25-04-2006, 08:37 PM
|
#1
|
صاحبة اجمل قطه ( الموسم الأول )
محترف
|
الخلد..حياته..تكاثره..انتشاره..اضراره
الاسم اللاتيني: Spalax leucodon
الاسم الإنكليزي: Mole Rat وتعني هذه التسمية الجرذ الأعمى ، وهي إشارة إلى عدم وجود فتحات خارجية للعيون عند هذا النوع، وهي من أهم صفاته الشكلية الخارجية.
الاسم العربي والتسميات المحلية: تطلق على هذا النوع تسميات عديدة في الدول العربية منها (الخلد ، الخلند ، أبو عماية، أو أبو عمى) وتشير تلك التسميات في مضمونها إلى غياب دور العيون في الخلد.
الموقع التصنيفي للخلد:
ينتمي هذا النوع إلى رتبة القوارض Order : rodentia
وتحت رتبة الفئران والجرذان الحقيقية Suborder : Myomorpha
وللفصيلة : Family : Spalacidae
وللجنس : Genus: Spalax Gueldenstaedt. 1770
الانتشار الجغرافي
الخلد من الأنواع الحيوانية المستوطنة في بلاد الشام ، وهو مسجل في سوريا منذ ما يزيد عن 100 عام، ومن المفيد ذكره أن الخلد الأوروبي الذي يخرج أكواماً فوق سطح التربة تشبه تلك التي يخرجها الخلد المعروف محلياً (أبو عماية) هو من رتبة آكلات الحشرات وليس من رتبة القوارض.
ويستدل من انتشار الخلد عن طريق انتشار الأكوام الترابية التي تظهر فوق سطح التربة نتيجة حفر أنظمة الجحور التي ينشؤها تحت سطح التربة.
وأظهرت عمليات جمع العينات الحية أو الميتة من الخلد من مناطق مختلفة من أراضي القطر، إضافة إلى مراقبة أكوامه فوق سطح التربة أن هذا النوع ينتشر في معظم مناطق القطر الزراعية، من مستوى سطح البحر في محافظتي اللاذقية وطرطوس، وحتى ارتفاع 2800 م في مناطق قمم جبل الحرمون. ولكن ينعدم وجود أكوامه المميزة في مناطق الحماد السوري التي تمتاز بالجفاف والبيئة شبه الصحراوية.
الشكل الخارجي
الخلدهو القارض الوحيد الذي ليس له فتحات عيون تظهر خارجياً لذلك يسمى الخلد الأعمى (أبو عماية) وهو متكيف كلياً للعيش في أنفاق تحت سطح التربة لا يغادرها إلا في فترات محددة في حياته وهو قارض قوي البنية متوسط وزنه حوالي 100 غرام ، شكل الجسم أسطواني متطاول يتراوح طوله من (120-200) مم الرأس عريض ومسطح، لايظهر الذيل خارجياً ولكنه موجود تحت الجلد بطول 10-15 مم. مقدمة الرأس مستديرة، وتحيط بالفم والأنف وسائد جلدية سميكة لها خط واضح على جانبي الفم ذو لون أبيض ينتج عن تواجد الأشعار البيضاء الكثيفة. الفتحات الخارجية للعيون غير موجودة ، ولكن عند التشريح تظهر كتلة سوداء أثرية تتوضع فوق كتلة شحمية في منطقة محجر العين. الأطراف الخلفية والأمامية قصيرة، القدم الخلفية أطول من الأمامية بقليل وأضيق وتنتهي بخمسة أصابع، الثلاثة الوسطى منها طويلة وذات مخالب قوية ومتطورة، أما الإصبعان الطرفيان فهما قصيران وينتهيان بمخالب بسيطة. أما الكف الأمامية فهي عارية، وتنتهي بأربعة أصابع اثنان منهما متطوران وينتهيان بمخالب قوية بما يناسب عملية دفع التراب للخلف أثناء حفر الأنفاق، والإبهام أثري.
