حـــروفُ الـــعـِــشـــقِ
واأســفــا عــلــى جــروحـــي نـــزفـــت هـــبـــاءَ
عـــلـــى إلـــفٍ شـــاغـــلـــنـــي صـــبـــاحَ مـــســـاءَ
أَيـــقَـــظْـــتُ ســـاعـــاتَ الــسَــحَــرِ لأجـــلـــهِ سَـــهَـــرا
وانـــحـــنـــت حـــروفُ الـــعــــشـــقِ لـــحـــبـــهِ ولاءَ
أَيـــا حـــرفـــاً تـــيـــمـــنـــي مـــن الـــدهـــرِ زمــــنٌ
ســـجـــدتْ لـــهُ الـــحـــروفُ ألــــفٌ ويـــــــاءَ
أمـــا راعـــــكِ مــــن هــــزيـــمـــي صـــمــــتٌ
أمـــا هـــــزَّكِ مـــن تـــوهــــجـــي انـــطـــفـــاءَ
طـــفـــت عـــلـــى الـــســــطـــحِ مـــنـــكِ ســـجـــايــــا
إحـــتـــضـــارُ لُــــبٍّ إنـــتـــكـــاسُ حـــضـــورٍ ووفـــــاءَ
هـــل أُخْـــرِسَـــتْ أَلـــســـنـــتـــكـــم حــــــقـــــــداً
وارتَــــــــدَتِ الـــــوجــــوهُ أَقـــنـــعـــةً رداءَ
أَمـــا رَقَّــــقَ قَـــلـــبُ الـــجـــفـــاءِ طـــيـــبـــةٌ
أَم طـــغـــى غـــيـــضٌ لـــكـــم بـــنـــاءَ
فـــراجـــع يـــاذا الـــحـــرفِ مـــوقـــفـــاً
وكُــــن لإِ لـــــفـــــكَ خـــيـــراً لا بـــــلاءَ
__________________
|