منتديات تو زوو متخصصون في عالم الحيوان وتربية المخلوقات الجميلة ويضم منتدانا أكبر وأروع تجمع لهواة تربية الحيوانات والطيور والأسماك والأحياء المائية والزواحف والبرمائيات ولمتابعي تحركات الحشرات والمفصليات ولمحبي الزراعة والعناية بالنباتات كما نوفر لكم من خلال سوق تو زوو الالكتروني الكبير عرض سلعكم بالمجان وبعد ذلك كله تستريحون في استراحة الهواة متمنين لكم طيب الاقامة لدينا


تابعنا على تويتر تابعونا على فيسبوك العضو المميز
تحميل تطبيق توزوو على Ios تحميل تطبيق توزوو على Android

اشترك في نشرتنا البريدية ليصلك كل جديد


العودة   منتديات تو زوو > :::: منتدى هواة الحيوانات :::: > قسم هواة الكلاب > قسم تدريب الكلاب

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 16-07-2012, 10:54 PM   #1
المترجم
هاوي
 
الصورة الرمزية المترجم







79 تدريبات كلاب الأثر - المجموعة الأساسية كاملة





تدريبات كلاب الأثر
تستخدم فرق البحث والإنقاذ من ضمن طواقم الدفاع المدني والحماية المدنية وكذلك قوات الأمن العام والشرطة كافة أنواع كلاب العمل كنوعية البوردر كوليز والجيرمن شيبرد واللبرادور والجولدن ريتريفرز في أعمال الإغاثة والبحث عن المفقودين وعن المجرمين الفارين من وجه العدالة وغيرها من المهمات.
وهذه بعض الإرشادات العامة في مجال تدريبات كلاب البحث والإنقاذ سواء العاملة في مجال الحماية المدنية(جهازا لدفاع المدني) أو تلك العاملة في قوات الشرطة (جهازا لأمن العام)...
- يفضل البدء في تدريب الكلاب على هذه المهمات في عمر لا يتعدى الإثنا عشر أسبوعا (3 أشهر)....مع أن الكلاب التي تعدت هذا العمر تصلح أيضا لمثل هذه الغايات لكن تبقى الأفضلية أثناء التدريب للأعمار الصغيرة....وسبب ذلك أن للكلاب عمر عمل محدد بعدها ستفقد هذه الكلاب جزءا من مهاراتها بفعل التقدم في العمر...كنقصان حاستي النظر والشم.
وليتم إعتبار الكلب كلب بحث وإنقاذ عامل في جهاز الأمن عند وحدة (K9)/قسم إقتفاء الأثر عليه أن يتقن المهارات المتخصصة التالية:
1- تتبع الأثر المادي....ويشمل ذلك آثار الأقدام...الإشارات الخاصة "كالأغصان المكسورة"... وبقايا خيوط القماش للضحية المعلقة بأغصان الأشجار وغيرها من الأدلة الملموسة...ويقصد بكلمة ضحية أي شخص مفقود لسبب ما وتتم عمليات البحث عنه...وهو نفسه المكنى عنه بعبارة الهدف.
2- تتبع الرائحة المباشرة....وهذه تقنية أعقد من تقنية البحث باستخدام الأدلة الملموسة كونها تحدث في حال خلو مسرح العمل من أي إشارات قد تسهل عمل طاقم البحث ويتم الاعتماد فقط على رائحة الضحية نفسه في عمليات البحث.
3- تتبع الرائحة الغير مباشرة...وهذه تقنية أعقد من سابقتيها كون عملية البحث عن الضحية باستخدام رائحته أسهل بكثير من البحث عنه من خلال الأجسام التي لامسها.
4- تتبع الرائحة الغير مباشرة مع وجود تشويش مباشر...وهذه أعقد تقنية موجودة في عمليات البحث حيث يتم الاعتماد بشكل مباشر على أجسام قامت الضحية بملامستها من ضمن أفراد آخرين قد لمسوا نفس الجسم...
ولتوضيح هذه النقطة: يعتبر قميص الضحية جسما يحمل رائحة "مباشرة" بينما تعتبر دمية طفل لعب هو بها وغيره من إخوانه جسما لا يحمل رائحة مباشرة وتحمل تشويشا في الرائحة على الكلب الذي سيقوم بعملية البحث!
والكلاب التي يتم تدريبها على تتبع الآثار المادية يمكن تعليمها لاحقا تتبع الأثر عبر الرائحة بينما نادرا ما يتم تعليم الكلاب التي تدربت في الأصل على تتبع الأثر من خلال الشم المباشر على تدريبات تتبع الأثر من خلال الأدلة المادية وذلك لأنها تكون قد أتقنت أعلى مهارات هذه التقنيات....فهي تكون اتوماتيكيا قد شملت التقنيات الأربعة سالفة الذكر لتحديد مكان أهدافها.
كلنا نعلم أن الكلاب تستخدم أنوفها غريزيا لتحديد مكان الأشياء في حياتها اليومية فمن منا لم يلحظ أن كلبه يشم تقريبا كل ما يقع في طريقه أثناء تجوله هنا وهناك...وبناء على هذه الحقيقة فإن المطلوب في تدريب هذه الكلاب على هذه المهارات الخاصة هو:
1- تدريب الكلب على تحديد مكان الضحية المفقودة أو الغرض المنوي البحث عنه.
2- تدريب الكلب على تنبيه مدربه أنه (أي الكلب) قد وجد الجسم المراد البحث عنه....وعادة ما يعطي الكلب إشارة لمدربه تسمى "التنبيه"...سنتحدث عنها لاحقا من خلال الموضوع.