يغطي الجسم فراء ناعم وكثيف ، ذو لون بني ذهبي في المنطقة الظهرية تشوبه أحياناً تموجات رمادية مسودة لأن قواعد الأشعار ذات لون رمادي داكن، ويغطي المنطقة البطنية فراء رمادي مسود ، الأشعار الحسية الأنفية قصيرة وذات لون فضي . وتتواجد على شكل خط ذو لون فضي على جانبي مقدمة الرأس. عدد الحليمات الثديية عند أنثى الخلد ثلاثة أزواج يتوضع زوج منها على المنطقة الصدرية وزوجان على المنطقة البطنية
حياة الخلد
1- التكاثر :
يبدأ موسم التكاثر عند الخلد في شهر تشرين الثاني ويمتد حتى شهر نيسان، أما كيفية التقاء الذكر بالأنثى فمازالت مجهولة لكون كل منهما يعيش في نظام جحور مستقل ، فحيوانات الخلد تعيش حياة انفرادية.
تلد الأنثى من 1-4 مواليد بعد فترة حمل تدوم أربعة أسابيع تقريباً، تولد الصغار عارية وغير قادرة على خدمة نفسها ، يكسو الفراء أجسام الصغار بعد أسبوعين من الولادة، وتصبح قادرة على التغذية اعتماداً على ذاتها بعمر أربعة أسابيع، عندها تجبرها الأم على مغادرة العش لتبقى وحيدة فيه، تخرج الصغار فوق سطح التربة ويبدأ كل منها بالبحث عن مكان مناسب لبناء نظام جحور مستقل ليعيش حياة انفرادية.
ويلاحظ بدء ظهور عدد من الأكوام الترابية الحديثة (التي يخرجها الخلد نتيجة الحفر) في بداية فصل الشتاء ، وتمتاز هذه الأكوام بأنها متوسطة الحجم، وربما تنشأ عن عمليات الحفر التي تقوم بها الأفراد البالغة استعداداً لاستقبال موسم التزاوج ، ويلاحظ موعد ثاني لظهور أكوام ترابية جديدة أصغر حجما نتيجة حفر المواليد التي خرجت من عشها الأصلي بعد حوالي شهر من ولادتها. وذروة التكاثر تبدأ من شهر كانون الثاني حتى شهر آذار. وتذكر المراجع بأنه يمكن للخلد أن يعيش في الطبيعة من 4-5 سنوات.
2-الغذاء :
يتغذى الخلد على معظم المواد النباتية، وبشكل خاص على الأجزاء النباتية التي توجد تحت سطح التربة (بذار ، جذور ، درنات، أبصال ، ريزومات ، سوق ، أوراق) وأحياناً مايقوم بجمع بذور وسنابل المحاصيل التي تسقط على سطح التربة ، فكثيراً ما عثر على سنابل الشعير إضافة لبذور الشوفان البري داخل جحوره.
أما عن تغذيته على أوراق المحاصيل فهو يقوم بسحبها إلى داخل جحوره ومن داخل النفق دون أن يخرج إلى سطح التربة، فقد لوحظ تخزين حوالي 5 كغ من السبانخ في أحد جحور الخلد، ووجد بأن تخزينها يكون على طوابق في غرف تخزين أبعادها 15x20سم ،ن وتجدر الإشارة إلى أو أوراق السبانخ تخزن في حجرات التخزين العلوية أما الجزء القاعدي من جذور السبانخ فيتم تخزينها في الحجرات السفلية. ولوحظت نفس الظاهرة في الجحور القريبة من حقول مزروعة بالبقدونس . وتتوضع غرف التخزين تحت كومة ترابية كبيرة قطرها 70-100 سم وقد يزيد قطرها عن 150 سم أحياناً يتوضع العش في مركز هذه الكومة على عمق 40-50 سم من مستوى سطح التربة الحقيقي، وليس من قمة الكومة. ويهاجم الخلد الحقول المزروعة بدرنات البطاطا والفول السوداني وأبصال نباتات الزينة وبذار القرعيات.
