو الحار وتتركز حول الرقبة والرأس بحيث لا يستطيع الطائر الوصول إليهما بمنقاره ولذلك يحاول العصفور استعمال أرجله للتخلص من الألم الناشىء من وخز القمل وكثيرا ما يحك الطائر رأسه ورقبته بالأجسام الصلبة من حوله مما يسبب من فقدان الريش في هذه الأماكن ويبدو الرأس عاريا من الريش وقد يسبب الحك في إصابة الرأس بالجروح التي قد تتلوث ويحدث منها مضاعفات خطيرة.
وهذا القمل السريع الهرب إلى داخل الريش إذا شعر بأي خطر, ويضع هذا القمل البيض عند قواعد الريش.
قمل الجناح:يوجد غالبا تحت الجناح ويميزه شريط داكن اللون على الحافة الخارجية لحلقات الجسم كما انه يوجد بهذه الحلقات على الجانبين مناطق قاتمة اللون.
قمل جسم الطائر:فهو ينتشر على جميع أجزاء الجسم وهو سريع الحركة ويصيب خاصة الأفراخ الصغيرة.
أضرار القمل:
ينتج عن الإصابة الشديدة بهذه الحشرة بقع حمراء على الجلد سرعان ما تتحول إلى قشور الجرب وتغطى بالدم الجاف. وكثيرا ما يتغذى القمل على نواتج الالتهابات الجلدية كما يتغذى على الدم السائل. وقد تؤدي الإصابة الشديدة بالقمل إلى النفوق خصوصا بالأفرخ الصغيرة ولكن عموما فالضرر ينتج عن الهزال وضعف الطيور وبالتالي عدم نموها وعدم كفاءتها الجنسية مما يفقدها القدرة على الأمومة ووضع البيض.
فاش الريش:
يدخل هذا الطفيل في تجويف الريش الصغير متخذا طريقة بواسطة الدم إلى الرئتين حيث يستقر هناك.
فاش نتقف الريش:
يعرف بالجرب لأنة يأكل تجويف الريش مسببا إثارة شديدة للعصفور ولذلك ينزع العصفور ريشة بمنقاره من شدة الألم. والطفيل يهاجم الرأس مسببا القراع ويعتبر هذا النوع من الفاش من أشد الأمراض التي تصيب العصافير.
الجرب:
هو مرض شائع تسببه حشرة صغيرة تكاد لا ترى بالعين المجردة. تصيب طيور الزينة الحبيسة في الأجزاء العارية من الريش.
من عوارضه: نرفزة العصفور وتقشر في جلد القوائم يليه تجمع سائل أبيض. تتحول هذه القشرة إلى مواد جافة صفراء اللون. يتغير شكل القوائم, تكبر الأصابع ويخشى أن تقطع.
جرب المنقار:
ينتشر قرب الأنف والعين, ينتقل من عصفور لآخر, لكنه قليل الحدوث. نلاحظ قشور لونها رمادي فاتح.
جرب الريش:
سببه طفيلية خاصة تسمى (سنميدوكيتس لوفيز) وهي تعيش عند منابت الريش فيحدث تهيجا للطير الذي يأخذ في نزع ريشه بمنقاره. ويظهر عند منابت الريش القشور وينتشر هذا المرض بين الطيور وخاصة في فصل الصيف لعدم اتخاذ جميع الإجراءات الصحية اللازمة من تطهير واستعمال المبيدات الحشرية وإهمال المربي لطيوره.
الفاش الشمالي:
هذا الفاش سريع التكاثر بدرجة مذهله إذ يصل أعداده إلى الملايين في خلال فترة قصيرة جدا وأول علامة لهذا الطفيل حينما يشعر المربي بأن جلد وجهه والذراعين واليدين متطلب للهرش بعد تداولها مع الأقفاص أو ملامسة الأعشاش, وهذا دليل قاطع على وجود الفاش الشمالي بأعداد رهيبة. وهو يعيش على امتصاص دماء الضحايا فيسبب أرقا وألما شديدا للعصفور يحرمه من النوم والراحة من كميات كبيرة من دمائه فينتابه الضعف والهزل والأنيميا. وهو يختفي أثناء فصلي الخريف والشتاء, وبحلول فصل الربيع يبدأ الهجوم الشرس على العصافير, وهو يوجد في الأقفاص والأعشاش بسبب عدم النظافة والإهمال الشديد للتطهير بالمطهرات.
