ما قيل في الخيل
--------------------------------------------------------------------------------
ــــ عن عمر بن أبي أنس قال: قال سعد: يا رسول الله، إن لي خيلاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: احسبها، واحمل عليها الفحول واحبس الإناث منها، تنلِ الدرجات العُلا من الجنة.
ــــ عليكم بإناث الخيل، فإن ظهورها عزّ، وبطونها كنز. رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
ــــ قال علي بن الفضل: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلّم: أي المال خير قال: سكة مأبورة، أو مهرة مأمورة.
ــــ ظهور الخيل غطوها، وحليب النوق اسقوها. مثل عربي.
ــــ قيل لبعض الحكماء: أي الأموال أثرى
قال: فرس يتبعها فرس في بطنها فرس.
ــــ عن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه قال: ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنه قال: «من كان له فرس عربي فأكرمه، أكرمه الله، وإن أهانه أهانه الله2.
ــــ روى ابن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «المنفق على الخيل كباسط يده بالصدقة لا يقبضها، وأبوالها وأرواثها عند الله يوم القيامة كذكيّ المسك2.
ــــ عن محمد بن عقبة عن أبيه عن جده قال: أتينا تميماً الدارمي وهو يعالج عليق فرسه بيده، فقلنا له: يا أبا رقيّة، أمالك من يكفيك هذا قال: بلى، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: «من ارتبط فرساً في سبيل الله، فعالج عليقه بيده، كان له بكل حبة حسنة2.
ــــ إن الجواد العربي الأصيل تجتمع فيه أفضل الصفات من حيث هيئته وطبعه وكفاءته بالدرجة الأولى، ونادراً ما تكون هذه الصفات من حظ الخيول الأخرى في آن واحد. ويتميز الجواد العربي الأصيل عن غيره بتكامل جسمه، وجماله، وذكائه، ووداعته، وبنيته الصلبة، وعراقة أصله، ومقاومته العرقية، وكفاءته، وقوته، وسرعته، وصبره، وثباته.
قول علماء العرب.
أعز مكان في الدجى سرج سابح ؛وخير جليس في الأنام كتاب
أبو الطيب المتنبي
ــــ ويقول امرؤ القيس:
وقد أغتذي والطير في وكناتها ؛بمنجرد قيد الأوابد هيكل
مكرٍ، مفرٍ، مقبلٍ، مدبر، معاً ؛كجلمود صخرٍ حطه السيلُ من علِ
* ثلاثة أنواع من الخدمة لا تعيب المرء: خدمته لبيته، وخدمته لفرسه، وخدمته لضيفه. (قول عربي).
* إن بطن المهرة صندوق كنز ينتفخ بالذهب (الأمير عبد القادر الجزائري).
* إن عين الجواد العربي لغة قائمة بذاتها، فيها يعبر عن مشاعره، ويتفهم كل شيء، وتتفجر من محجرها صدقة من نار وسط بياض مبقَّع بالدم. (لامارتين).
|