بسم الله الرحمن الرحيم
أهمية طيور الزينه
تنحصر أهميتها فى وسائل الأستفادة بها و صغارها و منتجاتها و لذا سنقدم أوجه هذه الأستفادة فى :
أولا : الأغراض التربوية و الأخلاقية لتربية طيور الزينة :
- تنمية الذوق و حب الجمال و بيان قدرة الخالق لجمال التكوين و نعدد الألوان الزاهية و اختلاف الأشكال
- التخلص من الملل و حالة الأرتباك العصبى لعذوبة الأصوات و التغريد و نشاطها الزائد و اضفاء الحيوية و اشاعة عوامل السرور و المرح و البهجة فى المكات المتواجده فيه
- التنشيط العقلى و الذهنى و التمتع بمراقبتها و دراستها و التعرف على وسائل تربيتها و رعايتها و ملاحظة حياتها
- تعويد الأطفال عليها
· العناية بها و معاملتها و التلطف معها و الرفق بها لتهذيب النفوس
· المثابرة و الصبر و التروى لمشاهدتها عند بناء عش الرقاد و رقادها على البيض
· دقة الملاحظة و متبعة مراحل النمو و التعرف عليها
· مسيلة الأعتزاز بالنفس و الثقة بها و التفاخر و المباهاة بمحاكاة زهوها بنفسها و نظافتها و تألقها
· الأيمان بقيمة الحرية و أهميتها فى التربية بملاحظة حياة الطائر فى الحبس مقارنا بالطيور البرية فى حريتها بالتجول
· التعرف على طرق التعامل مع الجنس الآخر فى علاقات تقوم على الأحترام و الحب و التعاطف و الود
· النظافه و الطهارة و حب الوطن و من الغريب أن الطيور مع فقدها لحريتها فى تربيتها بالأقفاص إلا أنها ترتبط بها عاطفيا و تتمثله وطنها حيث تعود اليه اذا خرجت منه بدافع الحنين و الأرتباط الأسرى
· التشجيع و خلق روح المنافسة و الأهتمام بالطيور و العناية بتحسنها و نشر سلالتها
· القضاء المفيد لأوقات الفراغ و الأبتعاد عن أصحاب السوء
· وسيلة أثارة الرغبة فى الأقتناء و التربية و استمرا العمل و خدمة الطيور