عرض مشاركة واحدة
قديم 28-01-2015, 11:08 PM   #17
براي
محترف







رد: سر إختيار ألوان إشارات المرور وتاريخها وهل بدأت بثلاثة ألوان أم لونين ولماذا؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ss6ss9ss مشاهدة المشاركة
رائع جدا

انا المعلومه التي اريدها
من اول من اخترع ساهر عند الاشارات
الي كل ما اشوفها قلبي يررررجف
شكراً على المشاركة؛ مخترع نظام ساهر:
اقتباس:
مبتكر ساهر مهووس بالسرعة وعاشق لنزال السيارات* وأشارت إلى أن الناقمون على كاميرات رصد مخالفات المرور* المسماة سعوديا بـ”ساهر”* قد لا يعرفون أنها بنت فكرة لأشهر سائقي الراليات في العالم. بل سيضعون أيديهم على رؤوسهم حين يعرفون أنها بدأت بغير ما انتهت إليه أخيرا في أيدي رجال المرور. إذ أرادها مبتكرها أن تكون أداة تخبره عن سرعته وبدقة حين ينعطف في الحلبة بهدف زيادتها* ولكنها تحولت بعد سنوات إلى مشروع مغاير لما بدأه* بعد أن رمى باحترافه للراليات للأبد* واتجه لبناء شركة تنتج صائد مخالفات إلكترونياً هو الأول في فكرته* وسرعان ما صار مقصدا لدول العالم وهي تصطف على أبوابه للحصول على مسكن لحرارة حوادث الطرق.
يقول التاريخ اليوم* إن فكرة نصب الكاميرات عند إشارات المرور وعلى الأرصفة* وتحميلها في السيارات واستثمارها في رصد مخالفات السير* تعود إلى مهووس بالسرعة ومهندس سيارات هولندي اسمه: موريس جاتسونويد. وهذا العبقري كتبوا كثيرا عنه كنجم راليات عالمي* وكسائق مراوغ عشق السرعة حتى أفلسته. ولكن لم يظهر كمؤسس لشركته “gatsometer” وكاميرات رصد السرعة منذ 52 عاما* إلا في سطر شارد هنا أو هناك* وكأنها كانت له سوأة أراد محبوه أن يغطوها له.
ولعل شركته انتبهت لذلك* فاتجهت إلى حفظ حقه عليها بعد وفاته* وأفردت له صفحة رئيسية على موقعها الإلكتروني سردت فيها إنجازاته وبعض صوره* وحين سألتها “الوطن” عن المزيد* قال مسؤول الموقع: استفيدوا من هذه المعلومات* وسأعطيكم ما تريدونه.
وقد بدأ جاتسو* المولود في 14 فبراير1911 حياته مولعا بركوب الدراجات النارية. ثم كبر وعشق السيارة. تعلم هندستها وتصاميمها وأدخل على بعضها تعديلات سميت به لاحقا. تعاقد مع شركات سيارات عالمية* وتحول بعدها في طريق آخر إلى منافسات الراليات. ومن أكثر من حلبة بدأ الناس يهتفون باسمه معجبين وهو يحصد الانتصارات داخل هولندا وخارجها. حتى صار اسمه لامعا بفوز حصده في مونت كارلو في 1953.
لكن جاتسو لم يستمر في ذلك الاتجاه* بل سرعان ما غامر بطموحه واستثمر عبقريته وهو يستهدف كسر حاجز السرعة* بفكرة لم تكن لتزور أحدا قبله. اشترى كاميرا لا تجيد غير السواد والبياض* وربطها برادار ثم زرعها في زوايا المضمار الذي كان يتدرب فيه على سباقات الراليات ليحسن سرعته.
كان ذلك عام 1958. ويومها لم يكن يتوقع هذا الهولندي أن يتحول ابتكاره من محفز* إلى أكبر مناهض للسرعة في العالم* ويصير بعد 50 عاما ذراعا لقانون يمنع الناس من ممارسة هوايتهم في تحويل الطرق السريعة إلى مضمار سباقات. وصار هذا المدفون في مقابر عام 1998* وجهة* من حيث لم يدر* لدعوات ساخطة من ملايين المخالفين لقانون المرور حول العالم* بعد أن سحبت فلاشات كاميراته مليارات الدولارات كغرامات لردعهم.
وعن اكتشافه يقول جاتسو: لديك السرعة القصوى التي ستحتاجها عند الضرورة* ولكن لسوء الحظ فإن هنالك العديد من السائقين يتجاوزون ما هو مسموح لهم بمراحل. هناك العديد من الفقراء المنتشرين على جنبات الطريق* وأحيانا أجد أطفالا يقطعون الطريق أمامي* وهؤلاء يجب أن ننتبه إليهم لكي لا يصيروا قتلى تحت عجلات السيارات. ينبغي لنا بحزم فرض حد أقصى للسرعة* ومراقبة تطبيقها والمحاسبة على تجاوزها. وقال: أنا الآن مع فكرة وجود عداد السرعة* رغم أنني سائق راليات* ومع جميع أنواع الأجهزة الأخرى سمها ما شئت* المهم أن نحافظ على البشر.
اقتباس:
المخترع: Maus Gatsonides
شركته: Gatso
براي غير متصل   رد مع اقتباس