مركز تحميل الصور
عزيزي هاوي الببغاء الأفريقي من المهم جدان تعرف بعض المعلومات عن هذا الببغاء مثل:من اين يأتي وماهو اصله
والمناخ المناسب لعيشته والأختلافات الجوهريه بين سلالته.
الاسم اللاتيني لببغاء الأفريقي هو (psittacus erithacus)سيتيكس اريسكس وينتشر هذا الببغاء في وسط افريقيا
من خليج جزر غينيا وحتى غرب كينياوحتى الجزء الشمالي الغربي لتترانيا.
نبذه عن الببغاء الافريقي:
يعتبر الببغاء الرمادي الأفريقي أحد أشهر الطيور الموجودة حاليا في العالم ، ليس فقط لمقدرته الفذه على التقليد والمحاكاة ولكن كذلك لطبائعه المبهجة وصفاراته الغزيرة المتنوعة ، التي تدخل السرور والإعجاب لدى النفوس وهو معروف منذ فترة طويلة - أكثر من 500 عام - ولقد كان في السابق يقتصر إقتناءه على المقتدرين ، نظرا لإرتفاع ثمنه ، بإعتباره من رموز الوجاهة والسلطة ، لكنه الآن متوافر بأسعار معقولة ، وهناك خبر عن أول ببغاء رمادي جاء للقارة الأوربية في عهد هنري السادس عشر في القرن السادس عشر
إذا كان لديك الإلمام الكافي بالطيور ، فإن الببغاء الرمادي الأفريقي يعد هو الأفضل من بين الطيور التي تربى في المنزل ، وليس من السهل بالنسبة للهاوي المبتدئ تفهم ذلك ، إذ إنه لابد من الإدراك العميق لمختلف الأمور أو الأشياء التي تؤثر فيه ، والإلمام التام بكافة خصائصه وطبائعه وعقليته ونفسيته ، ومن ثم التوافق معها للوصول للحلول المثالية دون كلل ، وسيتطلب ذلك كثيرا من الخبرة والجدية والمتابعة ، وإذا لم تكن مستعدا بالقدر الكافي فإن ببغاء صغير جاهز مدرب سلفا ربما يحقق طلبك
يوصف الببغاء الرمادي بأنه طائر مدلل ومتذمر ، وهذا يعني أنه لابد من توافر كافة متطلباته وإلا فإنه سيبدي الإستياء بشكل واضح ، وهو كثير الشك يريد أن يطمئن قبلا وبدرجة كافية ، وهذا يدل على أنه طائر حذر ووقائي ، فمثلا إذا اقتربت منه بقصد ملاطفته ولم يكن مدربا أي أنه ما زال غشيما يتصرف بطبيعته ، فإن رد فعله الفوري سيكون الصراخ المزعج ، إذ يصدر ضوضاء عنيفة بشكل بشع حتى تبتعد عنه ، والاسم المحلي لهذا الصوت هو جعير ، وربما لهذا السبب فإن تطور المقدره الكلامية لديه غير متوازنة ، ويدل سلوكه على أن له طبائع عصبية ، وهذا ما يجعله دائما يفكر بطريقة نقد عنيفة ، لكل ما هو حوله ، وعليك أن تكون حذرا دائما ، فالطيور المتهيجة تذبذب بؤبؤ عينيها بطريقة سريعة ، وقد ترفع ريش مؤخرة العنق في إشارة قوية على التحفز أو قرب الإنقضاض ، وستكون عضه قوية محتملة الحدوث إذا لم يتفاداها ، وهو لا يهاجم إلا من يلمسه فقط
تبع للوصف الفائت فالببغاء الرمادي معروف على انه طائر معقد ، يجعل الأولوية بإستمرار للاحتمال السيء الأبعد على الشيء الجيد القريب ، وبذا فهو بحاجة ماسة لكي يطمئن من قبل صاحبه على أن كل ما حوله على ما يرام ، وللأسف فإن هذه الصفة ستجعله طائرا إنطوائيا إذا لم تفطن إليه لذا توصف الببغاء الرمادية بأن طريقة تفكيرها ذات توتر وعصبية عالية ، بالرغم من كونها طيورا محببة وجذابة في نفس الوقت
