عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2007, 01:05 AM   #1
ناصـر
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ناصـر







رحلــة مُملة ، ثم تصبح مثيـــرة



قصــة خط سيـريّ من جـدة قاصداً العاصمـة

متواجـد في شقـة إبن عمتيّ المُكافح لرطوبـة جدة !!
والمنافح والعصاميّ في دراستـه الهندسـة الكيميائيـة

والغريب لو طُرح عليه سؤال كيميائي بسيط
لا أجابك : أمممم أأأأ أيي أوو ( ليس عنده أجابة )

لكن يبقى طالب مُجد مجتهد و ( عفارم عليه )

نرجع الى موضوعنا الرئيسي


وها أنا اُرتب حقيبـة سفريّ لرحيـل لـ معشوقتي نجــد !!
نزلت لـ سيارتي تأكدت من كُل شيء

وتوكلت على الله ، وتحركت مودعاً البحر
من دون وداع حقيقي لكن وداع شاعريّ من الطراز الأول

سلِكتُ الخط المؤدي الى مدينـة الحرارة العالمي

ومشيت فترة ليست قصيـرة ماراً من مكـة المُكرمة
ثم مررت من الطائف ..

لوحدي طبعاً وبدأ الظلام يُخيم وساعـة تُشير الى السابعـة
وأنا اُفكر في حياتيّ ، اقتصادياً ونفسياً ودراسياً !!

الى أن تخللني الملل والضجر ، رفعت الصوت الى استماع الاذاعـة
ووقفاً على ( الام بي سي ) وسمعت من التفاهـة مادفعني لأقفاله

ثُم دفعت الشريط ( الكاسيت ) لـ السلطنه مع أبو وسام ( كاظم )
استمعت لشريط مرة ومرتان ومرات .. الى أنيّ رأيت سيارة مُتعطلة

على جانب الطريق ، فكرت بالوقوف ترددت الى أن عزمت على التوقف
وقفت أمامه .. نزلت اليــه باغتني بالسلام

رددت عليه مثـلهُ سألته ماهي مُشكلتك ؟!
رد : ابد الكفر مبنشر ولا عندي اسبيــر !!

قلت له : طيـّب ماصار الا كل خير شلّ كفرك وتعال !!
ونروح لأقرب محطـة

الغريـب أنيّ أوجست منـه خيفــه ولكن أبديت له
أنني مطمئن وواثـق


يُتبـــع

..
ناصـر غير متصل