الطفيليات الداخلية: الديدان
دودة الأسكارس: تعيش في أمعاء الطيور وتمتص الغذاء المهضوم فتصاب بالهزل والضعف وقد تتكاثر في الأمعاء لدرجة تسبب انسدادها وقد تصاب الطيور بالعقم. تبيض الديدان المخصبة في أمعاء الطيور الذي يخرج من البراز وعندما يتغذى الطائر أو يشرب ماء أو طعام ملوث بالبيض ويصل إلى الأمعاء وسرعان ما يفقس وتخرج منه ديدان وهكذا تعيد دورتها.
الدودة الشريطية: تصاب العصافير على اختلاف أنواعها بالديدان الشريطية ذات الممصات التي تلتصق بأمعاء الطيور وتمتص الغذاء المهضوم وهذه الديدان عبارة عن فصوص ملتصقة ببعضها وكل فص مستقل بذاته جنسيا أي به جهاز تناسلي مذكر ومؤنث وتنتج بيض ملقح الذي يخرج مع البراز ثم تنفجر الفصوص ويلوث البيض الماء والغذاء إذا قدم للطيور.
الكوكسيديا ( الإسهال المعوي): هو طفيل وحيد الخلية على أمعاء العصافير ولكل نوع من الطيور نوع خاص من هذا الطفيل لا يصيب نوعا آخر من الطيور ويتسبب المرض من غذاء أو ماء شرب ملوث بحويصلات الطفيلي ثم تنتقل العدوى بسرعة شديدة من طائر إلى آخر حتى يظهر كالوباء قد يقضي على الطيور جميعا إدا لم تسارع بالعلاج فور ظهور الأعراض وعزل الطيور المصابة فورا. الخمول وإنتفاش الريش وتدلي الأجنحة مصحوبا بإسهال مزمن.
كوكسيديا طيور الزينة: يسمى أيضا الإسهال الطفيلي المعدي للطيور عامة فهو مرض سريع الانتشار بين الطيور وخاصة الأفراخ الصغيرة. وهو طفيل أولي من البروتوزوا من النوع الأيميريا يسمى (أميريا نيكاتركس). تستطيع الكوكسيديا الحياة والبقاء مدة طويلة في الأرض, ويحدث أن تتجدد الإصابة وتتكرر إذا وضعت الطيور في مكان سبق تلوثه بالطفيل من مدة طويلة.
يحدث نزلة معوية حادة وإسهال مزمن مع حزق مؤلم, ويظهر على الأفراخ الخمول والإعياء وبالرغم من امتلاء الحوصلة دائما بالغذاء إلا أن الهزال يصيبها باستمرار لعدم انتفاعها من الغذاء بسبب الإسهال الشديد, وتغلق الطيور جفونها وتصفر الأغشية المخاطية وتتهدل أجنحتها كأنها لا تقوى على رفعها بسبب الضعف الشديد الذي يصيبها, وترقد الطيور ساكنة منزوية.
عند التشريح: تضخما في الأعورين والإثنى عشر وسيولة في محتوياتها, انتشار حبيبات مائلة إلى الزرقة تحتوي على الحيوان الكوكسيدي الأولي على الأغشية المخاطية المبطنة للأمعاء والأعورين.
ملاريا الطيور: Avian Milaria
مرض يصيب الطيور بطفيلية أولية تعيش في دم الطيور داخل كراته الحمراء.
الأعراض: هذا المرض تظهر أعراضه على الطيور الضعيفة قليلة المقاومة نتيجة لعوامل أخرى تعرضت لها بالإصابة قبل الملاريا. ارتفاع في درجة الحرارة, نفش ريش الطائر, تتعذر عله الحركة, تقل رغبته في الغذاء, تتلون الأغشية المخاطية الظاهرة بلون أصفر وذلك نتيجة لفر الدم الحادث من استهلاك الطفيل لكرات الدم الحمراء.
منقول للفائدة