الببغاوات الرمادية طيور مقلدة موهوبة وذكية بدرجة فائقة ، يقابل ذكاء أحدها ذكاء طفل في الخامسة من عمره ، كما دلت الدراسات التي أجريت عليها ، وبالرغم من إيجابية هذه الميزة ، إلا إن مالك الببغاء الرمادي غير المدرب - وفي حالة عدم توافر الخبرة الكافية لديه ، سيقع في إشكال عدم التعامل الأمثل مع طائره ، ولقد أدى الجمع بين الذكاء العالي والحساسية المفرطة - الصفتان الأساسيتان اللتان يتمتع بهما الببغاء الرمادي ، إلى أنه لابد من وضعه تحت السيطرة والتحكم ، وهذا مثير للأعصاب في البداية أو عند عدم توافر الخبرة الكافية ، وهو من ضمن الطيور التي تكون علاقاتها الاجتماعية بشكل بطيء وحذر ، وهو لايخطو أي خطوة إلا بتأن وحذر ، ولذا فهو معروف بالطائر الثقيل الراسي ، وبمقارنته ببغاء اللوري أو الكنيور ، المقاربين له في الحجم ، سيبدو أيا من هذين الطائرين غشيما للغاية ، كالطائر المتهور المندفع أو الغبي ، في مقابل الببغاء الرمادي الحكيم الثقيل أو الراسي ، فمثلا إذا وضعت ببغاء الكنيور في قفص مفتوح الباب وتركته لوحده - في غرفة مغلقة - وقمت بمراقبة ما سيحدث دون أن يشعر بك الطائر ، فسيكون تصرفه التلقائي هو الاندفاع الفوري لخارج القفص ، معتقدا بأن هذا لاتصرف هو السبيل الأمثل للهروب ، لاحظ محدودية التفكير لديه ، بينما سيتصرف الببغاء الرمادي بطريقة مغايرة تدل على التفكير والتروي ، فهو لن يغادر القفص مفتوح الباب مباشرة ، بل سينظر هنا وهناك أولا ، وسيطمئن على إن كل شيء على ما يرام ، وسوف يفكر بالشكل التالي : هل أغادر ؟ أم لا ؟ لابد من إلقاء نظرة فاحصة لأرجاء الغرفة بأكملها وليس القفص فقط لمزيد من الاطمئنان ، وسوف يقدم الاحتمالات السيئة البعيدة : ماذا سيحصل لو سقطت ؟ وماذا لو جرحت ؟ وبطبيعة الحال سيستغرق كل ذلك وقتا ، وإذا غادر القفص فسيفعل ذلك تسلقا على قدميه وليس طيرانا بجناحيه ، كما إنه لن يذهب بعيدا ، إذ ربما يبقى لساعات طويلة فوق القفص ، وهو يعرف أن لا مغادرة سهلة بالنسبة له ، واذا فهو لن يغامر بتصرف طائش
إذا تم التفهم الكامل لكافة طبائع وخصائص ومواصفات الببغاء الرمادي النفسية والعصبية ، وتم التعامل الأمثل معها ، فسيكون هذا الطائر سلس ومحبب ، ومن السهل قيادته وتوجيهه الوجهه الملائمة ليكون طائرا ممتعا
ربما يكون الجفاف أوقلة الرطوبة في الغرفة أو المكان الموجود به الببغاء الرمادي ، السبب المباشر لتساقط أو تقليع الريش لديه ، إذ لابد من توافر دوش ماء على أساس مستمر ، فالرذاذ سينعشه ويجعله صحيا أكثر ، وسيقلل من مظاهر الحساسية لديه ، إذ أن الببغاء الرمادي في بيئته الطبيعية حزام غابات وسط أفريقيا يعتبر في بيئة ممطرة بشكل متكرر ، كما إن نسبة الرطوبة هناك مرتفعة ، وبذا فإنه إذا فقد مثل هذا الجو فسيتعرض لمشاكل عديدة ، ومن أسباب تساقط الريش كذلك سوء التغذية والحساسية المرضية والسلوكية ، وحوادث السقوط ، والتوتر الحاد أو عدم الأمان والإزعاج المتكرر ، وعدم التعامل الأمثل معه وفي جميع هذه الحالات ، فالتدخل الفوري مطلوب ، لكيلا يستفحل تقليع الريش ويصبح مزمنا
وصفه:
الببغاء الرمادية الأفريقية
قصير ولونه بظلال الضوء رمادي
والذيلَ أحمر ناصع والمنقار أسود
الطول:
13 بوصة
جناحِ حوالي 18 إلى 20 بوصه (46 - 52 سنتيمتر)
وفي وجهه رقعه بيضاء تشبه الطحين التي تمدد من المنقارِ إلى حول العينِ
الطيور أيضاً تنتج مادة تشبه الطحين التي تساعد لتَنظيف وحماية ريشِهم
والافريقي من الطيور التي لا تهاجر
ببغاء تعِيش وتتغذي في المناطقِ الصغيره
عاداتهم التجمع في القطعان الكبيره ويشكلو مجاميع فرعيه 20-30 طائر
البيئه:
غرب أفريقيا الإستوائية،
شرق غينيا خلال أوغندا،
جنوب إلى جنوب جمهورية الكونغو الديموقراطية المركزية (زائير).
