رد: عاوز اعرف رايكم فى كلبـى ((جيـرمن))؟.؟.؟.
لص «يعقر» كلبا بوليسيا في أستراليا
محققا القاعدة الصحافية الشهيرة «عض رجل كلبا هو الخبر وليس عكسه»
لندن: «الشرق الأوسط»
عندما أطلق الصحافي المصري الشهير مصطفى أمين قاعدته الشهيرة: «عض رجل كلبا خبر في منتهى الاثارة.. أما عض الكلب رجلا فليس خبرا على الاطلاق»، يبدو، وهذا أقصى الظن، أنه كان يعطي مثلا «عصيا» في منتهى الغرابة و«صعب المنال». وأطلق عبارته «التدريسية» ليقول لتلاميذه من المحررين: لا تكتبوا عن ما هو عادي ويحدث كل يوم، إذ لا جديد فيه.
لكن لصا مسلحا في نيوزيلندا، استطاع اول من أمس تحقيق القاعدة الصحافية وجعلها واقعا، حين عقر كلبا بوليسيا أثناء مداهمة شرطة مدينة نابيير في نيوزيلندا لمتجر كان يسطو عليه. وأوضحت إذاعة «ايه بي سي» الاسترالية أن صاحب محل بقالة استنجد بالشرطة لحمايته من لصين مسلحين طعناه أثناء سرقة المتجر.
وجاء في تقرير بثته الإذاعة من ولينغتون، ونقلته أمس «د.ب.ا»، أن أحد اللصين فر هاربا عندما وصلت الشرطة بينما اشتبك الآخر مع الكلب الألماني «ايدغ» في معركة تبادلا فيها العقر. وانتهت لصالح الكلب، بطبيعة الحال.
وثمة من تفوق على لص نيوزيلندا «المهزوم» نشرت عنهم «الشرق الأوسط» خلال السنوات الأخيرة، نذكر منهم رجلا أميركيا عقر شرطيا، بل عقر معه الكلب الذي يرافقه في مدينة كنساس الأميركية عندما كانت الشرطة تحاول اعتقال ذلك الشخص في الثالث عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2004. وكان الضابط يحاول إلقاء القبض على الشخص للاشتباه في تهربه من دفع الأجرة المستحقة عن انتقاله بسيارة أجرة. وبدأ الكلب البوليسي «سوتي» بالعض، والبادئ أظلم، وسرعان ما رد عليه المشتبه وعضه حتى كاد يقطع أذن الكلب «سوتي».
ويبدو ان الأحوال في العالم آخذة في التغير واستبدال الأدوار، فعلى سبيل المثال أنقذت السلطات الهندية في ولاية البنغال الغربية في منتصف أغسطس (آب) عام 2006، صبيا عمره 15 عاما ظل مقيدا طوال تسع سنوات بشجرة لأنه اعتاد عض الكلاب والماعز، بل مد نشاطه أيضا إلى أرجل الأقارب والجيران. وبعد طول ربط عثرت عليه السلطات مقيدا بسلسلة طويلة في شجرة قرب بحيرة، وبدا عليلا جدا. وكان طوال فترة «الربط» يعض يديه وقدميه بعد أن فشل في الوصول إلى كلاب أو قطط لـ«يفش خلقه» فيها
عرفت بقا ان كلبك عدة وملوش حل والا قطع غيار هاهاهاها
|