تستطيع الكلاب تحديد أماكن تواجد الناس لأن الإنسان يمتلك رائحة خاصة به يتركها خلفه في الهواء وعلى الأجسام المحيطة به وذلك بسبب إسقاط جسم الإنسان لأربعين ألفا من خلاياه الجلدية خلال الدقيقة الواحدة..فتحمل تيارات الهواء في الجو هذه الرائحة المميزة وبذلك تتمكن الكلاب من تحديد مكان تواجد صاحب الرائحة من خلال أنوفها الحساسة.
مصطلحات عامة في تدريب كلاب البحث والإنقاذ:
قبل التطرق لهذا الموضوع لابد من القول أن عمليات تدريب كلاب البحث والإنقاذ هي عمليات تفاعلية تراكمية بمعنى أن التدريبات تتقدم مع كل تجربة بحث يقوم بها الكلب ومع كل خبرة يكتسبها الكلب ومدربه من خلال عمليات البحث الفعلي في أرض الميدان...ومردّ هذا الأمر:
1- أن استجابة الكلاب تختلف من كلب لأخر.
2- أن تقدم الكلاب في التمارين يختلف هو الأخر من كلب لأخر.
نتقدم الآن للتحدث عن مصطلحات تدريب الكلاب على مهمات البحث والإنقاذ ثم ندخل لصميم تمارين البحث...
1- الرائحة البشرية: لكل كائن بشري رائحة مميزة له ناجمة عن إسقاط جسمه لأربعين ألف خلية جلدية في الدقيقة..وهذه الخلايا الجلدية المتساقطة تدعى الطافيات الجلدية وسبب هذه التسمية أنها تشبه حقا رقائق البطاطا الصغيرة الحجم المتناثرة في الهواء.
تعتمد فترة بقاء رائحة الإنسان في الجو على أربعة عوامل هي:
1- درجة الحرارة...
2- الرطوبة...
3- أشعة الشمس المباشرة...
4- قوة واتجاه الريح.
فكلما كانت درجة الحرارة أعلى وكان الجو جافا أكثر وزادت حركة الرياح...كلما تضاءلت فرص تتبع رائحة الجسم البشري...وبناء على هذا فإن أول 24 ساعة من فقدان الضحية تكون فعلا حاسمة في تحديد مصيره...ومن هذا الباب ايضا نلاحظ حجم الخطأ الفادح عند المُشرع القانوني حين حدد فترة الغياب القانونية للمفقودين ب 48 ساعة قبل قيام قوات الشرطة في تتبع أثرهم فمن عمل بمجال عملنا يعلم تماما – على سبيل المثال – أنه بعد مرور فترة ال48 ساعة لن تتعدى فرص ايجاد المفقودين ال50% وأنا أتحدث هنا عن ضحايا عمليات الاختفاء الطبيعي لا عن حالات الاختفاء الناجم عن كوارث طبيعية ففي مثل هذه الحالات لا تتعدى فرص ايجاد الضحايا أحياء ال 20-30% فمثل هؤلاء المفقودين نجدهم عادة محاصرين تحت الأنقاض وهم يعانون من جروح وإصابات أخرى تقلص فرص بقاءهم أحياء قبل وصول طواقم البحث لهم!
أنا هنا اتحدث فقط عن حالات الإختفاء السببية والطبيعية كهروب المجرمين أو ضياع المفقودين (خصوصا الأطفال وكبار السن) أو الهاربين لأسباب أخرى مثل حالات الهروب بسبب العنف الأسري...وهذا سبب قولي إن المشرع القانوني قد أغفل نقطة مهمة أثناء تشريعه ببدء عملية التبليغ عن حالة فقدان قانوني ب 48 ساعة...فهو نظر للقظية من منظور واحد وهو تخفيف عبء البلاغات الغير صحيحة حين يتبين لاحقا ان "المفقود" كان يسهر مع زملاء له أو خرج في رحلة دون علم أهله!!
فالقاعدة الدينية تقول: درء المفاسد أولى من جلب المنافع...وعليه فإن التعامل مع قضية المفقودين بجدية أكثر أولى من إراحة طواقم البحث فلربما تبين أن الحالة جدية وعليه تكون فترة ال 48 ساعة فترة "قاتلة" بمعنى الكلمة!
أضف لهذا أن انقضاء فترة ال 48 ساعة لا تعني بالضرورة بدء عمليات البحث الميداني عن المفقدودين بل غالبا ما تكون عمليات البحث عنهم ادارية أكثر منها قانونية من خلال الاتصالات وسؤال المعارف والأقارب والأصحاب...ولا يدق ناقوس الخطر فعلا الا بعد مرور الثلاثة أو أربععة أيام وبهذا تكاد تختفي فرص بقاء المفقودين على قيد الحياة..
2- كلب تتبع الرائحة: يعمل هذا الكلب على تتبع رائحة شخص ما بناء على أثر منه كقطعة قماش مثلا أو أي جسم قام الشخص المفقود" فقط " بلمسه..فيقوم الكلب من خلال هذه الرائحة بتتبع أثر صاحبها لغرض العثور عليه...ومثل هذا النوع من الكلاب يتم ربطها بطوق وسلسلة تمتد لمسافة ما بين 9-15 متر...حيث يمشي الكلب أمام مدربه متتبعا أثار رائحة الضحية.
3- كلب تتبع الأثر: يعمل كلب تتبع الأثر بطريقة مشابهة لكلب تتبع الرائحة إلا أن كلب تتبع الأثر يقوم بإستخدام أقصر الطرق للوصول للهدف.
فلو فرضنا أن الهدف كان يتحرك بشكل متعرج فإن كلب إقتفاء الأثر سيختصر زوايا الحركة ويتحرك بشكل مستقيم الأمر الذي يوفر الجهد والوقت في مثل هذه العمليات.
