المغص فى الخيول
المغص فى الخيول
• إن أول مسببات الموت في الخيل هو المغص ( الكوليك )
• المغص ليس مرض بل هو في الحقيقة مجموعة من أعراض تشير الى ألام في بطن الحصان أو الفرس .
• المغص قد يتراوح بين البسيط الى العنيف و أي كان فلا يمكن إهماله.
• حدوثة يؤدى الى الكثير من المشاكل و التي قد تؤدي إلى تهديد حياة الحصان في فترة زمنية بسيطة جدا من ظهور هذا العرض .
• الإستعانة بالطبيب البيطري بالسرعة الممكنة يزيد و يساعد من الشفاء و علاج هذا العرض .
تمييز المغص و التعرف عليه :
إن المشكلة الكبيرة هي التعرف على علامات المغص وذلك لآن الأعراض قد تكون فردية و يعتمد هذا على شدة الألم .
تصنيف المغـــص
الخطوات المطالب باتخاذها الطبيب البيطري لتعامل مع الحالة يعتمد على نتائج كشفه و مثال على ذلك بعض حالات المغص تتطلب و فقط تدخل جراحي رغم وجود أسباب كثيرة للمغص و بصورة عامة فإن المغص و إن تعددت أسبابه فمن الممكن أن نصنفه في ثلاث مجموعات :
1. الاختلال الوظيفي للأمعاء :
و هي الفئة الغالبة للمسببات المغص بصورة عامة و هي بكل بساطة عبارة عن اختلال في وظائف الأمعاء الملاحظ من خلال التبرز و عدم الحركة الطبيعية للأمعاء و هي تشمل انتفاخ الأمعاء و تجمع الغازات و التخمة و التقلصات العضلية اللاإرادية و حالات من الشلل .
2. الحوادث العارضة المعوية :
و هي تحدث بأقل نسبة من الأولى و هي تشمل الإزاحة المعوية و الالتواء و الفتق و التي من خلالها تكون الأمعاء في حالة اختناق أو تضيق في التجويف المعوي و معظم هذه الحالات تستدعي التدخل الجراحي .
3. الالتهابات المعوية و التقرحات :
هذه المجموعة من المغص ترتبط بالالتهاب و أضرار الجهاز الهضمي و هي بسبب عدة عوامل تشمل الإجهاد و المرض و الإصابة البكترية و كذلك الطفيليات الداخلية (الديدان ).
أهم العلامات المميزة للمغص
اولا : الاعراض الخارجية
النظر المتكرر و التفات الرأس إلى جهة خاصرتة
ضرب الأرض بحافر اليد و تسمى هذه الظاهرة ( Pawing )
ركل البطن أو عضها
الانبساط لغرض التبول رغم عدم قدرته على التبول.
النوم على الارض و الوقوف و محاولة تكرار ذلك بإستمرار .
التدحرج و خاصة التدحرج العنيف ( التمرغ في التراب )
أخد وضع جلسة الكلب (جلوس الحيوان على مؤخرته)
وضع رأسه لاسفل لغرض شرب الماء مع ملاحظة انه لا يشرب الماء
العرق الشديد
برودة أطراف الحصان .
زيادة فى معدل نبضات القلب
سرعة التنفس (ملاحظة اتساع فتحة الأنف )
اعتصار الشفاه و جرش الأسنان
ثانبا : اعراض الجهاز الهضمى
توقف حركة الأمعاء و نشاطها الطبيعي
صغر كرات البراز
انخفاض أو اختفاء أصوات الهضم و الجهاز الهضمي .
فقدان الشهية و التوقف عن الأكل
الإجراءات الفورية
• إن الوقت له علاقة هامة في تفادي الضرر الذي يسببه المغص
• التدخل الطبي مهم جدا وقبل التدخل البيطرى يجب على المربي أن يتخذ بعض الإجراءات التي ترفع من مستوى العلاج وكالتالى :
1. بإزالة الطعام و الماء من أمام الحيوان المصاب
2. الاتصال فورا بالطبيب البيطري و تقديم المعلومات التالية للطبيب البيطري :
سرعة النبض
معدل التنفس (breathing)
درجة الحرارة ( من المستقيم )
لون الأغشية المخاطية
العلامات السلوكية مثل: الرفس و الركل و التدحرج و الخمول ... الخ .