كما أن للخلد أضراراً كبيرة على محصول البطيخ حيث يؤدي قطع الساق المفترشة للنبات من أسفل سطح التربة إلى خسارة كامل النبات
3- النشاط :
يقضي الخلد معظم حياته داخل أنفاقه التي يبنيها تحت سطح التربة، وينشط ليلاً ونهاراً على حد سواء بسبب عدم مقدرته على الإبصار.
ونادراً ما يظهر فوق سطح التربة – ليلاً أو نهاراً – وذلك بقصد جمع الغذاء، أو لجمع القش الجاف أو القطع القماشية أو أكياس النايلون ليبني عشه قبل الولادة . حيث شوهدت مثل تلك المواد داخل أعشاشه قبل الولادة. وكذلك في أعشاش شوهدت بداخلها الصغار الحديثة الولادة.
كما يخرج من جحوره ليتنقل فوق سطح التربة في فترات أخرى، مثل فترة التزاوج ، وفترة مغادرة الصغار من عش الأم بعد أن تكون قد أصبحت قادرة على خدمة نفسها.
تعتبر فترة خروج الخلد فوق سطح التربة هي الفترة الأكثر خطورة على حياته بحيث يصبح عرضة للافتراس من قبل الأعداء الحيوية مثل المفترسات الثديية والطيور الجارحة الليلية أو النهارية، وما يؤكد ذلك هو وجود بقايا عظام الخلد في لقيات البوم التي تم جمعها من مناطق مختلفة من أراضي القطر العربي السوري وبشكل خاص في لقيات الأنواع الكبيرة من البوم مثل البوم النسري Bobo bubo والبومة البيضاء Tyto alba.
4- نظام الجحور :
يبني الخلد أنظمة جحور معقدة ، فقد يصل مجموع طول الأنفاق فيها إلى 300 متراً ، وقد يمتد نظام الجحور الذي يبنيه فرد واحد من الخلد فوق مساحة مقدارها 3000 متراً مربعاً . يتراوح قطر النفق من 5-10 سم ويضم نظام الجحور عدد من الحجرات الخاصة قد يزيد قطرها عن 20 سم تستخدم للتعشيش ولتخزين الغذاء ويستعمل بعضها للتغوط ( لكون الخلد لايغادر نظام جحوره إلا نادراً فهو يخصص مكاناً خاصاً في نظام الجحور للتبرز فيه).
ينشئ الخلد أنفاقاً خاصة للتغذية تحت سطح التربة مباشرة وذلك في حالة التغذي على الأجزاء تحت الأرضية من النباتات (مثل الجذور والدرنات والأبصال) . ولكن جحور التغذية الدائمة تتوضع على عمق 6-25 سم ويتبع لها حجرات تتوضع على عمق 20-50 سم من سطح التربة.
المناطق الأعمق من نظام الجحور والتي تستخدم لقضاء فصل الصيف الحار أو لقضاء فصل الشتاء البارد. تتوضع على عمق قد يزيد على 2م.