فهذا النوع من الكلاب مدرب بحيث يعتمد على حركة الرياح للإستفادة من حاسة شمه وفق حركة رياح المنطقة في الأربع والعشرين ساعة السابقة لحدوث عمليات البحث..فيتم وضع الكلب على مسار مواز لعكس اتجاه الريح في منطقة الحادث حسبما تفيد دوائر الأرصاد الجوية وبعد مرور النصف ساعة من بدء عملية البحث يتأقلم الكلب مع المسار الجديد بحيث يجمع في ذهنه المسار على أرض الواقع والمسار الإفتراضي الواقعي للهدف.
ويربط هذا النوع من الكلاب بسلاسل تمتد لمسافة ما بين 7-9 متر...حيث تمشي أمام مدربيها أثناء عمليات اقتفاء الأثر.
4- كلب تتبع الرائحة الحر: ما يميز هذا الكلب عن غيره من كلاب تتبع الرائحة أنه يكون مطلوقا بلا قيد أو طوق أثناء العمل وتتميز حركة بحثه باللامنهجية النمطية حيث تراه يبحث في ناحية اليمين تارة ثم ينتقل لناحية الشمال ثم يعود للخلف ومن ثم يتقدم للأمام...
وهذا الإسلوب من البحث االلانمطي عادة ما يكون السبب في غياب الكلب عن مدى رؤية مدربه لعدة دقائق لذلك على المدرب الوثوق في كلبه والانصات جيدا لأي تنبيه قد يصدر منه...مع ملاحظة فرض حالة صمت مطبق أثناء عمليات البحث..
وهذا النوع من الكلاب عادة ما يستخدم طريقتين للتنبيه عند عثوره على الهدف:
1- التنبيه المباشر: من خلال النباح والكلب في وضعية "البقاء مكانه"..أي ملازمة الهدف.
2- التنبيه غير المباشر: من خلال عودة الكلب لمدربه والنباح أمامه ثم العودة للهدف دالاً مدربه على مكان وجوده.
وبناء على ما تقدم تقسم كلاب تتبع الأثر إلى ثلاثة مجموعات رئيسية قلما تجد من يعرف الفرق بينها فضلا عن طرق تدريبها !
فكلها كلاب (تتبع أثر) تعتمد على شم رائحة الضحية...لكنها تختلف في أسلوب بحثها عن الضحية وهي تفصيليا كالتالي:
Tracker- trailer- air scenter
وتعريف هذه المجموعات كما يلي:
1- التراكر: وهو كلب الأثر الذي يعتمد على شم (أثار أقدام) الضحية وما علق بهذه الآثار من روائح.
2- التريلر: وهو كلب الأثر الذي يتتبع الضحية معتمدا على الرائحة العامة للضحية الناجمة عن تساقط الخلايا الجلدية الميتة من جسم الضحية.
3- الإيرسنتر: وهو كلب الأثر الذي يشم الروائح الصادرة عن جسم الضحية المحمولة في الهواء.
والفرق بين التريلر والإيرسنتر هو أن الأول يعتمد على رائحة الجسم الناجمة عن تساقط الخلايا الجلدية والثاني يعتمد على الروائح المرافقة لرائحة الخلايا الجلدية كروائح العطور والعرق وغيرها.
5- استخدام البوصلة: على كل أفراد الفريق إجادة قراءة البوصلة كجزء من المهارات المطلوبة للإنضمام لفرق البحث والإنقاذ...وتكمن أهمية هذه التقنية في الحاجة الماسة لإستخدامها سواء خلال عمليات البحث الميداني أو عمليات البحث من خلال الخرائط الجغرافية...
فمن الواجب على كل فرد امتلاك المقدرة على تغطية منطقة بحثه دون التعدي على مناطق بحث غيره معتمدا على الإحداثيات التي تزوده بها قيادته...كما ويتوجب على كل فرد امتلاك المقدرة على اعطاء احداثيات موقعه من خلال التضاريس الطبيعية أو الصناعية الموجودة في محيط موقعه مثل الأنهار أو الجبال أو أعمدة الضغط العالي وغيرها...وهذه المهارت توفر على الفريق بأكمله الوقت والجهد وتساعد في عملية تنسيق عمليات البحث المتوزعة على قطاعات متعددة...والحقيقة أن من جرب العمل ضمن فرق بحث وإنقاذ مطلوب منها تغطية رقع جغرافية كبيرة يعلم تماما أهمية ما أتحدث عنه هنا في هذه النقطة...ولمزيد من التفصيل استميح الجميع عذرا في نقاش مثال افتراضي:
لنفرض أن أحد طلاب مدرسة عبد الرحمن الداخل الثانوية في مدينة جدة في السعودية قد فقد بعد خروجه من مدرسته لا قدر الله.
وتم ابلاغ السلطات المعنية بفقده وتم طلب فرق البحث لتتكفل بمهمة البحث عنه باستخدام كلاب اقتفاء الأثر..
ولنفرض أن زمن فقده حدد بساعة من وقت وصول الفريق للمنطقة وأن مقدمي البلاغ قالوا في افاداتهم أنهم رأوه يسير مشيا على الأقدام مع أشخاص مجهولي الهوية ثم اختفى في احدى البنايات...وتم التكم على عنوان البناية لأسباب خاصة كأن يخشى الشهود تورطهم بقضية ما.
وبالنظر لمكان سكن الضحية ولنفرض انه شارع محمد هلال....يتم تقسيم منطقة العمل للمناطق التالية:



1- المنطقة "أ" : وهي محيط المدرسة.
2- المنطقة "ب" : وهي المنطقة التي تمت مشاهدة الضحية فيها لأخر مرة.
3- المنطقة "ج" والمنطقة "د" : وهي المناطق والأحياء المحاذية لمنزله وأماكن تواجده المعتادة.
4- مركز المتابعة ومسؤوليته التنسيق بين فرق البحث.
5- مركز قيادة الفرق...وهو المركز الذي يتصدر نقل معلومات البحث وتطوراته للجهات العليا كما انه الجهة المخولة بنقل وقائع العمليات للمعنيين سواء من أهل الضحية أو الإعلام أو غيرها...
الأن لنفرض أن عندنا أربعة فرق للبحث:
الفريق أ- ب- ج- د...ولنفرض أن منطقة البحث هي غابة لا مدينة...سيتم تقسمها لقطاعات مماثلة للصورة لكن الإختلاف الجوهري سيكون بصعوبة تحديد مناطق البحث ا – ب – ج – د...فأين ستبدأ منطقة البحث أ على سبيل المثال؟ وأين ستنتهي؟ وما هي حدودها الشمالية والغربية والشرقية والجنوبية؟ وكيف سنضمن عدم تعدي الفرق على مناطق الفرق المجاورة لها؟ أو أن تقوم بالبحث في مناطق تم البحث بها أصلا من قبل غيرها من الفرق!
ولو اتصل مركز المتابعة بالفريق المعني بالبحث في المنطقة "د" بعد مرور ساعة ونصف من بدء عملية البحث فكيف سيحددون له مكانهم بالضبط؟
وإذا فرضنا أن الفريق "ج" قد تمكن من العثور على الطالب المفقود لكنه بحاجة ماسة للنقل للمستشفى بطائرة عمودية فكيف سيعطي مركز القيادة احداثيات الهبوط للطائرة إن كان هذا المركز لم يحصل على معلومة دقيقة من العاملين في الفريق عن مكان تواجدهم بالضبط وعن أنسب مكان لهبوط المروحية؟
هذا هو سادتي ما أتحدث عنه حين أقول لابد لكل عضو من أفراد فريق البحث من أن يتقن مهارات البوصلة وقراءة الخرائط..
6- قراءة الخارطة: تستخدم فرق البحث عن المفقودين والمحاصرين تحت الأنقاض خرائط طبوغرافية كلما أمكنهم الحصول عليه...والهدف منها تسهيل تفسير معالم الأرض للمكان الذي ستجري فيه عمليات البحث سواء تحدثنا عن جبال او مسطحات مائيه أو وديان أو غيرها من التضاريس....
لذلك فإن من المهارات المطلوبة من اعضاء الفريق حُسن ترجمتهم لهذه الخرائط الى معلومات تفيدهم في مجال عملهم ويشمل ذلك:
1- خطوط الطول.
2- دوائر العرض.
3- شبكة الطرق الرئيسية والفرعية والزراعية والخدماتية.
4- الإرتفاع والإنخفاض عن سطح البحر.
5- النطاق الزمني.
6- شبكة الخطوط الكهربائية أو توزيع الأعمدة الكهربائية وتلك الخاصة بخطوط الهاتف الثابت.
7- شبكة توزيع أبراج الاتصال الخلوي.
8- خطوط السكة الحديد.
9- المسطحات المائية.
وغيرها من الرموز المتوفرة على أية خارطة طبوغرافية قد تقع بين يديك....
وفائدة هذه الرموز تتجلى في التالي:
تقول القاعدة: لا تقدم على معركة دون حساب ما لديك وما ضدك وإلا كنت خاسرا قبل بدء المعركة.
فقد يحتاج أحد أفراد فريقك أنت للمساعدة بمرحلة من المراحل سواء كان هذا المصاب أحد أفراد الفريق أو أحد كلابها...فمن الظروري معرفة طرق الاتصال المتوفرة لك مع العالم الخارجي(أي مع الفرق الأخرى من خارج منطقة بحثك أو الجهات التي قد تقدم لك العون المطلوب مثل المستشفيات والأطباء البيطريين وغيرهم)...
فقد علمتني صروف الأيام أن التكنولوجيا مهما بلغت مراتبها إلا أنها قد تخونك بأي لحظة من اللحظات...فقد تفقد شبكة الاتصال اللاسلكي والخلوي معا....وقد تنقطع عن وسائل الاتصال المرئي والمسموع فماذا ستفعل حينها؟
قد لا تجد حلولا معقولة على أرض الواقع لجهلك بطبيعة المنطقة...لكن الخرائط وجدت لهذا الغرض..فالخرائط دليل بصير لكل من عمي عليه أمر المكان الذي هو به...
ستخبرك الخريطة التي بين يديك أن الجبل المواجه لك والذي يسد أفق الرؤية من أمامك يخفي خلفه قرية بها مستوصف أو عيادة بيطرية!
وقد تخبرك الخريطة أن بعد هذا النهر بستة كيلومترات نقطة اتصال طارئ صحراوية!
