إقرأ هنا: أنفلونزا الطيور

[Dr Khalid]

باحثون يقترحون استخدام العلاج الكيماوي لمرضى انفلونزا الطيور
رويترز) - قال باحثون يوم الخميس ان العلاج الكيماوي المستخدم مع مرضى يعانون من خلل في جهاز المناعة قد يفيد في علاج حالات الاصابة البشرية بانفلونزا الطيور لكنه لم يختبر بعد في المرضى.
وقال يان انج هنتر من مستشفى كارولينسكا في العاصمة السويدية ستوكهولم ان الاقتراح مجرد نظرية في الوقت الراهن.
لكنه وزملاءه في هونج كونج يرون ان العلاج الكيماوي يمكن ان يفيد بسبب التشابه بين سلالة (اتش 5 ان 1) H5N1 القاتلة من فيروس انفلونزا الطيور ومرض يعرف باسم اعتلال الخلايا الصدرية (اتش ال اتش) HLH.
وقال هنتر في اقتراحه الذي نشر في موقع دورية لانسيت الطبية على الانترنت "طالما ان معدل وفيات المصابين بسلالة (اتش 5 ان 1) مرتفعا وطالما ان هناك قلقا من احتمال أن يتسبب الفيروس في وباء فان العلاجات الجديدة للبشر جائزة."
وحصدت سلالة (اتش 5 ان 1) القاتلة من فيروس انفلونزا الطيور والتي انتشرت من اسيا الى طيور في اوروبا والشرق الاوسط وافريقيا أرواح 94 شخصا منذ عام 2003. ويخشى خبراء الصحة العالميين من احتمال أن يتحور الفيروس الى سلالة تسبب وباء قد يحصد أرواح الملايين من الناس.
وقال هنتر ان اصابة الانسان بسلالة (اتش 5 ان 1) تتسبب في ظهور أعراض عليه مماثلة لاعراض من يصابون بمرض (اتش ال اتش) الذي يسبب زيادة هائلة في عدد خلايا الدم البيضاء التي تتراكم على الانسجة السليمة وتتسبب في تلفها ووفاة الانسان.
والاصابة بمرض (اتش ال اتش) قد تكون وراثية او تحدث نتيجة الاصابة بفيروس مثل ابشتاين بار.
وكان الاطفال الذين يولدون مصابين بمرض (اتش ال اتش) وراثيا يتوفون في العادة الى ان طور هنتر وعلماء اخرون العلاج الكيماوي في عام 1994. وقال هنتر ان العلاج حد من وفيات الاطفال وأدى الى نتائج مماثلة لدى الاشخاص المصابين بالشكل الثانوي من الخلل.
وأضاف هنتر قائلا "الان نعرف أن (اتش ال اتش) يحدث ايضا لمرضى انفلونزا الطيور."
ومضى قائلا "هناك تشابهات تحليلية وتشابهات تشريحية. لذلك لماذا لا يستخدم المرء علاجا أثبت نجاحا في أشكال اخرى لمرض (اتش ال اتش) ينقلها فيروس."
وعقار ايتوبوسايد etoposide الخاص بالعلاج الكيماوي الذي يسهم في قتل خلايا المناعة الزائدة هو أساس علاج مرض (اتش ال اتش) الذي يرى العلماء انه يتعين اختباره على المرضى بالسلالة القاتلة لفيروس انفلونزا الطيور.
وعادة ما يستمر العلاج حوالي ثمانية أسابيع. وقال هنتر ان العلاج ينطوي على مخاطرة لكنه حسن معدلات نجاة المرضى. ويمكن ان تشمل الأعراض الجانبية للعلاج انخفاض إجمالي عدد خلايا الدم والاصابة بدوار متوسط.
وقال هنتر انه يرحب بأن تبحث منظمة الصحة العالمية برنامجا لإجراء تجارب سريرية للعلاج على حالات إصابة بشرية بانفلونزا الطيور.

موقع موجة