أصوات الهضم من عدمها .
حركة تفريغ الأمعاء من حيث لون البراز و كثافته و صلابته و تكرار التغوط
أي تغيرات حديثة في المعاملة و التغذية و التمرين قام بها المربي قبل ظهور المغص .
سجل تاريخ التداوي للحصان قبل ظهور العرض مثل الدواء المضاد للديدان و الذي يعطى بصورة دورية و غيرها من الأدوية .
تاريخ ميلاد الفرس و التزاوج و فترة الحمل إن كانت فرس و تاريخ استعمال الحصان في التكاثر إن كان ذكر .
3. أن تبقي الحصان هادئ و في راحة تامة وعند ملاحظة ان الحصان يميل للبقاء على الأرض فلا يمنع من ذلك تجنبا لآي جروح قد تحدث.
4. تمشية الحصان بصورة بطيئة و برفق
5. عدم بإعطاء الحصان أي دواء ما لم يكن تحت إشراف الطبيب البيطري
6. إتباع تعليمات الطبيب البيطري بدقة و انتظاره حتى يتدخل طبيا .
كيفية منع حالات المغص في الخيل
أن الخيل معرضة للمغص نتيجة للصفة التشريحية و الوظيفية لجهازها الهضمي لذلك فإن التعامل السليم للخيل يلعب دورا مهما في تفادي حدوث المغص و منعه .
بالرغم من أن ليس بالإمكان تجنب الحالات كأكل .
الخطوات التالية ترفع المستوى الصحي للخيل و تقلل خطورة المغص :
تثبيت نظام روتيني يومي يشمل برنامج التغذية و جدول التمرين المحدد و التقيد بها .
التغذية بغذاء ذو قيمة نوعية عالية مشتملا على تغذية خشنة (كالتبن مثلا ).
تجنب التغذية المفرطة للحبوب و الإضافات الغذائية ذات الطاقة العالية
تقسيم فترة التغذية اليومية للنفس كمية الطعام على مرحلتين في اليوم أو أكثر تجنبا لإجهاد الجهاز الهضمي و قد سجلت الأبحاث أن لهذه الخطوة أهمية قصوى في الخيل و ملاحظة أن التبن هو أفضل أنواع الغذاء الغير مقيد بكمية .
حدد برنامج منظم و تحت إشراف الطبيب البيطري لغرض الوقاية من الأمراض الطفيلية و الديدان و عمل الكشوفات الدورية لذلك .
القيام بتدريب الحصان و تمرينه و إراحته في فترات محددة من اليوم منظمة .
التدرج في تكثيف التمرين بصورة متتالية و عدم إجهاد الخيل بمفاجئتها بتمرين مكثف .
تزويد الحصان طول الوقت بماء نظيف فقط عندما يكون الحصان حالي الحرارة نتيجة تمرين من الممكن أن يضاف ماء فاتر حتى يعود الحصان لوضعه الطبيعي و درجة حرارته العادية .
تجنب استعمال الأدوية البيطرية ما لم تكن تحت إشراف طبي بيطري و خاصة مسكنات الألم و مضادات التقلص و التي تسبب التقرحات .
فحص التبن والفرشة و المرعى للحصان و محيطه من احتواء مواد أو عناصر سامة كالأعشاب الضارة أو حشرات ضارة أو مواد قد يبتلعها الحصان مثل قطع النايلون أو غيره .
عدم تقديم الطعام و لو كانت أعشاب على الأرضية و خاصة أن كانت تراب و يتم ذلك بتوريد الطعام في إناء خاص بذلك .
فى حالة تغير نوعية الغذاء يجب التدرج في تغير الطعام مثلا يوم ربع الكمية واليوم التالى نصفها و بعدها ثلاث أرباعها ثم تعطي الكمية كاملة و هذا مهم جدا .
تجنب أحداث إجهاد للخيل
عناية خاصة للخيول في حالة نقلها من مكانها أو المشاركة في معارض أو سباقات بعيدة المسافة .
ملاحظة الفرس قبل و بعد الولادة و التدخل الفوري بطبيب بيطري في حالة ظهور أي علامة للمغص .
تدوين البرنامج الغذائي و الصحي للخيل في ملف خاص لتسهيل التحكم بالحالة .
|