7- مهارات صراع البقاء: وهذه هي المهارات التي تكفل للفرد وكلبه البقاء على قيد الحياة تحت أقسى أنواع الظروف وتشمل على سبيل المثال لا الحصر:
أ- معرفة كيفية التعايش ضمن ظروف العمل القاسية جدا كالعمل في المناطق الصحراوية وفي الغابات المترامية الأطراف وفي المستنقعات وفي الأودية والشعب في مواسم هطول الأمطار الثقيلة وغيرها...
ب- معرفة تقنيات استخلاص الطعام والماء والأدوية العشبية اللازمة للكلب ومربيه ومن ضمن هذه النقطة معرفة أنواع الصباريات التي تخزن الماء تحت أغلفة أوراقها ومعرفة أنواع الأعشاب الطبية البرية التي تصلح لمداواة الأمراض الخاصة بالبشر والحيوانات وغيرها...
ج- معرفة تقنيات التحايل على الطبيعة للبقاء على الحياة بأقل جهد مبذول وسأكتفي بعدة أمثلة سريعة عليها لضيق الموضوع عن سردها كلها..
عندما تجد نفسك ضمن فريق بحث وإنقاذ في منطقة صحراوية وقد تقطعت بكم السبل إحرص على دهن كامل جسمك الظاهر لأشعة الشمس وجسم كلبك بالطين لتقليل حجم خسارة الجسم من السوائل...كما ويمكن استخلاص الماء بطرق غير مباشرة من الصباريات بعد نزع القشرة الخارجية لأوراقها وقطع سويقات (جمع ساق) جمع الماء التي تعمل بخاصية الضغط الأسموزي الأمر الذي سيضمن لك الحصول على رشحات من الماء تكون نبتة الصبار قد كررتها لتصل نسبة نقائها لدرجة 72% وهذا أمر قد ينقذ حياتك في بعض اللحظات الحرجة....وإذا بلغ بفريقك الجوع لحد جعلك تسمح – مضطرا - لطاقمك(من بشر وكلاب) محاولة الحصول على الطعام من الحيوانات النافقة وموارد الطبيعة المتوفرة حولك فاحرص على الحصول على الماء من سنام الجمل والبروتين من الجزء العلوي (الرأس) في الصبار الشوكي...واستخدم الحنظل كمقيء طبيعي للبشر والكلاب عند ظهور علامات التسمم...لا تفقد مخزونات الطاقة في أجساد فريقك عن طريق المشي نهارا في الصحراء بل اجعل من النهار فترة للرقاد أو لمحاولة إجراء الاتصالات وأعتمد على برودة الليل لإجراء عمليات المسير طلبا للنجاة...كما لا تقم بشرب ماء الراديتور في سيارات الفريق لأن مياهها تحتوي على مواد ستسبب لك لا محالة حالة من التسمم....ولحم الأفاعي لذيذ بعد شويه...لكن سمها لذيذ ايظا فإذا لم تكن لديك الخبرة في نزع أنياب الأفعى واستخلاص سمها عن طريق نزع كيس السم من جوفها ف..حل عنا يا رجل ترى مو ناقصنا فوق مصيبتنا مصايب...
أعتقد هذا يكفي لتوضيح المعنى ...بلا ما ابو فهد ينقل الموضوع لقسم المحذوفات بسبب الثرثره الزائدة ويطسني انذار على بلوك...
8- مهارات الإسعاف الأولي: وهنا لابد من التنويه أن المقصود بمصطلح الإسعافات الأولية يشمل:
أ- مهارات الإسعاف الأولى للبشر.
ب- مهارات الإسعاف الأولي للكلاب.
فقد تواجه حالات تصاب فيها كلابك بكسور سواء في قوائمها أو مناطق أخرى من جسدها أو بحالات اسهال حاد قد تودي بحياتها أو حالات تسمم غذائي أو نزيف أو غيره....
وبناء على هذا يتوجب على كل فرد من أفراد الفريق أن يكون ملماً بالإسعافات الأولية كحد أدنى ويتوجب على قائد الفريق أن يؤمن تواجد طبيب بيطري في حال عدم التمكن من تدريب طواقم الفريق على الإسعافات الأولية البيطرية...ولا نغفل الذكر أن من متطلبات رجل الإنقاذ كحد أدنى أن يكون حاصلا على دورات تقدمية في مجال الإسعاف الأولي والإنعاش القلبي/الرئوي.
حيث يخضع الفرد والفريق ككل لإمتحانات الاسعافات الأولية بشكل دوري ولإمتحان الإسعاف الطبي الأولي البيطري مرة على الأقل سنويا.
وبالإضافة لما تقدم يتوجب على الفرد إتقان استخدام أجهزة اللاسلكي وعلم سلوك الضحايا وعلم التحقيق في دلائل وجود الضحايا وعلم انتقال الغازات والروائح ودراسة مراحل البحث والإنقاذ اليدوي والآلي ودراسة البحث بإستخدام كلاب البحث...والكثير من التقنيات التي لا يتسع الموضوع لذكر أسماءها فقط....سأمر مرورا سريعا على نقطة التي قد تهم مربي الكلاب لهذه الغاية اتماما للفائدة...وهي علم سلوك الضحايا...