يحفر الخلد الأنفاق بواسطة قواطعه القوية والكبيرة، ثم يدفع التراب الناتج عن عملية الحفر فوق سطح التربة بواسطة رأسه المسطح، وبذلك تظهر أكواماً ترابية غالباً ما تكون على مسافة 3-5 أمتار من بعضها البعض وهي تحدد الشكل العام لنظام الجحور. ويتراوح عددها من 15-20 كومة ويلاحظ في بعض الحالات مايزيد على 50 كومة جديد تتبع لنفس الخلد خاصة بعد فترة لاتزيد عن أسبوع من هطول مطري غزير، تكون إحداها كبيرة بشكل مميز. قد يصل قطرها إلى 150 سم ، وقد يصل ارتفاعها إلى 50 سم . والسبب في كبر حجم هذه الكومة هو حفر الخلد لعدد من الحجرات أسفل تلك المنطقة من نظام الجحور. منها حرة التعشيش التي يقضي فيها الخلد معظم أوقاته، وهي حجرة كروية الشكل بحجم كرة القدم تقريباً ( قطرها من 20-30) سم ويتوضع إلى جوارها حجرات تخزين الغذاء وهي حجرات كبيرة الحجم أيضاً بحيث تتسع لكميات كبيرة من الغذاء قد تصل إلى عدة كيلوغرامات أحياناً. ونتيجة لحفر تلك الحجرات وإخراج ترابها فوق سطح التربة ومن نقطة واحدة تظهر الكومة الرئيسية على شكل قبة كبيرة يمكن تمييزها بسهولة ، خاصة في الحقول المروية، وتجدر الإشارة إلى أن الخلد يلجأ للاختباء في قمة هذه الكومة في حالات إغراق التربة بماء الري بحيث يبقى الخلد على قيد الحياة، ولذلك يكون منسوبها أعلى من منسوب سطح التربة في الحقل. ويمكن تمييزها حتى لو أصبحت قديمة وغطتها الأعشاب حيث غالباً ما تظهر أكوام صغيرة جديدة فوقها وبالقرب منها تدل عليها وخاصة بعد عمليات ري الأرض الزراعية أو بعد الهطولات المطرية الغزيرة التي تدفع الخلد لإعادة صيانة نظام الجحور وتوسيعه بحيث تصبح عمليات حفر التربة أسهل. وإن لمعرفة هذه الكومة أهمية خاصة في مكافحة الخلد.
يعيش الخلد حياة انفرادية (فرد واحد فقط في نظام الجحور الذي قد يغطي مساحة واسعة من الأرض) باستثناء فترة رعاية الأنثى لصغارها التي لاتزيد عن أربعة أسابيع، وفترة التزاوج حين يلتقي الذكر مع الأنثى، برغم أن سلوك التزاوج عند هذا النوع في الطبيعة مازال مجهولاً.[/COLOR]
الأضرار التي يسببها الخلد:
الخلد هو آفة شائعة الانتشار في المناطق الرعوية والحقول الزراعية والبساتين وفي الغابات الطبيعية, يعرف عنها تسببها بأضرار مباشرة أو غير مباشرة للقطاع الزراعي منها هدر مياه الري حيث كثيراً ما يلاحظ المزارعون فقد كميات كبيرة من مياه الري نتيجة دخولها في أنفاق الخلد, مما يؤدي لتحويلها عن مسارها تبعاً لاتجاه الأنفاق, التي قد يصل طولها إلى أكثر من 200 متراً في بعض الأحيان, وبذلك تصب مياه الري في مناطق لا يريد المزارع سقايتها أو قد تصب في الحقول المجاورة أو في مناطق غير مزروعة أصلاً. وقد تبلغ كمية مياه الري المفقودة نتيجة لذلك عدة أمتار مكعبة يكون المحصول في أمس الحاجة إليها, خاصة في أشهر الجفاف كما أن هناك أضرار تنتج عن تغذية الخلد على المواد النباتية, أو عن حفر الأنفاق في التربة. فهو يتغذى على معظم الأنواع النباتية, وخاصة على الأجزاء التي تنمو تحت سطح التربة من المحاصيل الجذرية, وعلى بذور وبادرات المحاصيل المزروعة حديثاً. ويمكن أن يصبح آفة رئيسية على محاصيل الخضار, حيث يهاجم النباتات من تحت سطح التربة, فيسحب النبات كاملاً إلى داخل أنفاقه, ويمكن للخلد أن يراكم ويخزن داخل الجحور كمية من الأجزاء النباتية قد يزيد وزنها في بعض الحالات عن 50 كيلو غرام.
ينتشر الخلد في المناطق التي معدل الهطول السنوي فيها 100 ملم وأكثر, وهي مناطق زراعية على الغالب, فهو يحدث أضراراً تتفاوت أهميتها تبعاً للمحصول المزروع ولمرحلة النمو الفينولوجي للنبات. تجدر الإشارة إلى أن الأضرار المبكرة يمكن تلافيها في حين يصعب تعويض الأضرار التي تحدث في المراحل الأخيرة من نحو المحصول.
