مقدمة عن طائر الكوكاتيل - Cockatiel

[D.O.A]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

..اليوم جايبلكم بعض المعلومات عن الطائر الجميل , طائر الكوكاتيل - Cockatiel ..

واتمنى ان ينــــال اعجابكم
]

يعد الكوكاتيل من اكثر طيور الأٌقفاص او المطاير شيوعاً في العالم , بعد الببغاء الاستراليه والكناري وهناك العديد من الاسباب جعلت هذا الطائر يتبؤأ المكانه , يتمثل اقلها في المزاج الساحر لهذا الببغاء الصغير , وقدرته على تقليد الصوت البشري , وتوفره بألوان عديدة جــذابه , واهم من كل ذلك , استعداده للتكاثر في الاسر حتى في اكثر الاماكن ضيقاً , بالاضافه الى ذلك , فهو لايملك ذلك الصوت الخضن الأجش المزعج الذي يلازم كثيراً من الببغاوات الأخرى ؛ ويتميز الكوكاتيل ايضاً بسهولة ترويضه ليأخذ مكانه على الاصبع , وهو ذكي نسبياً , ومناسب تماما للهاوي المبتدئ , سواء كان يرغب في تربية طائر اليف واحد للاحتفاظ به في قفص يستأنس به , او كان يرغب في تجربة تربيته في مجال الاستيلاد اللوني.

[b]لقد احتفظ الناس على مر العصور , بالطيور في اقفاص . وفي الواقع فإنه من المحتمل ان يكون الإنسان قد قام بذلك قبل ان يصبح قادراً على الكتابة عنه . وقد دلت بعض الإشارات والوثائق القديمة للعديد من الحضارات , إن الطيور قد تم الاحتفاظ بها لإسباب عديدة . وبصرف النظر عن قيمتها الاقتصادية , مثل ماهو الحال مع الدواجن , فإن الدوافع الرئيسية لاقتناء الطيور قد تمثلت فيما يبدو في جاذبيتها الجمالية . لقد ترك الشرقيون القدماء خلفهم ثروة من التصاوير الغنية بالألوان مرسومة على الحرير والخزف الصيني والمواد الاخرى , مما يدل على أن اقتناء الطيور لم يكن مجهولاً بالنسبة لهم .

وقد اشار قدماء المصريين الى البط , وطيور ابو منجل , والببغاوات , والحمام في نقوشهم المكتوبة باللغة الهيروغليفية . كما عرف عن هنود الإنكا بأمريكا الجنوبيه تدجينهم لبعض الأنواع مثل ببغاء الأمازون وببغاء الماكاو . ولا زالت القبائل البدائية في الوقت الحاضر , تحتفظ بالعديد من انواع الطيور بوصفها حيوانات منزلية اليفة .
وهكذا تطور علم تربية الطيور , وأتاح الفرصة للناس لمراقبة الطيور عن كثب , دونما حاجة إلى البحث عن بيئات فطرية طبيعية . وجعلهم قادرين على الاستمتاع بالألوان الزاهية , والأغاني والألحان المفعمة بالحيوية , والحركات المسلية , والمظهر الذي يتسم في الغالب بالغرابة , دون أن يضطروا إلى مغادرة منازلهم . ومع تطور الحضارة , تطور علم تربية الطيور ايضاً . وفي الوقت الراهن , جعلت معرفتنا بعلم الأحياء والسمات البيولوجية (الأحيائية) لكثير من انواع الطيور , جعلت من السهل نسبياً توفير ظروف أسر تشبه , او على الأقل تكون بديلة لتلك الموجودة في البيئة الطبيعية الفطرية . وسرعان ما تشعر الطيور التي توفر لها هذه الظروف بالراحة والاطمئنان في بيئة الأسر , وتبدو في افضل حالاتها .

وعلى مر القرون , تم اسئناس العديد من انواع الطيور . فالدجاجة المنزلية التي يعتقد بأنها تنحدر من دجاجة الأدغال الحمراء (جالوس جالوس), ربما عمد الإنسان إلى تربيتها في الهند منذ نحو 5000 عام . ومن هناك انتشرت الى كل انحاء العالم , وتم لاحقاً انتاج العديد من الأنواع , بعضها لايحمل الا القليل من الشبه لأسلافها غير المدجنة . كما تم أيضاً انتا بعض الطيور الاخرى مثل البط , والأوز والديوك الرومية , وطيور التدرج , لأسباب اقتصادية بصورة رئيسية . وتمت تربية أخرى مثل الحمام الزاجل لصفاتها الرياضية . ولكن من المدهش إلى حد ما , أن هناك بعض الطيور المعينة التي تم استئناسها فقط لأنها مناسبة للتربية بوصفها حيوانات أليفة . وتشمل هذه الطيور كلاً من الكناري , والعصفور الدوري المخطط , والعصفور الدوري البنغالي , والببغاء الأسترالي , وتزخر جميع هذه الطيور الآن بالعديد من الألوان . ويمكن القول إن الكوكاتيل قد تم استئناسه بصورة تكاد تكون كاملة . والاستيلاد لا يسبب أية مشاكل محددة , وتوجد العديد من السلالات التي نتجت عن الطفرات الوراثية , مما يجعل الكوكاتيل مرغوباً بشدة لدى من يقومون بالاستيلاد بغرض الحصول على ألوان معينه , وأيضاً يرغبه كثيراً ممن يقومون بأقتناء الحيوانات الأليفة , لقد انتجت الأجيال العديدة التي تم استيلادها في الاسر , تشكيلة منوعه من الألوان قادرة على إثارة اهتمام كل محبي الطيور .

غير منقول