9- سلوك الضحايا: الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي وهذا الأمر جعل الكثير من تصرفاته قابل للتنبؤ به...
سأعطي بعض الأمثلة التوضيحية:
لنفرض أننا نقوم بعملية بحث عن طفلة في العاشرة من العمر في غابة ما وكان الجو ماطرا وتتم عمليات البحث عنها الآن في الساعة التاسعة مساء...معي ابو فهد ولا ايدك الحين على حذف العضوية؟..ههه
خلص يا رجل ما ضل الا القليل كلها ساعتين ويخلص الموضوع..
يدلنا علم سلوك الضحايا على طريقة تفكير الانسان بمراحل عمره المختلفة تحت ظروف الضغط النفسي المختلفة.....كيف؟
طفلة في العاشرة من العمر ستلجأ حتماً للإحتماء بأي كهف قد تجده هربا من عتمة الليل ومن المطر...هذا ما تمليه عليها مرحلتها العمرية وسنها العقلي...وبناء على هذا تصبح عمليات البحث في المناطق المفتوحة مضيعة للوقت خصوصا حين توفر أدلة مقنعة أن الطفلة تتحرك بنشاط وأنها لم تدخل حالة غيبوبة بسبب المرض أو الإصابة....
لكن لا تتوقع بنفس الوقت انها ستفكر بإشعال نار للتدفة داخل الكهف لأن عنصر الخوف لديها أقوى من عنصر الحماية الذاتية فهي في مرحلة بداية البلوغ والإدراك وستعلم حتما من خلال مخزونها الثقافي أن النار ستجلب اليها قادمين غير مرحب بهم من ذئاب وكلاب ضالة أو غيرها من حيوانات الغابة..وأقصد بكلمتي المخزون الثقافي ما يشاهده الأطفال عادة من أفلام الكرتون عن قصص ضياع الأبطال وكيف أنهم يشعلون نارا فتتجمع حيوانات الغابة حول النار وحول بطل القصة وتنتهي القصة في التليفزيون بصداقة بين البطل والحيوانات وتنتهي القصة في عقل هذه الطفلة بالخوف من أن تلتهمها حيوانات الغابة...فهي طفلة...تعلم أنها طفلة...وتعلم انها ليست بطل تلك القصة.
ولكون الضحية في فئة عمرية صغيرة نسبيا فإنها تفضل الحماية الذاتية على تسهيل مهمة الباحثين عنها...فعنصر الخوف لديها أقوى بكثير من عنصر المنطق....بينما لو كان الضحية شابا في الثلاثين من عمره سيعلم حتما أن النار ستحميه من الحيوانات المفترسة وأن بقاءه ما أمكن في المناطق المكشوفة يسهل عملية إيجاده من قبل الفرق المختصة بيسر وسهولة.
أكتفي بهذا القدر من الشرح لهذه النقطة.
10- طرق البحث البشرية: وهذا علم آخر قائم بذاته...لكني أكتفي بالقول إن كل منقذ يعلم تماما طبيعة المهمة التي يقوم بها ويعلم أساليب البحث بإستخدام معداته الخاصة والحقيقة أن من الظلم التحدث عن هذا العلم بسطور قليلة لكني مجبر على اختصار الموضوع منعا للملل وعليه سأقول التالي:
هو علم يعتمد على مراحل تم استخلاصها من ملايين تجارب الانقاذ المختلفة والقصد منه انقاذ الأرواح والممتلكات بإستخدام تقنيات آلية وبشرية وحيوانية.
11- الأثر الفعلي: ويقصد به الأثر الذي يعود للضحية والذي تقوم الكلاب بشمة للتعرف على رائحة الضحية...
بداية عملية البحث عن مفقود هي في ايجاد قطع من آثره قد تركها خلفه قبل فقده..وهذه القطع تسمى الأثر الفعلي للضحية وقد يكون هذا الأثر:
ا- قطعة من ثياب الضحية.
2- فرشاة شعر كان يستخدمها الضحية.
3- غلاف حلوى كان الضحية قد أكلها (بالإعتماد على رائحة لعاب الضحية).
4- أعقاب سجائر الضحية.
5- مفاتيح منزله.
6- فردة من حذائه.
8- خصلات من شعره.
9- جريدة كان يقرأها الضحية قبل اختفائه.
الأمثلة أكثر من أن تحصى لكن المقياس لها هو العثور على أثر تعزيزي سيعطي الكلب نفس نمط الرائحة الواقعية لخلايا جلد المفقود أو لنقل رائحة جسده المميزة.
