ودخلو يامال الشام وتعشوا ورجعو لسياراتهم
وخالد زعلان عقب الموقف اللي صارله
وراح يوصل سعود لبيته ولما وقف عند الباب
نزل سعود ووقف عند شباك خالد وقال : خيرها بغيرها وهو ماسك ضحكته
خالد : ايه ما توفقت بالصيد اليوم وععع كل ما تذكرت شكلها
.. اه بس يالله تصبح على خير
سعود :وهو يضحك وانت من اهله
****************************** *********
يوم الخميس أتصلت ام خالد على ام تركي تسلم عليها وريم
مرتزه ام الحبيب بعد السلام والكلام والسواليف
قالت ام خالد: احنا ناوين نسافر بكره ناخذ عمره
بس خالد ما يقدر يقول برجع اسجل وادرس وانا قلتله يروح لبيت عمانه
لكنه يقول ما ارتاح عندهم , على اساس انه بيجي عندكم
مع تركي بس اخاف يثقل عليكم
ام تركي:
لا شدعوه احنا اهل بعدين اعرف العيال يرتاحون مع بعض
ياكافي لا تقولين كذا خليه يجي والله يحيه.
انتهت المكالمه ,
وريم مرتزه يمه وش السالفه من بيجينا قالت امها هذا
خالد اهله بيسافرون كم يوم وبيجي عندنا
قالت ريم :خالد بيجي عندنا وينام
.- طبعا كم مره جا خالد ونام بس غالاغلب لما ما تكون فيه
وان كانت فيه يوم مايطول بس هالمره اسبوع
وهي بالبيت يا فرحتها قلبها قام يدق بسرررعه
واطراف اصابعها قطعة ثلج
المهم اهل خالد جهزوا انفسهم يروحون البيت ام تركي
يسلمون عليهم قبل ما يسافرون وبالمره ياخذون خالد معهم هناك
دخلوا وجلسوا عندهم ( طبعا على اساس ينام خالد مع تركي بالملحق)
ريم وغاده كانوا بالمطبخ سوالف شاهي وقهوه
والمطبخ كان له باب ثاني من جهة الملحق قالت ريم لغاده:
بروح اودي القهوه وارجع لك انتبهي لشاهي
قالت غاده / طيب وين البيالات ريم عندك بالدرج الثاني غيرنا مكانهم وطلعت ريم
ومع الحوســه والربشه دخل تركي
ياخذ الشاهي وشاف هالي واقفه على باله اخته
على نياته مطفوق وماعنده حركات ووقف وراها
وقال : ريم وين الشاهي , البنت بلمت ولا قدرت تتحرك
قال : والمكسرات تعرفين خالد مايشرب الشاهي الا والمكسرات فيه (ماردت)
الولد على باله انها كلتها لانها دايم اتسويها
فيه واذا سالها قالت تسلم عليك-
طبعا هي تاكله عشان لقال خالد لتركي ماتعرف اني احب المكسرات
يقول ريم كلتها وبكذا يجي طاري لها عنده-
حط يده على خصرها يدغدها
وقال : ولا تسلم علي البنت شهقت ولفت عليه لما شافها تجمد
حتى يده ما وخرها عنها وحس شي غريب قالت
غاده :انا مو ريم انا مو ريم والبنت شوي وتصيح
وخر تركي وقال :/ اســف وطلع بسرعه.....
شوي الا وريم دخلت شافت غاده وجهها اصفر ومرتبكه وقالت: شفيك
غاده : لا لا ولا شي بس .. انكبت علي مويه حاره.
ريم : وشو بسم الله عليك
غاده : لا شوي مافي شي يسوى
ريم : وين وريني ..؟
غاده رفعت يدها اليمين بعدين اليسار شكلها مضيعه بعدين قالت راحت
ريم : الله من الدلع تعالي بس نجلس معهم
وطول القعده وغاده مسرحه وتفكيرها مشتت وهم جالسين قالت ريم: تركي الا وفززت غاده
وقالت : وشو؟؟؟
ريم : تركي غريبه ماخذ الشاهي مو على عادته مزعج هو ومكسراته
عاد هالمره ما اكلتها قالت غاده وهي تتنهد ايه الشاهي.
ريم : بروح اشوف وش السالفه –
راحت ونادت تركي ولما جا كان خدران على بال ان ريم عنده خبر
قالت:ترووك قال : وشو والله ما كنت ادري
ريم: وش اللي ماتدري عنه
..وراك ماخذت الشاهي ويا مكسراتك هاللي مزعجنا فيه
ان اكلناها قلت وينها وان خليناها ما سألت عنها وبعدين شفيك؟
تركي: ايه لا ما كنت ادري ان فيه مكسرات واخذ الشاهي روراح
–هنا عاد حست ريم ان تركي فيه شي لا كنها ما ربطت غاده بالسالفه
يمكن عشانها كانت فرحانه لان خالد عندهم بالبيت وبينام عندهم
وريم من زمان معجبه بخالد لكن هالاعجاب تحول حب مع الايام
.. مثل مصير أي اعجوكلها ساعتين الا واهل خالد ماشين
وتركي حس ان قلبه راح معهم
لكن لان تركي ما يعرف هالحركات ما فسرها بانها حب او خلينا على الاقل نقول
اعجاب لان تفكيره تلخبط بعد هالموقف
وصار مشتت بين الاحراج وبين هالاحساس الغريب اللي مخليه
مثل الضايع مو حاس باللي حوله احس كانه يفكر بمتاهه ولما يلقى الخيط يضيع منه
..حاول يتحاشى التفكير فالموقف او التفكير بغاده قد ما يقدر
لكن الموضوع طلع من يدينه خلاااص..
نرجع لريم واه ريـــــم
والبقــيه تأتي ..