الغابات الإستوائية والشبه إستوائية السهليَة والغابات
قصة هذا الببغاء والله اعلم:
يعيش الرمادي في الغاباتِ الإستوائيةِ
وسط أفريقيا الأقرب إلى خطِ الإستواء
الأصغر والأظلم في اللونِ
في القرن التاسع عشر
يقتل المواطنون الرمادي في افريقيا
للغذاءِ ولريشِ ذيلِهم الأحمر الذي استعملَ للزينه
واعتبروه مصدر للقوه السحريه
وقد وصلو إلى الأوربيين عن طريق البحار والموانئ في غرب أفريقيا
طبعاً "الببغاء الرمادية الأفريقية". بيعو واخِذوا على متن السفن لكي تباع كحيوانات أليفه في أوروبا
والكثير لَم ينجو من الرحلةِ لأنهم لم يزودو بغذاءَ كافيَ ولم يعطوهم أي ماءِ.
إعتقدَ الناس ان الببغاءَات الرماديه الأفريقيه لَم تتطلب ماءَ
والعديد مِن الطيورِ التي نجت من السفره ووصلت الى موانئها
ماتت في عناية مالكيهم
وأخيرن جاء الناس إلى الخاتمةِ
ألا وهيا حاجت الببغاءَ الرماديه الأفريقيه ماءاً للبَقاء
الببغاوات الأفريقيه الرماديه
مشتركه
ذكيه وخجوله
وفضوليه وحساسه جدا
وإحدى الأكثر شعبيه
وهذه الطيور منظمه إجتماعيا
عشه يتكون من فتحه غير مخططه في الشجره.
وتنجب 3 إلى 4 بيضاتِ
تحضن الأنثى البيض 30 يومِ والذكر يغذيها
بعد التفقيس والترييش يقيمون مع الأباءِ 4-5 شهور
وكِلا الأباء يغذون الفراخ
حتى يَتركوا العشَّ بعد إثنان ونِصف الشهور
وتتكيف الطيور الصغيرة بسهولة إلى البيئة المحيطةِ الجديده ويجب أن تعرض إلى التجاربِ الجديده
لأن هذا الطائر قابل للتعليم
البالغون أقل تكيف وقد يختارون ردا على التغييراتِ في روتينِهم
ويزاوجونَ عادتن مدى الحياة ويعززون هذه العلاقه
بإطعام والتنظيف المتبادلِ..
هم إجتماعيون
يسكنون في مستعمراتِ بحدود 10,000 فرد
وهي لعوبه جداً وتمل بسرعه
لذا هم دائماً جاهزين للعب
أي قطعه او مجسم يسمح لهالذا الطائر بمضغه
ككتل خشبيه
او فروع وأغصان الأشجار قد تكون مفيده جدا
وبوصى إطعام الطيرِ وجبة يوميه مِن بندقِ صاغت لمتطلباتِ الببغاءِ الرماديةِ الأفريقية
أيضاً فواكه طازجة مثل
التفاحِ، رمان، عنب، برتقال، موز، كرز، خوخ، جوزة هند، أناناس، وثمار مُخْتَلِفة أخرى
و يجب أن تتغذى كل يوم.
والأفوكادو والفطر لا يجب أن يعطيا إليهم لأنهم خطرون،
والاستِحمام أَو الاغتسال هو روتينِ حيوي لأبقاء الريشِ الجيدِ والأهم الجلدِ الاستِحمام سَيخفض غبارَ الريش أيضاً
والتجفيف بغرفه دافئه أَو في الشمسِ
والعناية يجب أَن تؤخذ ان لا يقص ريش الجناحَ بإفراط
وان هذه الطيور الشهيرةِ قادرة على تكرار الخطابِ الإنسانيِ بالدقةِ الرائعة،
يَستعملونَ الكلماتَ في أغلب الأحيان (الكلمات التطبيقيه) وعباراتَ في الظروف
كثيره وتسبب الدهشه
وشهيره بالتَقليد
ويقيمونَ بشده في التجارةِ المحبوبةِ.
وفي الأسرِ هم لعوبون وفضوليون
( إذا اعطيتهم الكثير مِن الانتباهِ والتمرينِ.)
منقول
< أنتهينى ودمتم بخير>
ا