ومن خبرتي المتواضعة أقول أن أفضل هذه الآثار التعزيزية هي الغيارات الداخلية المتسخة التي نزعها الضحية عنه ووضعها في منزله تمهيدا لغسلها...هي الأفضل بلا منازع على الإطلاق...طبعا قبل غسلها..لأن البشر عادة يستبدلون ملابسهم أكثر من مرة وتبقى غياراتهم الداخلية على اجسادهم لفترات أطول من تلك التي تبقى بها الألبسة عليهم وبهذا تعلق روائحهم على غياراتهم بشكل ممتاز.
12- الأثر التعزيزي: وهو بإختصار شديد أي جسم يحبه الكلب الذي سنقوم بتدريبه...وهذا الجسم قد يكون دميته المفضلة أو قطع من الطعام....والهدف من هذا الأثر تنشيط همة الكلب حين نرى أن همته في البحث قد خبت...ويتم ذلك بتمرير الأثر المباشر من أمام أنف الكلب ثم اعطاءه لعبته المفضلة مثلا ثم تمرير الأثر مرة أخرى لينطلق الكلب من جديد في عملية بحثه مشحوذ الهمة.
13- التنبيه: وهو الوسيلة التي يقوم بها الكلب بجذب انتباه مدربه لمكان وجود الضحية...
قد يتوقع البعض هنا أن نباح الكلب هو التنبيه الوحيد الذي تتقنه الكلاب...وهذا كلام يجافي الحق....
فالكلاب تنبه صاحبها عند التقاطها لرائحة بشرية بعدة طرق منها:
1- النباح.
2- وضعية الذنب والأذنين.
3- تحريك الرأس يمينا ويسارا.
4- النباح أثناء الوقوف.
5- النباح أثناء وضعية الجلوس.
6- النباح أثناء وضعية الاستلقاء.
7- خرمشة الجسم الساتر لجسد الضحية.
8- العواء من وضعية الجلوس مع تثبيت الرأس للخلف لثواني معدودة.
9- الركض باتجاه المدرب والنباح عليه كإشارة بوجوب لحاقه للكلب ثم الذهاب لموقع الضحية.
10- وأية إشارات خاصة قد تعلمها أنت لكلبك كإشارة على وجود الرائحة البشرية...مثل القفز المتكرر بالقرب من مكان تواجد الضحية أو الدوران في دوائر أو محاولة الوقوف على القوائم الخلفية...هذا أمر متروك لمزاجك الخاص في تدريب كلبك.
13- الضحية الوهمية: وهو مدرب يتم استخدامه كهدف للبحث عنه وقد تستخدم أي انسان لهذه الغاية...فالعملية بسيطة جدا..أحضر صديقا لك وانزع عنه قطعة من ثيابه أو ليحضر معه أي جسم كان يستخدمه هو وحده كفرشاة شعره أو فردة من حذائه أو غيرها وأطلب منه الإختفاء بعيدا عن الأنظار....وقد أصبح لديك ضحية ندعوها عرفاً بالضحية الوهمية...
لكن يجدر الذكر هنا أن عملية جمع الأدلة الواقعية لضحايا حقيقيين يجب أن تتم بعناية فائقة...
فنحن ايضا (كبشر) لنا روائحنا المميزة لنا وقد تعلق بأثر الضحية مما يربك كلاب البحث ويجعلها لا تميز بين الرائحتين.
وهذه هي الطريقة الصحيحة لجمع الأدلة وآثار الضحايا:
1- تجمع الأدلة باستخدام جسم عازل لنقل الرائحة كالعصي أو الاجسام البلاستيكية.
2- تنقل الأدلة للكلاب بواسطة حاويات بلاستيكية سواء الصلبة منها أو الأكياس.
3- يفضل تغليف الدليل بقطعة من الورق قبل وضعه في الحاوية البلاستيكية.
4- يمنع على المتعاملين بالأدلة لمسها بأيديهم المجردة بل يتوجب عليهم جميعا ارتداء القفازات.
5- يفضل عرض الدليل على الكلب أثناء فتح الحاوية البلاستيكية أو الكيس ليلتقط أكبر قدر من رائحته.
6- اذا وضع الدليل على جسم خارجي خارج الحاوية البلاستيكية فأفضل هذه الأجسام هو الأرض.
7- يفضل الطلب من الكلب شم الدليل مرات متعددة قبل الانطلاق للعمل.
8- بعد انطلاق الكلب للعمل يحفظ الدليل في نفس الوعاء البلاستيكي أو الكيس مع إحكام اغلاقه.
9- تفقد الكلاب حسها بالرائحة بعد ساعة تقريبا من العمل المتواصل لذلك يتم عرض الدليل على انوفها مرة أخرى على رأس كل ساعة.
هذا ويجدر الذكر أننا في عمليات التدريب الأولية نطلب من الضحية الوهمية أن يمسح الأرض بقدميه عدة مرات أو ببساطة الحبي على الأرض بأن يمشي على ركبتيه ويديه لطبع رائحة ثقيلة على الأرض لمساعدة الكلب في بدايات تدريبه ثم يقوم الضحية بالإبتعاد ونقوم بعرض أثره على الكلب مع اعطاء الأمر (شم) فيقوم الكلب بإشتمام قطعة الأثر ثم يبدأ بالنباح كإشارة منه أنه يلتقط هذه الرائحة في الجو ثم نمرر الأثر مرة أخرى على أنف الكلب ونعطي الكلب الأمر بالبحث.
