بعد أن اكتسب الأخطبوط "بول" شهرة واسعة في أوساط مشجعي الكرة -عبر العالم، بتوقعاته الصائبة حول مباريات المنتخب الألماني في كأس العالم- ظهر منافس جديد له في الساحة، هو الببغاء السنغافوري "ماني" الذي تناقلته وسائل الإعلام عبر العالم،
لكن توقعه لمباراة النهائي كان عكس توقع "بول".
إذ أقدم "ماني" على حمل بطاقة العلم الهولندي بمنقاره، وترك بطاقة العلم الإسباني مطروحة على الأرض،
متوقعا بذلك فوز الهولنديين بلقب كأس العالم.
وقد أصاب الببغاء "ماني" في كل توقعاته بخصوص مباريات الدورين ربع النهائي ونصف النهائي -حسب تصريح مالكه موني يابان لوسائل الإعلام- الذي أوضح أن طائره "ماني" يتمتع بدقة التوقعات، وأنه لا يساوره أدنى شك في توقعات طائره الصائبة دائما. وأضاف أن الببغاء كان توقعه واضحا بخصوص النهائي، وهو فوز المنتخب الهولندي بكأس العالم.
يذكر أن "ماني" -وهو من فصيلة طيور الببغاء بسنغافورا- يبلغ من العمر 13 عاما، ويربيه أحد العرافين، يقصده كثير من الناس للتنبؤ بالحظ، وفي فترة كأس العالم 2010، يقصده مشجعو كرة القدم لطلب توقعاته، بدفع مبلغ 4 دولارات للتوقع الواحد.
ويضع صاحب "ماني" أمام قفصه بطاقتين مقلوبتين، تحملان علمي المنتخبين المتنافسين، وما إن يفتح باب القفص حتى يندفع الببغاء مباشرة إلى حمل إحدى هاتين البطاقتين بمنقاره، ويقدمها لصاحبه كتوقع للمنتخب الفائز، ثم يعود أدراجه لقفصه مرة أخرى.
وبظهور "ماني" على ساحة التوقعات، تحتدم المنافسة بينه وبين العراف الألماني الشهير الأخطبوط "بول"، الذي أنصف توقعه الأخير منتخب ألمانيا في مباراته المقبلة أمام أورجواي، ليهدّئ قليلا من غضب الألمانيين الناقمين عليه جراء توقعه لصالح إسبانيا، في مباراة نصف النهائي، والذي كان توقعا صائبا أيضا.
منقول