الموت على حائط الغرام

[() 3bood ()]

الموت على حائط الغرام..


لو أن الوجود نفاني من الكون الغريب..
ما زلت محصورة في تلك الغرفة المليئة بالسواد من صنعي أنا..
لكنني مازلت أدرك النجوم من حولي و أضع عليها لمساتي الأخيرة لإكمال اللوحة التي رسمتها في البداية..

لكنها رسمتني لأن الخيال في لحظة ما يستدرك اللوحة ويسحب منها الألوان البراقة لتصبح واقعاً قد يكون حقيقة و قد يكون جريمة..
رسمتي أنا كانت من البداية رسمة ألم بلا أمل ملأتها بالسواد كي استطيع ترك أثر لها داخل الغرفة المعتمة لكن ما حصل كان أقوى من الحقيقة حيث تم إضافة العديد من الألوان البراقة بيد فنان أكبر مني بكثير من الأمور؛ في العمر،في التفكير، في الرسم!!


أهداني من الدهر مالا تستطيع الحياة أن تهديني..

أهداني طريقة للوصول لهدفي البسيط مع أن علاقتنا كلها تهدف لشيء كان مهماً لي و أكثر أهمية له..
ف"السرب المار على الطريق يختلف عن السرب الذي مر به الطريق" كانت لحظات مليئة بالروعة مع أن علاقتنا اكتفت بكلام العيون و بعض عقبات الأمور التي اختفت لتأثير زمان الكلام المؤلم ف"ليتنا مثل الأسماء لا يغيرنا الزمان"..
لا أستطيع القول بأنه أضاء الغرفة..
لكني استطيع أن أقول أني أحبه..




ما أصعب أن تخرج من لسان حرم على نفسه أن يفكر حتى بنطقها!! إنه لمن المستحيل..!! لكن الاعتراف أفضل من الموت على حائط بوابة المشاعر دون عنوان..
الآن عنوانها"الموت على حائط الغرام"

قد تراودكم عدة أسئلة سأجيب على واحد منها فقط..و انتم تستطيعوا الإجابة عن ما تبقى..
لماذا وضعت الاسم؟!!
وضعته لأنني لن أستطيع أن أخبره بحبي و إن حصل لن أستطيع أن أتصرف كمحبة له..
"إن أجمل ما في الوجود هو أن تعلم أين تقع في قلب من تحب!!!!!!!!"..
فهذا الموت بعينه و عنوان تصنيفه هو حائط الغرام؛ حائط لأنه لا مشاعر للحائط،وهذه أنا لخوفي من الحب والغرام،لأن نهاية الغرام هي الألم بلا أمل...




مع أنه أفسد كل ما صنعت ببضع دقائق جعلتني أشعر بالحسرة على كل شيء..
و ذلك قد يجعلني أضعه في القائمة السوداء!!!!