14- المسح البصري للمكان: وهذه هي المهمة الوحيدة التي لا تقع على عاتق الكلب بل على مدربه!
فالمطلوب من المدرب مسح المنطقة بصريا أثنا بحث الكلب لمحاولة العثور على أدلة جديدة للضحية...مثل آثار الأقدام أو قطع القماش الملتصقة من ثياب الضحية على أغصان الأشجار أو غيرها....فالريح كما ذكرت سابقا تلعب دورا هاما في تعلق الرائحة في الجو وقد تنقل الرائحة من مكانها الفعلي الى مكان أخر! وفي هذه الحالة نلجأ للأدلة المتجددة مع الإعتماد على حاسة شم الكلب.
وجدير بالذكر أن عمليات البحث عن المفقودين بإستخدام الكلاب يجب أن تبدأ بمناطق عكس اتجاه الريح فمن بحث مع الريح ذهبت توقعاته مع أدراجها!
أنا شخصيا أفضل استخدام بودرة جونسون للأطفال فعند قذف كمية قليلة منها في الهواء ستعرف تماما اين تتجه الريح.
15- المكافئة: وهي أي شيء يحبه كلبك..فبعض الكلاب تفضل الطعام كمكافئة لها وبعض يفضل لعبة معينة...لكن:
لا يفضل تعويد الكلاب على الطعام كمكافئة لها على نجاح مهامها...فقد تربط الكلاب بين الجوع والطاعة فتعطيك قراءات خاطئة عن أماكن تواجد الضحايا فقط لأنها جائعه!
لذلك انا أفضل شخصيا استخدام دمية الكلب المفضلة لديه....وأن يقوم الكلب بعمليات البحث على امتلأ معدته.
16- اجهزة مساعدة في عمليات البحث: وهي أي أجهزة كهربائية أو الكترونية تستخدم لتسهيل مهمة البحث عن المحاصرين والمفقودين وتتفاوت هذه الأجهزة بين الأجهزة البسيطة كمصابيح الإضاءة وأجهزة رصد الحركة العاملة على نظام الأقمار الصناعية.
لكني سأذكر أهم الأجهزة المستخدمة في مجال عملنا هذا:
1- أجهزة اللاسلكي: وهذه تستخدم بشكل أساسي لإجراء الإتصالات بين أفراد الطاقم .
2- أجهزة الإتصال بالكلاب: وهذه نوعان:
أ- نوع صوتي: وهي عبارة عن جهاز لاسلكي أحادي الإرسال يثبت على هارنس ظهر الكلب لنقل أوامر وتعليمات مدربه اليه حين يبتعد الكلب عن مدى رؤية مدربه.
ب- نوع إلكتروني: مهمته اعطاء إشارات دقيقة عن مكان تواجد الكلب من خلال عمليات مسح الكتروني لمنطقة العمل بواسطة الأقمار الصناعية.
3- كاميرا المراقبة عن بعد: وهي كاميرا تثبت على هارنس الكلب ترسل صورا وأصوات لاسلكية يتلقاها قائد الكلب عن بعد من خلال شاشة عرض ليحصل على صور مباشرة لما يراه الكلب على أرض الواقع.
4- الكاميرا الحرارية: وهي كاميرا تثبت على ظهر الكلب بواسطة هارنس وظيفتها الأساسية قراءة فروقات الحرارة بين جسم الهدف ومحيطه وهي ممتازة في عمليات البحث الليلي.
أكتفي بهذا القدر لأن الموضوع أكبر من أن تتم تغطيته بموضوع متواضع كموضوعي.
وهذه بعض صور المعدات المساعدة المستخدمة في عمليات البحث عن الأثر بإستخدام كلاب البحث.









نبدأ الآن بأساليب تدريب الكلب على إقتفاء الأثر...سأجعلها في جزء ثاني اضعه بعد قليل بسبب طول الموضوع.




__________________
success in planing is planing to success

التعديل الأخير تم بواسطة : Nona999 بتاريخ 17-07-2012 الساعة 05:05 PM. السبب: اضافة ختم التميز والتقييم
المترجم غير متصل   رد مع اقتباس
 

Bookmarks

Tags
الأبر, المجموعة, الأساسية, تدريبات, كلاب, كاملة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 

جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:01 AM.

الإدارة غير مسئولة عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل المسئولية تجاه مايقوم به من بيع أو شراء أو اتفاق أو اعطاء معلومات
 
 
 

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لمنتديات تو زوو