[دكتور بيطري الزواحف]

بسم الله الرحمن الرحيم

الشبح رقم

-3-

- هذه الصورة هي للورد الإنجليزي Combermere والتي تم الإعلان عنها في عام 1985 والتي حصلت علي شهرة واسعة وإهتمام كبير بين أوساط الروحانيين والباحثين النفسيين والذين إعتبروا هذه الصورة لغزاً غامضاً حتي اليوم.
- تم إلتقاط هذه الصورة بواسطة مدام Sybell Corbett في شهر ديسمبر لعام 1891 لمكتبة دير Combermere في Cheshire بإنجلترا أثناء جلوسها مع أختها.
- إلتقطت هذه الصورة للمكتبة الفاخرة بالمنزل حيث وضعت الكاميرا ليكون زمن إلتقاط الصورة ساعة كاملة.
- من التفاصيل التي تم ذكرها لاحقاً في مذكرات المصورة أن الصورة قد أظهرت وجود رأس لرجل طاعن في السن مع جسده وزراعيه حيث كان جالساً علي مقعد ذو ظهر مرتفع في الجهة اليسري من الغرفة.

- تم عرض الصورة علي إحدي قريبات اللورد Combermere والتي ذكرت أن الصورة تشبه اللورد كثيراً.
- بالرغم من ذلك يعارض الكثيرين هذه الفكرة فضلاً علي أن ملامح الرجل بالصورة غير واضحة.
- الغريب أن وقت إلتقاط الصورة كان نفس الوقت الذي شيعت فيه جنازة اللورد Combermere من ساحة كنيسة Wrenbury والتي تبعد عدة أميال عن القصر والدير.
- كان اللورد قد قتل في حادثة طريق قبل ذلك بعدة أيام في London.
- كما ذكرنا أن هذه الصورة أثارت جدلاً واسعاً وإهتمام الكثير خاصةً السير William Barrett الذي كان يعمل محققاً لوكالة البحث النفسي.
- أجري Sir William العديد من التجارب علي صور مماثلة وخلص إلي أن هذه الصورة نتيجة خطأ غير مقصود أثناء التصوير حيث توقع أن خادم ما قد دخل الغرفة وجلس علي المقعد بينما كان كادر الكاميرا مفتوحاً مما نتج عنه شكل أشبه بالاشباح عند قيام الخادم من علي الكرسي.

- بعد العديد من التحليلات والمزيد من التحقيق عدل Sir William عن رأيه عندما وجد أن الشخص الجالس لا يشبه أبداً أحداً من الخادمين بالقصر فضلاً عن أن جميع الخادمين الذكور كانوا يساعدون في تأبين جنازة سيدهم اللورد Combernere مما جعل من هذه الصورة لغزاً غامضاً إلي يومنا هذا.