أولاً : الأضرار في المحاصيل الحقلية:
قد تبدأ أضرار الخلد على المحاصيل الحقلية بالظهور مع بدء عملية الزراعة حيث يهاجم البذور المزروعة وخاصة البذور الغنية بالطاقة مثل بذور القرعيات، ويعمل على تخزينها في جحوره كما يخزن الدرنات والأبصال للمحاصيل التي تزرع على شكل درنات أو أبصال ، مما يترتب عليه إعادة الزراعة أو القيام بعملية الترقيع بعد فترة من بدء الزراعة، وبذلك يكون المزارع قد تحمل نفقات إضافية لإجراء عملية الترقيع إلى جانب المشاكل التسويقية التي تظهر نتيجة لتفاوت مواعيد نضج الثمار , ويمكن ملاحظة أعراض الإصابة بشكل واضح في الحقول التي تزرع على خطوط.
كما يسبب الخلد أضراراً على المحاصيل الورقية كالسبانخ والبقدونس تتمثل بسحب كميات كبيرة من النباتات الكاملة إلى داخل أنفاقه تحت سطح التربة، وتخزينها في حجرات خاصة قد تصل إلى عدة كيلو غرامات، ومن المفيد ذكره أن إناث الخلد تفضل التغذية على المواد الخضراء بشكل خاص في مرحلة إرضاع الصغار.
وقد لوحظ عند حفر أنفاق الخلد وجود سنابل كاملة من القمح والشعير مما يدل أن له أضراراً في محاصيل النجيليات، ولكنها على الغالب أضراراً جانبة ، كما لوحظ وجود كميات كبيرة من جذور النباتات المعمرة مثل جذور الفصة في جحوره مما يشير إلى أضراره على المحاصيل العلفية المعمرة.
ثانياً: الأضرار على الأشجار المثمرة:
أضرار الخلد على الأشجار هي أضرار غير مباشرة ، فعملية حفر الأنفاق التي يقوم بها لتوسيع نظام جحوره تقتضي تقطيعه ما يعترضه من جذور مما يؤكد أهميته كافة على الأشجار المثمرة والحراجية. وكثيراً ما تظهر أضراره في المناطق الحراجية حيث يمكن أن تؤدي عمليات حفر الحجرة الأساسية إلى موت الأشجار وخاصة الأشجار الفتية مما يعرقل عملية تجدد الغابات.
ثالثاً : الأضرار في المسطحات الخضراء والمناطق الرعوية:
ينتج عن نشاط الخلد في حفر أنفاقه ظهور أكوام ترابية فوق سطح التربة يتراوح قطرها بين 25-50 سم ، تبتعد عن بعضها البعض 3-5 أمتار. مع أنها قد تتقارب لتبلغ متراً واحداً فقط. مما يؤدي لتشويه شكل المسطحات الخضراء وخاصة في الملاعب والحدائق العامة، ومما يعيق عملية الحش الآلي لتلك المسطحات نتيجة لتغير درجات التسوية فيها . فالأكوام الترابية السميكة التي قد يصل ارتفاعها إلى 25 سم . والتي تظهر فجأة . تؤدي لموت الأعشاب التي أصبحت تحتها، فتظهر على شكل بقع خالية من الأعشاب فيما بعد مما يسيء إلى منظر المسطحات الخضراء. ويؤدي إلى انخفاض في الإنتاجية يصل إلى 40% وأكثر إضافة إلى عرقلة عمليات الحش الآلي لنباتات الفصة.
كما أن ظهور الأكوام الترابية في المناطق الرعوية يؤدي إلى تقليل مساحة المراعي بنسبة قد تصل في حال الكثافة العالية للخلد إلى أكثر من 5% مما يؤدي إلى تقليل المساحات المتاحة للرعي وتجدد المراعي نتيجة لموت النباتات الموجودة تحت الأكوام وغياب فرصة تشكل البذور في تلك البقع.
تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة : قطقوطه بتاريخ 25-04-2006 الساعة 08:50 PM.
|
|
|