أنواع الصقور وطرق صيدها
انواع الصقور :
الحر(الوافي):
يمتاز بكثرة ألوانه وبكبر هامته ، وتمام المنسر وهذا النوع يعشقه الكثير من الصقارين وخاصة في الخليج ، وأفضلها ما يسمى بالفارسي ، والقادم من الشام وباكستان .
الجير:
ومن أفضل ألوانه الأبيض والأسود ، ويقال إنه من أفضل الصقور إذا كان وحشيا ، وهو يعيش في المناطق القطبية ويمتاز بالسرعة ويعتبر أكثر شجاعة من غيره في صيد الفرائس .
وترجع ندرة هذا النوع لصعوبة الوصول إلى المناطق التي يقطنها ، لكنه موجود بطريقة التهجين في بعض الدول بكثرة لكن هذا النوع لا يمكن الإقبال عليه من قبل أهل القنص .
ومن عيوبه :التنكر على صاحبه بسرعة وصعوبة التعامل معه في بعض الأوقات .
المثلوث:
وهو في الغالب يقال عنه مثلوث الحرار ، وهو صغير الحجم ويرتفع عن الكوبج ويتميز بالسرعة ، ويكثر اللون الأحمر في صقور هذا النوع .
الكوبج:
يعد من الصقور الصغيرة ويمتاز بصغر رأسه والظبة والعينين والكفين ومنها الأحمر والأشقر ، وفي الغالب يكون نزر الطباع .
الوكري:
يعتبر من أصغر أنواع الصقور ، ويمتاز بكثرة المدامع ويتميز أغلبها بلون أحمر في أعلى الرأس ، وهناك نوع منها يكون أسود اللون يشبه قرناس الشاهين ورأسه أحمر .
القرموشة:
لها ألوان كثيرة منها الأحمر وما فوقه الأدهم والأخضر ويتميز هذا النوع من الصقور بطول منقاره وصغر رأسه وأصابعه دقيقة متفرقة ، وهذا النوع غير مرغوب به بسبب شكلها الغير متكامل ، مع أنها تصيد ما يصيده غيرها من الصقور .
الشاهين:
رأسه شبه مستطيل وعينه أصغر من عيني الحر وريشه يميل إلى السواد غالبا ، وحجمه وسط بالنسبة للطيور الأخرى .
وفي الغالب يكون أسرع من الحر ، لكن فترة تبديل ريش (( القرناس )) تكون متأخرة نوعا ما وكذلك ريشه سهل الانكسار وهذا مما يزعج الصقار بلا شك .
طرق صيد الصقور :
الكوخ :
وهو عبارة عن حفرة مغطاة بسعف النخيل أو ماشابهه ويدخل بها الصياد الذي يسمى بالطاروح ، ولا بد من وجود فتحات ليمكن له رؤية الشباك المحيطة بالكوخ من خلالها ، ويستخدم غالباً في هذه الطريقة طائر يسمى الشريص ويوضع في كفه قليل من الريش على هيئة فريسة شريطة أن يكون الشرياص مربوطاً بخيط طويل ليتمكن من الطيران عالياً، وذلك حتى يراه الصقر ويندفع نحوه ، فعندما يرى الشريص الصقر يرجع إلى مكانه
وعندها يقوم الصياد (( الطاروح )) بسحب خيط الحمامة الموجودة مسبقاً كي يراها الصقر فينقض عليها وعندما ينشغل في أكلها يسحبها الصياد باتجاه الشبكة المنصوبة وبذلك يتم اصطياده .
الشبكة الأرضية العرضية :
توضع في حالة رؤية الصقر وتكون عكس الهواء ، وهي عبارة عن عمودين ينصبان بينهم مسافة معقولة ثم تثبت الشبكة عليها وتوضع الحمامة في مقدمتها فيأتي الصقر طالبأ الفريسة فيقع بها .
شبكة الهواء:
وهي عبارة عن شبكة لها فتحات صغيرة تلبس بها الحمامة على ظهرها وفي حالة رؤية الطير تقذف له فينقض عليها فيعلق بها.
النقل:
النقل عبارة عن مجموعة ريش ويوضع بداخليه نوع من الشباك الخفيفة وتوضع في كف طير جارح ويفضل بأن يكون صغير الحجم مثل الوكري أو ماشابهه ، وتكون عينيه شبه مغطاه ليمكن له الأرتفاع فتراه الطيور الأخرى وتعتقد أن بحوزته فريسه فتنقض عليه لتمسك بالريش الذي بداخله الشباك فتصطاده .
يكون تفضيل الصقر في الوقت الحالي بلونه وكبر هامته وجمال رأسه وسعة العينين المغطاة بالقحف ، وتمام المنسر ، طويل العنق ، عريض الصدر جليل الفخذين .
===========================================
تعد رياضة الصيد بالصقور (القنص) من الرياضات المحببة واشتهرت بها عدة دول وبالأخص دول الخليج.
ويعود أصل هذه الرياضة إلى الصين وأواسط آسيا، فقد ذكر أنها ترجع إلى عام 2000 قبل الميلاد ووصلت في عصر مبكر إلى مصر. أما في دول الخليج وشمال العراق وسوريا فإن العرب مارسوا هذه الرياضة منذ ما يقارب ألفي عام حيث كانوا يأسرون الصقور المهاجرة من أواسط آسيا والصين وأعالي جبال باكستان ويدربونها على القنص ثم يطلقونها في مواسم الصيد وراء الطرائد وخاصة "الحبارى" و"الكروان".
وقد افتتن معظم الخلفاء الأمويين والعباسيين بهذه الرياضة ومارسوها بزخم وكتبوا الشعر عنها وضربوا بها الأمثال.
اشتهرت عدة دول إسلامية عربية وغير عربية في المرحلة الحالية بكثرة القنص ووفرة وجود الفريسة وخاصة "الحبارى"، منها العراق والجزائر وتونس ومصر وسوريا وإيران وباكستان، أما أهم المناطق لصيد الصقور، فقد أثبتت السنوات الماضية أن سوريا أصبحت مركزاً مهماً لصيد الصقور وتدريبها والاتجار بها.
ويكون موسم الصيد لأبناء الخليج عادة مع دخول فصل الشتاء في المنطقة ويستمر حتى انتهائه وهناك مهرجانات خاصة بالصيد بالصقور تقام لعرض الأشكال والأنواع. وكانت في الماضي تمارس على الأرجل أو على المطايا أو الخيل وكان الصيد متوافراً في مناطق قريبة، أما الآن فقد قلَّ الصيد لذلك نجد أن القناصين يذهبون إلى مسافات طويلة أو إلى الخارج.
ومن أهم أنواع الصقور "الحر والشاهين والوكري والسنجاري" إلا أنه يستخدم حالياً للصيد نوعان فقط هما "الحر والشاهين" ويعد الحر أكبر من الشاهين حجماً وأكثر منه تحملاً. وأهم فرائس الصقور: الكروان والحبارى والحمام والحجل والأفاعي والأرانب وأحياناً الغزلان.
__________________
|